أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الإبلاغ عن حادث قبالة خليج عدن وغارات أميركية بريطانية على مواقع الحوثي بالحديدة..10 آلاف انتهاك حوثي ضد اليمنيات منذ الانقلاب..بعد تمسك إسرائيل بموقفها..بلينكن يبحث في السعودية عن مسار آخر للتهدئة..اجتماع عربي ـ أميركي في لندن و«بريكس» تدعو لوقف النار في غزة ولبنان..السعودية تدين الهجوم الإرهابي على شركة للصناعات الدفاعية بأنقرة..وزير الدفاع السعودي يبحث التعاون العسكري مع شركات إيطالية..المساعدات السعودية تواصل تدفقها إلى لبنان بوصول الطائرة الـ11..
الخميس 24 تشرين الأول 2024 - 3:56 ص عربية |
الإبلاغ عن حادث قبالة خليج عدن وغارات أميركية بريطانية على مواقع الحوثي بالحديدة..
الحوثيون استهدفوا أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة
العربية.نت - أوسان سالم.. عاودت المقاتلات الأميركية البريطانية، شن غاراتها على مواقع لميليشيا الحوثي، في محافظة الحديدة الساحلية، غربي اليمن، والتي حولتها إلى قاعدة لتنفيذ الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وقالت وسائل إعلام حوثية، إن الطيران الأميركي البريطاني شن غارتين، مساء الأربعاء، على مطار الحديدة الدولي، دون ذكر تفاصيل إضافية. يأتي ذلك، غداة إعلان ميليشيا الحوثي استهداف قاعدة عسكرية قرب تل أبيب، بصاروخ باليستي. إلى ذلك، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الأربعاء، بتلقي تقرير عن حادث قبالة خليج عدن، جنوبي اليمن. وقالت الهيئة في بيان إن 5 زوارق صغيرة اقتربت من سفينة تجارية على مسافة 48 ميلاً بحرياً جنوبي مدينة عدن. وأفاد ربان السفينة أن أحد الزوارق اقترب من مسافة 3 كابلات من السفينة، فيما قام فريق الأمن المسلح بإطلاق طلقات تحذيرية حتى غادر الزورق. واستهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران.
52 فتاة ضحية.. الكشف عن أخطر عمليات الابتزاز في صنعاء
مباحث أمانة العاصمة أحالت إلى النيابة المتهم بالنصب والابتزاز على 52 فتاة بمبالغ تجاوزت نصف مليار ريال يمني
العربية.نت - أوسان سالم .. كشفت السلطات الأمنية التابعة لجماعة الحوثي، عن أخطر عمليات الابتزاز ضد الفتيات في اليمن، مؤكدة القبض على الشخص الذي يقوم بابتزاز الفتيات وتهديدهن بنشر صورهن عبر مواقع التواصل، بعد الإيقاع بهن. وذكر موقع "سبتمبر نت" التابع للحوثيين أن مباحث أمانة العاصمة أحالت إلى النيابة المتهم بالنصب والابتزاز على 52 فتاة بمبالغ تجاوزت نصف مليار ريال يمني. وقال عبد الغني المضواحي، رئيس قسم الآداب بمباحث الأمانة، إن المتهم (ح .م)، 25 عاما، قام بإنشاء مركز على وسائل التواصل الاجتماعي خاص باسم "الدكتورة ابتسام" لمعالجة الفتيات أثناء مراحل البلوغ وما يترتب عليها من اضطرابات أثناء الدورة الشهرية. وأضاف المضواحي أن المذكور، وبعد الإعلان عن الصفحة وبغرض تشخيص حالة الفتيات، قام بتصويرهن أثناء تشخيص الحالات، ومن ثم تهديد الفتيات وابتزازهن والاختلاء بهن وممارسة الجريمة وتصويرهن. وأشار المضواحي إلى أن من ضمن الضحايا ابنة رجل أعمال، وهي وحيدة والدها، ابتزها بــ 100 مليون ريال يمني و25 ألف دولار و250 ألف ريال سعودي و376 حبة جنيه ذهب و46 قطعة ذهب (مشخص) و4 بنادق آلية و5 مسدسات، وعند استنفاد كل ما لدى والدها من أموال، قام بإرسال المقاطع لوالدها الذي أصيب على الفور بجلطة ويرقد حاليا بالعناية المركزة. وأثناء فحص الشكوى المذكورة، تقدمت فتاة أخرى بشكوى ضد نفس الشخص، وقالت إنه ابتزها بمبلغ 