أخبار سوريا..والعراق والاردن..إسرائيل تعترف بهجوم دمشق: قتلنا مسؤول تحويل الأموال بحزب الله..«الجهاد» تنفي استهداف أمينها العام في دمشق..منع تواجد اللبنانيين وسياراتهم في درعا المحاذية لخط وقف إطلاق النار..العراق يراجع خططه الأمنية خوفاً من جرّه إلى صراع إقليمي..كردستان العراق ينتخب برلمانه بتقدم ملحوظ لحزب بارزاني..بلينكن يزور الأردن غدا للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في غزة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 تشرين الأول 2024 - 4:28 ص    القسم عربية

        


إسرائيل تعترف بهجوم دمشق: قتلنا مسؤول تحويل الأموال بحزب الله..

دبي - العربية.نت.... بعد الانفجار الهائل الذي دوى في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، جاء التعليق الإسرائيلي.

"رئيس وحدة تحويل الأموال لحزب الله"

فقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الاثنين، أن الغارة الإسرائيلية التي ضربت سوريا قتلت رئيس وحدة تحويل الأموال لحزب الله. وأضاف في إفادة متلفزة، أن القيادي "أبو صلاح" الذي قتلته إسرائيل كانت مهمته تدوير أموال حزب الله، وفق زعمه. فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل قيادي بحزب الله ومرافقه نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها في حي المزة بدمشق. حيث نقل عن مصادر قولها إن "القتيلين هما مسؤول التسليح في حزب الله ويدعى أبو حسن، ومرافقه الذي يعرف بأبو عبد الله"، لافتة إلى أنه "من غير المعروف إذا ما كان المدعو أبو صلاح الذي قالت إسرائيل إنه يشغل منصب المسؤول المالي في الحزب يستخدم السيارة التي جرى استهدافها". أتى هذا بعدما أكدت وزارة الدفاع السورية أن الهجوم الإسرائيلي نجم عن غارة قتلت شخصين كانا في المركبة وهي من نوع دفع رباعي، وأصابت عدداً من المارة. وسمع سكان دمشق صوت انفجار كبير دوى بسبب صاروخ استهدف سيارة في حي المزة الراقي، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا". إلى ذلك، تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمركبة المستهدفة التي كانت بالقرب من مجلس عزاء أقيم لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وأدى إلى مقتل من كان بداخلها. كما تضررت واجهة الفندق المجاور لموقع الانفجار القريب من وزارة الإعلام السورية، بينما ملأت السيارات المحترقة المكان.

"صهر نصر الله"

وكانت منطقة المزة القابعة في غرب دمشق قد شهدت حوادث كثيرة خلال الفترة الماضية، إلا أن آخر استهداف كان أوائل الشهر الجاري، اغتالت فيه إسرائيل صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ما أدى لمقتله. وتضم المنطقة مقرات أمنية وعسكرية عدة، إضافة لمقرات وأماكن سكن قيادات فلسطينية وإيرانية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية. كما تم بناء القصر الجمهوري على جبل مطل على الحي، وفيه الكثير من المباني الإدارية ومجمع للمحاكم وعدد من المقرات الرسمية الدولية. كذلك يضم أيضاً مطار المزة الذي ازدادت أهميته في العصر الحديث عندما أقام به الفرنسيون مطار المزة العسكري الذي كان سابقاً مطار دمشق الرئيسي قبل إنشاء مطار دمشق الدولي في الجهة الجنوبية الشرقية من دمشق، وأقاموا فيه أيضا سجن المزة. إلى ذلك، عاشت تلك المنطقة بسبب مقراتها، حوادث كثيرة كان بينها مقتل مسؤول استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ونائبه في ضربة إسرائيلية في يناير/كانون الثاني الماضي، أودت أيضا بعنصرين من الحرس الثوري، بحسب الإعلام الرسمي الإيراني.

