أخبار وتقارير..وزير خارجية بريطانيا: نسعى لموقف متوازن تجاه إسرائيل وغزة..من سيحكم فرنسا؟..الفرنسيون ينتخبون اليوم برلماناً بـ 3 كتل من دون أغلبية..ستارمر يبدأ «إعادة بناء» بريطانيا: ويتعّهد بـ «قرارات قاسية سريعاً»..ملامح سياسة ستارمر في الشرق الأوسط: تحذيرات لإيران وتعزيز التعاون مع الخليج..بايدن مستعد للتغلب على ترامب «مرة أخرى عام 2020»..أوربان يعتبر أنه حقق أهدافه بزيارة موسكو..قرارات تتخذ بجزء من الثانية.. كيف تعمل أنظمة الدفاع عن سماء أوكرانيا؟..روسيا تلجأ لسلاح المناطيد لصد «الدرونز» الأوكرانية..رسائل روسية متناقضة حول وساطة تركيا لإنهاء حرب أوكرانيا..سفينة صينية عملاقة ترهب «خفر» الفلبين..

تاريخ الإضافة الأحد 7 تموز 2024 - 6:06 ص    عدد الزيارات 276    القسم دولية

        


وزير خارجية بريطانيا: نسعى لموقف متوازن تجاه إسرائيل وغزة..

دبي - العربية.نت.. أكد وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي أن بلاده ترغب في اتخاذ موقف متوازن إزاء الحرب في الشرق الأوسط وستستخدم الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس. وقال لامي في مقابلة في برلين أمس السبت، "لقد حان الوقت كي تتواصل المملكة المتحدة مجددا مع العالم الخارجي"، بحسب وكالة "رويترز". كما أضاف "أريد العودة إلى اتخاذ موقف متوازن بشأن إسرائيل وغزة. لقد أوضحنا تماما أننا نريد أن نرى وقفا لإطلاق النار... نريد إطلاق سراح هؤلاء الرهائن".

وقف القتال ودخول المساعدات

وتابع "يجب أن يتوقف القتال ويجب أن تدخل المساعدات وسأستخدم كل الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، دون أن يذكر أي تفاصيل. وقال لامي إن بريطانيا ستسعى إلى إعادة ضبط مواقفها عالميا حيال بعض القضايا من بينها أزمة المناخ بالإضافة إلى العلاقات الرئيسية، مثل علاقاتها مع القوى الأوروبية والقوى الناشئة. وأضاف "دعونا نضع سنوات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلفنا... هناك أشياء كثيرة يمكننا القيام بها معا"، في إشارة إلى فكرة طرحت في وقت سابق بشأن اتفاقية أمنية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

أول رحلة خارجية

ويزور لامي ألمانيا حاليا في أول رحلة خارجية له بعد الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال في الانتخابات البريطانية يوم الجمعة والذي أنهى حكم المحافظين الذي دام 14 عاما ودفع بكير ستارمر إلى منصب رئيس الوزراء. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن لامي سيسافر غدا الأحد إلى بولندا والسويد حيث سيركز مباحثاته على مجالات من بينها التعاون في حلف شمال الأطلسي والحرب في أوكرانيا. ورغم فوزه الساحق في الانتخابات البرلمانية، مني حزب العمال بانتكاسات كبيرة في المناطق التي يقطنها عدد كبير من المسلمين خلال الانتخابات التي جرت يوم الجمعة بسبب غضبهم من موقف الحزب من الحرب في غزة.

جهود لوقف النار

يذكر أن الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة اكتسبت زخما يوم الجمعة بعد أن قدمت حماس اقتراحا معدلا بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إن المفاوضات ستستمر هذا الأسبوع. وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 38 ألف فلسطيني قتلوا في الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول ردا على الهجوم الذي قادته حماس على بلدات إسرائيلية في اليوم ذاته. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 أسيراً في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

من سيحكم فرنسا..؟..

الراي... أدلى الفرنسيون في أقاليم ما وراء البحار بأصواتهم، أمس، في الجولة الثانية من انتخابات تشريعية تاريخية تراقبها عن كثب عواصم عديدة مع صعود اليمين المتطرّف وتشكّل «جبهة جمهورية» بمواجهته. أمّا ناخبو فرنسا القاريّة وأقاليم ما وراء البحار الأخرى، فيدلون بأصواتهم اليوم. ونادراً ما أثارت انتخابات تشريعية في فرنسا قدراً مماثلاً من القلق لدى البعض والأمل لدى آخرين يريدون منح اليمين المتطرّف إمكانية الحكم من خلال التصويت لحزب التجمّع الوطني برئاسة جوردان بارديلا (28 عاماً) الطامح لتولي رئاسة الحكومة. وسيشكّل قيام حكومة منبثقة عن اليمين المتطرف، سابقة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية. وفي حال اقتراب حزب التجمع الوطني من غالبية 289 نائباً في الجمعية العامة أو حصوله عليها، سيصبح بارديلا أصغر رئيس حكومة فرنسية سناً في التاريخ وسيطبّق مشروعاً مناهضاً للهجرة يروّج له حزبه منذ عقود. لكن في حال عدم انبثاق غالبية واضحة، ستهيمن حالة غير مسبوقة من البلبلة السياسية. وقد تنتهي الانتخابات وتصدر النتائج من غير أن يُعرف من سيحكم فرنسا، وذلك قبل استضافة باريس الألعاب الأولمبية بين 26 يوليو و11 أغسطس. وجرت العادة في فرنسا أن تستقيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية. وشهدت نهاية الحملة الانتخابية هجمات وأعمال عنف ضد مرشحين أو ناشطين. وفي مواجهة تجاوزات محتملة مساء اليوم، سيتم تعبئة 30 ألف عنصر شرطة من بينهم خمسة آلاف في باريس.