380 ألف ريال سعودي، وطلب منها مسدس والدها نوع كلوك، ونسقت جهات البحث مع الشاكية لاستدراج المتهم ومقابلته، وبالفعل تم القبض عليه. وأكد المضواحي أن المتهم ابتز بنفس الطريقة 52 فتاة وكان يغريهن بالحب والزواج، مشيرا إلى أن الجهات المختصة تتبعت عقارات في حوزة المتهم، وصادرت من أموال المتهم حوالي مليوني سعودي و100 ألف دولار بأحد المصارف المالية اليمنية. ويعد ابتزاز وتهديد النساء والفتيات في اليمن من المشكلات الخطيرة التي يواجهها المجتمع الذي يعرف بأنه محافظ ومغلق، وهذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على حقوق المرأة وحريتها، والكثير منهن يُجبرن على العيش في حالة من الخوف والقلق المستمر خشية الفضيحة أو القتل على يد أفراد أسرهن. وتنامت ظاهرة الابتزاز الإلكتروني خلال فترة الحرب، التي ارتفع خلالها معدل الفقر إلى أكثر من 80%، وهو الأمر الذي دفع بعض الشباب إلى تصيُّد الضحايا عبر الإنترنت.
10 آلاف انتهاك حوثي ضد اليمنيات منذ الانقلاب..
وفاة خبير تربوي بسجن للجماعة... وحملة شعبية ضد اغتصاب طفلة
وفق منظمة حقوقية محلية تأتي محافظة تعز في أعلى ترتيب المحافظات اليمنية من حيث الانتهاكات الحوثية بحق النساء
الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. بينما كشفت منظمة حقوقية محلية عن أكثر من 10 آلاف انتهاك ارتكبتها الجماعة الحوثية ضد النساء اليمنيات، منذ انقلابها على الدولة والتوافق السياسي؛ تشهد صنعاء احتجاجات شعبية على خلفية حكم قضائي في قضية اغتصاب طفلة، بالتزامن مع وفاة خبير تربوي داخل سجن مخابرات الجماعة. ونظم ناشطون يمنيون حملة إلكترونية للكشف عن الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة الحوثية ضد النساء اليمنيات، للتذكير بالممارسات التي تعرضت لها النساء خلال السنوات الماضية، وذلك بعد حملة مشابهة للتضامن مع الطفلة المغتصبة التي حاول قياديون حوثيون إثناء عائلتها عن المطالبة بإنصافها. في غضون ذلك، ذكرت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن عائلة الخبير التربوي محمد خماش، المحتجز في سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة الحوثية، تلقت، الثلاثاء، اتصالاً من مسؤولي السجن يطلبون فيه الحضور لتسلم جثته دون الكشف عن ملابسات وفاته. واختُطف خماش، منذ 6 يونيو (حزيران) الماضي، على خلفية عمله، وزملاء آخرين له، في برنامج ممول من «اليونيسيف» لتحديث المناهج التعليمية، بينما جرى اختطاف عدد من زملائه في أوقات سابقة، وما زال بعضهم محتجزين في سجون الجماعة، في حين توفي كل من صبري عبد الله الحكيمي وهشام الحكيمي خلال احتجازهما. واتهمت الجماعة الحوثية الخبراء التربويين بالتخابر مع دول غربية، والعمل ضمن أجندة جهات مانحة وتمويلية دولية وأممية لتحديث وتطوير وسائل تعليم الأطفال، وإعداد الأدلة والبرامج التعليمية، وتنفيذ أنشطة لتدريب المعلمين على وسائل التعليم الحديثة. وتفيد مصادر مقربة من خماش بأنه لم يتمكن طيلة فترة احتجازه من التواصل مع عائلته، التي مُنعت من زيارته أو الحصول على معلومات بشأن حالته الصحية والنفسية. ورجحت المصادر أن يكون تعرض للتعذيب وواجه ظروفاً قاسية في السجن أدت إلى وفاته. يعدّ خماش وزملاؤه الخبراء التربويون من بين عشرات المختطفين لدى الجماعة الحوثية، بتهم تتعلق بالتخابر والتآمر والخيانة والتواطؤ مع الغرب والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، وتنفيذ أجنداتها؛ بسبب عملهم في السفارات والمنظمات الأممية والدولية.
