عام 2016 سيتساوى عدد الفلسطينيين واليهود في فلسطين التاريخية

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 كانون الثاني 2014 - 8:22 ص    عدد الزيارات 479    التعليقات 0

        

 

نتنياهو يعلن أن اتفاق الإطار ليس اقتراحاً جديداً لحل الصراع
عباس مستقبلاً الأسرى: الأغوار ستبقى فلسطينية
رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات
أطلقت إسرائيل فجر أمس الثلاثاء سراح 26 معتقلاً فلسطينياً تحتجزهم منذ ما قبل العام 1993، تنفيذاً للالتزامات التي قطعتها لإعادة إطلاق مفاوضات السلام برعاية أميركية، وذلك قبيل عودة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى المنطقة في مسعى جديد للدفع قدماً بعملية السلام.
ووصل 18 أسيراً مفرجاً عنهم إلى مقر السلطة الفلسطينية في رام الله، حيث كان احتشد لاستقبالهم مئات الفلسطينيين في مقدمهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسؤولون في القيادة الفلسطينية.
وتم استقبال الفلسطينيين المفرج عنهم كالأبطال في جو من الاحتفال والتأثر لدى مئات الفلسطينيين الذين انتظروا حاملين رايات فلسطينية وصوراً لهؤلاء المعتقلين. وتجمعت العائلات في قاعة كبيرة تحت صورة عملاقة للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال عباس في كلمة له أمام أهالي الأسرى "أعدكم بأنه لن يكون هناك اتفاق نهائي إلا وكل الأسرى في بيوتهم". وهنأ أهالي الأسرى، وقال بأن هذه الدفعات لن تكون الأخيرة وإنها ستكون هناك دفعات من الأسرى قريباً.
واضاف في كلمة له أمام الاسرى والمحتفلين "أعدكم بأنه لن يكون هناك اتفاق نهائي إلا وكل الاسرى في بيوتهم". وهنأ عباس أهالي الاسرى، وقال بان هذه الدفعات لن تكون الاخيرة وانها ستكون هناك دفعات من الاسرى قريباً.
وتابع "أعلنت لجنة في الحكومة الإسرائيلية أنها قررت ضم غور الأردن، إذا فعلوا ذلك ولن نسمح لهم أن يفعلوا ذلك فلكل حادثة حديث، هذه أرضنا وستبقى فلسطينية ويبلغ الجميع أن هذا خط أحمر لا يمكن تجازوه".
ومن بين المعتقلين المفرج عنهم خمسة تم نقلهم الى القدس المحتلة. وثلاثة معتقلين غادروا الى قطاع غزة الذي يتحدرون منه.
وتم الافراج عن المعتقلين الـ26 في إطار الدفعة الثالثة من عمليات الإفراج بعد إطلاق دفعتين من الأسرى في 13 آب و30 تشرين الاول. كذلك من المقرر الإفراج عن دفعة رابعة من المعتقلين الفلسطينيين في وقت لاحق، بموجب الاتفاق الذي تم بموجبه إعادة إطلاق المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في تموز.
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هاجم الاحتفالات التي نظمتها الرئاسة الفلسطينية في مقر المقاطعة فجر امس، وقال: "إن هذه الاحتفالات مع القتلة لا تخدم عملية السلام". وأضاف أنه "في الوقت الذي نستعد للقيام بخطوات صعبة الهدف منها إنهاء الصراع، أرى جيراننا يحتفلون مع القتلة، وهم ليسوا أبطالاً، فبهذه الطريقة لا يعملون السلام".
الى ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر امس، أن ديوان نتنياهو أصدر بياناً، قال فيه إن الدفعة الرابعة من الأسرى الذين سيتم تحريرهم لن تشمل أياً من أسرى الداخل الفلسطيني (مناطق 48)، وذلك خلافاً لما كان اتفق عليه عشية استئناف المفاوضات.
وبحسب الصحيفة فإنه من غير المستبعد أن تدرس إسرائيل الآن مسألة تحرير أسرى عرب الداخل في إطار صفقة مقابل الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي الأميركي جوناثان بولارد، لكن التقديرات تشير إلى أن فرص خطوة كهذه ضعيفة.
وفي سياق متصل، قلل نتنياهو، من أهمية ومرجعية اتفاق الإطار الذي من المقرر أن يعرضه كيري، خلال زيارته المنطقة، يوم غد الخميس، عليه وعلى عباس.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن موظف أميركي مسؤول قوله إن كيري مصمم على إحراز تقدم في المفاوضات وعرض وثيقة حل سياسي، وأنه لن يتراجع عن هذا الأمر، ولن يسمح لنتنياهو بخداعه، ولا للفلسطينيين بتكرار مناورات التهرب السابقة لهم. كما أن كيري، والأهم من ذلك الرئيس باراك أوباما، لن يقبلا هذه المرة بأن يقوم كل طرف من الفلسطينيين والإسرائيليين بإضافة تحفظات تفرغ الوثيقة من مضمونها.
 
