أخبار لبنان..تحركات دبلوماسية باتجاه لبنان لعدم الإنزلاق إلى الحرب..عبد اللهيان إختار بيروت ليهدّد بـ"فتح جبهة جديدة"!..التوتر يتصاعد على حدود لبنان الجنوبية وإسرائيل تقصف مرصداً للجيش اللبناني..مقتل صحافي وإصابة 4 كانوا يغطون الغارة الإسرائيلية..حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية..قاسم للعدو: بوارجكم لا تخيفنا..حزب الله جاهز وتوقّعوا كلّ شيء..«سوء التقدير» يعزز المخاوف من تصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»..لا غاز في الرقعة 9: إحباط أم مؤامرة؟..«اليونيفل»: مأزق الحضور والدور..«لوفتهانزا» تعلّق رحلاتها الجوية إلى بيروت ..

تاريخ الإضافة السبت 14 تشرين الأول 2023 - 3:21 ص    عدد الزيارات 600    التعليقات 0    القسم محلية

        


تحركات دبلوماسية باتجاه لبنان لعدم الإنزلاق إلى الحرب...

همجية الإحتلال تستهدف الإعلاميِّين.. وإدانة واسعة لإغتيال عصام عبد الله

اللواء....قبل أن يكتمل الأسبوع على اندلاع الحرب في غزة وغلافها بين حركة «حماس» والفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الاسرائيلي، سجَّل التوتر في الجنوب، اشتباكين مباشرين: الأول في اليوم التالي للحرب، والثاني يوم امس، إذ أكَّد حزب الله بعد ردّ مباشر على مواقع اسرائيلية، بعد قصف علما الشعب، واستهداف الصحافيين، وسقوط المصور في وكالة «رويترز» عصام عبد الله (من بلدة الخيام) شهيداً، ان أي «اعتداء على أمن شعبنا وسلامة بلدنا لن يمر دون الرد والعقاب المناسبين» واصابة 6 مراسلين آخرين بالقصف، واصابة بعضهم خطيرة، والذين استهدفوا بصاروخ من طائرة اباتشي أصاب سيارتهم. وفي حين عزّا البيت الابيض بالشهيد عبد الله، طالب المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي بجمع المزيد من المعلومات بشأن مقتل واصابة صحفيين في لبنان، وسط حملة ادانة لبنانية وعربية ودولية واسعة لاقدام الاحتلال على استهداف تجمع للموفدين الصحافيين العاملين في وسائل اعلام محلية وعربية ودولية. كما ادانت لجنة حماية الصحافيين الدوليين القصف الذي تعرض له هؤلاء في جنوب لبنان. وكان حزب الله استهدف مواقع العباد ومسكفعام ورامية وجلّ العلم بالأسلحة المباشرة والمناسبة وحقق إصابات دقيقة. والأبرز، دبلوماسياً، كانت المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، مع كل من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والتي تركزت على تطور الحرب في غزة، وما يجري عند الحدود اللبنانية- الاسرائيلية، والردّ الذي تولاه حزب الله بين الوقت والآخر. واعتبر بوحبيب ان استمرار التصعيد واجتياح غزة سيشعل المنطقة بأسرها، وتخوف من الوقوع في حرب إقليمية ما لم يتم وضع ضغط غربي وعربي على اسرائيل، لوقف أعمالها العدوانية في غزة. ولاحظ عبد اللهيان اتفاقاً في وجهات النظر حول ضرورة الوقف العاجل لجرائم الحرب التي يرتكبها نتنياهو، مشيراً الى انه اذا كانت اميركا معنية بعدم توسع الحرب في المنطقة، فإنه يتعين عليها لجم اسرائيل. ووصفت مصادر سياسية الاتصالات والمساعي التي جرت مع حزب الله في الساعات الماضية، بين الحكومة وحزب الله، لتجنب الانجرار الى مواجهة مع العدو الاسرائيلي الذي يصعد الموقف على الحدود اللبنانية، بقيت في اطار التمنيات، ونقل رسائل التحذير التي ابلغتها نقلا عن سفراء الدول