36 شهيداً و3653 جريحاً وهدم 506 منازل في الضفة الغربية و98 في القدس المحتلة هذا العام

اقتحم يوم امس الاحد، عشرات المستوطنين اليهود، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة من عناصر الوحدات الخاصة المعززة بالشرطة الاسرائيلية.
وأفاد شهود عيان أن "عدداً من الحاخامات اليهود كانوا في عداد المقتحمين على شكل مجموعات متتالية، وشرعوا في شرح الطقوس الدينية لهم داخل باحات الأقصى".
في غضون ذلك، قالت مصادر فلسطينية انه من المقرر أن يتم الإفراج اليوم الاثنين عن الأسير المقدسي سامر العيساوي، صاحب أطول إضراب عن الطعام في التاريخ.
اعتقل سامر العيساوي بعد أن تم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى، بعد اعتقال دام 10 سنوات، وذلك في عام 2011، وبعد أشهر عدة، قامت السلطات الإسرائيلية باعتقاله مجددا في تموز عام 2012، بحجة محاولته دخول منطقة الرام، وعدم التزامه بشروط الصفقة.
وفي الأول من آب من عام 2012، أعلن العيساوي إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على إعادة اعتقاله تعسفيا ومن دون أي مبرر، حيث استمر إضرابه الذي استمر تسعة أشهر، والذي يعتبر أطول إضراب في تاريخ البشرية.
من جهة اخرى، كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، عن ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال العام الجاري إلى 25 فلسطينياً، مقارنة مع 6 شهداء خلال نفس الفترة من العام الماضي. منذ مطلع العام وحتى التاسع من الشهر الجاري.
إلا أن وسائل إعلام محلية، أشارت إلى أن عدد الشهداء ارتفع هذا العام ليصل إلى 36 فلسطينياً، كان آخرهم استشهاد شابين نهاية الأسبوع الماضي، على يد قوة إسرائيلية متخفية في لباس فنيي اتصالات في مخيم جنين.
وبلغ عدد الجرحى، بحسب التقرير الدولي منذ مطلع العام وحتى التاسع من الشهر الجاري أكثر من 3653 جريحاً، مقارنة بـ3031 جريحاً خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع بلغ 622 جريحاً، ما يعني تصعيداً في الاعتداءات الإسرائيلية.
من جهة أخرى، بلغ عدد عمليات البحث والاعتقال، التي نفذها الجيش الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري نحو 77 عملية أسبوعية بالمتوسط، أي 3456 عملية بحث واعتقال تمت خلال الشهور الأحد عشر الماضية والأسبوع الأول من العام الجاري.
وأورد تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أرقاماً حول عدد الحوادث التي أدت إلى وقوع إصابات أو أضرار بممتلكات الفلسطينيين، والتي بلغت خلال العام الجاري نحو 380 حادثاً، مقابل 359 حادثاً في العام الماضي.
وتعرض نحو 506 منزلاً إلى عمليات هدم أو تهجير ساكنية خلال العام الجاري في الضفة الغربية، ونحو 98 عملية في القدس الشرقية، مقارنة مع 540 عملية في العام الماضي بالضفة، و 64 عملية في القدس الشرقية.
وواجه نحو 715 فلسطينيا لعملية تهجير من منزله خلال العام الجاري في الضفة الغربية، و 296 فلسطينيا تعرضوا لعملية في القدس الشرقية، مقارنة مع 815 فلسطينيا هجروا العام الماضي في الضفة، و 71 فلسطينيا هجروا في القدس الشرقية.
وفي غزة، استشهد 9 فلسطينيين خلال العام الجاري، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة، مقابل نحو 260 فلسطينياً استشهدوا في القطاع العام الماضي، حيث كان للعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، الدور الأكبر في ارتفاع عدد الشهداء.
وبلغ عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة خلال العام الجاري قرابة 55 إصابة حتى التاسع من الشهر الجاري، مقارنة مع 1829 إصابة خلال العام الماضي.
في سياق أمني آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وذلك بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكريا على طريق مخيم الفوار وبلدة دورا جنوب الخليل عملت خلالها على توقيف السيارات والتدقيق في هويات المواطنين .
وفي مدينة نابلس، افادت مصادر أمنية فلسطينية، إن اكثر من عشرة آليات عسكرية، اقتحمت مخيم بلاطة، شرق المدينة. كما اقتحم عشرات من جنود الاحتلال قرية يعبد، قرب جنين، فيما اكدت المصادر ان قوات اسرائيلية خاصة، اقتحمت بلدة العرقة، جنوب المدينة .