نساء دون حماية
وأعلنت «الشبكة اليمنية للحقوق والحريات» توثيق 10 آلاف و156 انتهاكاً، ارتكبتها الجماعة الحوثية بحق النساء اليمنيات خلال سنوات انقلابها وسيطرتها على مؤسسات الدولة اليمنية وجزء واسع من أراضيها، وحصار عدد من المدن والأرياف. ووفقاً لـ«الشبكة»، فقد قتلت الجماعة خلال العقد الماضي 2.786 امرأة، وأصابت 4.369 أخريات بطرق متنوعة، مثل القصف بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا، وانفجارات الألغام والعبوات الناسفة، وأعمال القنص المتعمدة، وإطلاق النار العشوائي على الأحياء السكنية. كما اختطفت الجماعة، وفقاً لـ«الشبكة»، 447 امرأة، واجهت 69 منهن الإخفاء القسري في سجون سرية، وتعرضت 78 أخريات للتعذيب، في حين وُجهت تهم ملفقة تمس الشرف للعشرات منهن، بالإضافة إلى المتاجرة بأعراضهن. ومن بين النساء اللاتي أُزهقت أرواحهن؛ فإن 1.274 امرأة قُتلن بانفجارات الألغام التي زرعتها الجماعة في الشوارع والأسواق والطرقات العامة والأحياء السكنية والمزارع وأماكن الرعي، وقُتلت 46 امرأة في 9 محافظات بجرائم طعن ودهس بالعربات العسكرية أو بالضرب. وجاءت محافظة تعز بصدارة ترتيب المحافظات في عدد الانتهاك الحوثية ضد النساء بـ1.802 انتهاك، ثم الحديدة بـ419، وعدن بـ158، ولحج بـ142، ومأرب والجوف بـ282 جريمة في كل منهما، وتوزع باقي الانتهاكات على محافظات الضالع وأبين والبيضاء وإب والعاصمة صنعاء والمحويت وذمار وريمة وشبوة وصعدة وصنعاء وعمران.
منذ عقد من الزمن تواجه اليمنيات ظروفاً معيشية معقدة وانتهاكات خطرة تمس بحياتهن وكرامتهن (أ.ف.ب)
ودعت «الشبكة» المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى «التدخل العاجل والوقوف ضد هذه الجرائم، والضغط على الميليشيا لوقف ما ترتكبه بحق المدنيين في محافظة تعز من اعتداءات ممنهجة، وفتح تحقيق شفاف وعاجل في كل قضايا انتهاكات حقوق الإنسان، ومحاسبة المتورطين سياسياً وقانونياً وجنائياً، وفقاً للمواثيق والاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الإنساني الدولي».
قضاء لغسل الجرائم
تزامن تقرير المنظمة اليمنية عن انتهاكات الجماعة الحوثية ضد النساء اليمنيات مع حملة نظمها ناشطون محليون للكشف عن تفاصيل تلك الانتهاكات، وسرد نماذج من الممارسات التي واجهتها النساء في مختلف المناطق التي وصلت إليها الجماعة. واتهم الناشطون الجماعة الحوثية بالدوس على جميع القوانين والأعراف المحلية التي تُعلي من شأن المرأة وتجنبها الحط من كرامتها أو الاعتداء عليها، وبالإتيان بأفعال وممارسات ممنهجة لم يشهد لها اليمن مثيلاً من قبل. واستشهدوا بما ورد في تقارير أممية حول تلك الممارسات، ومنها ما أبرز دور القيادي الحوثي سلطان زابن، مسؤول قسم التحقيق الجنائي التابع للجماعة، الذي قاد عمليات اختطاف وتعذيب واغتصاب وابتزاز، ولجأ إلى استخدام كثير من المختطفات في شبكات التجسس، وطالت اعتداءاته فتيات قاصرات. وسبق تلك الحملة حملةٌ أخرى واحتجاجات شعبية للتضامن مع عائلة طفلة صدر حكم قضائي يدين قيادياً في الجماعة الحوثية باغتصابها بعد اختطافها، وهو الحكم الذي رأت العائلة والمتضامنون معها أنه لا ينصف الطفلة.