الكبرى والمؤثرة على الساحتين الاقليمية والدولية، فيما لم تتبلغ اي رد على هذه الرسائل، او اي مواقف محددة تلتزم بمقتضيات الحفاظ على التهدئة وتجنب اي ردود فعل قد تنعكس سلبا على سلامة وامن لبنان واستقراره. واشارت المصادر الى ان المسؤولين اللبنانيين الذين التقوا وزير الخارجية الايراني أمير عبد اللهيان، شددوا على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان في هذا الظرف بالذات، والابتعاد عن كل ما يؤدي الى استغلال الساحة اللبنانية في المواجهة المحتدمة حاليا في قطاع غزة، والاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة التي باتت تهدد بكارثة لايحمد عقباها. وكشفت المصادر ان المسؤولين اللبنانيين لم يتلقوا اي ضمانات او تعهدات من وزير الخارجية الايراني تطمئن بالتدخل لمنع انزلاق لبنان إلى الحرب الدائرة في غزة ، ولخصت ما سمعته من الوزير الايراني بأنه في معظمه كان كلاما ديبلوماسيا، تخلله مجاملات وحرص على مصلحة لبنان واستقراره، ولكنه تضمن قلقا ايرانيا ملحوظا جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية والدولية التي لم يسبق لها مثيل على الفلسطينيين في قطاع غزة، الامر الذي يتطلب تشابك القوى لمواجهته. وفي الإطار الدبلوماسي، تزور وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا لبنان، الاسبوع المقبل، من ضمن جولة شرق اوسطية، تشمل اسرائيل ودول اخرى في المنطقة. وفي المعلومات أيضاً، ان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سيزور بيروت، بهدف إظهار الدعم للبنان في مواجهة أية محاولات لزعزعة استقراره. واليوم، يجتمع النواب السنّة في دار الفتوى بدعوة من المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، للبحث في ما يمكن فعله لنصرة غزة وأهملها. وفي السياق إياه، طالبت الهيئات الاقتصادية الحكومة الإمساك بالملف الوطني، وناشدت الهيئات الاقتصادية «كل المعنيين لتحييد لبنان عن الراع القائم»، داعية «القوى السياسية الى تحمل مسؤولياتها الوطني كاملة ونبذ الخلاف والإلتقاء لمنع الإنزلاق الى المجهول». وسارت تظاهرات غاضبة في بيروت، كما في عواصم عربية، دعماً لغزة والمقاومة، ابرزها التظاهرة التي انطلقت من ساحة البربير الى وسط بيروت امام جامع محمد الأمين. وفي تجمع حاشد في الضاحية الجنوبية، أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم جهوزية حزبه «متى يحين وقت أي عمل» للتحرك ضد إسرائيل دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس. وقال قاسم خلال تظاهرة دعا إليها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت «حزب الله يعرف واجباته تمامًا ونحن حاضرون وجاهزون بجهوزية كاملة ونتابع لحظة بلحظة»، مضيفًا: «نحن كحزب الله نساهم في المواجهة وسنواجه فيها ضمن رؤيتنا وخطتنا، نتابع خطوات العدو ولدينا جهوزية كاملة، ومتى يحين وقت أي عمل سنقوم به». واقتصادياً ايضاً، وفور تبلغه بموقف شركة توتال التي تولت الحفر في البلوك رقم 9، بأنها اوقفت الحفر في البلوك المذكور، بعدما وصلت الى عمق 3900م تحت قعر البحر، ولم تجد سوى الماء، توجه وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض مع اعضاء في هيئة ادار قطاع البترول الى المنصة التي تحفر، وعاين الوضع على الأرض.

عبد اللهيان إختار بيروت ليهدّد بـ"فتح جبهة جديدة"!