الفرنسيون ينتخبون اليوم برلماناً بـ 3 كتل من دون أغلبية

3 سيناريوهات أمام ماكرون للحكومة • وحدة وطنية • أغلبية متحركة • تكنوقراط

الجريدة....يتوجه الفرنسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع، للمشاركة في الجولة الثانية بانتخابات تشريعية تاريخية تراقبها عن كثب عواصم عديدة، بعد أن شهدت جولتها الأولى صعودا صاروخيا لليمين المتطرف بفوزه بنحو 33 بالمئة من الأصوات. ودفعت النتائج غير المسبوقة للجولة الأولى المتنافسين من اليسار والوسط إلى تشكيل جبهة جمهورية لقطع الطريق أمام حزب التجمع الوطني، بزعامة مارين لوبن وجوردن بارديلا، بينما أظهرت آخر الاستطلاعات أنه سيتم انتخاب «برلمان لا يمكن إدارته أو فوضى من دون أغلبية مطلقة». وقبل ساعات من اختتام الحملة الانتخابية منتصف ليل الجمعة - السبت، وبدء فترة الصمت الانتخابي، أظهرت عدة استطلاعات للرأي اشتداد المنافسة بين الكتل الثلاث: حزب التجمع الوطني وحلفاؤه في أقصى اليمين، وتحالف الجبهة الشعبية الجديدة في اليسار، ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في الوسط. وفي الجمعية الوطنية الجديدة، التي ستتشكل بعد الانتخابات التشريعية اليوم، لن يكون لليمين المتطرف وحلفائه أغلبية مطلقة (289 نائبا) إنما سيحصل على 170 إلى 210 مقاعد، حسبما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة، تتبعه الجبهة الشعبية الجديدة مع 155 إلى 185 مقعدا، ثم معسكر ماكرون الذي يُرجح حصوله على ما بين 95 و125 مقعدا. وخلص استطلاع أجرته مؤسسة إيفوب، لصحيفة لوفيغارو المحافظة، إلى أن استراتيجية الانسحاب التي اعتمدتها الجبهة الشعبية الجديدة والمعسكر الرئاسي «قد تكون مربحة، حيث باتت فرضية تشكيل برلمان بأغلبية مطلقة من اليمين المتطرف (289 مقعدا من إجمالي 577) صعبة المنال». من جانبه، أظهر استطلاع أجرته مؤسسة كلوستر 17 أن «الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية ستفرز برلمانا فوضويا غير قابل للحكم، دون أغلبية واضحة»، حيث توقعت التقديرات مجلسا مقسما بالتساوي «تقريبا» بين 3 كتل متنافسة. وسيحصل اليمين المتطرف، وفق «كلوستر 17»، على مقاعد تتراوح بين 170 و210، مقابل 165 إلى 195 مقعدا لـ «الجبهة الشعبية الجديدة»، فيما سيعيد المعسكر الرئاسي تعيين ما بين 130 و160 نائبا. ونادرا ما كانت الانتخابات الفرنسية «غير مؤكدة» إلى هذا الحد، إذ تحبس فرنسا أنفاسها بعد حملة انتخابية مستعجلة شهدت صعودا غير مسبوق لـ «التجمع الوطني» بوجهين بارزين من اليمين المتطرف: زعيمته مارين لوبان، ورئيسه جوردان بارديلا. ونددت زعيمة لوبن بتشكيل «حزب واحد» يجمع «الذين يريدون البقاء في السلطة بخلاف إرادة الشعب». من جهته، حذر رئيس الوزراء غابريال أتال، عبر قناة فرانس 2، مساء الجمعة، من أن «الخطر اليوم يتمثل في غالبية يهيمن عليها اليمين المتطرف، وهذا سيكون مشروعا كارثيا». وفي حال اقتراب حزب «التجمع الوطني» من غالبية 289 نائبا في الجمعية العامة أو حصوله عليها، سيصبح بارديلا (28 عاماً) مرشحا ليكون أصغر رئيس حكومة فرنسية سنّا في التاريخ، وسيطبق مشروعا مناهضا للهجرة يروج له حزبه منذ عقود. لكن في حال عدم انبثاق غالبية واضحة، ستهيمن حالة غير مسبوقة من البلبلة السياسية. وتحدث أتال، أمس الأول الجمعة، عن احتمال حصول عرقلة سياسية، مؤكدا أن بإمكان حكومته ضمان استمرارية الدولة «للوقت اللازم» إذا لم تنبثق غالبية واضحة عن صناديق الاقتراع، من خلال تصريف الأعمال بانتظار تشكيل حكومة جديدة. ومن هنا جاءت فكرة تشكيل «ائتلاف كبير» يضم جزءا من اليسار وكتلة الوسط واليمين الرافض لاتفاق مع «التجمع الوطني»، لكن تطرح تساؤلات حول البرنامج الذي يمكن أن يتفق عليه مثل هذا التحالف الذي يصفه خبراء سياسيون بأنه أشبه بالخلط المستحيل بين نقيضين. وقال مصدر مقرب من ماكرون الجمعة: «يمكن للفرنسيين الأحد فرض ائتلاف جمهوري في صناديق الاقتراع». 3 سيناريوهات وأوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة مونبلييه، جون إيف دورماجن، أن فرنسا تقبل على «عدة سيناريوهات محتملة» بعد الانتخابات. السيناريو الأول حسب دورماجن، تشكيل «ائتلاف كبير» يجمع كل النواب باستثناء حزب فرنسا الأبية من أقصى اليسار وحزب التجمع الوطني من اليمين المتطرف، وتشكيل «حكومة وحدة جمهورية»، لكنه استبعد هذا الاحتمال لوجود «اختلافات كبيرة بين الأحزاب». وأضاف دورماجن أن السيناريو الثاني ينص على تشكيل أغلبية متحركة، ويقضي بتشكيل «حكومة بدون قاعدة مستقرة في البرلمان، والتي تشكل أغلبية حسب الظروف والمناسبة وليست دائمة، مع اختيار رئيس وزراء من المجتمع المدني»، متوقعا أن تشهد «فترة طويلة من الشغور كما حدث سابقا في بعض الديموقراطيات كالبلجيكية والإيطالية». ويقضي السيناريو الثالث بتشكيل «حكومة تكنوقراط، وهي أيضاً أحد الخيارات» مع ميزة «عدم تسييس الائتلاف» الحكومي، مشيرا إلى أنه «من الأسهل على الأحزاب السياسية أن تتفق على الالتقاء والتصويت معا على موضوع ليس سياسيا بشكل واضح»، وشدد على أنه «في كل الأحوال سندخل مساء الأحد في وضع سياسي لم نعتده، ولم يسبق له مثيل في ظل الجمهورية الخامسة»...

ترامب تجاهل فوز «العمال» التاريخي وهنأ فاراج... «التهديد الجديد»

ستارمر يبدأ «إعادة بناء» بريطانيا: ويتعّهد بـ «قرارات قاسية سريعاً»

- رئيس الوزراء يؤكد أن «مخطط رواندا مات ودُفن قبل أن يبدأ»

- حزب المحافظين البريطاني يبدأ رحلة العودة الشاقة

الراي...بدأ رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، في أول يوم له في منصبه، أمس، العمل على «إعادة بناء بريطانيا» عملاً بخطته، بعد تحقيق حزب العمال فوزاً ساحقاً في الانتخابات طوى صفحة حكم المحافظين الذي استمر 14 عاماً. وعقد ستارمر أول اجتماع لمجلس الوزراء، بحضور وزيرة المالية ريتشل ريفز، ووزير الخارجية الجديد ديفيد لامي. وأمضى ستارمر، ساعاته الأولى في 10 داونينغ ستريت، الجمعة، في تعيين فريقه الوزاري، بعد تحقيق حزب العمال (يسار الوسط) فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية. وبعدما كلفه الملك تشارلز الثالث رسمياً، تشكيل الحكومة، قال رئيس الوزراء الجديد «سنعيد بناء المملكة المتحدة». وكرر «مهام» الحكومة الخمس الرئيسية في خطابه، وتعهد بإعادة خدمة الصحة العامة «على قدميها»، وضمان «حدود آمنة» وشوارع أكثر أماناً. لكن حكومته تواجه تحديات هائلة، بما في ذلك الركود الاقتصادي، والخدمات العامة المتداعية، والأسر التي تعاني من أزمة تكاليف المعيشة المستمرة منذ سنوات. وأكد ستارمر «لا أعدكم بأن المهمة ستكون سهلة. الأمر لا يقتصر على الضغط على زر لتغيير البلاد بل يتطلب عملاً شاقاً وصبوراً وحازماً». وقال «علينا أن نتخذ قرارات قاسية بكل نزاهة وصراحة وهذا لا يعني أن الأمر مقدمة لفرض ضرائب جديدة». وأكد أن حكومته سنتخذ القرارات الصعبة بشكل سريع وتشخص المشاكل بدقة، لافتاً إلى أن «هناك تحضيرات وخطط موجودة لإدارة الدولة... لا مكان للمصالح الذاتية في هذه الحكومة وسياساتنا اليوم مختلفة».

«مخطط رواندا»

كما شدد ستارمر، خلال مؤتمر صحافي، أمس، على أن حكومته لن تتبع سياسة سلفه الخاصة بترحيل طالبي اللجوء الذين يصلون إلى المملكة المتحدة في قوارب صغيرة، إلى رواندا، وهو ما ينهي هذا المخطط قبل حتى إقلاع أي رحلات جوية. وأكد أن «مخطط رواندا مات ودُفن قبل أن يبدأ. لم يشكل رادعاً أبدا (لعبور القوارب الصغيرة)». انتخابياً، حصد حزب العمّال 412 مقعداً، أي أكثر من المقاعد الـ 326 الضرورية للحصول على الغالبية المطلقة في مجلس العموم والتمكن من تشكيل حكومة بمفرده. والعدد أقل بقليل من النتيجة التاريخية التي سجلها توني بلير العام 1997 بحصول الحزب يومها على 418 مقعداً.

القوة الثالثة

في مجلس العموم الجديد، سيشكل الليبراليون الديموقراطيون، القوة الثالثة، مع حصولهم على أكثر من 70 مقعداً. وفي اسكتلندا، أصيب الحزب الوطني الاستقلالي بانتكاسة كبيرة، ولم يفز سوى بتسع دوائر من أصل 57. وفاز حزب الخضر بأربعة مقاعد، مقارنة بمقعد واحد في الاستحقاق الماضي. وتم أيضاً انتخاب ستة نواب مستقلين، وهو أمر غير مسبوق، وألحق أربعة منهم الهزيمة بمرشحي حزب العمال في مناطق تقطنها أعداد كبيرة من المسلمين، وتركزت الحملات الانتخابية حول الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة. وقد بلغت نسبة المشاركة أقل بقليل من 60 في المئة وهي الأدنى منذ العام 2001، ما يشير إلى لامبالاة على نطاق واسع. وهنأ زعماء العالم، ستارمر، بعد الفوز التاريخي. وتحدث رئيس الوزراء هاتفياً مع الرئيس جو بايدن، و«ناقشا التزامهما المشترك بالعلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وطموحاتهما المتوافقة لتحقيق نمو اقتصادي أكبر»، بحسب لندن. وتحدث ستارمر أيضاً مع رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون ديرلايين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. من جانبه، تجاهل الرئيس الأميركي السابق المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب، فوز ستارمر، وقام بدلاً من ذلك بتهنئة نايجل فاراج. وسيدخل حزب «إصلاح بريطانيا» المناهض للمهاجرين، البرلمان مع أربعة مقاعد. وسيصبح زعيمه فاراج نائباً للمرة الأولى بعد ثماني محاولات.