النزوح وسيلة اليمنيات للنجاة من الانتهاكات التي تهدد الحياة والسلامة الجسدية (أ.ف.ب)
وتعرضت عائلة الطفلة جنات طاهر السياغي، البالغة من العمر 9 سنوات، لضغوط من قادة حوثيين، من أجل التنازل عن مطالبها بشأن الواقعة التي تعرضت لها مقابل مبالغ مالية، ونجحت الضغوط في التأثير على المحكمة، وفق مقربين من العائلة. وأصدرت محكمة تديرها الجماعة الحوثية قراراً بسجن القيادي الحوثي أحمد حسن نجاد، المتهم في القضية، 15عاماً، وبتعويض مالي لعائلة الطفلة جنات، يزيد قليلاً على 11 ألف دولار أميركي (6 ملايين ريال، حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار يساوي 534 ريالاً). ورأى المتضامنون مع جنات وعائلتها أن الحكم القضائي «يفضح الجماعة الحوثية، التي تدير القضاء وتستخدمه في غسل جرائم قادتها، مقابل التنكيل بالعامة والانتقام من الناشطين والمعارضين لنفوذها». ووفق المتضامنين مع جنات وعائلتها، فإن الحكم «يعدّ متساهلاً مع جريمة بمثل هذه الجسامة بحق طفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها، ولا ينصف العائلة وطفلتها من الأضرار النفسية والاجتماعية التي تسببت فيها الجريمة، كما لا توجد ضمانات بإمكانية تنفيذ هذا الحكم».
تنديد يمني بتصاعد حوادث القتل في مناطق سيطرة الحوثيين
اتهامات لأجهزة الانقلابيين بالتستر على المجرمين
الجماعة الحوثية تعتمد سياسة البطش بالسكان لإخضاعهم
صنعاء: «الشرق الأوسط».... على خلفية تصاعد القمع والتنكيل وحوادث القتل بحق المدنيين اليمنيين في المناطق الخاضعة للجماعة الحوثية، شهدت مناطق سيطرة الجماعة سلسلة مظاهرات واعتصامات احتجاجية؛ رفضاً للسلوك الحوثي الذي قاد إلى انتشار الفوضى وارتفاع معدلات الجريمة بمختلف أشكالها. شملت المظاهرات والوقفات الاحتجاجية ضد الجماعة وأجهزتها الأمنية محافظات ذمار وصنعاء وإب، حيث طالب المحتجون بوضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها السكان، ويقابلها تقاعس الجماعة عن القيام بأبسط واجباتها. تمثلت آخر مظاهر التنديد في تنظيم قبائل وصاب العالي، التابعة لمحافظة ذمار (100 كيلومتر جنوب صنعاء)، وقفة احتجاجية على خلفية مقتل عبد العزيز مطيع، مواطن يمني، برصاص مسلحين ينتمون للجماعة. طالب المحتجون في بيان صادر عنهم، أجهزة أمن الجماعة الحوثية بذمار بعدم التقاعس، متهمين إياهم بالتستر عن الجُناة وتهريبهم إلى خارج المحافظة حتى لا يتم القبض عليهم ومحاسبتهم. وأمهل وجهاء مديرية وصاب، الانقلابيين الحوثيين 3 أيام للقبض على القتلة، متوعدين بتصعيد الاحتجاجات حال استمرار التجاهل واللامبالاة. وحذروا في بيانهم من مغبة التلاعب بالقضية أو استمرار التستر على المجرمين. الضحية قُتِل مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب (نحو 200 كيلومتر جنوب صنعاء) على أيدي مسلحين حوثيين ولا يزال الجُناة حتى اللحظة فارين من وجه العدالة.