تدهور متدحرج على جبهة الجنوب: عدوان إسرائيلي يُدمي الصحافة

نداء الوطن...سالت أمس دماء صحافيين وصحافيات في جبهة الجنوب التي تسير جنباً الى جنب مع حرب غزة منذ الأحد الماضي، وأدى القصف الإسرائيلي الى مصرع مصور «وكالة رويترز» اللبناني عصام عبد الله من بلدة الخيام وإصابة أربعة مراسلين آخرين يعملون في «وكالة فرانس برس» وقناة «الجزيرة» القطرية. وأثارت هذه المجزرة في حق الجسم الإعلامي استنكاراً واسعاً على كل المستويات، ووصفت بأنها «جريمة حرب» يجب إدانتها ومعاقبة المسؤولين عنها. وكانت مجموعة من الصحافيين من مؤسسات ووكالات إعلامية عدة تغطي القصف في محيط بلدة علما الشعب في قضاء صور، حين تعرضت لقصف أدى الى إصابة عدد منهم. وأعلنت قناة «الجزيرة» التي أصيب اثنان من صحافييها أن سيارة القناة «احترقت بالكامل بعد استهدافها بصاروخ موجّه بشكل مباشر». وأعرب الناطق الرسمي باسم» اليونيفيل» اندريا تيننتي عن «بالغ الحزن» لـ»مقتل مصور صحافي لبناني، وإصابة صحافيين آخرين». وقال: «مع استمرار تصاعد التوترات بشكل خطير، يدعو رئيس بعثة «اليونيفيل» وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو إلى وقف إطلاق النار بشكل عاجل. إن احتمال خروج هذا التصعيد عن نطاق السيطرة واضح، ويجب وقفه». وبالتوازي مع هذه المجزرة شهدت جبهة الجنوب تصعيداً جديداً بات حالة يومية تقريباً في جبهة متدحرجة. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدات حدودية بينها علما الشعب. وأفاد مصدر أمني لبناني بأنّ القصف أعقب «محاولة تسلل» من الجانب اللبناني، مشيراً إلى أنّ المعلومات الأولية تفيد بأن «مجموعة فلسطينية» حاولت التسلل من دون أن تحقق هدفها. وأعلن «حزب الله» في بيان أصدره «رداً على الاعتداءات الاسرائيلية على محيط عدد من البلدات اللبنانية الجنوبية، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بمهاجمة ثلاثة مواقع إسرائيلية بالأسلحة المباشرة والمناسبة وحققوا فيها إصابات دقيقة». كما أعلن الجيش اللبناني أنّ القصف الإسرائيلي استهدف «برج مراقبة غير مشغول» تابعاً له في علما الشعب، يُستخدم بشكل ظرفي في أثناء تنفيذ المهمات. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنّ «انفجاراً على السياج الحدودي» ألحق به «أضراراً طفيفة». وقال إنّ وحداته تردّ بقصف مدفعي في اتجاه الأراضي اللبنانية. وترافقت تطورات الجنوب الدامية أمس مع موقف أعلنه وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبداللهيان من بيروت هدّد فيه بفتح «جبهة جديدة» ضد إسرائيل رداً على حرب غزة. وفور وصوله قرابة منتصف ليل الخميس الى مطار رفيق الحريري الدولي، قال إنّ استمرار حرب إسرائيل في غزة سيلقى رداً من «بقية المحاور». وأضاف: «بعض المسؤولين الغربيين تساءلوا عما إذا كانت هناك نية لفتح جبهة جديدة ضد الكيان الصهيوني، بالطبع في ظل استمرار هذه الظروف التي تعدّ جرائم حرب». لكن عبداللهيان الذي قال ما قاله في المطار، زعم بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «أنّ أمن لبنان وسلامه مهمّان بالنسبة لنا، وأحد أهداف رحلتنا هو التأكيد على أمن لبنان». في سياق متصل، عُلم أن كلًا من وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا، ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان سيزوران لبنان مطلع الأسبوع المقبل.