رحلة العودة الشاقة

في المقابل، وبعد الهزيمة الساحقة التي تعرّض لها، يتعيّن على حزب المحافظين الذي يعاني انقساما عميقاً، أن يعيد تشكيل نفسه، فيما حذّر القادة اليمينيون من أنه قد يواجه خطر الزوال ما لم يبدأ الاستماع إلى قاعدته الانتخابية. ولم يشهد حزب المحافظين هزيمة بهذا الحجم منذ أكثر من قرن. فهو خسر ثلثي نوابه في مجلس العموم مقارنة بالعام 2019، وأصبح عددهم 121 بعدما كان 365. وأسقط الناخبون نحو عشرة وزراء ورئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، بعدما طفح كيلهم من الصعوبات الاقتصادية وعدم الوفاء بالوعود وصعوبات الحصول على العلاج في مرافق الخدمة الصحية العامة وعدم الاستقرار السياسي مع تعاقب ثلاثة رؤساء وزراء محافظين في العامين الماضيين. وقد خسر عدد كبير من قياديي الحزب المحافظ مقاعدهم النيابية، على غرار وزير الدفاع غرانت شابس ووزيرة العلاقات مع البرلمان بيني موردانت التي كانت مرشحة لتولي زعامة الحزب مستقبلاً. كذلك، خسرت ليز تراس مقعدها. في المملكة المتحدة، يكون رئيس الوزراء زعيم الحزب الذي يضم أكبر عدد من النواب. وأعلن رئيس الوزراء الخاسر ريشي سوناك، استقالته من زعامة حزب المحافظين «بمجرد أن يصبح كل شيء جاهزاً لتعيين خلفه». في المقابل، ساهم حزب إصلاح بريطانيا المناهض للهجرة بقيادة نايجل فاراج الذي ارتبط اسمه بـ «بريكست»، في إحداث الضرر من خلال تقسيم أصوات اليمين وحصد أصوات في الدوائر الانتخابية الرئيسية. ويسعى فاراج إلى أن يصبح حزب المعارضة الجديد في الانتخابات التشريعية المقبلة عام 2029. وقال مايكل كيني، مدير معهد بينيت للسياسات العامة في جامعة كامبريدج «ستظهر بسرعة مشكلة طريقة التعامل مع نايجل فاراج». وأوضح أن بعض المحافظين يريدون زعيماً يستطيع توحيد الحزب لكن يقطع الطريق على فاراج، فيما سيبحث آخرون عن شخص يمكن أن يكون «أكثر انفتاحاً على فكرة الاندماج مع حزب إصلاح بريطانيا».

جونسون يُحذر

وحذّر رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، من احتمال مماثل، داعياً الحزب للعودة إلى المواضيع التي أدت إلى فوزه في العام 2019. وكتب في عموده في صحيفة «ديلي ميل»، أمس، «ليس علينا أن نجرب استيعاب أحزاب أخرى، ونمتص حيويتها كأن خزعة من غدة قرد تم زرعها في جسمنا». لكن فيليب كاولي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كوين ماري في لندن، دعا إلى عدم تضخيم المسألة. وقال «ما يعطيه الناخبون، يمكنهم استعادته».

السيدة الأولى... يهودية مُتديّنة

مع دخول رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر «10 داونينغ ستريت»، سلطت الأضواء على زوجته الليدي فيكتوريا، «سيدة بريطانيا الأولى» الجديدة، التي تحرص على أن تبقى خارج دائرة الأضواء، إلا في المناسبات العامة بصحبة زوجها. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن فيكتوريا «يهودية ملتزمة بالعقائد والتقاليد الثقافية اليهودية وتشارك في مكافحة معاداة السامية». ولدت فيكتوريا ألكسندر، عام 1963 في شمال لندن. وكان والدها من أصل يهودي بولندي، وتحولت والدتها، دكتورة علم الاجتماع، إلى اليهودية عند الزواج، بحسب الصحيفة العبرية. وأثناء نشأتها، كانت فيكتوريا منغمسة في التقاليد والممارسات الثقافية اليهودية، وعندما تزوجت أيضاً، واصلت عائلة ستارمر، القيام بالتقاليد اليهودية بشكل نشط. وقال ستارمر لصحيفة «الغارديان»، في يونيو الماضي، إن «نصف عائلة فيكتوريا يهود، وهم إما هنا أو في إسرائيل». وأوضح أن أسرته تحضر أحياناً كنيساً يهوديا ليبرالياً، كما أنه «تقريباً كل أسبوع» يوجد خبز التشالا اليهودي في منزلهم. ولكير وفيكتوريا ابنان، يعيشان مع الأسرة في كامدن شمال لندن.

ملامح سياسة ستارمر في الشرق الأوسط: تحذيرات لإيران وتعزيز التعاون مع الخليج

وزير الخارجية الجديد دعا إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة

لندن: «الشرق الأوسط».. بعد أقل من 24 ساعة على دخوله «10 داونينغ ستريت»، تلقّى رئيس الوزراء البريطاني الجديد سلسلة إحاطات استخباراتية حول أهم التحديات التي تواجه حكومته الجديدة. ولا شكّ في أن قضايا الشرق الأوسط، لا سيّما الحرب في غزّة ومخاوف اتّساع الحرب إلى لبنان، أخذت حيّزاً مهمّاً من القضايا المطروحة أمام أول حكومة عمالية تتسلّم زعامة البلاد منذ 14 عاماً. وفي مقابل التحديات الجسيمة التي تواجه ستارمر، ووزير خارجيته الجديد ديفيد لامي، في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا والعراق وإيران، تنظر حكومته بتفاؤل تجاه عدد من الفرص التي يتيحها التقارب الاقتصادي والتجاري مع دول الخليج. فما توجّه ستارمر حيال بعض أهم قضايا الشرق الأوسط اليوم؟

غزة وجنوب لبنان

في أول موقف له بعد تعيينه، الجمعة، دعا وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، في مؤشّر على سعي الحكومة الجديدة للعب دور فاعل في إنهاء الحرب التي دخلت شهرها التاسع. وقال لامي الذي تولّى حقيبة الخارجية بعد فوز العماليين في الانتخابات التشريعية، الخميس: «إنه سيعمل (...) على دعم وقف فوري لإطلاق النار (في غزة) والإفراج عن الرهائن». وأضاف: «سأبذل كل ما في وسعي لمساعدة (الرئيس الأميركي) جو بايدن على التوصل إلى وقف لإطلاق النار». وكان موقف كير ستارمر من حرب غزة قد لعب دوراً محورياً في انتخابات الخميس. ففي مقابل غالبيته الكبيرة في مجلس العموم، حرم الناخبون الغاضبون من سياسة «العمال» تجاه الشرق الأوسط الحزب من مقعد محوري ترشّح فيه جوناثان آشوورث، الذي كان موعوداً بمنصب وزاري في الحكومة الجديدة، ليفوز به المستقل شوكت آدم. وكان ستارمر قد أثار حفيظة أجزاء كبيرة من قاعدة الحزب التقليدية، عندما ألمح في مقابلة على «إل بي سي» إلى أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بعد هجمات «حماس»، حتى عبر قطع الماء والكهرباء عن قطاع غزة. كما أن تأخره في دعم وقف إطلاق نار فوري فاقم استياء الأقليات المسلمة وغيرها، التي كانت تعدّ من أهم قواعد الحزب. وفي محاولة لتخفيف استياء هذه الفئة «العمالية» التقليدية، سارع ستارمر لتأكيد عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين في إطار حلّ الدولتين، دون أن يُحدّد جدولاً زمنياً لذلك. كما التزم الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة حجم المساعدات التي تصل إلى غزة. إلى جانب حرب غزة، لا شكّ في أن ستارمر سيبحث خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، مخاوف اتّساع رقع الصراع إلى لبنان. وتعمل الولايات المتحدة وفرنسا ودول عربية منذ أسابيع إلى الحؤول دون تصاعد الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حزب الله» في جنوب لبنان.