احتجاج إب
سبق احتجاج قبائل وصاب، تنظيم وجهاء من محافظة إب وقفة احتجاجية، رافقها اعتصام مفتوح في ميدان السبعين في العاصمة المختطفة صنعاء؛ للمطالبة بمحاسبة المتورطين بجريمة في سجن المباحث الجنائية التابع للجماعة في صنعاء؛ حيث قُتِل خالد الإدريسي، وهو يمني يعمل بمتجر مفروشات. استنكر وجهاء المحافظة جريمة التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من الرعاية الطبية التي ارتكبها عناصر حوثيون، وأدت إلى مقتل الإدريسي، وتوعدوا بتصعيد مظاهراتهم حال عدم الكشف عن المتورطين بتلك الجريمة ومحاسبتهم. كما نظم وجهاء المحافظة نفسها مظاهرة أمام مكتب النائب العام الحوثي في صنعاء؛ لإرغام الجماعة على الكشف عن عناصرها المتورطين بالجريمة، كما رفع المحتجون لافتات تدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة لمعرفة وتحديد الجهات التي تقف وراء سجن وتقييد حرية المجني عليه. وسبق لمصادر حقوقية أن كشفت، في سبتمبر (أيلول) الماضي، عن وفاة الإدريسي بعد 4 أشهر من اختطافه. وتحدثت مصادر محلية عن تعذيب نفسي وجسدي طال الإدريسي، وإهمال طبي تعرض له خلال فترة الاحتجاز، وربطت ذلك بمقتله.
وقفة في ريف صنعاء
نظم العشرات من أعيان وأبناء قبيلة أرحب بمحافظة ريف صنعاء وقفة احتجاجية بقرية «عومرة» في عزلة شعب بمديرية أرحب (شمال صنعاء)، على خلفية مقتل أحد أبنائهم، واسمه زبير محمد الحنق، برصاص مسلحين ورفض أجهزة الأمن الحوثية القيام بواجبها بملاحقة الجُناة واعتقالهم. وطالب بيان صادر عن أسرة المجني عليه جميع قبائل محافظة صنعاء للتكاتف والتضامن معهم، داعياً كل من يحمل السلاح في أرحب للانضمام للمظاهرة للضغط على الجماعة الحوثية وإجبارها على الاستجابة لمطالبهم. وطبقاً لمصادر محلية، قُتل المواطن زبير الحنق إثر هجوم مسلح نفذه مسلحان ملثمان كانا يستقلان دراجة نارية، حيث أطلقا عليه النار أثناء وجوده في محل تجاري بإحدى قرى أرحب ثم لاذا بالفرار إلى جهة غير معلومة. جاءت الحادثة في ظل استمرار تصاعد الفوضى وجرائم القتل والإصابة والنهب والتنكيل التي يتعرض لها المئات من أبناء مديرية أرحب، وغيرها من المناطق الأخرى، ويقف خلف ارتكاب أغلبها عصابات مسلحة على ارتباط بقيادات حوثية.
بعد تمسك إسرائيل بموقفها..بلينكن يبحث في السعودية عن مسار آخر للتهدئة..
الحرة / خاص – واشنطن.. لا يبدو أن زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط التي قد تكون الأخيرة له في عهد الرئيس جو بايدن، والتي استهلها من إسرائيل، كانت أوفر حظا من زيارات مماثلة قام بها خلال عام من الحرب في غزة. فلا تصريحات تشير إلى رضوخ إسرائيل للضغوط الدبلوماسية الأميركية لإنهاء الحرب في غزة، ولا إعلان عن مرونة في الموقف الإسرائيلي تسهم في التوصل لاتفاق رهائن. رغم ذلك تمسك بلينكن بدعوة إسرائيل لإنهاء الحرب انطلاقا من المعطيات الجديدة التي فرضتها العمليات العسكرية على الأرض، وفي مقدمتها مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، كما شدد على موقف أميركي رافض تماما لإعادة احتلال غزة.
خلال زيارته للشرق الأوسط.. بلينكن يؤكد رفض واشنطن إعادة الاستيطان في غزة
في ختام زيارته لإسرائيل أعاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التأكيد على موقف الولايات المتحدة الرافض للدعوات الإسرائيلية لإعادة بناء وحدات استيطانية في قطاع غزة.