اغتيال مسؤول تسليح «حزب الله» بغارة إسرائيلية على حي المزة في دمشق

مصادر تحدثت عن استهداف سيارة «قرب مجلس عزاء للسنوار»

لندن: «الشرق الأوسط».. قُتل قيادي بـ«حزب الله» ومرافقه، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي، يوم الاثنين، لسيارة كانا يستقلانها في حي المزة بدمشق، قرب مجلس عزاء أقيم لزعيم حركة «حماس» يحيى السنوار في العاصمة السورية. وأبلغت مصادر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن القتيلين هما مسؤول التسليح في «حزب الله» اللبناني ويُدعى أبو حسن، ومرافقه الذي يُعرف بأبو عبد الله، وأن أحد القتيلين يحمل بطاقة عسكرية سورية. وأضاف الملاصد أنه «لا يُعلم إذا ما كان المدعو أبو صلاح الذي قالت إسرائيل إنه يشغل منصب المسؤول المالي في الحزب يستخدم السيارة التي جرى استهدافها». وأفادت وزارة الدفاع السورية في وقت سابق بمقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في حي المزة بدمشق، الذي يضمّ مقرات أمنية وعسكرية سورية وأخرى لسفارات ومنظمات أممية. وأوردت الوزارة في بيان أن «العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً مستهدفاً سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الغارة استهدفت سيارة قرب مجلس عزاء أقيم لزعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، وأسفرت عن مقتل شخصين أحدهما سوري الجنسية. وأضاف «المرصد» أنه خلال الشهر الحالي قُتل 27 شخصاً جراء 4 هجمات إسرائيلية على حي المزة، بينها ضربة استهدفت صهر الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في العاصمة اللبنانية بيروت مؤخراً.

«الجهاد» تنفي استهداف أمينها العام في دمشق

الراي... نفت حركة «الجهاد الإسلامي»، مساء أمس، أي استهداف لكوادرها في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في حي المزة بدمشق، وأدت لمقتل شخصين وإصابة ثلاثة. وقال ممثل «الجهاد» في سورية، إسماعيل السنداوي، إنه لم يتم استهداف أي من كوادر الحركة أو الأمين العام زياد النخالة. وفيما نقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري أن الهجوم تم بصاروخ موجه على سيارة، أشارت معلومات إلى عملية اغتيال قرب مجلس عزاء أُقيم لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار، وأدى إلى مقتل من كان بداخلها.

