أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الإمارات: بعثة دولية تمهد لحكومة فلسطينية تحكم غزة والضفة.. ودحلان يرفض أي دور بعد العدوان..ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 39175..استفزازات بن غفير للمسلمين تصطدم حتى بشرائع اليهود!..هاريس: «لن أصمت» أمام المعاناة في غزة..نتنياهو يُناقش مع بايدن رؤيته الغامضة لليوم التالي: وقف النار في غزة لا يلزمنا..شمالاً..مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية: قرار إسرائيل تجريم الأونروا «هراء»..«هدنة غزة»: الوسطاء في انتظار «أسبوع حاسم» لـ«سد الثغرات»..إسرائيل قلقة من «تهديدات إرهابية» لرياضييها خلال أولمبياد باريس..

تاريخ الإضافة الجمعة 26 تموز 2024 - 4:37 ص    القسم عربية

        


الإمارات: بعثة دولية تمهد لحكومة فلسطينية تحكم غزة والضفة..

بايدن يضغط على نتنياهو وترامب يطالبه بإنهاء الحرب بسرعة... ودحلان يرفض أي دور بعد العدوان..

الجريدة....اقترحت الإمارات إنشاء بعثة دولية مؤقتة بدعوة رسمية من السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، وإنهاء المعاناة الإنسانية جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة عليه منذ 7 أكتوبر، في حين حاول رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو فصل صفقته مع حركة حماس عن مواجهته لحزب الله بجنوب لبنان. غداة دفاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام «الكونغرس» الأميركي عن عدوانه على غزة حتى «نزع سلاحها وإخلائها من المتطرفين»، اعتبرت الإمارات، أمس، أن ترسيخ الأمن والاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، يبدأ من «إنشاء بعثة دولية مؤقتة بدعوة رسمية من حكومة فلسطينية جديدة ذات كفاءة ومصداقية، لها صلاحيات تحقيق الاستجابة الفعالة للأزمة التي يكابدها سكان القطاع، والعمل على إرساء القانون والنظام». وقالت وزيرة الدولة ريم الهاشمي: «يجب أن يناط إلى البعثة أيضاً وضع أسس لحكومة مؤهلة تمهد الطريق لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل سلطة فلسطينية شرعية واحدة». وجاء المقترح الإماراتي في ظل تضارب إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي باتجاه إبرام صفقة لتبادل المحتجزين وإرساء هدنة مؤقتة قد تفضي إلى وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل، حيث يقاوم نتنياهو ضغوطا يمارسها عليه الرئيس الأميركي جو بايدن لقبول الصفقة، وانضم إليها سلفه الجمهوري دونالد ترامب بالمطالبة بسرعة وقف الحرب. نفي دحلان وقد تزامن ذلك مع نفي القيادي المنشق عن «فتح»، محمد دحلان، ما تداولته صحيفة وول ستريت حول دور محتمل له في غزة بعد انتهاء الحرب التي تقول إسرائيل إنها ستقضي على حكم «حماس». وقال دحلان، في بيان رسمي أمس: «أحيانا يتم الزج باسمنا لخلق بعض الإثارة، لذلك أؤكد مجددا أنا وكل زملائي بأننا لسنا هنا إلا لتقديم كل ما نستطيع لإغاثة أهلنا في غزة، استنادا إلى دعم كريم ومتواصل من الإمارات المتحدة». وأضاف: «نؤكد بشدة أن وقف الحرب هي الأولوية القصوى لدينا، ولن ندعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية فلسطينية تقودنا إلى إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر عملية ديموقراطية، وتوفير خطة عمل دولية موثقة ومجدولة تفضي إلى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وقد أعلنت مرارا رفضي لقبول أو أداء أي دور أمني أو حكومي أو تنفيذي». وكانت «وول ستريت» قد قالت إن بعض المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والعرب يسعون إلى تعيين دحلان في منصب حكومي أمني بغزة بعد الحرب. أوهام نتنياهو إلى ذلك، ناقش نتنياهو مع بايدن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، وجهود التوصل إلى تسوية مع «حماس» وقضية إمداد إسرائيل بالسلاح ومواجهة إيران، إضافة إلى التطورات على الجبهة الشمالية مع لبنان. وأفادت صحيفة يديعوت بأن نتنياهو أكد لبايدن أن وقف إطلاق النار بغزة لا يلزم إسرائيل على الجبهة الشمالية. وفي حين أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومار بار «الاستعداد للحرب» جنوب لبنان، ووعد بـ «مفاجآت»، استبق ترامب لقاءه مع نتنياهو بالدعوة إلى نهاية سريعة لحرب إسرائيل مع «حماس» واستعادة الرهائن، معتبراً أنه ينبغي عليها تحسين إدارة «علاقاتها العامة». في المقابل، اعتبرت «حماس» أنه كان من الأولى اعتقال نتنياهو بـ «الكونغرس» كمجرم حرب وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية، بدلاً من إعطائه فرصة لتلميع وجهه أمام العالم، والتغطية على عمليات القتل الجماعي، والتطهير العرقي في غزة». وأوضحت الحركة أن حديث نتنياهو عن جهود مكثفة لإعادة الرهائن «محض كذب وتضليل عالمي»، واتهمته بإفشال «كل الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى». وأكدت أن «تصوّرات مجرم الحرب حول مستقبل غزة محض أوهام وخيالات يحاول تسويقها». كما اتهمت واشنطن بالشراكة الكاملة في الانتهاكات البشعة للاحتلال. خامنئي والحوثي ورأى المرشد الإيراني علي خامنئي أن إسرائيل والولايات المتحدة «فشلتا في إركاع حماس رغم ضخامة الإمكانات العسكرية والاقتصادية الأميركية». وتزامن ذلك مع تجديد زعيم «أنصار الله»، عبدالملك الحوثي، تأكيده أن الهجمات التي تشنها الجماعة اليمنية تضامناً مع غزة لن تتوقف جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة. وفي كلمته، اعتبر نتنياهو أن «محور إيران يواجه إسرائيل والولايات المتحدة والشركاء العرب»، لافتاً إلى أن «الصراع مع محور إيران هو صراع بين الخير والشر»، ومتهماً طهران بتمويل تظاهرات ضد إسرائيل في الولايات المتحدة، وبالوقوف «وراء كل أعمال القتل والإرهاب في الشرق الأوسط». أزمة ثقة ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته استعادت رفات 5 رهائن بينهم امرأة وجنديان خلال العملية الواسعة التي يشنها حالياً في خان يونس بجنوب القطاع. وعقب ذلك طالب منتدى أهالي الرهائن بعقد اجتماع عاجل مع فريق التفاوض الإسرائيلي الذي تقرر تأجيل زيارته المقررة للدوحة أمس إلى يوم الأحد، وتحدث المنتدى عن ظهور «أزمة ثقة تتعلق بمحاولة تخريب متعمد لفرصة إعادة الأسرى». وفي الضفة الغربية، أصيب 3 جنود إسرائيليين بجراح بين المتوسطة والطفيفة بعملية إطلاق نار في شرق قلقيلية، فيما أعلن عن وفاة ضابط مخابرات متأثرا بجراح أصيب بها خلال عملية دهس تعرّض لها في مدينة الرملة. وفي السياق، وسع «الكنيست» صلاحيات وزير الأمن القومي المتطرف إيتماير بن غفير لتشمل «هدم المنازل» بالمناطق التي تسكنها الأقلية العربية داخل إسرائيل.

ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 39175

الجريدة..رويترز ... أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن حصيلة شهداء الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 39175 شهيداً على الأقل. وقالت وزارة الصحة في بيان إنها أحصت بين من نقل إلى المستشفيات «30 شهيداً خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة» حتى صباح الخميس. وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى بلغ 90403 إصابات منذ بداية الحرب.

استفزازات بن غفير للمسلمين تصطدم حتى بشرائع اليهود!...

الجريدة - القدس ....مع إعلان وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي الشريف بموجب صلاحياته، وهو ما يمثل تغييراً جذرياً للوضع القائم في الحرم والقدس الشرقية المحتلة منذ 1967، انتقدت أوساط في الائتلاف الحاكم بالدولة العبرية صعود بن غفير للمنطقة التي تضم المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة وأداءه طقوساً توراتية في محيطهما، إذ تعتبرها المراجع اليهودية الشرقية والغربية ممنوعة، ففضلاً عن أنها ترى منع الصلاة فيها، تحسب الوجود في الحرم يتعارض مع الشريعة الدينية اليهودية؛ لأن البقعة، بحسب معتقداتهم، كانت تضم هيكل سليمان المدمر، ولا يجوز لليهود أن يدوسوا على «المكان المقدس». وفي حين رأى وزير الدفاع يوآف غالانت أن بن غفير هو مشعل للحرائق ويريد حرق المنطقة، قام وزير الداخلية موشيه أربيل من حزب «شاس» بتوجيه انتقاد لاذع إلى الوزير المثير للجدل، ووصفه بـ«الكافر ومدنس بيوت الله»، وسانده في ذلك الحاخام الأكبر يتسحاك يوسف، الذي أكد أن زيارات بن غفير المتكررة للحرم مخالفة للشريعة اليهودية، ومستفزة لتأليب العالم الإسلامي ضد إسرائيل واليهود. وكان زعيم «شاس» اليميني المتشدد آرييه درعي عارض ضم بن غفير لمجلس الحرب أو المجلس المصغر الذي يضمه، بالإضافة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغالانت، مهدداً بالانسحاب من الحكومة في حال حصول ذلك. وأجبر تهديد درعي نتنياهو على العدول عن فكرة تشكيل مجلس مصغر جديد وضم بن غفير ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموترتيش إليه. وبالإضافة إلى تراجع نتنياهو، أصدر مكتبه بياناً، أكد فيه إبقاء الوضع القائم في جبل الهيكل، التسمية التوراتية للحرم القدسي، كما هو، أي عدم السماح بأي صلاة هناك لغير المسلمين، وإبقاء زيارات غيرهم بعد صلاة الفجر وما بين الصلوات الخمس. ورغم الدعاية الكبيرة التي صاحبت كلمة نتنياهو التاريخية أمام «الكونغرس» المنقسم بشأن حرب غزة، فإن ما ينتظره في داخل بلده سيكون صاخباً في ظل اتهامه بتجميد التقدم باتجاه إبرام صفقة لتحرير الرهائن، على ما أفاد موظف كبير في سفارة أجنبية بتل أبيب. وأشار المصدر إلى أن الداخل الإسرائيلي لم يهتم كثيراً بخطاب نتنياهو الذي أشعل «الكونغرس»، لأن الشارع يريد أن يرى صفقة تعيد المحتجزين لدى حركة حماس أحياء، وليس إعادة جثث لمواطنين قضوا في قصف الجيش الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني. وجاء ذلك في وقت أثارت كلمة نتنياهو أمام «الكونغرس»، التي قاطعها عشرات المشرعين أمس الأول، ردود فعل واسعة، إذ وصف زعيم المعارضة يائير لابيد خطاب رئيس الوزراء بـ «الشائن»، معتبراً أنه من «العار» أن يتحدث نتنياهو ساعة كاملة، دون أن يقول «ستكون هناك صفقة لإعادة الرهائن». وفي إجماع نادر، ندد الرئيس الأميركي ونائبته كامالا هاريس وخصمهما الجمهوري دونالد ترامب بإحراق المتظاهرين في واشنطن الأعلام الأميركية خلال الاحتجاجات على زيارة نتنياهو وخطابه بالكونغرس. وبعد تأكيد المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس أن «التعاطف مع المنظمات الإرهابية الشريرة مثل حماس، أو حرق العلم، أو إزالته بالقوة واستبداله بآخر، أمر مخز»، اعتبرت هاريس أن حرق العلم عمل حقير قام بها غير وطنيين وخطاب خطير يغذي الكراهية. وبينما دانت هاريس «حرق رمز المثل الأميركية العليا»، دعا ترامب إلى اعتماد قانون ينص على فرض عقوبة السجن مدة عام واحد، على جريمة الحرق المتعمد للعلم الأميركي.