دحلان يعرض اقتراحاً للمصالحة وإنهاء الانقسام بين "فتح" و"حماس"
رام الله ـ "المستقبل"
دعا النائب محمد دحلان الشروع الفوري بخطوات عملية للمصالحة الوطنية الفلسطينية عبر وفود مفوضة ولمدة أسبوعين متواصلين في مقر جامعة الدول العربية وتحت رعايتها المباشرة، بهدف إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقال النائب دحلان في بيان وزعه على وسائل الاعلام امس الثلاثاء بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة "فتح" الـ49، "لتحقيق ذلك، لا بد من الشروع فوراً بتشكيل حكومة انتقالية مستقلة مهمتها الوحيدة إتمام إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال مدة أقصاها 6 أشهر، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وبالتوازي مع قيام الحكومة المؤقتة تشكل لجنة وطنية فلسطينية لإجراء انتخابات لمجلس وطني فلسطيني جديد خلال مدة أقصاها 6 أشهر".
وطالب: بـ"تحريم استخدام العنف والسلاح في أي خلاف داخلي، وتشكيل هيئة مراقبة عربية برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية يكون لها الحق بتحديد الطرف المعطل وإدانته واتخاذ ما يلزم من إجراءات ردعية تمنع تعطيل مسيرة إنهاء الانقسام".
ودعا الى العودة إلى استكمال مسار تعزيز مكانة "دولة فلسطين" في المؤسسات الدولية بما يمنحها الحق في الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية والارتقاء بتطوير عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وصولا إلى العضوية الكاملة.
وطالب دحلان بـ"وضع ضوابط وأسس للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تضمن عدم المساس بالثوابت الوطنية المتفق عليها، وأن تكون النتائج معروفة مسبقاً، ولتحقيق ذلك لا بد من رفض معلن ومسبق لأي اتفاقات جزئية او مرحلية او برامج زمنية متوسطة او طويلة الأجل، إلا لغايات تنفيذ الاتفاق نفسه، وبما لا يتجاوز الثلاث سنوات وتحت إشراف و محاسبة دولية صارمة".
كما طالب "بضمان السيطرة والسيادية الفلسطينية على حدود 4 حزيران 1967، وضمان السيادة على كل الموارد الوطنية من ارض ومياه وأجواء، وعدم القبول باي تواجد عسكري إسرائيلي في أراضي الدولة الفلسطينية بعد انتهاء المرحلة التنفيذية المعرفة بثلاث سنوات، والتوافق حول قوات عربية ودولية فاصلة بين دولتي فلسطين وإسرائيل على أن تكون خالية من أي مشاركة إسرائيلية مباشرة أو غير مباشرة".
وأشار الى ان "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وينطبق عليه ما ينطبق على سائر أراضي الدولة من حقوق وقواعد وواجبات، ويحرم وطنيا أي تجزئة او تقسيم للدولة، واعتبار الربط والترابط الجغرافي البري بين جناحي الوطن أساساً غير قابل للمساومة، وإيجاد حل عادل ومشرف لقضية اللاجئين وطبقاً للقرارات الدولية و العربية".
ودعا الى "عرض اي اتفاق محتمل على المجلس الوطني الفلسطيني الجديد والهيئات المنتخبة، او استفتاء شعبي في فلسطين وأينما أمكن في الشتات حتى باستخدام طرق الكترونية مشروعة".
كما دعا إلى "الحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل وتحريم التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية، والامتناع عن التدخل في شؤون الغير وخصوصاً الأشقاء العرب، وتحريم الصدام مع أي دولة عربية".
 
عمليات تخريب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
(اف ب)
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن ثلاث سيارات يملكها فلسطينيون أُحرقت امس الثلاثاء، في بلدة الجلزون، القريبة من رام الله، حيث مقر السلطة الفلسطينية، وذلك بعد ساعات على إطلاق سراح 26 معتقلاً فلسطينياً من قبل إسرائيل، في خطوة دانها اليمين المتطرف.
وقالت ناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة "فرانس برس" إن "ثلاث سيارات أحرقت بالكامل في البلدة، وكتبت شعارات باللغة العبرية معادية للفلسطينيين على جدار منزل قريب"، موضحة أن الأمر قد يكون "جنحة مبرراتها ايديولوجية".
وكتب على الجدار "يهودا والسامرة (الضفة الغربية) سيسيل الكثير من الدماء" و"يهودا والسامرة، إنها الحرب" و"يومك سعيد جون كيري" وزير الخارجية الاميركي الذي يفترض أن يبدأ غداً الخميس جولته العاشرة في المنطقة منذ آذار الماضي، في محاولة لدفع مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، قدماً.
وكانت منظمة "الحق" الفلسطينية غير الحكومية، دعت مؤخراً، الاتحاد الأوروبي وكل الدول، إلى منع دخول مستوطنين إسرائيليين ارتكبوا مثل هذه الممارسات ضد فلسطينيين، من دخول أراضيه.
 