منع تواجد اللبنانيين وسياراتهم في درعا المحاذية لخط وقف إطلاق النار

دمشق وموسكو تكثفان من إجراءاتهما لتجنب حرب إسرائيلية

دمشق: «الشرق الأوسط»... يكثّف الجيش السوري والقوات الروسية من إجراءات تقييد حركة «حزب الله» والميليشيات الإيرانية على الأراضي السورية؛ بهدف عدم إعطاء إسرائيل المبرر لتوسيع الحرب التي تشنّها ضد الحزب في لبنان لتمتد إلى سوريا. في هذا السياق، كشفت مصادر محلية في ريف درعا جنوب البلاد، عن إصدار الجيش السوري والقوات الروسية تعميماً بمنع تواجد أي لاجئ لبناني أو سيارات تحمل لوحات لبنانية، في منطقة حوض اليرموك الواقعة غربي المحافظة والمحاذية لخط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: إن «التعميم يشمل كل قرى منطقة حوض اليرموك، ومنها عبادين، وكويا، والشجرة، وسحم الجولان، والمال، وجملة ونافعة، وعين ذكر، وبيت أرة ومعرية، وغيرها...». وتابعت، أن «مضمون التعميم، يمنع تواجد أي لاجئ لبناني أو سيارات عليها لوحات لبنانية في المنطقة». وأوضحت، أن إجراءات دمشق المشددة في درعا فيما يتعلق باللاجئين اللبنانيين لا تقتصر على القرى الواقعة على خط وقف إطلاق النار، بل تشمل عموم مناطق محافظة درعا؛ إذ تقوم عناصر الجيش والقوى الأمنية بعمليات تفتيش دقيقة للسيارات اللبنانية التي تدخل إلى مناطق تبعد مسافات شاسعة عن خط وقف إطلاق النار. يأتي التعميم الجديد في درعا، مع تزايد احتمالات توسع الحرب التي تشنّها إسرائيل ضد «حزب الله» في لبنان، لتشمل سوريا، ومحاولة دمشق تجنب هذه الحرب. كما يأتي بعد قيام قوات من الجيش الإسرائيلي بالتوغل في أراضٍ زراعية تقع في المنطقة العازلة من الجهة السورية ومحاذية لخط فك الاشتباك وتجريفها بحجة إقامة سياج أمني لمنع مسلحين من «حزب الله» وميليشيات إيران من التسلل إلى الجولان المحتل، كما حصل مؤخراً في قرى تقع في القطاعين الأوسط والشمالي من محافظة القنيطرة. وذكرت المصادر المحلية، أن القوات الروسية، قامت مؤخراً بعملية تفتيش دقيقة للتلال الواقعة في حوض اليرموك للتأكد من خلوها من عناصر «حزب الله» والميليشيات الإيرانية، مشيرة إلى أن القوات الروسية ربما أبلغت إسرائيل بخلو تلك المناطق منهم. ولفتت إلى أن القوات الروسية وبرفقة قوات من الجيش السوري كثّفت مؤخراً من دورياتها المشتركة في معظم مناطق درعا، خصوصاً الغربية منها. ورجحت المصادر، أن يكون الهدف من الإجراءات السورية والروسية، عدم إعطاء إسرائيل حجة لتوسيع حربها التي تشنّها ضد «حزب الله» في لبنان، لتشمل سوريا، بذريعة تواجد «حزب الله» والميليشيات الإيرانية قرب الجولان السوري المحتل. وبعدما أكدت المصادر، أن ارتياحاً عمَّ أوساط الأهالي بعد إصدار التعميم، قالت: «لا أحد من أهالي المنطقة يريد أن يكون مستقبل المنطقة مماثلاً لما يحصل في لبنان». وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، تجري قوات الجيش السوري والقوات الروسية تدريبات عسكرية مشتركة على طول «خط وقف إطلاق النار» عند الحدود مع الجولان السوري المحتل؛ بهدف تعزيز نفوذ القوات الروسية وقوات الجيش في المنطقة منعاً لأي اختراقات من الجانب الإسرائيلي والميليشيات الإيرانية و«حزب الله» هناك. وتتمركز القوات الروسية في 17 نقطة في المنطقة المحاذية للجولان السوري المحتل، في محافظات القنيطرة ودرعا وريف دمشق. وفي السياق، ذكر «المرصد» أن المخابرات السورية أبلغت المكاتب العقارية في مدينتي الميادين ودير الزور شرق البلاد، بعدم تأجير المنازل لغير السوريين، تحت طائلة المساءلة لمخالفة التوجيهات. وجاء البلاغ، في إطار تقييد الميليشيات الموالية لإيران و«حزب الله» في الأراضي السورية؛ خوفاً من استخدام عناصر تلك الميليشيات والحزب المنازل مستودعاتٍ للأسلحة؛ لتصبح ذريعة لاستهدافها من قِبل الطائرات التابعة لـ«التحالف الدولي» و«المجهولة». ولاقى البلاغ وفق «المرصد»، ارتياحاً كبيراً لدى الأهالي في حي الضاحية بمدينة دير الزور، بينما تمت إزالة رايات المجموعات الإيرانية، على خلفية إصدار ضابط في قوات الجيش السوري برتبة لواء قرار إزالة المظاهر العسكرية من الحي. وبحسب موقع «صوت العاصمة»، طالب عناصر من الجيش السوري أصحاب الفيلات المحيطة بمعسكرَي الطلائع والخُميني في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي قرب الحدود مع لبنان، بالإخلاء الفوري وعدم تأجير أي فيلا مخصصة للإقامة السياحية في هذه الفترة، بعد أن ألقت طائرات إسرائيلية منشورات تحذيرات باستهداف المنطقة. جاء ذلك بعد استهداف مسيّرة إسرائيلية أحد المراصد التابعة لـ«حزب الله» في المدينة وفق الموقع الذي نقل عن «مصادر خاصة»، أنّ المرصد مسؤول عن تأمين أحد الممرات غير الشرعية التي يستخدمها الحزب لنقل الأسلحة من سوريا نحو لبنان. ووفقاً للمصادر، فإنّ المرصد الذي يقع بالقرب من المعسكرين يوجد فيه خمسة عناصر لـ«حزب الله» بشكل دائم برفقة رشاش من عيار 24 لحماية المقرّ. وجاء الاستهداف بعد انسحاب عناصر «حزب الله» من المعسكرين وإخلاء المقار والمستودعات كافة بداخلهما الأربعاء الماضي. وكشف «المرصد»، الأربعاء الماضي، عن أن دمشق أصدرت «أوامر عسكرية صارمة بالاتفاق مع الروس» تم بموجبها تجميد «النشاطات العسكرية لميليشيات إيران و(حزب الله)، بعد تقييدها في المنطقة المحاذية للحدود مع الجولان المحتل لتشمل محافظات ريف دمشق وحمص وبادية حمص، التي يحتمل أن تنطلق منها طائرات مسيَّرة نحو الجولان السوري المحتل والعمق الإسرائيلي».