بيد أن بلينكن الذي وصل إلى العاصمة السعودية، الرياض، قادما من إسرائيل، اعتبر أن هناك مسارات أخرى يمكنها أن تسهم في استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط تمر عبر السعودية، وفقا لمحللين. فواشنطن ترى في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل مكافأة استراتيجية يمكن أن تغري إسرائيل بوقف الحرب. وبشأن قراءته لتصريحات بلينكن الخاصة بزيارته للشرق الأوسط، يرى الدبلوماسي الأميركي السابق، كبير الباحثين في برنامج الشرق الأوسط في مركز كارنيغي للسلام الدولي، جايك والاس، أنه "لا يوجد الكثير مما يوحي بأن هناك تقدما" باتجاه خفض التصعيد في المنطقة ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وحث بلينكن، إسرائيل، الأربعاء، على اقتناص فرصة سانحة لإنهاء الحرب بعد مقتل السنوار، وتفكيك أغلب قدرات الحركة على مدار أكثر من عام من الحرب في قطاع غزة. لكن والاس قال: "لسوء الحظ أعتقد أن الموقف لم يتغير بعد وفاة السنوار، إسرائيل مصرة على التخلص من حماس كقوة عسكرية وكسلطة حاكمة في غزة". وأعرب والاس عن أمله في أن يحدث أي تقدم بعد زيارة بلينكن إلى قطر التي تتوسط في مفاوضات إطلاق النار في غزة، ولقائه بالمصريين والإماراتيين والأردنيين في اجتماع في لندن الجمعة.
بلينكن ونتانياهو.. لقاء جديد
وقال: "خلال هذا النزاع، الولايات المتحدة كانت على اتصال مع مصر وقطر والسعودية. والاجتماع في لندن سيعطي الإدارة فرصة الحديث مع مجموعة كبيرة من العرب بما في ذلك الإماراتيين والأردنيين ودول الخليج والتأكد من أنهم يعملون جميعا ضمن تنسيق واحد". ويرى والاس أن "السعودية والإمارات من أهم الدول التي تلعب دورا في غزة وإمكانية وقف إطلاق النار في غزة"، مشيرا إلى أن "الإدارة التي ستحكم غزة بعد الحرب يمكن للسعودية والإمارات أن يلعبوا دورا فيها". وطالما عملت إدارة الرئيس جو بايدن بجد على مدى السنوات الماضية لإنجاز ملف تطبيع ا لعلاقات بين السعودية وإسرائيل لكن جهوده اصطدمت بأحداث السابع من أكتوبر التي أوقفت المحادثات في هذا الشأن. وعن زيارة بلينكن إلى السعودية، رأى والاس أن الوقت المتبقي للرئيس الأميركي الحالي لا يسمح بإتمام هذا الاتفاق ولا التقدم باتجاه حل الدولتين. وقال: "ما يريده السعوديون هو حلف دفاعي مع الولايات المتحدة والتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية". وأضاف: "السؤال هنا، هل الإسرائيليون مستعدون لتقديم أي تنازلات في المفاوضات مع الفلسطينيين. هذا ليس واضحا، والسعوديون لن يقدموا على أي تطبيع بدون ذلك". وبالنسبة للحلف الدفاعي بين الولايات المتحدة والسعودية، قال والاس إنه "يمكن أن يتحقق، ولكن مجلس الشيوخ الأميركي عليه أن يوافق على مثل هذه المعاهدة". وبشأن موقف واشنطن من الرد الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الإيراني، قال والاس إن الولايات المتحدة ترى أنه لا يجب على إسرائيل مهاجمة الأهداف النووية والنفطية لأنه ستكون هناك تداعيات، كما أن الإدارة الأميركية لا تريد خروج الموقف في الشرق الأوسط عن السيطرة قبل الانتخابات". وأضاف أن "إسرائيل ألمحت إلى أنها ستستهدف الأهداف العسكرية في إيران"..