عام 2016 سيتساوى عدد الفلسطينيين واليهود في فلسطين التاريخية
("المستقبل")
كشف جهاز الإحصاء المركزي أن عدد السكان الفلسطينيين واليهود سيتساوى مع نهاية عام 2016، حيث سيبلغ ما يقارب 6,4 ملايين، وذلك في ما لو بقيت معدلات النمو السائدة حالياً.
وبحسب الجهاز، ستصبح نسبة السكان اليهود نحو 48,9 في المئة من السكان وذلك بحلول نهاية عام 2020، حيث سيصل عددهم إلى نحو 6,9 ملايين يهودي، مقابل 7،2 مليوني فلسطيني.
استعرض الجهاز في تقرير أصدره أمس الثلاثاء، أوضاع الفلسطينيين في نهاية عام 2013. واظهر أن عدد الفلسطينيين المقدر في جميع أنحاء العالم بلغ نحوالي 11,8 مليون فلسطيني، 4,5 ملايين في فلسطين، ونحو 1,4 مليون فلسطيني في إسرائيل، وما يقارب 5,2 ملايين في الدول العربية ونحو 665 ألفاً في الدول الأجنبية.
وقدر عدد السكان في فلسطين بنحو 4,5 ملايين شخص، 2,8 مليون في الضفة الغربية، و1,7 مليون في قطاع غزة.
وبلغت نسبة السكان اللاجئين نحو 44,2 في المئة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين، 41,2 في المئة من إجمالي اللاجئين في فلسطين في الضفة الغربية و58,8 في المئة في قطاع غزة.
ووصل عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية نحو 5,9 ملايين نهاية عام 2013، في حين بلغ عدد اليهود 6 ملايين بناء على تقديرات دائرة الإحصاءات الإسرائيلية نهاية عام 2012، ومن المتوقع أن يبلغ عددهم 6,1 ملايين مع نهاية عام 2013.
 
هنية: لا أحد يمكنه دفع "حماس" الى التخلي عن علاقتها بـ " الإخوان"
("المستقبل")
أكد رئيس حكومة حركة "حماس" المقالة في قطاع غزة، اسماعيل هنية، امس الثلاثاء، أنه لا يمكن لأي جهة أن تدفع حركته إلى التخلي عن إيديولوجيتها وعلاقتها بجماعة "الإخوان المسلمين".
وقال هنية في كلمة له خلال مؤتمر "الإعلام الفلسطيني" الذي تنظمه وزارة الإعلام في حكومته "لا يمكن لأحد أن يدفع حماس إلى التنكر لإيديولوجيتها أو تاريخها وأبعادها وأعماقها"، مؤكداً أنه "يرفض توصيف الاخوان المسلمين بالإرهاب".
وأضاف هنية "لا نتوقع من دولة كمصر حاضنة للشعب الفلسطيني والمقاومة، أن تخرج عن سياقها التاريخي والحضاري، فتنزلق نحو تصنيف حماس على أنها إرهابية". وتابع: "لا يصنف حركة مقاومة بالإرهاب إلا الصهاينة والاميركان، ولا يمكن أن تكون مصر في خان الصهاينة والاميركان".
وشدد على القول: "لا نتدخل بالشأن المصري، والأمن المصري مقدم، وينطلق من أمننا، وأمننا ينطلق من أمنهم. لا غنى لمصر عنا، ولا غنى لنا عن مصر".
من جهة ثانية، أعلن هنية، إن "عام 2014 سيكون عام تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حماس وفتح، وحماية الثوابت الفلسطينية"، وقال: "يجب ألا يمر هذا العام من دون تحقيق المصالحة (..) وهذه ليست دعوة نظرية إنما سنتحمل المسؤولية الكاملة لتحقيقها".
وهنأ "فتح" بذكرى الانطلاقة، مؤكداً منحه لأبناء الحركة حرية الاحتفال بالانطلاقة في قطاع غزة، ومؤكداً إن حكومة غزة ستدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات رئيسية وتشريعية.
في سياق آخر، هاجم هنية بشدة المفاوضات السياسية الدائرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والحكومة الإسرائيلية. وقال: "نجدد الرفض الكامل لما يجري في المفاوضات، سواء العلنية أو السرية".

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,968,001

عدد الزوار: 7,652,429

المتواجدون الآن: 0