سوريا: إخماد حريق بمصفاة لتكرير النفط في حمص

بيروت: «الشرق الأوسط».. قالت وسائل إعلام رسمية سورية، يوم (الاثنين)، إن فرق الإطفاء وقوات الدفاع المدني أخمدت حريقاً اندلع في قسم الغاز بمصفاة تكرير النفط بمحافظة حمص. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مدير المصفاة أكرم العلي القول «تم إطفاء الحريق بالتعاون بين كل الجهات في محافظة حمص وتجري عمليات التبريد واقتصرت الأضرار على الماديات». أوضح العلي في حديثه للوكالة أن أسباب اندلاع الحريق غير معروفة حتى الآن وأن «التحقيقات تجري لمعرفة تلك الأسباب».

العراق يراجع خططه الأمنية خوفاً من جرّه إلى صراع إقليمي

الحكومة تتمسك باحتكار قرار الحرب... والفصائل بـ«المقاومة»

السوداني اتهم جهات سياسية بعرقلة عمل الحكومة العراقية (إعلام حكومي)

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. في وقت تشتبك فيه القوى السياسية العراقية بشأن طريقة التعامل مع ما تشهده المنطقة من تصعيد، تُواصل الحكومة العراقية العمل على مسارين هما المسار السياسي - الدبلوماسي، والمسار العسكري - الأمني من أجل تحديد جاهزية المؤسسات الأمنية لأي طارئ محتمل. ووفق ما يجري تداوله في الكواليس السياسية، هناك رؤية عامة بدأت تتبلور لدى صناع القرار بضرورة أن تحتكر الحكومة ممثَّلة برئيس الوزراء بوصفه القائد العام للقوات المسلحة، قرار الحرب والسلم، في وقت تواصل فيه فصائل مسلحة تنتمي إلى «فصائل المقاومة الإسلامية» كما تسمي نفسها، توجيه ضربات إلى الداخل الإسرائيلي. ويقول قيادي مقرب من القوى السياسية الشيعية المسيطرة على البرلمان والحكومة بوصفها أغلبية سياسية وعددية، إن «الخلافات بشأن كيفية التعامل مع الظروف المستجدة في حال تطورت العملية إلى حرب مفتوحة لا تزال موجودة داخل معظم قوى الإطار التنسيقي، بينما يبدو الأمر مختلفاً على صعيد ائتلاف إدارة الدولة، وهو الكيان السياسي الآخر الداعم للحكومة، ويضم بالإضافة إلى الشيعة السُّنَّة والأكراد الذين يفضلون احتكار الدولة للقرار». ويضيف القيادي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «القوى الشيعية ومثلما هو معروف لا تخفي تأييدها لمحور المقاومة ومساعدته بكل الوسائل، لكنها لا تزال مختلفة في طريقة التعبير عن ذلك». وقال: «صحيح أن غالبية قيادات الإطار تؤيد توجهات الحكومة ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني على صعيد الجهود السياسية والدبلوماسية فضلاً عن المساعدات التي تقدّم حالياً للبنان، لكن هناك خلافات بشأن طريقة التعامل مع الفصائل المسلحة التي لم تلتزم بأوامر الحكومة بعدم توجيه ضربات من داخل العراق إلى أهداف في إسرائيل حتى لا تُتخذ ذريعة لجر العراق إلى الحرب، أو تنفيذ إسرائيل ضربات تشمل أهدافاً عراقية حيوية وهو ما يخشاه الجميع».

