نتنياهو ويعلون يهددان القطاع بمزيد من الضربات واستشهاد طفلة فلسطينية بغارة على غزة

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 كانون الأول 2013 - 8:02 ص    عدد الزيارات 519    التعليقات 0

        

 

نتنياهو ويعلون يهددان القطاع بمزيد من الضربات واستشهاد طفلة فلسطينية بغارة على غزة
(أ ف ب، يو بي أي، أ ش أ)
استشهدت طفلة فلسطينية وأصيب ستة أشخاص آخرين في سلسلة غارات جوية شنتها المقاتلات الحربية الاسرائيلية على قطاع غزة، بحسب ما قالت وزارة الصحة التابعة لحكومة "حماس".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة "استشهاد الطفلة حلا أبو سبيخة (3 أعوام) وإصابة شقيقيها ووالدتها في غارة جوية من طائرات الاحتلال على منزل وسط قطاع غزة". وأوضح أن "ثلاثة مواطنين آخرين أصيبوا في غارة من طائرات الاحتلال شرق الشجاعية" شرق مدينة غزة. ووصف حالات الجرحى بأنها "متفاوتة ما بين متوسطة وخطيرة".
وأوضحت وزارة الداخلية في غزة ان الطائرات الحربية الاسرائيلية استهدفت موقع تدريب لـ"المقاومة الفلسطينية" شمال القطاع، فيما استهدفت "أرضاً فارغة" وسط القطاع. وأضافت ان غارة ثالثة استهدفت موقع تدريب أيضاً في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقال شهود عيان إن غارة جوية استهدفت موقع تدريب تابعاً لكتائب القسام وسط قطاع غزة، فيما اطلقت الطائرات الحربية الاسرائيلية صواريخ عدة على موقع آخر للكتائب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
واعتبر المتحدث باسم حكومة "حماس" ايهاب الغصين ان "قصف الاحتلال دليل على ضعفه وارتباكه، وقتله لطفلة واستهداف المدنيين تأكيد على وحشيته".
وحمل الغصين "الاحتلال مسؤولية هذه الجرائم المتواصلة بقتل أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة"، مطالباً "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل على لجم الاحتلال ومحاسبته على جرائمه المتواصلة".
واضاف "نطمئن شعبنا أن الاحتلال غير معني بتصعيد كبير وهو اضعف من بيت العنكبوت ومقاومتنا جاهزة للدفاع عن الشعب وجبهتنا الداخلية متماسكة".
وتأتي هذه الغارات بعدما افاد مصدر طبي اسرائيلي في بئر السبع في وقت سابق ان "اسرائيلياً" توفي أمس متأثراً بجروح اصيب بها برصاص مسلح فلسطيني من غزة عند السياج الحدودي.
وفي اعقاب ذلك حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من ان اسرائيل سترد "بقوة على الهجوم". واضاف "سياستنا كانت دائماً إحباط الهجمات والرد بقوة على اي هجوم ونحن سوف نفعل ذلك في هذه الحالة أيضاً".
ووصف نتنياهو في بيان الحادث بأنه خطير جداً، وقال: "لن نجلس مكتوفي الأيدي، وقد كانت سياستنا لغاية الآن عبارة عن إحباط العمليات الإرهابية قبل وقوعها والرد عليها بقوة وهذا ما سنفعله في هذه الحالة أيضاً".
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون في تصريح لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إن "حماس هي المسيطرة في قطاع غزة ونحن نرى فيها مسؤولة عن إطلاق النار اليوم (أمس) من القطاع وإطلاق الصواريخ في اليومين الماضيين باتجاه إسرائيل". وأضاف: "لن نسمح بتشويش مجرى الحياة في الجنوب، وسنرد بشكل شديد ومؤلم على المس بسيادتنا وقتل مواطنينا وجنودنا، وأنصح حماس ألا تختبر صبرنا وممارسة سيادتها على الأرض، وإذا لم يسد الهدوء في إسرائيل فإنه لن يسود الهدوء في غزة أيضاً".
وكان قناص فلسطيني في قطاع غزة أطلق النار باتجاه صالح أبو الطيف 22 عاماً، من مدينة رهط البدوية الفلسطينية في النقب، وأصابه بجراح خطيرة توفي لاحقاً متأثراً بجراحه في مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع.
وكان أبو الطيف يعمل في إصلاح الشريط الحدودي بعد أن لحقت به أضرار جرّاء العاصفة الجوية قبل 10 أيام، وهو عامل في شركة مقاولات تعمل لحساب الجيش الإسرائيلي.
وقال يعلون إنه "لا توجد علاقة مباشرة بين العمليات الإرهابية التي وقعت في اليومين الماضيين وإطلاق النار من قطاع غزة اليوم، لكننا ننظر إليها بخطورة بالغة"، في إشارة إلى وضع قنبلة في حافلة ركاب قرب تل أبيب الأحد الماضي، وقيام فلسطيني بطعن شرطي إسرائيلي قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية أول من أمس.
واعتبر يعلون أن "العمليات العدائية هي استمرار للأجواء العدائية، وغالبيتها كانت بمبادرة فردية بتأثير من أجواء التحريض والكراهية القائمة في السلطة الفلسطينية تجاه دولة إسرائيل، وهذا وضع لا يحتمل. وبرغم صعوبة التعامل مع فرد مُحرض يقرر قتل يهود، فإننا سنعمل بحزم وبطرق مختلفة من أجل إلحاق الأذى بكل من يحاول إخراج عمليات إلى حيز التنفيذ".
وأضاف أنه "طالما تواصل السلطة الفلسطينية التحريض ضد دولة إسرائيل ومواطنيها ولا تشجع ثقافة السلام، فإننا سنضطر إلى مواجهة ظاهرة الأجواء العدائية".
والتصعيد في قطاع غزة ليس معزولاً عن تطورات أخرى، فسياسياً ربط نتنياهو بين المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية والتوتر الإسرائيلي ـ الأميركي الناجم عن عمليات التجسس الأميركية على إسرائيل.
وفي هذا الصدد، ذكرت إذاعة "صوت إسرائيل" أمس أن نتنياهو قرر طرح مسألة الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد المسجون في الولايات المتحدة كشرط لتحقيق تقدم في العملية السياسية مع الفلسطينيين.
وأشارت الإذاعة الى أن نتنياهو سيطرح قضية بولارد كشرط لتوقيع إسرائيل على إتفاق الإطار الذي ينوي الجانب الأميركي عرضه على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بعد نحو شهر، مضيفاً أن "رئيس الوزراء ربما يطرح مسألة إخلاء سبيل بولارد المحتجز في السجون الأميركية منذ ما يقرب من 30 عاماً كشرط لإطلاق سراح نحو 20 شخصاً من عرب إسرائيل".

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,976,821

عدد الزوار: 7,653,403

المتواجدون الآن: 0