إيران

تزامن استلام حكومة ستارمر الجديدة مهامها مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي فاز بها مسعود بزشكيان. وتتوقع مصادر بريطانية أن يتّخذ ستارمر نهداً أكثر حزماً تجاه إيران، وسط ترجيح البعض انفتاحه على تصنيف الحرس الثوري على قائمة الإرهاب. وذكرت مجلة «سبكتاتور» المقرّبة من «المحافظين»: «أن (حزب العمال) يخطط لتصنيف الحرس الثوري الإيراني، وتضييق الخناق على الشبكات المحلية الإيرانية، ونشر مزيد من القوات في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط». وعدّت المجلّة أن عودة دونالد ترمب المحتملة إلى البيت الأبيض قد تدعم حكومة ستارمر في تنفيذ هذا التوجه. وكان ستارمر قد وجّه انتقادات حادّة لإيران وحلفائها في الشرق الأوسط، كما دعم الضربات البريطانية والأميركية على أهداف حوثية ردّاً على اعتداءات الجماعة على سفن تجارية وناقلات نفط في البحر الأحمر. وبعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، الذي قالت طهران إنه جاء ردّاً على تدمير تل أبيب سفارتها في دمشق في أبريل (نيسان)، أدان ستارمر النظام الإيراني، وقال: «إنه يدعم جميع من يريدون السلام والأمن في المنطقة، وليس الخوف وعدم الاستقرار الذي تولده إيران». وتابع في منشور على «إكس»: «إننا نواصل الدفاع عن أمن إسرائيل وأمن شركائنا الآخرين في المنطقة، بما في ذلك الأردن والعراق. نحن نؤيد جميع التدابير الرامية إلى استعادة الهدوء، كما يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لمنع نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقاً».

الحوثيون والبحر الأحمر

يتوقّع أن يواصل رئيس الوزراء البريطاني الجديد سياسة سلفه ريشي سوناك في مواجهة اعتداءات الحوثيين في البحر الأحمر. وكان ستارمر قد تعرّض لانتقادات حادّة من داخل حزبه مطلع هذا العام، بعد دعمه التحرك العسكري البريطاني في البحر الأحمر، وإدانته إيران «لرعايتها الإرهاب». وفي مقال لصحيفة «الإندبندنت»، دافع زعيم المعارضة آنذاك عن موقفه، وقال إنه يأتي دعماً لـ«المصلحة الوطنية». وبدا أنه أعطى الضوء الأخضر لمزيد من العمل العسكري الأميركي والبريطاني، قائلاً: «يجب أن نحتفظ بالمرونة للرد بالسرعة اللازمة على التهديدات». وفي إشارة إلى أنه لن يتهرب من القيام بعمل عسكري، حذّر ستارمر في مقاله «أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الضرر ببريطانيا، ومهاجمة مصالحها، وتهديد شعبها» بأنهم «يجب ألا يساورهم شك في عزم بلادنا على الرد على عدوانهم». وأضاف: «أن هجمات المتمردين الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر تهدد أحد أهم طرق التجارة في العالم، وتعرض حياة المدنيين والعسكريين البريطانيين للخطر»، متابعاً: «يجب أن يتوقفوا، ومن الصواب أن تلعب بريطانيا دورها، إلى جانب حلفائنا، في ردع هذه الهجمات».

العلاقات مع دول الخليج

شهدت العلاقات البريطانية - الخليجية انتعاشاً كبيراً بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وعقد الجانبان 5 دورات مباحثات لإبرام اتفاق تجارة حرّة، كان آخرها في الرياض. ويتوقّع أن تستمر حكومة ستارمر على هذا النهج، بل قد نشهد دفعاً في اتجاه مزيد من التقارب، خصوصاً على صعيد التبادل التجاري، وتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين. وفي تصريحات أدلى بها لامي في مايو الماضي، شدد على أهمية العلاقات مع دول الخليج. وقال: «نحن بحاجة ماسة إلى العمل مع الخليج، وهذا مهم للغاية بالنسبة للأمن في الشرق الأوسط». وتابع: «إنه أمر مهم فيما يتعلق بمهام النمو الاقتصادي لدينا»، مستشهداً برحلاته الأخيرة إلى السعودية وقطر. تجارياً، تسعى المملكة المتحدة لزيادة حجم التبادل الاقتصادي مع دول الخليج. وفي حوار سابق أجرته «الشرق الأوسط» مع كبير المفاوضين البريطانيين توم وينتل، شدّد على أهمية العلاقات التاريخية القوية بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون الخليجي. وكشف وينتل، الذي يقود محادثات اتفاق التجارة الحرة: «نحن من بين كبار الشركاء التجاريين لبعضنا. عادت التجارة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع بقوة منذ تفشي جائحة (كورونا)، ووصلت الآن لمستويات قياسية؛ إذ بلغت قيمتها 61.3 مليار جنيه إسترليني في العام الماضي». وتابع: «ولدينا شراكة استثمارية قوية، المملكة المتحدة من أكبر 6 مستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي مع 31 مليار جنيه إسترليني مستثمرة في مشروعات جديدة على مدى العقدين الماضيين». كما أبرمت لندن كثيراً من اتفاقيات التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات الماضية، ولعلّ أبرزها مجلس الشراكة الاستراتيجية مع السعودية، الذي جرى إنشاؤه عام 2018 لتطوير التعاون في مجال التجارة والطاقة والدفاع.

بايدن مستعد للتغلب على ترامب «مرة أخرى عام 2020»

الراي.. بينما يوسع الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب تقدمه في استطلاعات الرأي، رفض الرئيس الديموقراطي جو بايدن الدعوات التي تطالبه بالتنحي عن السباق الرئاسي، وهو ما يمثل تحدياً لأقرانه في الحزب الديموقراطي الذين يشعرون بالقلق من عزوف الناخبين عن التصويت له بسبب تقدمه في العمر. ويواجه بايدن فورة داخل حزبه تدعو لإنهاء حملته الانتخابية بعد الأداء الهش والمتلعثم في المناظرة أمام ترامب في 27 يونيو الماضي، والتي تضم مانحين ومشرعين وبعض المسؤولين الديموقراطيين وخبراء. ويبدو أن تطورات الجمعة، لم تقدم شيئاً يذكر لتهدئة مخاوف بعض الديموقراطيين. وقال بايدن (81 عاماً) لأنصاره في خطاب حماسي ألقاه في ماديسون - ولاية ويسكونسن، «سأخوض السباق وسأفوز مرة أخرى». وسجل بعد ذلك مقابلة مع شبكة «إيه.بي.سي نيوز»، قال فيها إنه أفضل مرشح ديموقراطي يمكنه منع ترامب من العودة إلى البيت الأبيض في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، ولن يقنعه بالعدول عن ذلك سوى «القدرة الإلهية». وأضاف في «زلة لسان» جديدة، أنه مستعد للتغلب على ترامب «مرة أخرى عام 2020». وقام الرئيس الأميركي بمحاولته الخاصة للعودة إلى مسار إعادة انتخابه الذي فقده خلال المناظرة، في مقابلة مسجلة استمرت 22 دقيقة فقط، أصر فيها على أن أرقام استطلاعات الرأي «لم تكن حقيقية» وأن الحزب الديموقراطي ليس لديه مخاوف بشأن لياقته للقيادة. وكان المقصود من مقابلة ليل الجمعة، أن تكون بمثابة تقليل الأضرار، لكنها لم تؤد إلا إلى زيادة غضب السياسيين الديموقراطيين وكبار المانحين، منذ مناظرة ترامب الكارثية. والخميس، وصف سيد البيت الأبيض نفسه بـ«أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود»، في إشارة إلى فترة عمله كنائب للرئيس باراك أوباما، وأيضاً مشيراً إلى نائبته كامالا هاريس. وارتكب الرئيس هذه الزلة أثناء مقابلته على محطة «وورد» الإذاعية في فيلادلفيا، كجزء من حملته الإعلامية في الإنقاذية. وقال «بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء، تعمل مع رئيس أسود». وتفاخر بايدن بتعيين أول امرأة سوداء في المحكمة العليا هي كيتانجي براون جاكسون، وكذلك اختيار أول امرأة سوداء لتشغل منصب نائب الرئيس، وهي هاريس.

جيل بايدن

من جانبها، وجّهت السيدة الأولى جيل بايدن، انتقادات للديموقراطيين الذين يريدون تنحي بايدن من ترشيح الحزب الديموقراطي لعام 2024. ويتردد أن السيدة جيل هي القوة الدافعة وراء إصرار بايدن على البقاء في السباق، بحسب مراسلة «إيه بي سي» مارثا راداتز، بعد لحظات من مقابلة بايدن مع الشبكة ليلة الجمعة. ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن «الدائرة الداخلية» من الأصوات، التي تضم دائرة مختارة من المستشارين، بمن فيهم هانتر بايدن، تقول لبايدن، إنه قادر على الفوز وإنه بحاجة إلى مواصلة محاولته لإعادة انتخابه. وأثناء وجودها في كامب ديفيد، أجرت جيل، مكالمة هاتفية مع مجلة «فوغ»، لتقدم تحديثاً في اللحظة الأخيرة لمقابلة الغلاف الخاصة بها، المقرر إجراؤها غداً. وقالت «نحن لن ندع تلك الدقائق الـ 90 تحدد السنوات الأربع التي قضاها جو رئيساً... سنواصل القتال»....