ملف التسلح

وفي هذا السياق، أكد القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أهمية مراجعة الخطط الأمنية بما يتناسب مع المستجدات الحاصلة في المنطقة، وأهمية مراجعة ملف التسليح أيضاً. وطبقاً لبيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء فإن الأخير «أجرى، مساء الأحد، زيارة إلى مقر قيادة العمليات المشتركة في بغداد، حيث جرت مناقشة الوضع الحالي والتحديات المستجدة، في ظل ما تشهده المنطقة من تداعيات وأحداث، كما اطّلع على سير العمليات الأمنية وطبيعة الخطط التي تعمل عليها القوات بمختلف صنوفها». ونقل البيان تأكيد القائد العام للقوات المسلحة على «أهمية الوجود الميداني المستمر، والعمل بروح الفريق الواحد لجميع القوات الأمنية، بالإضافة إلى تعزيز الخطط التكاملية بين التشكيلات المختلفة». وبحسب البيان جرت خلال الزيارة «مراجعة ملف التسليح في ضوء استراتيجية تطوير القوات الأمنية التي جرى إقرارها، والمذكرات الثنائية الموقَّعة مع الدول المتقدمة في هذا المجال، مع إيلاء الاهتمام اللازم لهذه الملفات». إضافة إلى ذلك، أعلنت جماعة مسلحة تنتمي إلى «المقاومة الإسلامية في العراق» مهاجمة هدف إسرائيلي داخل أراضي الجولان المحتل، وذلك للمرة العاشرة التي تستهدف فيها الجماعة مواقع إسرائيلية في الجولان خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وقال بيان صادر عن هذه الفصائل، يوم الاثنين، إن «العملية تمت بواسطة الطيران المسيَّر». وقالت إن ذلك يأتي «استمراراً لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ». وجاء ذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيَّرة كانت متجهة إلى الجولان.