هاريس: «لن أصمت» أمام المعاناة في غزة

الراي.. أكدت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، أمس الخميس، أن اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان «صريحا وبنّاء»، مشيرة إلى أنها تندد بهجوم حماس في السابع من أكتوبر، ومنوهة في الوقت ذاته إلى أنها «لن تصمت» أمام المعاناة التي يشهدها المدنيون في غزة. وقالت هاريس إنها أكدت لنتنياهو بأنها «ستحرص دوما على أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها من إيران والميليشيات التي تدعمها». وأضافت «قلت ذلك مرارا ولكن يتوجب التكرار، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وكيفية فعلها لذلك يعتبر أمرا هاما». وأوضحت في الوقت ذاته، أنها عبّرت لنتنياهو عن قلقها «العميق، في شأن حجم المعاناة الإنسانية في غزة، بما في ذلك سقوط عدد كبير للغاية من الضحايا المدنيين، وأوضحت قلقي العميق إزاء الوضع الإنساني المتردي هناك، بوجود أكثر من مليوني شخص يعانون مستوى مرتفعا من انعدام الأمن الغذائي، ونصف مليون يعانون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد». وشددت هاريس على أن «ما حدث في غزة خلال التسعة أشهر الماضية هو أمر وخيم، الصور التي تظهر الأطفال القتلى، والأشخاص اليائسين الجائعين الذين يهربون بحثا عن الأمان، وأحيانا ينزحون للمرة الثانية والثالثة أو الرابعة، لا يمكننا أن نلتفت بعيدا بوجه هذه المآسي ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا أن نشعر بالعجز أمام المعاناة، وأنا لن أصمت». وأردفت: «بفضل قيادة الرئيس بايدن هناك اتفاقية لوقف إطلاق النار وصفقة للإفراج عن الرهائن، ومن المهم أن نستذكر ما تتطلبه الصفقة: المرحلة الأولى من الصفقة ستجلب وقفا تاما لإطلاق النار يتضمن انسحابا كاملا للجيش الإسرائيلي من المناطق السكانية في غزة». وتابعت: «وفي المرحلة الثانية: الجيش الإسرائيلي سينسحب كليا من غزة، وسيؤدي ذلك إلى انتهاء دائم لأعمال العنف». وأشارت إلى أنه «آن أوان انتهاء هذه الحرب، وأن تنتهي بطريقة تكون فيها إسرائيل مؤمَّنة وكل الرهائن قد أُفرج عنهم ومعاناة الفلسطينيين في غزة تنتهي، وأن يتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير». وفيما يخص سير المفاوضات، أوضحت هاريس أنها تشهد «تحرّكا يدعو للتفاؤل»، مضيفة أنها أخبرت نتنياهو بأنه «آن الأوان لإتمام هذه الصفقة». ووجهت حديثها «لكل من دعا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، إلى كل من يود إحلال السلام، أقول لكم: أراكم وأسمعكم، لنتمّ الصفقة من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، لنجلب الرهائن لوطنهم ولنوفر الراحة التي يحتاج لها بشدة الشعب الفلسطيني». وأكدت أنها «أظل ملتزمة بمسار مستقبلا نحو حل للدولتين، أعلم أنه من الصعب إدراك إمكانية تحقيق ذلك، إلا أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن بقاء إسرائيل كدولة يهودية آمنة وديمقراطية، ويضمن للفلسطينيين إمكانية تحقيق الحرية والأمن والازدهار الذي يستحقونه». وقالت: «ساختتم بهذا إذا: من المهم أن يدرك الناس أن الحرب في غزة ليست قضية أحادية الطابع، بينما، وفي غالبية الوقت، يكون الحوار أحادي التوجه، بينما يعكس الواقع غير ذلك تماما، لذلك أدعو رفاقي الأميركيين أن يساعدوا في دعم الجهود من أجل الاعتراف بالتعقيد والفروق الدقيقة وتاريخ المنطقة، لندِن جميعا الإرهاب والعنف ولنفعل كل ما في استطاعتنا من أجل منع معاناة المدنيين الأبرياء، ولنستنكر جميعنا معاداة السامية والإسلاموفوبيا والكراهية بكل أشكالها، ولنعمل كي نوحد بلدنا»...