بايدن يتشبث بترشُّحه ويرفض استطلاعات الرأي

ديموقراطيون بـ «الكونغرس» يدعون إلى نقاش بشأن استمرار دعم الرئيس في الانتخابات

الجريدة...تعمقت أزمة الحزب الديموقراطي الأميركي حول ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر، مع رفض الرئيس الأميركي جو بايدن بشدّة التخلي عن ترشحه لولاية ثانية، معتبراً أنه «لا يوجد أحد مؤهّل» أكثر منه «لكي يكون رئيساً أو للفوز» على سلفه الجمهوري دونالد ترامب. وفي إطار خطوات اتخذها فريقه لشنّ هجوم مضاد على الانتقادات التي طالت أداءه خلال المناظرة الرئاسية الأولى، قال بايدن، في مقابلة متلفزة لشبكة إيه بي سي، مساء أمس، «أعتقد أن لديّ القدرات العقلية والجسدية لرئاسة أميركا لأربع سنوات أخرى. ما كنت لأترشح لو لم أكن أعتقد أنني أتمتع بتلك القدرات»، مضيفاً: «أنا أترشح مرة أخرى، لأنني أعتقد أنني أفهم بشكل أفضل ما يجب القيام به لأخذ هذه الأمة إلى مستوى جديد تماماً». ورفض بايدن عرض نفسه على طبيب مستقل لتحديد أهليته للرئاسة، أو الخضوع لاختبار إدراكي، قائلاً: «أنا أخضع لاختبار إدراكيّ كل يوم، ولا أقوم بحملتي الانتخابية فحسب، بل أقود العالم». ووصف الرئيس (81 عاماً) المناظرة مع ترامب بأنها «ليلة سيئة»، بسبب نزلة برد وإرهاق شديد من رحلات السفر الطويلة. وتحدّث بايدن خلال المقابلة التي استمرت 22 دقيقة بطلاقة أكثر مقارنة بالمناظرة، لكن رغم ذلك كان صوته مشوشاً وجُمَله غير مكتملة في بعض الأحيان أو مفكّكة بعض الشيء. وشدد على أنه «لا يُصدّق» استطلاعات الرأي التي تمنح منافسه الأفضليّة على الصعيد الوطني وفي الولايات الرئيسية. جاء ذلك فيما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن 86 بالمئة من الديموقراطيين قالوا إنهم سيصوّتون لبايدن. ووفقا لاستطلاع الرأي الحديث تقل تلك النسبة عن السابقة التي بلغت 93 بالمئة من الديموقراطيين الذين قالوا في فبراير إنهم سيصوتون له. ويعقد بايدن مؤتمراً صحافياً على هامش قمة حلف شمال الأطلسي الخميس المقبل، وتبدو الأيام القليلة المقبلة حاسمة لناحية تبيان ما إذا كان الحزب الديموقراطي سيبقى موحدا ويدعم الرئيس أو سيقرر موحداً دعم مشرح آخر في حال اقتنع بايدن بالانسحاب، وهو الأمر الذي يبدو صعباً أقله حتى الآن. أما الخيارات الأخرى فتبدو قاتمة بالنسبة للديموقراطيين، بما في ذلك إمكانية حدوث انشقاقات بصفوفه. ويدأ النقاش حول هذه الأزمة يؤثر سلباً ليس فقط على حظوظ الحزب في الاحتفاظ بالبيت الابيض، بل كذلك على انتخابات «الكونغرس» التي تواكب الاقتراع الرئاسي. وبعد المقابلة التلفزيونية، نقل موقع أكسيوس عن نواب ديموقراطيين قولهم: «صدمنا من رفض بايدن الاعتراف بواقع استطلاعات الرأي وفشله في تبرير رغبته بالترشح»، مشيرين إلى أننا «سنعمل على زيادة الضغط حسب الحاجة لدفعه للانسحاب من السباق الرئاسي». وشددوا على أن «المقابلة لم تنجح في تهدئة المخاوف بشأن ترشحه». وقال عضو مجلس النواب الديموقراطي، لويد دوجيت، الذي دعا بالفعل بايدن إلى التنحي، «كل يوم يتأخر فيه يزيد من صعوبة انضمام شخص جديد لهزيمة ترامب». ويخطط العضو الديموقراطي في مجلس الشيوخ عن فرجينيا، مارك وارنر، لعقد اجتماع غداً الاثنين لبحث مسألة ترشّح بايدن. وقبل بث المقابلة كاملة، قال مساعد كبير للديموقراطيين في مجلس النواب لوكالة رويترز: «لا أرى كيف سيستمر (بايدن) هذا الأسبوع كمرشح». مع ذلك، قال مسؤول كبير في اللجنة الوطنية الديموقراطية إن أداء بايدن كان «أفضل» من الأداء الذي قدّمه في المناظرة. وبعد يوم من إعلان الرئيسة التنفيذية لمجموعة ليدرشيب ناو بروجيكت، دانييلا بالو آريس، استمرار الأعضاء في دعم بايدن، وقّع 168 عضواً من قادة الأعمال والممثلين للمجتمع المدني أمس رسالة حثّوا فيها بايدن على الانسحاب. وأثار بايدن جدلاً بزلّة لسان جديدة خلط فيها بينه وبين نائبته كاميلا هاريس، بقوله لمحطة إذاعة Wurd في فيلادلفيا: «بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون - كما قلت - أول نائب رئيس، أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود»، وكان بايدن يشير - على ما يبدو - الى أنه خدم نائبا الرئيس مع باراك أوباما أول رئيس أسود لأميركا، كما عيّن بعد فوزه بالرئاسة كامالا هاريس نائبة للرئيس، وهي أول امرأة وأول شخص أسود يتولى المنصب.

أوربان يعتبر أنه حقق أهدافه بزيارة موسكو

الجريدة...أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أنه حقق الهدف الرئيسي من زيارته لموسكو، وهو بدء حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أقصر الطرق لتحقيق السلام بأوكرانيا. وكتب أوربان في حسابه عبر منصة إكس: «اختتمت مباحثاتي مع الرئيس بوتين.. كان هدفي هو فتح قنوات اتصال مباشر وبدء حوار بشأن أقصر الطرق للسلام». وأضاف: «لقد أنجزت المهمة! وسيتم استكمالها غداً»، وأرفق أوربان هذه العبارات بشعار الرئاسة المجرية لمجلس الاتحاد الأوروبي، والتي بدأت أول يوليو الجاري. وزار أوربان كييف يوم الثلاثاء الماضي للمرة الأولى منذ 12 عاماً، والتقى بوتين أمس.