كردستان العراق ينتخب برلمانه بتقدم ملحوظ لحزب بارزاني

نسب المشاركة بلغت 72 %

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي...انتهى مواطنو إقليم كردستان العراق من انتخاب ممثليهم في البرلمان بعد تعطيل دام لأكثر من سنتين نتيجة مشاكل وصراعات كثيرة، سواء بين الأحزاب الرئيسية، أو بين الإقليم والمحكمة الاتحادية في بغداد التي قلّصت عدد مقاعد البرلمان، وأفتت بعدم التمديد للمجلس الماضي بدورته الخامسة. وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة مساءً، الأحد، معلنة انتهاء عملية التصويت في انتخابات برلمان الإقليم، في الوقت المحدد ومن دون أي تمديد. وكان لافتاً الإقبال على التصويت؛ إذ بلغت النسبة 72 في المائة، بعدما كانت بعض المعطيات تشير إلى تراجعها عن نسبة انتخابات الدورة الخامسة عام 2018، التي لم تتجاوز سقف الـ40 في المائة. وقال الناطق الإعلامي باسم انتخابات إقليم كردستان أيسر ياسين في مؤتمر صحافي إن «نسبة المشاركة في انتخابات كردستان بلغت 72 في المائة». وأضاف أن «نسبة المشاركة جاءت وفق عملية فرز 98 في المائة من أصوات الناخبين، وبلغت نسب المشاركة في محافظات الإقليم كالتالي: دهوك 78 في المائة، وأربيل 74 في المائة، والسليمانية 64 في المائة، وحلبجة 69 في المائة». وكان المراقبون الذين يتوقعون نسبة مشاركة ضعيفة، يستندون إلى مجموعة عوامل فعالة في المشهد الكردستاني، ربما تسهم في عدم الرغبة في المشاركة في الانتخابات، وفي مقدمتها التأخر المزمن في وصول رواتب الموظفين في القطاع العام، وانعكاس ذلك على أوضاع المواطنين المعيشية. وأظهرت النتائج شبه الأولية لصناديق الاقتراع تقدماً ملحوظاً للحزب «الديمقراطي الكردستاني» الذي يتزعمه مسعود بارزاني، خاصة في معقليه الرئيسيين في محافظتي أربيل ودهوك، ما يكرس هيمنته التقليدية على حكومة الإقليم وبرلمانه. وهذه هيمنة ممتدة لسنوات طويلة، وبذلك يتمكن من قطع الطريق أمام خصمه التقليدي حزب «الاتحاد الوطني» الذي ركز خلال حملته الانتخابية على مسألة «إزاحة هيمنة» الحزب «الديمقراطي الكردستاني». ومثلما كان متوقعاً حلّ «الاتحاد الوطني» في المركز الثاني لجهة حصوله على أعلى الأصوات، وخاصة في معقله الرئيسي بمحافظة السليمانية. وكان لافتاً الفوز الذي حققه حراك «الجيل الجديد» الذي يتزعمه شاسوار عبد الواحد، وهو حزب ناشئ بمقاييس الأحزاب السياسية الكردية، ولا يتجاوز عمر تأسيسه بضع سنوات، لكنه تمكن من الحصول على المركز الثالث بالنسبة للأحزاب الفائزة بحسب النتائج شبه الأولية، وبموجب هذه النتائج، فإن حركة «التغيير» التي أسسها الراحل نوشيروان مصطفى، وكانت لها شعبية في محافظة السليمانية أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات.

بارزاني يشكر المفوضية

بدوره، قدم زعيم الحزب «الديمقراطي» مسعود بارزاني، شكره إلى المفوضية العليا للانتخابات الاتحادية التي أشرفت لأول مرة على انتخابات الإقليم بدورتها السادسة، بعد أن أشرفت على دوراتها الخامسة الماضية مفوضية الانتخابات في الإقليم. وقال بارزاني في بيان: «أود أن أشكر مفوضية الانتخابات العراقية وكردستان وجميع الجهات المعنية والقوات الأمنية على المساعدة معاً في إنجاح العملية الانتخابية في إقليم كردستان، وآمل أن تأتي الانتخابات ونتائجها بأمل جديد ومرحلة جديدة تصب في مصلحة الشعب الكردستاني بأكمله». وأضاف الزعيم الكردي، أن «نجاح هذه العملية هو بالتأكيد نجاح لشعب كردستان، بجميع المكونات والأحزاب السياسية». وأعلنت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات في العراق عن عقد مؤتمر صحافي للإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية. وينعقد المؤتمر في مقر المفوضية ببغداد، وتشير التوقعات الأولية، وفق الإحصاءات التي حصل عليها المراقبون إلى حصول الحزب «الديمقراطي» على 40 مقعداً، و«الاتحاد الوطني» على 23 مقعداً، وحركة «الجيل الجديد» على 16 مقعداً، و«الاتحاد الإسلامي» على 7 مقاعد، و«جماعة العدل» على 3 مقاعد، و«جبهة الشعب» على مقعدين اثنين، و«حركة التغيير» على مقعد واحد. وباستثناء الخسارة التي منيت بها حركة «التغيير» التي حصلت على 12 مقعداً في انتخابات عام 2018، في مقابل مقعد واحد في هذه الانتخابات، جاءت النتائج متقاربة مع بقية الأحزاب في هذه الانتخابات مقارنة بالانتخابات السابقة، لكن المفاجأة الكبرى كانت بحصول حركة «الجيل الجديد» على ضعف مقاعدها في الدورة البرلمانية الماضية.