بلينكن يبحث مع بن سلمان إنهاء صراعات المنطقة
اجتماع عربي ـ أميركي في لندن و«بريكس» تدعو لوقف النار في غزة ولبنان
الجريدة...وكالة الأنباء السعودية ...في خضم وضع إقليمي بالغ التوتر مع استمرار عدوان إسرائيل على غزة ولبنان وتحضيرها لضرب إيران، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وإنهاء الصراعات في المنطقة، في وقت دعا قادة مجموعة بريكس المجتمعين في روسيا لخفض التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار. وغداة استضافته ملك الأردن عبدالله الثاني في قمة ثنائية بحثت العدوان الإسرائيلي، ناقش بن سلمان مع بلينكن اليوم التطورات في غزة ولبنان، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية، إضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك. وفي لقاء مماثل، ناقش بلينكن مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان المستجدات الإقليمية، وتطورات الأوضاع في غزة ولبنان والجهود المبذولة بشأنها، كما تم استعراض العلاقات الثنائية. ومع مغادرته تل أبيب متأخراً بسبب صفارات الانذار جراء صواريخ حزب الله، دعا بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته إلى اغتنام «فرصة عظيمة» لتطبيع العلاقات مع السعودية وغيرها من الدول العربية. وقال بلينكن، في مطار بن غوريون، «رغم كل ما حدث، لاتزال هناك فرصة عظيمة في هذه المنطقة للتحرك في اتجاه مختلف تماماً، والسعودية ستكون في قلب التغيير بما يشمل احتمال تطبيع العلاقات مع إسرائيل». وبعد لقائه نتنياهو ومسؤولين آخرين، جدد بلينكن التأكيد على أن الوقت حان لإنهاء الحرب على غزة، وحثها على السعي نحو إبرام اتفاق لإنهاء الحرب وإعادة عشرات الرهائن، داعيا إسرائيل، التي تواصل تكثيف ضرباتها ضد حزب الله في لبنان، لتفادي تصعيد إضافي مع إيران. وقال بلينكن: «منذ 7 أكتوبر 2023 حققت إسرائيل معظم أهدافها الاستراتيجية فيما يتعلّق بغزة وحان الوقت الآن لتحويل هذه النجاحات إلى نجاح دائم واستراتيجي بالسعي نحو إبرام اتفاق لإنهاء الحرب وإعادة عشرات الرهائن». وبعد اختصار جولته الإقليمية الحادية عشرة بمحادثات اليوم في قطر، سيلتقي بلينكن في لندن غدا بنظرائه العرب لبحث وقف العدوان على غزة وسبل التوصل إلى «حل دبلوماسي» في لبنان، بحسب مسؤول في الخارجية الأميركية، وذلك وسط تحضيرات لعقد عربية إسلامية في الرياض. وبعيد الإعلان عن تأجيل زيارته لعمان إلى أجل غير مسمى، اتفق بلينكن مع وزير الخارجية أيمن الصفدي على أن يلتقيا في «وقت قريب يحدده الطرفان». وبحث الصفدي مع بلينكن «التصعيد الخطير» في المنطقة، وحذر من أن «إسرائيل تدفع المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة تهدد أمن المنطقة واستقرارها». وأكد الصفدي، قبل مغادرته للمشاركة في المؤتمر الوزاري الدولي لدعم لبنان الذي تستضيفه فرنسا، «ضرورة التحرك الفوري لإنهائه بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والإجراءات التصعيدية اللاشرعية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة»،». وفي روسيا، طالب الإعلان الختامي لقمة «بريكس» التي عقدت في قازان بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ والتركي رجب طيب أردوغان والمصري عبدالفتاح السيسي والاماراتي محمد بن زايد والبرازيلي سيلفا دا لولا والايراني مسعود بزشكيان ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الاثيوبي آبي أحمد بـ«وقف فوري للنار في غزة، واحترام سلامة الأراضي اللبنانية»، لافتاً الى أن «دول المجموعة تعتبر تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان خرقاً للتشريعات الدولية». ودعا الإعلان إلى «تعزيز نظام عدم الانتشار ومنطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، والإسراع في تطوير واعتماد اتفاقية شاملة لمكافحة الإرهاب الدولي في إطار الأمم المتحدة». ميدانياً، كثّف الجيش الإسرائيلي الحصار على شمال غزة وطوق مستشفيات وملاجئ للنازحين وأصدر أوامر للسكان بالتوجه جنوباً، في حين تسبب غارته المتواصلة منذ 3 اسابيع بمقتل أكثر من 20 مدنياً أمس. وقالت وزارة صحة غزة ومنظمة الصحة العالمية إنهما لن تتمكنا من بدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في شمال القطاع كما هو مقرر بسبب القصف الكثيف والنزوح الجماعي وتعذر الوصول إلى المنطقة.
