اعتقال 8 فلسطينيين وفتاة في أنحاء الضفة وشعارات معادية للعرب في إسرائيل ومستوطنون وجنود يقتحمون المسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الخميس 12 كانون الأول 2013 - 7:56 ص    عدد الزيارات 510    التعليقات 0

        

 

اعتقال 8 فلسطينيين وفتاة في أنحاء الضفة وشعارات معادية للعرب في إسرائيل ومستوطنون وجنود يقتحمون المسجد الأقصى
المستقبل..رام الله ـ أحمد رمضان
اقتحم مستوطنون متطرفون وجنود الاحتلال الإسرائيلي امس الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل القوات الإسرائيلية الخاصة.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن أكثر من 100 جندي ومستوطن اسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى على دفعتين، وتوزعوا كفرق داخل ساحاته ضمن ما يسمى "الجولات الاستكشافية والإرشادية"، حيث تلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم.
وأضافت، أن 15 مستوطنًا أيضًا اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، مشيرًة إلى تواجد المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم ومدارس القدس، والذين تعالت أصوات تكبيراتهم في ظل رفضهم المتصاعد لهذه الاعتداءات والاقتحامات.
وذكرت مؤسسة الأقصى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها الأمنية على بوابات المسجد الأقصى، وكل من يصل إلى المسجد يستطيع الدخول إليه باستثناء عدد محدود من طلبة العلم.
وحول المقترح الإسرائيلي لتنظيم صلاة اليهود في الأقصى، قالت المؤسسة: "إن هذه اللوائح تتضمن بشكل تفصيلي صلوات لليهود وتحدد أمكنة وأزمة معينة لأدائها"، لافتة إلى أن "هذا المقترح له مخاطر كثيرة، كونه يتضمن تحويل المسجد بالكامل إلى مقدس يهودي، وإعطاء المسلمين الجامع القبلي المسقوف فقط وبأوقات محددة".
وتابعت: "ان هذا مخطط لتقسيم زماني ومكاني للأقصى"، لافتة إلى أنه "سيُعرض في الأيام القريبة على لجنة الداخلية في الكنيست من أجل إقراره".
واعتبرت المؤسسة أن كل المقترحات والممارسات الإسرائيلية "هي جزء من الحالة الاحتلالية للأقصى، لأن الخطير هو وجود الاحتلال في القدس والأقصى"، مؤكداً أنه "ما دام هناك احتلال، سيظل المسجد تحت الخطر".
وبشأن الحفريات أسفل الأقصى، أكدت المؤسسة، أن "هناك حفريات وصلت إلى داخل حدود المسجد من الأسفل، وما يدلل على ذلك وجود العديد من القرائن من بينها حدوث تشققات داخل ساحات وأبنية المسجد، وتساقط عدد كبير من الأشجار المعمرة بشكل متتالي".
وقالت مؤسسة "أحصينا وجود 15 موقعًا على امتداد الجهة الغربية من المسجد الأقصى ستتحول إلى كنس يهودية، بعضها للرجال وأخرى للنساء، قسم داخل النفق الغربي، وقسم آخر مكشوف فوق الأرض".
وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث كشفت أول من أمس الاثنين عن تنفيذ الاحتلال الاسرائيلي لحفريات جديدة ومعمّقة أسفل المسجد الأقصى في الأوقات الأخيرة، وبالتحديد أسفل باب السلسلة الواقع في الجهة الغربية من المسجد تصل إلى عمق 8 أمتار.
وأفادت المؤسسة أن الحفريات الجديدة تأتي ضمن الحفريات في النفق الغربي الممتد أسفل وبمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
الى ذلك، هدمت الجرافات العسكرية الاسرائيلية منزلاً وعدة بركسات وخيم للمواطنين في مناطق عدة في الاغوار الشمالية، كما قامت باعتقال ثماني فلسطينيين في عدة انحاء من الضفة الغربية وفتاة من مخيم بلاطة قرب نابلس شمال الضفة الغربية.
إلى ذلك، اعلنت الشرطة الاسرائيلية أمس انه تم ثقب اطارات عشر سيارات وخطت شعارات معادية للعرب على حائط في قرية عربية شمال اسرائيل.
وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا سمري إنه "تم ثقب واعطاب اطارات اكثر من عشر سيارات وخطت بالعبرية شعارات معادية مثل: العرب الى الخارج، في قرية عكبرة" شمال اسرائيل. واضافت أنه "تم فتح تحقيق للعثور على الجناة".
وكانت الشرطة الاسرائيلية أعلنت الاحد الماضي انه تم العثور على شعارات معادية للاسلام خطت باللغة العبرية على جدران مسجد في بلدة باقة الغربية العربية شمال اسرائيل.
وتؤكد السلطات الاسرائيلية انها تحاول منذ اشهر القبض على منفذي الهجمات العنصرية على اهداف معادية للعرب او للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وفي اسرائيل. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.
 