العواصم الأوروبية الكبرى كانت على علم مسبق بزيارة أوربان لموسكو

رئيس الوزراء المجري قام بـ«مهمة سلام» قوبلت بانتقادات واسعة

الشرق الاوسط...بروكسل: شوقي الريّس... لم يفاجأ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، بسيل الانتقادات والاستنكارات التي أثارتها زيارته إلى موسكو، الجمعة، في «مهمة سلام»، حيث استقبله بحفاوة بالغة الزعيم الروسي فلاديمير بوتين. ولم تُفاجأ أيضاً معظم العواصم الأوروبية الكبرى بهذه الزيارة؛ فقد كانت على علم بها منذ مطلع الأسبوع، بحسب ما أكّدت مصادر دبلوماسية مطّلعة في الاتحاد الأوروبي، علماً بأنه زار كييف، الثلاثاء، وحضّها على التفاوض مع موسكو. ولم يكن أوربان يجهل المواقف المعلَنة لنظرائه الأوروبيين، والمعارِضة للتواصل المباشر مع سيّد الكرملين في هذه المرحلة، كما لم يكن يجهل الاتهامات المباشرة وغير المباشرة التي يتعرّض لها بوصفه «طابوراً خامساً» لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، لكنه يعرف أيضاً أن ثمّة حالة إنهاك شعبي ورسمي عام في أوروبا، من الحرب الدائرة في أوكرانيا، وتداعياتها الواسعة داخل بلدان الاتحاد، ويدرك أن دائرة القلق من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، مطلع العام المقبل، تتّسع وتتعمّق لدى معظم الشركاء الأوروبيين، الذين يخشون أن يجدوا أنفسهم وحيدين وراء أوكرانيا في مواجهة لا طاقة لهم على تحمّلها طويلاً ضد موسكو. وتفيد المعلومات بأن أوربان رفض التجاوب مع محاولات رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، الاتصال به قبل زيارته لموسكو، وبأنه اكتفى بإبلاغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، بها قبل دقائق من إقلاعه باتجاه العاصمة الروسية، وأن هذا الأخير أبلغ بها الإدارة الأميركية. ويؤكد مستشار لأوربان أن رئيس الوزراء المجري يعرف تمام المعرفة أن الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، التي تتولّاها بلاده منذ مطلع الأسبوع وحتى نهاية السنة، لا تعطيه تفويضاً رسمياً للتحدث باسم الدول الأعضاء، لكن أوربان يصرّ على أن يكون تحقيق السلام شعار الرئاسة المجرية للاتحاد، وأولويتها الأولى. وكان رئيس الوزراء المجري صرّح عشية زيارته لموسكو بقوله: «السلم لا يمكن تحقيقه من المقاعد الوثيرة في بروكسل، ولا يسعنا أن نبقى جالسين في انتظار معجزة تُنهي هذه الحرب». وأضاف: «سنكون أداة هامة للقيام بالخطوات الأولى نحو السلام». وتقول أوساط دبلوماسية مطّلعة في بروكسل، إن عدداً من زعماء الاتحاد الأوروبي كانوا على علم بمبادرة أوربان، التي بدأها الثلاثاء الماضي بزيارة إلى العاصمة الأوكرانية، حيث اجتمع مطولاً بالرئيس فولوديمير زيلينسكي، وتشير إلى أن التصريحات التي صدرت عن قيادات أوروبية، وكذلك عن وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا، الذي دعا بلدان الاتحاد إلى عدم إجراء محادثات حول مستقبل بلاده من غير مشاركتها، لا تخرج عن إطار السيناريو المألوف في مثل هذه الحالات. وتلفت هذه الأوساط إلى أن التصريحَين اللذَين يستحقان التوقف عندهما هما ما ورد على لسان أورسولا فون دير لاين، المرشحة لتجديد ولايتها على رأس المفوضية الأوروبية، ورئيسة الوزراء الإستونية كاجا كالّاس، التي اختارتها القمة الأوروبية الأخيرة لتولّي منصب الممثلة العليا للسياسة الخارجية. وكانت فون دير لاين شجبت بقوة زيارة أوربان لموسكو، وقالت: «إن التهدئة لن توقف بوتين، فقط بالوحدة والحزم يمكننا أن نمهّد الطريق نحو السلام الواسع والعادل والدائم في أوكرانيا». ومثلها دانت كالّاس مبادرة رئيس الوزراء المجري، واتهمته باستغلال الرئاسة الدورية للاتحاد لزرع التفرقة. وقالت الأوساط الدبلوماسية إن السبب وراء هذه التصريحات، التي تجاوزت بقسوتها ما ورد على ألسنة بعض الزعماء الأوروبيين الآخرين، هو أن تعيين فون دير لاين وكالّاس ما زال مرهوناً بموافقة البرلمان الأوروبي الجديد، عندما يعقد جلسته الأولى بعد أيام في بروكسل، علماً بأن غالبية أعضاء البرلمان لها موقف متشدّد من موسكو. لكن رئيس الوزراء المجري، الذي دأب منذ بداية الحرب على عرقلة تدابير الدعم الأوروبي لأوكرانيا، والعقوبات على موسكو، والذي كان أول زعيم أوروبي يلتقي بوتين بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة جلب بحقه، يبدو مصمّماً على مواصلة مساعيه من أجل السلام بين روسيا وأوكرانيا، الذي أعلن أنه سيعرض نتيجة محادثاته في كييف وموسكو، بعد أيام، على القمة الأطلسية السنوية، في واشنطن، التي قد تكون آخر قمم «الناتو» التي يحضرها جو بايدن. وأشارت «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى أن رئيس وزراء سلوفاكيا الشعبوي روبرت فيكو، هو العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي أعرب عن «إعجابه» بنهج نظيره المجري؛ إذ قال إنه «لم تكن هناك أبداً مناقشات أو مبادرات كافية بشأن السلام»، وأكّد أنه لو لم يكن في فترة نقاهة بعد إصابته بطلق ناري في محاولة اغتيال في مايو (أيار) الماضي، لكان «يودّ كثيراً الانضمام» إلى أوربان. من جهته، أعرب البيت الأبيض عن «قلقه حيال الخيار الذي اتخذه رئيس الوزراء أوربان بالتوجه إلى موسكو»، حسبما صرّحت به، الجمعة، المتحدثة باسمه كارين جان بيار. وقالت المتحدثة إن هذه الزيارة للمسؤول المجري «لن تدفع قُدماً قضية السلام، وهي تأتي بنتائج عكسية لجهة دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها». ومن جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريح للتلفزيون الرسمي الروسي، إن الزيارة جاءت بمبادرة من أوربان، ولم يسمع بها المسؤولون الروس سوى الأربعاء، أي غداة زيارة الأخير لكييف.

قرارات تتخذ بجزء من الثانية.. كيف تعمل أنظمة الدفاع عن سماء أوكرانيا؟

الحرة – واشنطن.. كييف تسعى لاستعادة السيطرة على السماء

أثبتت أنظمة الدفاع الجوي في أوكرانيا قدرتها على الحماية من الهجمات الروسية استخدمت فيها موسكو طائرات مسيّرة وصواريخ حديثة، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. ومنذ بداية الحرب زودت الدول الغربية أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة قادرة على اعتراض التهديدات الجوية، والتي لا تعمل بمعزل عن رجال ونساء يتخذون "قرارات في أجزاء من الثانية، يمكنها أن تنقذ العشرات من الأرواح". وتشير الصحيفة إلى أن "الفوز في الحرب" بالسماء له تداعيات كبيرة على ما يحصل على الأرض، وهو ما جعل روسيا تستهدف "المواقع الدفاعية الأوكرانية" بشكل مكثف ما يجعل حياة العاملين فيها عرضة "للخطر" بشكل متزايدة. القائد فيكتور بيتريشين، الذي يدير وحدة نظام "إس-300" في أوديسا المضاد للطائرات، يقول للصحيفة إن "الحرب في السماء هي من أهم الأمور الآن". وأضاف "إذا لم نتمكن من حماية مجالنا الجوي، فسوف تتدفق طائراتهم إلى أوكرانيا".

أوكرانيا تسلمت أنظمة باترويت من ألمانيا ودول غربية

وتؤكد كييف في تصريحاتها المختلفة، الحاجة إلى تعزيز الدفاع الجوي لمواجهة تهديد القوات الجوية الروسية، والضربات التي تستهدف البنية التحتية، وتحث الدول الغربية على الاستمرار بتزويدهم بالذخائر والأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي المتطورة. ووافقت الولايات المتحدة أخيرا على إرسال نظام باتريوت، وتجري محادثات مع الحكومة الإسرائيلية لإعادة نشر ثمانية أنظمة دفاع أخرى لدعم كييف، بحسب الصحيفة. وتتزايد أهمية أنظمة الدفاع الجوي مع توسع استخدام الطائرات المسيرة التي تزيد التهديدات من السماء. وقالت القوات الجوية الأوكرانية، السبت، إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 24 من أصل 27 طائرة مسيرة روسية تم إطلاقها في هجوم خلال الليل. وأضافت أن الطائرات المسيرة جرى إسقاطها فوق 12 منطقة عبر البلاد.

الحرب في سماء أوكرانيا تنعكس على ما يحصل على الأرض

وتلفت الصحيفة إلى أن "نظام باتريوت" الأميركي هو الأكثر فعالية في الحرب في أوكرانيا، إذ يصل مداه لأكثر من 96 كلم، ويمكنه تدمير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وحتى الصواريخ الباليستية. ورغم محدودية فعاليته مقارنة بباتريوت، إلا أن استخدام نظام "إس-300" السوفيتي الذي يبلغ عمره عقودا في أوكرانيا، يبقى متاحا أمام كييف. البرامج والتقنيات المتطورة في رصد ما يحلق في الأجواء، يلعب دورا هاما في أنظمة "إس-300" ولكن تبقى اليد البشرية هي الأكثر فعالية في توجيهها واتخاذ القرارات. وكانت أوكرانيا قد حصلت على هذه الأنظمة منذ أواخر السبعينيات، ويحتاج تشغيل كل وحدة منها ستة أفراد، في داخل مركبة فيها نظام رادار، ووحدة إطلاق منفصلة للصواريخ. وأعلنت السفارة الألمانية لدى كييف، الجمعة، أن أوكرانيا تلقت نظام الدفاع الجوي الثالث من طراز باتريوت الذي وعدت به ألمانيا، في أبريل، لمساعدة البلاد على مواجهة القصف الروسي. وأضافت أن "الطاقم الأوكراني الذي سيستخدم هذا النظام أكمل بنجاح التدريب المناسب في ألمانيا خلال الأشهر القليلة الماضية".