التوتر يتصاعد على حدود لبنان الجنوبية وإسرائيل تقصف مرصداً للجيش اللبناني

مقتل صحافي وإصابة 4 كانوا يغطون الغارة الإسرائيلية

بيروت: «الشرق الأوسط»... اختتمت الوقفات التضامنية مع غزة في لبنان، مساء الجمعة، بتوتر على الحدود، حيث قصفت القوات الإسرائيلية مرصداً للجيش اللبناني، وأطلقت النار على سيارة أثناء تغطية القصف الذي اندلع مساءً في علما الشعب في جنوب صور، ما أدى إلى مقتل المصور عصام عبد الله وإصابة 4 آخرين. وقالت مصادر إعلامية إن الصحافيين كانوا يغطون القصف في علما الشعب من نقطة مرتفعة، وكانوا يرتدون السترات التي تشير إلى أنهم صحافيون، لكن القوات الإسرائيلية استهدفت سيارتهم بقصف مدفعي مباشر ومتعمد. وأفادت وسائل إعلام لبنانية بعد الظهر عن انفجارات سُمعت قرب الجدار بين علما الشعب والضهيرة جنوب مدينة صور، تبعتها رشقات رشاشة غزيرة في المنطقة، قبل أن تبدأ المدفعية الإسرائيلية بقصف المنطقة الواقعة بين البلدتين بالقذائف الانشطارية والفوسفورية، ما أدى إلى اشتعال حرائق. وبعدها بقليل، أطلق الطيران المروحي صاروخين استهدف أحداهما برجاً للجيش اللبناني. وقال الجيش، في بيان: «استهدف العدو الإسرائيلي في خراج بلدة علما الشعب برج مراقبة غير مشغول للجيش اللبناني يُستعمل بشكل ظرفي أثناء تنفيذ المهمات والتدابير الأمنية، ولم يسجَّل وقوع إصابات في صفوف العسكريين». وفي المقابل، أطلق «حزب الله» النيران باتجاه مواقع إسرائيلية. وقال إنه استهدف مواقع العباد ومسكفعام ورامية وجل العلم بالأسلحة المباشرة والمناسبة وحقق إصابات دقيقة. وأشار الحزب إلى أن مهاجمة المواقع الإسرائيلية جاءت رداً على الاعتداءات الإسرائيلية عصر الجمعة على محيط عدد من البلدات الجنوبية. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المنطقة الحدودية الواقعة بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب شهدت «إطلاق نار متبادلاً بين المقاومة والعدو الإسرائيلي، في ظل قصف عنيف من قبل العدو للمنطقة وتحليق مكثف لطائرات الأباتشي». وكانت القوات الإسرائيلية قد أطلقت، صباح الجمعة، صاروخين فوق منطقة الناقورة الحدودية جنوب لبنان والمنطقة المحيطة بها. وسجلت حركة نزوح من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمناً، في ظل الوضع الأمني الذي يشهد توتراً منذ إطلاق عملية «طوفان الأقصى». وكان الجيش الإسرائيلي قد طلب من سكان قرية علما الشعب التحصن في منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ، قائلاً إن هناك ما يشتبه بأنه عملية تسلل يقوم بها مسلحون. وانتشر الجيش اللبناني بشكل مكثّف على الحدود مع إسرائيل، وأقام حواجز على مداخل بلدة كفركلا «منعاً لدخول أي أجنبي إلى المنطقة، بعد حديث عن مظاهرة مرتقبة لفلسطينيين، حفاظاً على أمنهم وسلامتهم على الحدود وتجنباً لأي إشكال». وفي السياق نفسه، كثّفت قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل) دورياتها اليوم على الحدود بين جنوب لبنان وإسرائيل.

غوتيريش «قلق للغاية» من التصعيد على حدود لبنان

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الوضع في غزة، بأنه وصل إلى «مستوى خطير»، داعياً إلى لجم الوضع الذي يزداد خطورة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى مناطق أخرى، منها خصوصاً جنوب لبنان، حيث يبعث الوضع على «القلق الشديد». وقبيل بدء الجلسة المغلقة لمجلس الأمن، قال غوتيريش إن الوضع في غزة «وصل إلى مستوى خطير جديد»، مشيراً إلى «الهجمات الإرهابية المروعة» التي شنتها «حماس» على إسرائيل وأدت إلى مقتل أكثر من 1200 شخص وجرح آلاف آخرين السبت الماضي، وما أعقبها من «قصف مكثف» على غزة أدى إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة آلاف آخرين. وإذ أشار إلى أوامر الجيش الإسرائيلي الأخيرة للفلسطينيين في غزة، أكد أن «نقل أكثر من مليون شخص عبر منطقة حرب مكتظة بالسكان إلى مكان بلا طعام أو ماء أو سكن، عندما تكون المنطقة بأكملها تحت الحصار، أمر بالغ الخطورة - وفي بعض الحالات، ببساطة غير ممكن». وأوضح غوتيريش أنه «على اتصال مستمر مع القادة في كل أنحاء المنطقة، مع التركيز على سبل الحد من المعاناة ومنع مزيد من التصعيد الخطير في الضفة الغربية أو أي مكان آخر في المنطقة، خصوصاً في جنوب لبنان». وقال إن «تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق مثير للقلق الشديد»، داعياً إلى وقف ذلك. وذكر بأنه «حتى الحروب لها قواعد». ولذلك «يجب احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والتمسك بهما»، مضيفاً أنه «يجب حماية المدنيين وعدم استخدامهم دروعاً بشرية». وطالب بـ«إطلاق جميع الرهائن في غزة فوراً». وتحدث كبير الموظفين الدوليين أيضاً عن «الكراهية التي يغذيها هذا الصراع الرهيب - في كل أنحاء الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم»، مشدداً على أن «اللغة اللاإنسانية التي تحرض على العنف غير مقبولة على الإطلاق». وحض جميع القادة على «التحدث علناً ضد معاداة السامية والتعصب ضد المسلمين وخطاب الكراهية بجميع أنواعه».

حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية

الأخبار .. أعلن حزب الله أنه ردّ على القصف الإسرائيلي المعادي على مناطق حدودية اليوم، باستهداف مواقع إسرائيلية عدّة. وقال الحزب، في بيان، إن مقاوميه ردّوا على الاعتداءات الإسرائيلية بـ«مهاجمة المواقع الإسرائيلية التالية: موقع العباد، موقع مسكفعام، موقع راميا وموقع جل العلام، بالأسلحة المباشرة والمناسبة؛ وحقّقوا فيها إصابات دقيقة». وكان نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، قد أكّد اليوم خلال تظاهرة تضامناً مع قطاع غزة، في الضاحية الجنوبية، جهوزية المقاومة في لبنان «متى يحين وقت أيّ عمل»، مشيراً إلى أنها «تعرف واجباتها تماماً، ونحن حاضرون بجهوزية كاملة ونتابع الوضع لحظة بلحظة».

قاسم للعدو: بوارجكم لا تخيفنا..حزب الله جاهز وتوقّعوا كلّ شيء

الاخبار...أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ «حزب الله يعرف واجباته تماماً ونحن حاضرون وجاهزون بجهوزية كاملة ونتابع لحظة بلحظة ولن تؤثر الاتصالات التي جرت في الكواليس من أطراف دولية لضمان عدم تدخلنا في المعركة». وقال إنّ «حزب الله معني بمعركة المقاومة ونحن مؤيدون لمعركة "طوفان الأقصى"». وتوجه قاسم، خلال وقفة تضامنية نظّمها حزب الله في الضاحية الجنوبية دعماً للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، إلى كيان العدو بالقول: «أنتم أمام مارد متمادي الأطراف في العالم على طريق تحرير فلسطين، والمستقبل لأصحاب الأرض. نحن في زمن الانتصارات ولسنا في زمن الهزائم وتوقعوا كل شيء». وقال: «يزعمون أنهم يقصفون مقار حماس، بينما هناك 500 طفل شهيد و250 من النساء من أصل 1500 من الشهداء، فأين مقار حماس وأين القتال مع المقاتلين؟ هذا إجرام وليست حرباً، هذه عدوانية إجرامية دولية منظومة مدعومة أميركياً وأوروبياً». وتوجه إلى داعمي إسرائيل قائلاً: «لا تهمنا بوارجكم ولا تخيفنا تصريحاتكم وسنكون لكم بالمرصاد لتبقى المقاومة». ولفت إلى أنّ «أميركا وإسرائيل تحاولان تشبيه المقاومة الفلسطينية بـ"داعش" ناسين أنهم من صنعوها وقادوها وفتحوا لها الحدود، لكن إجرامهم بقتل أكثر من 150 شخصاً بضربة صاروخية واحدة يجعلهم أبشع من "داعش"، ونهايتكم كـ"داعش" والأيام أمامنا».