السعودية تدين الهجوم الإرهابي على شركة للصناعات الدفاعية بأنقرة
أنقرة: «الشرق الأوسط».. أدانت السعودية، الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة للصناعات الدفاعية في العاصمة التركية أنقرة، وما نتج عنه من إصابات ووفيات. وجدّدت في بيان لسفارتها بأنقرة، موقفها الثابت برفض الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره. وتقدمت السفارة بأحر التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب تركيا، متمنيةً للمصابين الشفاء العاجل. من جانبه، أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عن إدانته واستنكاره الشديدين، لهذا الهجوم، مؤكداً على موقف المجلس الثابت والحازم في رفض وإدانة كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وضرورة تكاتف المجتمع الدولي للتصدي لهذه الآفة المدمرة. وأعرب البديوي عن خالص تعازيه ومواساته القلبية لأسر الضحايا وللحكومة والشعب التركي، سائلاً الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
وزير الدفاع السعودي يبحث التعاون العسكري مع شركات إيطالية
روما: «الشرق الأوسط».. استعرض الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، الأربعاء، مع رؤساء شركات صناعية إيطالية كبرى، الفرص الواعدة للتعاون في مجالات الصناعات العسكرية، والأبحاث والتطوير، ونقل وتوطين التقنية، وفق «رؤية 2030». جاء الاجتماع في إطار زيارة رسمية للأمير خالد بن سلمان إلى إيطاليا؛ لاستعراض العلاقات الثنائية، وبحث فرص التعاون بين البلدين، ومناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك. كان وزير الدفاع السعودي قد بحث في اجتماع ثنائي موسَّع مع نظيره الإيطالي جويدو كروسيتو، الثلاثاء، آفاق التعاون الثنائي في المجال الدفاعي، وسبل تعزيزه وفرص تطويره، كما ناقشا تطورات المنطقة والعالم والموضوعات المشتركة. حضر الاجتماع مع الشركات الإيطالية، الفريق الأول الركن فياض الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد البياري، مساعد الوزير للشؤون التنفيذية، وهشام بن سيف، مدير عام مكتب الوزير، وإبراهيم السويد، وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح، واللواء المهندس الركن عبد الهادي العمري، الملحق العسكري بسفارة الرياض في روما. فيما حضره من الجانب الإيطالي الفريق الأول المتقاعد إنزو فيتشاريللي، مستشار الوزير للسياسات الصناعية العسكرية، وستيفانو بونتيكورفو، رئيس مجلس إدارة شركة «ليوناردو»، وبياجيو مازوتا، رئيس مجلس إدارة شركة «فينكانتيري»، وإنزو بينيني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مجموعة «إي إل تي»، وعدد من كبار المسؤولين في الشركات.
المساعدات السعودية تواصل تدفقها إلى لبنان بوصول الطائرة الـ11
تحمل مواد غذائية وإيوائية وطبية
الرياض - بيروت: «الشرق الأوسط».. واصلت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، دورها في المجال الإنساني والإغاثي، في تسيير الجسر الجوي الإغاثي لمساعدة الشعب اللبناني؛ لمواجهة ظروفه الحرجة. ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي بالجمهورية اللبنانية، اليوم، الطائرة الإغاثية الـ11 ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ إذ تحمل على متنها المساعدات الإغاثية التي تشتمل على المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
الطائرة الإغاثية الـ11 غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي (واس)
وكانت الطائرة الإغاثية الـ11 غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في الجمهورية اللبنانية، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمساعدة الشعب اللبناني في مواجهة هذه الظروف الحرجة. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها السعودية؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيداً للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.