قائد الجيش الأميركي: لم نطلع على خطة إسرائيلية تفصيلية في شأن اليوم التالي لحرب غزة..

الراي.. قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال سي كيو براون، اليوم الخميس، إنه لم يطلع بعد على الكثير من التفاصيل من إسرائيل في شأن خططها لليوم التالي لانتهاء الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة. وقال براون في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) «فيما يتعلق بمسألة اليوم التالي، تحدثنا مع الإسرائيليين في شأن هذا الأمر وكيفية القيام بمرحلة انتقالية. تحدثنا معهم عدة مرات». وأضاف «ليس هناك كثير من التفاصيل التي تمكنت من الاطلاع عليها من خلال خطة منهم. وهذا شيء سنواصل العمل معهم عليه»...

البيت الأبيض: بايدن سيتحدث مع نتنياهو حول كيفية إنهاء حرب غزة

الراي.. أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الحاجة للتوصل الى وقف لإطلاق النار «قريبا» في غزة، وذلك في وقت يلتقي الجانبان لمناقشة تطورات الحرب مع حماس في القطاع الفلسطيني.وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين «نعتقد أننا نستطيع التوصل الى اتفاق، لكن هذا الامر سيتطلب، كما دائما، بعض القيادة، بعض التسوية وجهدا لتحقيق ذلك، سيكرر الرئيس لرئيس الوزراء نتانياهو حاجتنا الى بلوغ ذلك، وحاجتنا الى بلوغه قريبا». وذكر ان بايدن سيتحدث مع نتنياهو حول كيفية إنهاء حرب غزة وأنه قد آن إنهاؤها. وقال إننا نعتقد أننا أقرب من أي وقت مضى للتوصل لاتفاق لوقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. ووصل نتنياهو، اليوم الأحد، إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن.

بيلوسي وصفت خطابه أمام الكونغرس بـ «الأسوأ مقارنة بأي شخصية أجنبية»

نتنياهو يُناقش مع بايدن رؤيته الغامضة لليوم التالي: وقف النار في غزة لا يلزمنا..شمالاً

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- مقاطعة واسعة لخطاب نتنياهو... وتظاهرات غاضبة أمام الكونغرس

- اتفاق وقف إطلاق النار في «مراحله الختامية»!

غداة يوم غاضب أمام مبنى الكونغرس الأميركي، احتجاجاً على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي طرح «رؤية غامضة» لمرحلة ما بعد الحرب التدميرية على قطاع في غزة، من المقرر أن يكون بنيامين نتنياهو، ناقش ليل أمس، مع كل من الرئيس جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، على حدة، مسألة اليوم التالي للحرب وقضية إمداد إسرائيل بالسلاح، أضافة إلى التطورات على الجبهة الشمالية مع لبنان. وأكد نتنياهو، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن «وقف إطلاق النار في غزة لا يلزم إسرائيل على الجبهة الشمالية». وكان نتنياهو أكد أمام الكونغرس، ليل الأربعاء، ان إسرائيل لن تقبل بأقل من «النصر الكامل». وتابع «في اليوم التالي لهزيمة حماس، يمكن أن تظهر غزة جديدة. رؤيتي لذلك اليوم هي غزة منزوعة من السلاح والتطرف». وأضاف في جلسة مشتركة لغرفتي الكونغرس، أن «إسرائيل لا تسعى إلى إعادة التوطين في غزة. ولكن في المستقبل المنظور، يجب أن نحتفظ بالسيطرة الأمنية المهيمنة هناك لمنع عودة الإرهاب، ولضمان ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديداً لإسرائيل». كما اتهم رئيس الوزراء، ما سماه «محور الشر الإيراني» بتهديد الولايات المتحدة وإسرائيل وأصدقائها العرب.