«حزب الله»: جاهزون «متى يحين وقت العمل»

نائب أمينه العام قال إن دولاً ومبعوثين طلبوا منهم عدم التدخل في الحرب

بيروت: «الشرق الأوسط».. أكد نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، الجمعة، جهوزية حزبه «متى يحين وقت أي عمل» للتحرك ضد إسرائيل دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». وقال قاسم خلال مظاهرة دعا إليها «حزب الله» في معقله بالضاحية الجنوبية لبيروت: «نحن كـ(حزب الله) نساهم في المواجهة وسنساهم فيها ضمن رؤيتنا وخطتنا، نتابع خطوات العدو ولدينا جهوزية كاملة، ومتى يحين وقت أي عمل سنقوم به». وأضاف: «(حزب الله) يعرف واجباته تماماً ونحن حاضرون وجاهزون بجهوزية كاملة ونتابع لحظة بلحظة»، موضحاً: «لن تؤثر الاتصالات في الكواليس التي جرت معنا من قبل دول كبرى ودول عربية ومبعوثين من الأمم المتحدة بشكل مباشر وغير مباشر، يطلبون منا ألا نتدخل في المعركة». وشارك أكثر من ألف شخص في المظاهرة التي دعا لها الحزب، حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات الحزب. وعلى هامش مشاركتها في المظاهرة، قالت اللاجئة الفلسطينية نجوى علي (57 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية: «هاجم الإسرائيليون وطردوا أجدادي من فلسطين في عام 1948. لن تتوقف الدماء عن السيلان حتى نسترجع فلسطين». إلى جانبها تشدد «فاطمة» (25 عاماً) على أن «اللبنانيين لن يدفعوا نحو الحرب، لكنها ستندلع في حال اجتاحت إسرائيل غزة». وتظاهر المئات أيضاً في مدن وقرى متفرقة في لبنان، كما في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. واكتفى «حزب الله» حتى الآن بتدخّل محدود في الحرب، لكن يرى محللون أنه قد يضطر إلى فتح جبهة جديدة في حال شنّت إسرائيل هجوماً برياً على غزة. ومنذ الأحد، تردّ إسرائيل على قصف يستهدفها بشكل شبه يومي من جنوب لبنان، بدأه «حزب الله» باستهداف مواقع في منطقة حدودية متنازع عليها. ورغم تبادل القصف الذي رفع منسوب التوتر عند الحدود، لكن تدخّل «حزب الله» المباشر ما زال محدوداً. ويسود توازن ردع بين الطرفين منذ الحرب المدمرة التي خاضاها في يوليو (تموز) 2006، والتي خلّفت أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني، معظمهم من المدنيين، و160 قتيلاً في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من العسكريين.

«سوء التقدير» يعزز المخاوف من تصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»

رغم تقديرات الاستخبارات الأميركية عن احتمال عدم توسع الصراع

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.... لا تزال المناقشات والتقديرات عن احتمال تمدد الحرب الجارية في غزة، في أعقاب الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» على إسرائيل السبت الماضي، لفتح جبهة جديدة من «حزب الله»، تحظى بتغطية خاصة من وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث الأميركية. وبينما يرى البعض أن ما جرى حتى اليوم على الجبهة الشمالية لإسرائيل، لم يتجاوز ما يسمى «قواعد الاشتباك» التي أرسيت أسسها بعد حرب يوليو (تموز) عام 2006 بين إسرائيل و«حزب الله»، وتعززت بعد ذلك، في ما سمي بسياسة «الردع المتبادل» في أعقاب الاتفاق التاريخي على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، يرى آخرون أن احتمالات انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة، لا تزال عالية الأخطار.