إدخال شاحنات أسمنت وحصمة لبرنامج الأمم المتحدة في غزة
(قنا)
أعلن رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح عن إدخال شاحنات أسمنت وحصمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك لأول مرة منذ ثلاثة أشهر عبر معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد، جنوب شرق مدينة رفح.
وقال فتوح في تصريح له أمس إن سلطات الاحتلال فتحت المعبر أمس لتصدير ست شاحنات محملة بالتوت الأرضي والزهور إلى أوروبا.
وأضاف أنه من المقرر إدخال 220 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات والمساعدات وشاحنتي اسمنت، وشاحنتي حصمة لمشاريع الـUNDP، وضخ كميات محدودة من البنزين وسولار المواصلات وغاز الطهي إلى غزة.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال مواد البناء من أسمنت وحصمة وحديد للمشاريع الدولية وللقطاع الخاص في غزة، بعد اكتشافها لنفق شرق خان يونس، جنوب القطاع يصل إلى عمق أراضي عام 48.
 
السياسة الفلسطينية والحراك الإقليمي والدولي
المستقبل..هشام دبسي
يسعى وزير الخارجية الأميركية جون كيري، عبر مقترحاته الأمنية الأخيرة لمنع انهيار المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية بفعل السلوك الإسرائيلي المتمثل بالتصعيد ميدانياً عبر الاعتداءات على الفلسطينيين وإطلاق عمليات استيطان جديدة وتصلب تفاوضي واستهلاك متعمّد للوقت، ودعوات سياسية من خارج جدول أعمال المفاوضات مثل دعوة الرئيس محمود عباس للكنيست، والاعتراف بيهودية الدولة، وبالحق التاريخي لليهود، مقابل اعتراف نتنياهو بحق الوجود للشعب الفلسطيني على أرضه.
والتصلب الإسرائيلي في المفاوضات، على صلة وثيقة بالاحتجاج الذي أطلقه نتنياهو، على سلوك الإدارة الاميركية في إنجاز صفقة الملف النووي مع إيران احتجاج سمته الصحافة العبرية، بالتجاوز الأميركي لدور إسرائيل وعدم مشاورتها، والتعامل معها على أنها دولة عادية وليست ذات مكانة استثنائية، وصاحبة دور إقليمي رئيسي.
لقد سجلت القيادة الفلسطينية ثباتاً كبيراً على خيارها التفاوضي، كما أن أركان الوفد التفاوضي أطلعوا الناس على حقيقة ما يجري في المفاوضات، بما لا يترك مجالاً لأي وهم حول إمكانية الوصول إلى نتائج ذات قيمة، طالما استمر الموقف الإسرائيلي على حاله.
من المفترض منطقياً، أن تُكلل الإدارة الأميركية نجاحها الأخير في ملف "النووي الإيراني"، بخطوات تنعش أولاً معسكر السلام الفلسطيني، وكذا أنصار السلام في إسرائيل.
وهذا ممكن عبر تكثيف الحضور والمشاركة الأميركية، في تفاصيل العملية التفاوضية، بما يؤدي إلى فتح أفق جديد أمام حل الدولتين، وهذا المطلب جزء من ترجمة دور "الراعي والضامن" الذي كرسته واشنطن لنفسها.
وما يساعد على فتح أفق جديد، هو التعديل المفترض والمرتقب للسياسة الإيرانية في المنطقة، في حال استطاع الرئيس روحاني البرهنة على صدق النيات. واقترنت الأقوال بالأفعال، إذ تفرض المصالحة الإيرانية ـ السعودية ما ينسجم معها من سياسات تجاه المسألة الفلسطينية وتجاه القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني.
وفي حسابات القيادة الفلسطينية على المدى المباشر والقريب، يحتل المتغير المصري وزناً استثنائياً، بما يملكه من قوة مضافة، حين تستقر المعادلة الداخلية، وتصل خريطة الطريق، إلى نهاياتها المنشودة، حيث يمكن رصد اتجاهات السياسة المصرية في مسارين:
الأول: يرتكز على التنسيق مع السعودية، فيما يتعلق بسياسات الإقليم واستحقاقاته ومنها الاستحقاق الفلسطيني ومتطلباته الداخلية والخارجية بما فيها مسألة المصالحة الوطنية بين "فتح" و"حماس".
والمسار الثاني: إعلاء وزن العناصر السيادية المصرية، والدور الريادي في المنطقة، ومن عناوين هذا المسار الدعوة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، بعد نزع الكيمياوي السوري، والتزام طهران بالبرنامج السلمي للطاقة النووية، ما يجعل السلاح النووي لإسرائيل هو الهدف الإقليمي والدولي المشروع للمطالبة بنزعه ووضعه تحت الرقابة.
إن مرحلة جديدة تتبلور معالمها تدريجياً في الشرق الأوسط، والخيار السياسي الفلسطيني مازال متماسكاً في أدائه وسلوكه وخطابه لإنجاز حل الدولتين، في المدى المنظور، بينما يرتفع منسوب التطرف والسلوك العنصري داخل إسرائيل، ويطال أيضاً الفلسطيني هناك في الجليل والنقب وغيرها، بإجراءات وقوانين تنتمي لثقافة "الابارتهايد"، على ما وصفتها بعض المؤسسات الإسرائيلية الناشطة في حقل السلام.
 
 
 
 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,961,508

عدد الزوار: 7,652,252

المتواجدون الآن: 0