كييف تدعو الدول الغربية لإرسال أحدث أنظمة الدفاع الجوي

في يونيو، أشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى أن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن سبعة أنظمة حديثة إضافية مضادة للطائرات من نوع باتريوت منها نظامان للدفاع عن منطقة خاركيف التي يطالها هجوم روسي، منذ العاشر من مايو. وإلى جانب ألمانيا، وعدت رومانيا بإرسال بطارية باتريوت إلى أوكرانيا. وقد ترسل الولايات المتحدة بطارية واحدة إضافية وفقا لوسائل الإعلام الأميركية، بحسب فرانس برس. ومنذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، تطالب كييف بالحصول على طائرات مقاتلة أميركية من طراز "إف-16". وتعهدت دول في حلف شمال الأطلسي تزويدها بعشرات الطائرات وتدريب أطقمها، ومن المتوقع أن يكون التسليم وشيكا. وكانت أوكرانيا حددت هدفا يتمثل باستعادة السيطرة على أجوائها، في عام 2024. وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، قال خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية في وقت سابق هذا العام "في عام 2024، الأولوية هي طرد روسيا من أجوائنا، لأن من يسيطر على الجو سيحدد متى وكيف تنتهي الحرب". وأكد مصدر عسكري أوروبي لفرانس برس أن أولى مقاتلات "إف -16" وصلت إلى الأراضي الأوكرانية، لكنها لم تبدأ مهامها بعد.

مسؤولون: اندلاع حريق في خط أنابيب غاز بشبه جزيرة القرم

رويترز.. الحريق امتد إلى غابة قريبة وقطع الغاز عن منتجع ألوشتا وأكثر من عشر مستوطنات، وفق ما ذكره مسؤولون روس

قال مسؤولون روس إن حريقا اندلع في وقت متأخر، السبت، بعد حادث في خط أنابيب للغاز بالقرب من قرية فينوجرادنوي في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا. وأضافوا أن الحريق امتد إلى غابة قريبة وقطع الغاز عن منتجع ألوشتا وأكثر من عشر مستوطنات. وقالت وزارة الطوارئ الروسية عبر تطبيق الرسائل تيليغرام: "لا يوجد تهديد للمنطقة المأهولة بالسكان". وذكر مسؤولون عيّنتهم روسيا في شبه جزيرة القرم، في وقت متأخر السبت، على تطبيق تيليجرام أن إمدادات الغاز انقطعت عن ألوشتا، وهي مدينة يسكنها حوالي 30 ألف شخص، و14 مستوطنة مجاورة. وقالت إدارة شبه جزيرة القرم التي عينتها روسيا على تيليغرام: "بعد أن يحترق الغاز في الأنابيب بالكامل، ستبدأ أعمال الترميم". وذكرت وكالات روسية نقلا عن مسؤولين أنه لم تقع إصابات. وذكرت وكالة تاس للأنباء أن الحريق التهم مساحة تبلغ نحو 1500 متر مربع ولم يتضح على الفور سبب الحادث الذي أدى إلى الحريق.

روسيا تلجأ لسلاح المناطيد لصد «الدرونز» الأوكرانية

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت صحيفة «تليغراف» البريطانية، السبت، إن روسيا تخطط لبناء شبكة من المناطيد على غرار تلك التي استخدمت في الحربين العالميتين الأولى والثانية، لإحباط هجمات الطائرات من دون طيار من أوكرانيا. ودعا مدونون عسكريون روس إلى تحسين الدفاعات ضد الطائرات الأوكرانية من دون طيار التي ضربت القواعد الجوية الروسية ومصافي النفط، وحتى نظام رادار متقدم يهدف إلى إعطاء إنذار مبكر بإطلاق صاروخ نووي. وكانت روسيا قد استخدمت بالفعل المناطيد في حربها في أوكرانيا. وفي العام الماضي، اتهمت القوات الجوية الأوكرانية روسيا بإطلاق عشرات المناطيد فوق كييف لإرباك أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ، قبل هجوم صاروخي وطائرات من دون طيار. وجرى استخدام المناطيد لأول مرة على نطاق واسع على الجبهة الغربية في الحرب العالمية الأولى للدفاع ضد طائرات العدو التي تصور الخنادق. وخلال الحرب العالمية الثانية، قامت المناطيد برفع الكابلات الفولاذية عالياً لإنشاء دفاعات ضد القاذفات الألمانية، وتُظهر الصور الفوتوغرافية من عمليات الإنزال في نورماندي عام 1944، عشرات المناطيد تطفو فوق الشواطئ لردع هجمات الطائرات النازية على جنود الحلفاء.

وذكرت الصحيفة أن شركة «First Airship» أعلنت في مؤتمر عقد في سان بطرسبرغ هذا الأسبوع، أنها بدأت بالفعل اختبار مناطيد قادرة على حمل شبكة من المفترض أنها توفر الحماية ضد الضربات التي ألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية للطاقة وغيرها من الأهداف الرئيسية في عمق روسيا. وقالت بولينا ألبيك، المدير العام للشركة: «إن المناطيد جرى اختبارها بالفعل وأن شركتها تلقت طلبات». وذكرت: «نشاطنا الرئيسي هو بناء مناطيد الشحن، ولكن اليوم، وبناءً على خبرة أسلافنا، أنشأنا نظام الحماية». وجرى تصميم المناطيد لتنطلق من حظائر الطائرات، وترتفع بسرعة على التوالي، ثم تسقط شبكة يبلغ ارتفاعها 250 متراً لتشكل طوقاً دفاعياً. وقالت الشركة إن كل منطاد يمكن أن يطفو على ارتفاع يصل إلى 300 متر فوق سطح الأرض، وأن يحمل شبكة خفيفة معلقة فوق الأرض مباشرة، ويمكن أيضاً تجهيز المناطيد برادار وأجهزة تشويش إلكترونية وكاميرات فيديو توفر رؤية بزاوية 360 درجة بمدى يصل إلى 7 أميال. وقالت ألبيك: «تسمح هذه القدرات بتغطية كبيرة، ما يخلق حاجزاً فعالاً ضد الطائرات من دون طيار التي تحلق على ارتفاع منخفض، والتي تهدد المواقع الحساسة، ولا تستطيع الطائرات من دون طيار رؤية الشبكة، فهي رقيقة جداً بالنسبة لها».

رسائل روسية متناقضة حول وساطة تركيا لإنهاء حرب أوكرانيا

الكرملين استبعدها وبوتين أكد استمرارها

الشرق الاوسط...أنقرة: سعد عبد الرازق... أكد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على استمرار الوساطة التي تقوم بها تركيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وجاءت تصريحات إردوغان وسط رسائل متناقضة صدرت عن موسكو عقب لقائه، الأربعاء، مع بوتين على هامش قمة منظمة «شنغهاي للتنمية» في آستانة، إذ أعلن الكرملين، عقب اللقاء مباشرة، أن «إردوغان لا يمكنه القيام بهذا الدور»، وفي اليوم التالي أكد بوتين أن «اتفاقيات إسطنبول لعام 2022 تظل مطروحة على الطاولة، ويمكن أن تكون بمثابة أساس لمفاوضات السلام مع أوكرانيا».

تأكيدات من إردوغان

ووسط هذه الرسائل المتناقضة، قال إردوغان في تصريحات لصحافيين رافقوه في طريق عودته من كازاخستان بعد انتهاء مشاركته في قمة شنغهاي، إنه وبوتين اتفقا على ضرورة استمرار مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وأكد بوتين أهمية الوساطة التي تقوم بها تركيا في هذا الشأن. وأضاف أنهما اتفقا أيضاً على مواصلة المباحثات والاتصالات حول ملف الحبوب خلال المرحلة المقبلة. ونقل إردوغان حواراً دار بينه وبين بوتين خلال لقائهما في شنغهاي للصحافيين، قائلاً: «إنه سأل الرئيس الروسي: (متى سنصل إلى السلام؟)، ليجيبه بوتين بأنه (ليس هناك جدول زمني بخصوص ذلك، والأمر مرتبط بجهود الوسطاء أمثالكم)». وأضاف: «نحن في تركيا نعمل على وضع ثقلنا وبذل أقصى جهودنا في هذا الخصوص، ونتمنى انتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ونتابع الأمر من كثب، سواء من خلال وزير خارجيتنا أو وزير دفاعنا». وعبّر إردوغان عن أمله كذلك في إعادة إحياء اتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود، الذي أعلنت روسيا في يوليو (تموز) 2023 رفضها تمديده حتى تنفيذ الجزء المتعلق بها أيضاً. وأضاف أنه تباحث أيضاً مع بوتين في مسألة فتح ممر لشحن الحبوب إلى دول أفريقيا وغيرها من البلدان المحتاجة، مبيناً أنه لمس مقاربة إيجابية لدى بوتين في هذا الخصوص.