«دعشنة» ميليشيات إيران

ورغم ذلك، كان لافتاً التوتر الإيراني من احتمال أن يؤدي الاصطفاف الأميركي الغربي وراء إسرائيل، إلى احتمال أن تكون هي وميليشياتها المسلحة في المنطقة، الهدف الثاني، بعد «حماس»، عبر محاولة «دعشنة» (نسبة إلى داعش) ميليشياتها، لتوجيه ضربة قاصمة لها، بما يغير قواعد اللعب في المنطقة، في ظل ضعف واضح لقوى دولية كبرى كالصين وروسيا، من التأثير على مجريات الأحداث. وقرأ البعض زيارة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان إلى دول ما تسميه طهران «محور المقاومة»، بأنها تعبير عن هذا القلق، على الرغم من تحذيراته ودعوته واشنطن للجم إسرائيل «إذا أرادت تجنب حرب إقليمية»، في الوقت الذي يمارس فيه «حزب الله» انضباطاً شديداً لعدم خرق «قواعد الاشتباك». وتعززت هذه القراءة باللهجة المتوترة للمرشد الإيراني علي خامنئي في نفي أي تورط لطهران في اتخاذ قرار الهجوم الذي نفذه محمد الضيف، قائد «كتائب القسام»، على إسرائيل، والاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ورغم ذلك، يقول بول سالم، رئيس «معهد الشرق الأوسط» في واشنطن، إن نفي إيران تورطها في الهجوم، هو مبدئي؛ كي لا توجه إليها تهمة مباشرة في المسؤولية عنه، لكن في الوقت نفسه زيارة عبداللهيان قد تكون في الاتجاه المعاكس. ويضيف في حديث مع «الشرق الأوسط»، أن الخطر الأكبر كما قال عبداللهيان، يأتي من جبهة أخرى، وقد يكون عبر سوريا حيث رأينا في الساعات الماضية الغارات الإسرائيلية على مطاري دمشق وحلب. لكن رغم وجود «حزب الله» في سوريا، فإن جبهة سوريا ليست بالقوة نفسها لجبهة لبنان، ويمكن أن تستخدمها إيران من دون خرق قواعد اللعبة. غير أن صحيفة «واشنطن بوست» نقلت في تقرير لها، عن وثيقة استخباراتية أميركية سرية، «أنه من غير المرجح وقوع هجوم واسع النطاق من قبل (حزب الله)». ويرى محللو الاستخبارات الأميركية، أنه بداية من أوائل هذا العام، كان هناك توازن يمكن التنبؤ به، وإن كان لا يزال عنيفاً، بين إسرائيل و«حزب الله»، ما يقلل من خطر نشوب حرب واسعة النطاق هذا العام.

اختبار «قواعد اللعب»

ويتم اختبار هذه الافتراضات الآن في أعقاب هجوم «حماس»، الذي فاجأ المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين بشكل شبه كامل. ووفقاً للوثيقة التي سربت على منصة الدردشة «ديسكورد»، اتخذت إسرائيل و«حزب الله» خطوات «للحفاظ على الاستعداد» لاستخدام القوة، لكنهما ظلا «ضمن أنماط الاشتباك التاريخية»، ما يعني تجنب وقوع إصابات والرد على الاستفزازات بطريقة متناسبة. ووفقاً للتحليل الأميركي، «حتى خلال فترات التوترات المتصاعدة»، كانت إسرائيل و«حزب الله» يعتزمان «إظهار القوة مع تجنب التصعيد». على سبيل المثال، توضح الوثيقة أن إسرائيل قد تنفذ عمليات تخريبية في لبنان أو تطلق النار على أرض فارغة، بينما يقوم «حزب الله» بإسقاط طائرة إسرائيلية دون طيار أو إطلاق صواريخ على الجزء الشمالي من البلاد. إن هذه الأعمال استفزازية، لكنها مصممة لتجنب وقوع إصابات. يمكن لكل جانب أن يثبت للآخر أنه على أهبة الاستعداد وقادر على الضرب دون إشعال اندلاع أعمال عدائية على نطاق أوسع. لكن التحليل يشير إلى عوامل أخرى يمكن أن تقلب هذا التوازن، بما في ذلك «عدم قدرة (حزب الله) على كبح جماح المسلحين الفلسطينيين» مثل «حماس» التي تعمل أيضاً في لبنان. يقول سالم، إن الحرب ستفرز في الأسابيع، إن لم يكن في الأشهر المقبلة، مشهداً مختلفاً، خصوصاً أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملياته، خطوة خطوة، وتحظى إسرائيل بغطاء أميركي وغربي لا يضعها في عجلة. وإذا حققت إسرائيل غلبة في هذه الحرب، فهذا يعني سقوط «حماس» واختفاءها من المشهد. وستكون هذه نتيجة غير مقبولة لإيران و«حزب الله»، وعندها من الممكن أن يتخذا قراراً استراتيجياً بفتح جبهة ثانية كي لا تخسر «حماس». إسرائيل ليست لها مصلحة الآن في فتح جبهة ثانية، لكن إيران قد يكون لديها مصلحة في ذلك، ولكن ليس في هذه المرحلة، باستثناء القيام بتوجيه رسائل نارية كما يحصل الآن بين الحين والآخر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. يقول ماثيو ليفيت، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: «أعتقد أن الكثير من الناس وضعوا افتراضات حول مدى ردع (حماس) و(حزب الله)». ورغم اتفاقه على نطاق واسع مع تقييم المخابرات الأميركية، قال ليفيت إنه من المرجح الآن أن يستفيد «حزب الله» من الحرب في الجنوب، التي استهلكت الكثير من اهتمام الجيش الإسرائيلي. وقال: «أرى أن (حزب الله) يحاول تدريجياً تغيير قواعد اللعبة، وأتوقع حصول أشياء صغيرة تحدث على طول الحدود الشمالية من وقت لآخر، حيث يحاول (حزب الله) التذكير بوجوده». وفي ظل تحولات في خطاب قادة «حزب الله»، بأنه ليس على الحياد في هذه المعركة، وبأنه جاهز «متى يحين وقت أي عمل»، فإن مثل هذه الاستفزازات تحمل في طياتها خطر التصعيد، خصوصاً إذا نفذ «حزب الله» ضربات محدودة تؤدي في نهاية المطاف إلى مقتل قوات أو مدنيين إسرائيليين، وفق تحليل الاستخبارات الأميركية. وقال ليفيت: «إن احتمال سوء التقدير مرتفع بشكل استثنائي».