شكاوى ومخالفات

وعلى رغم من الأجواء الإيجابية التي سادت العملية الانتخابية بشكل عام، فإن ذلك لم يمنع من وقوع بعض المخالفات خلال سيرة العملية الانتخابية، إلى جانب بعض الشكاوى التي تقدمت بها القوى السياسية. وأعلنت شبكات مراقبة الانتخابات في مؤتمر صحافي، الاثنين، عن رصد 124 شكوى من جانب الأطراف السياسية. ونقلت «شبكة رووداو الإخبارية» عن رئيس شبكة «شمس» لمراقبة الانتخابات، هوكر جتو، القول، إنه «تم تسجيل عدد من المخالفات في مراكز تصويت مختلفة، منها مخالفات تتعلق بالدعاية الانتخابية في وقت التصويت». وتراوحت المخالفات التي رصدها أكثر من 1600 مراقب، بين استخدام الجوالات، وتصوير التصويت، وتأخير فتح أبواب محطات التصويت، إلى جانب إبعاد وكلاء أطراف سياسية وممثلي المنظمات المراقبة، وأيضاً بعض المشادات بين موظفي المفوضية والمنظمات ووكلاء الأطراف والناخبين، وعدم التعرف على بصمات الناخبين. وسجلت شبكة «عين» لمراقبة الانتخابات 327 مخالفة وقعت قرب مراكز الاقتراع.

بلينكن يزور الأردن غدا للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في غزة

الراي... أعلن مسؤول أميركي يوم أمس الإثنين أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيتوجه إلى الأردن غدا الأربعاء في إطار جولته الشرق أوسطية الحادية عشرة الرامية للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في غزة. وغادر بلينكن واشنطن متّجها إلى إسرائيل التي يُتوقع أن يصلها اليوم الثلاثاء. وقال للصحافيين مسؤول يرافق الوزير الأميركي على متن الطائرة إنّ بلينكن سيزور عمّان الأربعاء للتباحث مع المسؤولين الأردنيين على وجه الخصوص في سبل إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب المتواصلة منذ سنة كاملة.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..لاستئناف مفاوضات غزة..مصر تقدّم مقترحاً جديداً..أوستن: منظومة ثاد باتت في مكانها بإسرائيل..سنستوطن غزة بعد الحرب..وزيران إسرائيليان يضربان ثانية..اعتقال 7 إسرائيليين من أصول أذربيجانية بتهمة التجسس لصالح إيران..مقتل رهينة في شمال القطاع..ومشعل يؤكد على «خيار المقاومة»..مقترح جديد لغزة..هدنة أسبوعان مقابل 5 أسرى إسرائيليين أحياء..الجيش الإسرائيلي يستعين بشركات لإصلاح مدرعاته..المستنزفة..مساعدات أميركية طارئة لإسرائيل بـ 5.2 مليار دولار..هنية والسنوار رفضا عروضاً إسرائيلية بـ«خروج آمن» لقيادات «حماس» من غزة..«حماس» لاعتماد مجلس قيادي بدل تعيين خليفة للسنوار..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..اتهام أممي للحوثيين باستغلال التهدئة لزيادة ترسانتهم العسكرية..وزير يمني: الحوثيون مستمرون في قمع كوادر حزب «المؤتمر»..ترامب: محمد بن سلمان يقوم بشيء عظيم وسنعمل معاً لإعادة السلام إلى المنطقة..قمة إمارتية - روسية في موسكو..بوتين يؤكد أن العلاقات ترقى لمستوى الشراكة الإستراتيجية..أمين مجلس التعاون يستنكر التصريحات الإيرانية بشأن الجزر الإماراتية وعروبة البحرين..عراقجي يزور المنامة ومستشار خامنئي يُغضب البحرانيين..موجة غضب واسعة تنتظر عراقجي في المنامة..الحكومة القطرية تُطلِع مجلس الشورى على مشروع التعديلات الدستورية..

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,865,968

عدد الزوار: 7,801,755

المتواجدون الآن: 0