ترحيب من بوتين

وكان بوتين قد أكد في كلمته أمام قمة شنغهاي، الخميس، أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022 تظل «مطروحة على الطاولة»، ويمكن أن تكون بمثابة أساس لمفاوضات السلام مع أوكرانيا، وشكر إردوغان على جهود الوساطة التي يبذلها بين روسيا وأوكرانيا. وقال بوتين: «إن بلاده لم ترفض قط اتفاقيات إسطنبول، وهي الآن مستعدة لمواصلة محادثات السلام... لم يتم رفض هذه الاتفاقيات، بل جرت الموافقة عليها من قبل رئيس الوفد الأوكراني المفاوض آنذاك، ما يعني أنها كانت مرضية بما فيه الكفاية لأوكرانيا». وأضاف: «أوكرانيا هي التي رفضت التفاوض، بل فعلت ذلك علناً، بناءً على تعليمات مباشرة من لندن وواشنطن، والمسؤولون الأوكرانيون يقولون ذلك بشكل مباشر وعلني أيضاً». ولم يصدر تعليق الجانب الأوكراني على تصريحات الرئيس الروسي، التي أعقبت ما أعلنه المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأربعاء، من أن «إردوغان لا يمكنه القيام بدور الوسيط في الصراع الروسي الأوكراني». واقترح إردوغان على بوتين، خلال لقائهما في آستانة، أن تساعد تركيا في إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية. ونقلت الرئاسة التركية عن إردوغان قوله، خلال حديثه مع بوتين، أنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى سلام عادل يلائم الجانبين.

مساعٍ سابقة

وسبق لتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أن استضافت جولة مفاوضات ولقاءً غير رسمي بين الجانبين الروسي والأوكراني في إسطنبول وأنطاليا عام 2022، ولم تتوصل إلى أي تقدم بشأن وقف الحرب بين الجانبين. وكان بوتين قد أكد خلال لقائه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في موسكو في 11 يونيو (حزيران) الماضي، أن روسيا تبدي اهتماماً بمبادرات تركيا، بما في ذلك ما يتعلق بأمن البحر الأسود، وتدرس بعناية وباحترام كبيرين جميع مبادرات الجمهورية التركية في هذا المسار، وسنبقى على اتصال معها. وأكد فيدان أن «تركيا مصممة على مواصلة جميع أنشطة الوساطة الممكنة بين روسيا وأوكرانيا». وتسعى تركيا إلى عقد مؤتمر سلام حول أوكرانيا بصيغة مفاوضات إسطنبول، وأجرت اتصالات مع الجانبين الروسي والأوكراني خلال الأسابيع الأخيرة لهذا الغرض. وحذرت مؤخراً من اتساع نطاق الحرب ومن تهديد روسيا باستخدام الأسلحة النووية، ما قد يفتح الباب أمام اندلاع حرب عالمية ثالثة. ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا سعت تركيا إلى الحفاظ على موقف متوازن بين الدولتين الجارتين في منطقة البحر الأسود، ورفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية على روسيا، في حين أكدت تمسكها بوحدة وسيادة أوكرانيا. على الجانب الآخر، فإن أوكرانيا ذاتها لا ترى في تركيا وسيطاً مناسباً مع روسيا. وقال الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، في أبريل (نيسان) الماضي، «إنه ممتن للدعم ورغبة الوساطة التي أبداها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، لكن تركيا التي تربطها علاقات قوية مع روسيا لديها مصالح أخرى، ولن تكون كافية وحدها للوساطة».

سفينة صينية عملاقة ترهب «خفر» الفلبين

الجريدة...كشف خفر السواحل الفلبيني، اليوم، أن أكبر سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني، رست بالمنطقة الاقتصادية الخالصة لمانيلا، في بحر الصين الجنوبي، وأن الهدف من ذلك ترهيب قواته. وقال المتحدث باسم خفر السواحل، جاي تارييلا، إن «السفينة العملاقة بطول 165 متراً، التابعة لخفر السواحل الصيني، دخلت المنطقة الاقتصادية الخالصة لمانيلا، في الثاني من يوليو الجاري». وأضاف أن السفينة الصينية التي نشرت أيضاً قارباً صغيراً، راسية الآن على بُعد 800 ياردة من سفينة تابعة لخفر السواحل الفلبيني.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر: الحل السياسي في السودان لا بد أن يستند إلى رؤية سودانية خالصة دون ضغوط خارجية..السيسي والأسد توافقا هاتفياً على رفض تهجير الفلسطينيين..محكمة مصرية تقضي بإعدام 9 في قضية «حرس الثورة»..«التعليم» المصرية تتعهد بعقوبات مشددة ضد مُسربي امتحانات «الثانوية»..محادثات أممية - روسية لتنسيق الجهود بشأن حل توافقي للأزمة الليبية..جدل ليبي بشأن ازدياد أعداد المهاجرين الأفارقة..الجزائر: «التجمع من أجل الديمقراطية» يقاطع الاستحقاق الرئاسي..إسبانيا تفكك خلية إرهابية بالتنسيق مع المغرب..قمتان تعكسان انقسام إفريقيا..

التالي

أخبار لبنان..جبهة الجنوب تنتظر «على الحامي» مفاوضات غزة..جبهة جنوب لبنان تزيد تعقيدات الاستحقاق الرئاسي..تلويح بالمطالبة بانتخابات نيابية مبكرة.. بري..التشاور ضروري لانتخاب رئيس للبنان في 10 أيام...عودة للنواب: انتخِبوا رئيساً أو أفسحوا المجال لغيركم!...لبنان ينتظر صفقة وزيارات..ونشاط دولي باتجاه إسرائيل.. للمرة الأولى منذ أكتوبر..حزب الله يستهدف جبل الشيخ بالجولان..تصعيد جنوب لبنان يسابق محادثات أممية في تل أبيب..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..تعيين كير ستارمر رسمياً..رئيساً للحكومة البريطانية..ستارمر: بريطانيا بحاجة لإعادة ضبط..واكتشاف هويتها..من هو رئيس الوزراء البريطاني الذي أعاد حزب العمال إلى السلطة؟..سوناك يعلن استقالته من زعامة «حزب المحافظين»..الكرملين بعد انتخابات بريطانيا: ستظل دولة معادية لموسكو..بوتين وأوربان يجريان «محادثات صريحة» وإنزعاج أوروبي..7 قتلى بضربات روسية في شرق أوكرانيا..بايدن: أنا مرشح وسأفوز مجدداً..غموض يلفّ المشهد السياسي الفرنسي قبل يومين من الانتخابات التاريخية..

أخبار وتقارير..سباق البيت الأبيض المرتقب..تزايد الدعوات لتنحي بايدن..أول سيناتور ديمقراطي يطالب بايدن بالانسحاب..ماكرون: سأقرر تسمية رئيس للوزراء بعد أن تبني الأحزاب تسويات بينها..فرنسا: اليمين المتطرف يصوب على الرئاسة..وسباق على حكومة تعايش..الناتو يبدأ في إرسال طائرات "إف 16" إلى أوكرانيا..الناتو يتعهد تقديم مساعدات لأوكرانيا ويطرح تساؤلات بشأن العلاقات الروسية..كييف تسلك «طريقاً لا عودة عنه» نحو عضوية «الناتو»..أوكرانيا في مفترق طرق..إما إنهاء الحرب أو التعرض للهزيمة..دول التكتل الأوروبي تلوح بسحب الرئاسة الدورية من المجر وتهدد بطردها من الاتحاد..بلينكن: أرمينيا وأذربيجان تقتربان من اتفاق «دائم» للسلام..

أخبار وتقارير..رئيسة الكتلة النيابية لـ«فرنسا الأبية»: سنعترف بدولة فلسطين خلال الأسبوعين المقبلين..اليسار الفرنسي يحل أولا أمام معسكر ماكرون وأقصى اليمين..ولا غالبية مطلقة..ماكرون لا يستجيب لدعوة اليسار..ويدعو للحذر بتحليل النتائج..الجمعية الوطنية قد تواجه شللاً..ستارمر في اسكتلندا لـ«إعادة ضبط» العلاقات بين لندن وأقاليم المملكة المتحدة..وزيرة المال البريطانية الجديدة: لا وقت نضيعه لتحفيز النمو الاقتصادي..نائب ديموقراطي: يمكن لـ هاريس أن «تكتسح» ترامب..بايدن يعود إلى مسار حملته الرئاسية و50 شخصية ديموقراطية تطالبه بالتنحي.. كييف تقصف مستودع ذخيرة داخل روسيا بالمسيرات..«ناتو» يواجه مستقبلاً غامضاً في يوبيله الماسي..وزير دفاع بريطانيا الجديد يتعهد من أوديسا بمساعدة لكييف..كوريا الشمالية: تدريبات الجنوب بالذخيرة الحية استفزاز صريح..كوبا تعلن إحباط مشروع "إرهابي" أعد له في الولايات المتحدة..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,670,242

عدد الزوار: 7,587,724

المتواجدون الآن: 0