غياب وانتقادات

إلى ذلك، تغيب عشرات المشرعين الديمقراطيين عن الجلسة في تعبير عن استيائهم من استشهاد عشرات آلاف المدنيين والأزمة الإنسانية الناجمة عن الحملة اللا إنسانية في غزة. كما قاطعت هاريس الخطاب، رغم أنها تشغل منصب رئيس مجلس الشيوخ. ونددت أمس، بما وصفتها بأنها «أعمال حقيرة من جانب متظاهرين غير وطنيين» في واشنطن، حيث أحرق بعض المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الأعلام الأميركية. وليل الأربعاء، تجمّع آلاف المتظاهرين أمام الكونغرس احتجاجاً على الخطاب وللمطالبة بوقف النار، ورفعوا لافتات تحضّ على «وقف المساعدات الأميركية لإسرائيل» وتصف نتنياهو بأنه «مجرم حرب». وعشية اجتماعه مع نتنياهو، اليوم، دعا المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، إلى نهاية سريعة للحرب واستعادة الرهائن. وانتقد في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، من احتجوا على الخطاب، مطالبة بمعاقبة من يدنس العلم الأميركي بالسجن لمدة عام.

«الأسوأ»

من جانبها، وصفت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، خطاب نتنياهو، بأنه «الأسوأ» مقارنة بأي شخصية أجنبية أخرى «تمت دعوتها ومنحها شرف مخاطبة كونغرس الولايات المتحدة». وفي القدس، اتفق محللون في الصحف الإسرائيلية، أمس، على أن الخطاب خلا من موضوع واحد أساسي، وهو خطة سياسية لليوم التالي بعد الحرب. وأشار الباحث في الشؤون الأميركية البروفيسور أبراهام بن تسفي، في صحيفة «يسرائيل هيوم»، إلى أنه «بدلاً من طرح خطة إستراتيجية مفصلة، شهدنا خطاباً تقليدياً من إنتاج نتنياهو، الذي أظهر براعة كأنه وزير إعلام أو وزير خارجية، قدم لائحة دفاع عن إسرائيل...». واتهم المحلل السياسي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع، نتنياهو بأنه «المسؤول عن أكبر إخفاقات إسرائيل منذ ولادتها، وهو المسؤول عن أنه بعد نحو 10 أشهر لم يتم حل أي واحدة من المشاكل التي نزلت علينا منذ 7 أكتوبر». وعلق موقع «فوكس نيوز» على زيارة رئيس الوزراء، قائلاً «لقد عاد نتنياهو مرة أخرى إلى واشنطن، وحطم في خطابه الرابع مساء الأربعاء أمام جلسة مشتركة للكونغرس الرقم القياسي لرئيس الوزراء البريطاني السابق وينستون تشرشل، وبات عنصراً ثابتاً لسنوات في السياسة الأميركية والإسرائيلية، لكن هذا الأمر يبدو أنه بدأ يتغير... وأصبح مهمشاً بشكل متزايد». من جانبها، وصفت حركة «حماس» خطاب نتنياهو بأنه «مليء بالأكاذيب» واتهمته بإفشال الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب.

اتفاق وقف النار

في سياق متصل، أكدت محافل عسكرية إسرائيلية أمس، ما كشف عنه مسؤول أميركي، أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن «أصبح في مراحله الختامية». وقال المسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، طالباً عدم كشف هويته، إن «مرحلة الاتفاق الأولى تتضمن الإفراج عن الرهائن فوق 50 عاماً والمرضى والجرحى على مدار 42 يوماً، بينما الانتقال إلى المرحلة الثانية سيتطلب مزيداً من المفاوضات». ميدانياً، عمقت القوات الإسرائيلية، أمس، توغلها في بعض بلدات الجانب الشرقي من خان يونس، كما دفعت بدبابات إلى وسط مدينة رفح، بينما تسببت الضربات الجوية والقصف في استشهاد 30 فلسطينياً على الأقل، إضافة إلى إصابة ما يزيد على 146. وأعلن الجيش استعادة جثث خمسة أشخاص بينهم امرأة وجنديان قتلوا جميعاً خلال هجوم حركة «حماس» على إسرائيل ونقلوا إلى القطاع. وأوضح في بيان أنه تم العثور على الجثث خلال عملية في خان يونس.

الخارجية الأميركية: لا إطار زمنياً للتوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل

الراي.. قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس، إنه لا إطار زمنيا للتوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل.

مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية: قرار إسرائيل تجريم الأونروا «هراء»

بروكسل: «الشرق الأوسط».. حثّ جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إسرائيل، اليوم (الخميس)، على إبطال قرارها تجريم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، واصفاً القرار بأنه «هراء». وذكر على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «تجريم الأونروا ووصفها بأنها إرهابية، بخلاف الحقيقة، يصل إلى حد استهداف الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانية لجميع المستفيدين من عمل الوكالة التابعة للأمم المتحدة». وأضاف، وفقاً لوكالة «رويترز»: «ننضم إلى شركاء كثيرين في حثّ الحكومة الإسرائيلية على وقف هذا الهراء». ووافق الكنيست الإسرائيلي، يوم الإثنين، على مشروع قانون لإعلان «الأونروا» منظمة إرهابية واقتراح قطع العلاقات. وكانت جولييت توما، المتحدثة باسم «الأونروا»، قد قالت عن مشروع القانون: «إنها محاولة أخرى في حملة أشمل لحل الوكالة». وأضافت: «مثل هذه الخطوات لم يُسمع بها في تاريخ الأمم المتحدة».

وفاة قيادي بـ«حماس» في الضفة الغربية بعد نقله من سجن إسرائيلي للمستشفى

رام الله: «الشرق الأوسط».. ذكرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أن قيادياً بحركة «حماس» في الضفة الغربية توفي بعد نقله من سجن إسرائيلي لمستشفى. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، فقد أوضحت الهيئة أن مصطفى محمد أبو عره (63 عاماً) توفي جراء تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي نُقل على إثره من سجن «ريمون» إلى مستشفى. وقالت الهيئة في بيان «قبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل صحية صعبة، وكان بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، إلا أنه ومنذ لحظة اعتقاله، واجه الشيخ أبو عره كما الأسرى كافة، جرائم وإجراءات غير مسبوقة بمستواها منذ بدء حرب الإبادة». واعتبرت الهيئة أن أبو عره تعرّض منذ اعتقاله في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي «لعملية قتل بطيء نُفذت بحقه... وحرمانه من العلاج». ولم يصدر على الفور تعقيب من جانب إسرائيل. وذكرت مؤسسات فلسطينية في الآونة الأخيرة أن 18 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم خلال احتجازهم لدى إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

«هدنة غزة»: الوسطاء في انتظار «أسبوع حاسم» لـ«سد الثغرات»

مسؤولون أميركيون تحدثوا عن «مراحل ختامية» بصفقة المحتجزين

القاهرة: «الشرق الأوسط».. تتجه الأنظار إلى جولة جديدة يقودها الوسطاء، الأسبوع المقبل، بهدف «وقف إطلاق النار في غزة»، بالتوازي مع زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. الجولة المرتقبة للوسطاء عدَّها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»: «حاسمة» في ضوء تطورات لقاءات نتنياهو في واشنطن، وتسريبات أميركية عن دخول الاتفاق «مراحله الختامية»، وسط تباين بينهم بشأن «إمكانية سد كل الثغرات في ظل العراقيل الإسرائيلية المحتملة، وتفاؤل حذر بإمكانية الذهاب لهدنة». أبرز العراقيل كان تمسك حركة «حماس» بالوقف الدائم للحرب، قبل أن تتراجع مؤقتاً، وفي الجانب الآخر لم يتوقف نتنياهو عن وضع تعقيدات كان أبرزها عدم «عودة مسلحين» لشمال غزة، بخلاف تمسكه بعدم وقف إطلاق النار، إضافة إلى إصراره على عدم الانسحاب من ممر فيلادلفيا ورفح. وبعدما كان متوقعاً أن تلتئم الاجتماعات، الخميس، في الدوحة، تم ترحيلها للأسبوع المقبل، بعد إعلان وسائل إعلام إسرائيلية تأجيل مغادرة فريق التفاوض الإسرائيلي إلى ما بعد لقاء نتنياهو مع الرئيس الأميركي جو بايدن بالبيت الأبيض، لبحث «سبل دفع الاتفاق». وبات الاتفاق حسب مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية تحدث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأربعاء: «في مراحله الختامية، ومن الممكن إبرامه»، وسيحاول بايدن ردم بعض «الهوات الأخيرة» في محادثات مع نتنياهو، مساء الخميس. المسؤول الأميركي أوضح أن «العقبات المتبقية أمام صفقة الرهائن في غزة قابلة للتذليل، مع نشاط بشأن هذه القضية في الأسبوع المقبل»؛ مشيراً إلى أن الاتفاق «ليس ممكناً فحسب؛ بل هو أساسي وضروري». لذا سيكون الأسبوع المقبل «حاسماً» في عمر المفاوضات، وفق حديث الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، الذي أكد أن «مستقبل الهدنة يمكن أن يتضح أكثر مع تلك الجولة الجديدة». فإما أن يتضح أن نتنياهو يريد استكمال مسار المناورة والعراقيل أمام المفاوضات الجديدة، وإما سيخضع لضغوط الوسطاء ومطالب المحتجزين، ويذهب «لقبول الصفقة المؤجلة»، حسب أنور. كما أن اللقاء مع بايدن «الغاضب» من نتنياهو، في ظل تنامي الخلافات بينهما على مدار الأشهر الماضية بسبب الأزمة ذاتها، سيشهد ضغوطاً واسعة على رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقد يتفهم الأخير أهمية أن يمنح الرئيس الأميركي فرصة لإعلان قرب التوصل لاتفاق، ويؤكد على ذلك أمامه، بعدما أحرجه بعراقيل كثيرة الفترة الماضية، وخصوصاً في ظل تنامي حظوظ الديمقراطيين، مع ترشح كامالا هاريس، وفق الأكاديمي المصري. وهو ما يؤيده المحلل الأردني، صلاح العبادي، في ضوء عدم الاهتمام الذي لاقاه نتنياهو خلال الزيارة إلى واشنطن، وحديث حليفه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن ضرورة إنهاء الحرب، وإتمام الصفقة، وهو أول شيء يتفق عليه الديمقراطيون والجمهوريون. إلا أن العبادي لم يستبعد أن يكون حديث نتنياهو عن قرب توصل إلى صفقة «مجرد تضليل للرأي العام؛ خصوصاً أن نتنياهو يدرك تماماً أن تلك التصريحات تضمن له أجواء مريحة له خلال وجوده في واشنطن؛ لا سيما أنه غير معني باستعادة الأسرى أو إنهاء الحرب، إنما يريد شراء الوقت». وعقب الحديث عن تأجيل جولة مفاوضات الدوحة، خرجت واشنطن للتأكيد على وعودها للتوصل لاتفاق هدنة، خلال محادثة هاتفية أجراها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء. وأعاد بلينكن التأكيد على أن «الولايات المتحدة ستواصل العمل لضمان التوصل إلى اتفاق»، وناقشا «التدابير لضمان الأمن والحكم، وإعادة الإعمار في غزة»، بعد وقف الحرب، وفق إفادة للخارجية الأميركية. تلك التحركات من واشنطن، تراها الخبيرة الأميركية المختصة في الشؤون الدولية والاستراتيجية، إيرينا تسوكرمان «ضغوطاً من الإدارة الأميركية الحالية؛ حيث تسعى لتحقيق انتصار رمزي على الأقل قبل انتخابات الرئاسة المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل». ضغوط الإدارة الأميركية عدَّها أنور بمثابة تضييق لمساحات المناورة على نتنياهو، مؤكداً أن بايدن وحزبه الديمقراطي قادران على إبرام صفقة، على الرغم من شهوره القليلة المتبقية في الحكم. وبينما عدَّ العبادي «الإدارة الأميركية معنية اليوم أكثر مع قرب رحيل بايدن بإنهاء هذه الحرب، على الرغم من عدم وجود نية من نتنياهو». ترى تسوكرمان أنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن المفاوضات الحالية تقترب من وقف إطلاق نار حقيقي وطويل الأمد، مقارنة بأي جولات سابقة.

إسرائيل قلقة من «تهديدات إرهابية» لرياضييها خلال أولمبياد باريس

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعربت إسرائيل، الخميس، عن قلقها من «تهديدات إرهابية محتملة» تطاول رياضييها وسيّاحها خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وذلك في رسالة وجّهتها إلى الحكومة الفرنسية. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في رسالة إلى نظيره الفرنسي، تلقّت وسائل الإعلام نسخة منها، «هناك من يحاول المساس بقدسية هذا الحدث السعيد». وأضاف «لدينا تقييمات حالياً حول التهديدات المحتملة التي تشكلها الجماعات الإرهابية من إيران والمنظمات الإرهابية الأخرى التي تهدف إلى تنفيذ هجمات إرهابية ضد أعضاء الوفد الإسرائيلي والسياح الإسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية». وتابع «يؤكد هذا القلق أهمية التزامنا المشترك بضمان سلامة وأمن جميع المشاركين». وعبّأت السلطات الفرنسية موارد أمنية استثنائية بمشاركة عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش التزاماً بمنع هجوم محتمل بطائرات بدون طيار مع إغلاق المجال الجوي لمسافة تصل إلى 150 كلم حول باريس، وذلك من أجل ضمان أمن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية على نهر السين، اليوم الجمعة. وسيحصل جميع الرياضيين الإسرائيليين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية وعددهم 88 على حراسة شخصية على مدار الساعة، توفّرها قوات النخبة من الشرطة الفرنسية، سواء داخل القرية الأولمبية أو في كل مرة يغادرون فيها المجمع الواقع في شمال باريس. ولاحقاً، قالت السفارة الإسرائيلية إنّ رياضيين في باريس تلقّوا تهديدات كما نُشرت بيانات لهم على الإنترنت في حملة اتّهمت إيران بتدبيرها. واتّهمت إسرائيل، الخميس، إيران بممارسة «إرهاب رقمي» يرمي إلى «بث الخوف» في صفوف البعثة الأولمبية الإسرائيلية في باريس. وقالت مديرية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الثقافة والرياضة الإسرائيليتان في بيان إنّ «مجموعة من القراصنة فتحوا قنوات على وسائل التواصل الاجتماعي نشروا فيها معلومات شخصية عن أعضاء الوفد ووجهوا لهم رسائل تهديد». وأضاف البيان أنّ الحملة نُفذت «من خلال محاولة انتحال صفة منظمة فرنسية تحمل اسم (جي يو دي/GUD)»، بدون تحديد ما إذا كان المقصود النقابة الفرنسية اليمينية المتطرفة التي حلّتها السلطات في نهاية يونيو (حزيران). وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفضا، الثلاثاء، طلب الفلسطينيين منع إسرائيل من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بسبب الحرب في غزة. وطلبت اللجنة الأولمبية الفلسطينية في رسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية فرض حظر على إسرائيل، قائلة إنّ قصف قطاع غزة المحاصر يشكّل انتهاكاً للهدنة الأولمبية. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الأميركي، الأربعاء، إلى تحالف عالمي ضدّ «محور الإرهاب» الإيراني، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة وإسرائيل «يجب أن تقفا معاً» ضد طهران ووكلائها.

بريطانيا قد تسحب اعتراضها على إصدار «الجنائية الدولية» مذكرة بحق نتنياهو

لندن: «الشرق الأوسط».. تشير تقارير إلى أن الحكومة البريطانية من المتوقع أن تسحب اعتراض الحكومة السابقة على طلب المحكمة الجنائية إصدار مذكرة لإلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصدرين مطلعين على مناقشات داخل الحكومة البريطانية، أن رئيس الوزراء كير ستارمر سيتخذ قراره بحلول نهاية الأسبوع. وأعلنت لندن الأسبوع الماضي أنها ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي جمدتها حكومة سوناك عقب اتهامات إسرائيلية بتورط بعض أفراد الوكالة في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول). وذكرت مصادر، لوكالة «رويترز»، بداية شهر يوليو (تموز) الجاري، أن قرار كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي أول محاولة من المحكمة لاعتقال زعيم دولة مدعوم من الغرب وهو في منصبه، أطاحت أيضاً جهوداً قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا لمنع المحكمة من الملاحقة القضائية لقادة إسرائيليين.

إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من قطاع غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، عن سبعة معتقلين، بينهم امرأتان، من قطاع غزة. وذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) أن المعتقلين المفرج عنهم اعتقلوا خلال عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأفاد «الهلال الأحمر الفلسطيني» بأنه قدّم الإسعافات الأولية إلى المعتقلين المفرج عنهم من أمام حاجز «كيسوفيم» شرق دير البلح، ونقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى. وكشف معتقلان من المفرج عنهم عن حجم التعذيب والتنكيل والانتهاكات التي تعرّضا لها خلال فترة اعتقالهما. ونقلت الوكالة عن المواطن محمد اللوح، أحد المفرج عنهم، قوله إنه «أمضى 30 يوماً في سجون الاحتلال تعرّض خلالها للتعذيب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء». وأضاف أن «المعتقلين مكبلو الأيدي والأرجل ومعصوبو الأعين على مدار الساعة، ويُمنعون من رفع رؤوسهم، وهم محشورون في غرفة ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة». كما أكد معتقل آخر مفرج عنه أنه «تعرّض لتعذيب بوساطة الصعق بالكهرباء عدة مرات خلال فترة اعتقاله، بالإضافة إلى الضرب والشبح، والحرمان من النوم، كما أن الطعام المقدم سيئ كماً ونوعاً». وحسب الوكالة، «اعتقلت قوات الاحتلال خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، المئات من المواطنين، خلال اجتياحها البري شمال القطاع ووسطه وجنوبه، وأفرجت عن عدد منهم عقب اعتقالهم لأشهر أو أسابيع أو عدة أيام، في حين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولاً».



السابق

أخبار لبنان..الصواريخ وخفض التصعيد في محادثات نتنياهو بالبيت الأبيض..واشنطن: فصل كامل للرئاسة عن الجنوب..قائد سلاح الجو الإسرائيلي: قادرون على ضربة ساحقة ولدينا مفاجآت..لبنان يَرصد تَصاعُد المناخاتِ الحربية..فهل تنفجر «طنجرة الضغط»؟..إسرائيل تجدد استعدادها للحرب..ولبنان: الأبواب ليست موصدة..المعارضة اللبنانية تدرس خطة «المواجهة» بعد فشل مبادرتها الرئاسية..مدافعون عن هانيبال القذافي يطالبون السلطات الليبية بـ«تدويل» قضيته..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..الرئيس السوري «فجأة» في موسكو: ناقشنا الآفاق والسيناريوهات المحتملة..بوتين تناول والأسد احتمال عقد قمة تركية - سورية: تطورات الوضع في المنطقة تميل إلى التصعيد..الكرملين يتكتم على تفاصيل لقاء الأسد ولا توقيع لوثائق..​تركيا تناقش مع روسيا عودة الدوريات المشتركة على طريق «إم 4»..مصدران أمنيان: إطلاق 4 صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق..الحلبوسي يضع «شروطاً صعبة» لحسم أزمة البرلمان في العراق..حل البرلمان الأردني..و«التواصل الاجتماعي» يحتفل بمغادرة نواب..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,663,773

عدد الزوار: 7,587,220

المتواجدون الآن: 0