عبداللهيان يحذّر من بيروت: كل الاحتمالات واردة إذا لم تتوقف الحرب

التقى نصر الله ورئيسَي الحكومة ومجلس النواب ووزير الخارجية

بيروت: «الشرق الأوسط»... قال وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، خلال زيارة قام بها إلى بيروت: إن «كل احتمال يمكن تصوّره» إذا لم تتوقف المعركة العسكرية الإسرائيلية في غزة، رغم تأكيده بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الجمعة: إن «المهم بالنسبة إلينا هو أمن لبنان والحفاظ على الهدوء فيه». ووصل المسؤول الإيراني ليل الخميس إلى بيروت آتياً من بغداد، في إطار جولة يقوم بها في المنطقة على وقع الحرب في غزة، والتقى خلالها أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، قبل أن يغادر بيروت. وفي حين لم يصرح عبداللهيان بعد زيارته الرئيس بري، قال بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: «تريد الولايات المتحدة إعطاء إسرائيل فرصة لتدمير غزة، وهذا خطأ أميركي فادح»، وفق بيان عن الخارجية الإيرانية. وأوضح أنه «إذا أراد الأميركيون منع تطور الحرب في المنطقة، فعليهم لجم إسرائيل»، محذّراً من أن الدعم الأميركي «غير المحدود لجرائم إسرائيل المستمرة سيجعل الوضع أكثر سوءاً». وفي ما يتعلق بلبنان، شدّد الوزير الذي يزور بيروت للمرة الرابعة خلال العام الحالي، على أن «أمن لبنان وسلامه مهمان بالنسبة لنا، وأحد أهداف رحلتنا هو التأكيد على أمن لبنان».

وزارة الخارجية

وإثر لقائه نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، حذّر أمير عبداللهيان، من أنه «إن لم تتوقف بشكل فوري جرائم الحرب المنظمة التي يرتكبها النظام الصهيوني المزيف، فإن كل احتمال يمكن تصوّره». وقال إن بلاده أعلنت استعدادها لعقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في طهران، وجرى تنسيق أولي مع الأمين العام للمنظمة. وتابع الوزير الإيراني: «الطرف الأميركي وبتوجيهه الرسائل المختلفة إلى جهات متعددة طالب بالالتزام بضبط النفس من قِبل الأطراف، وهو قلق للغاية بشأن توسيع نطاق الحرب» وأضاف: «ليس بمقدور أميركا أن تقوم بيد واحدة بإرسال السلاح والقنابل لقتل الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، وبيد أخرى ومن جانب آخر تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بضبط النفس». وقال بوحبيب، بدوره: إنه «تم الاتفاق مع نظيره الإيراني على أنه يجب على العالمين العربي والإسلامي الضغط على الغرب لتتوقف إسرائيل عن هدم وضرب غزة، وإذا لم يتم ذلك قد نصل إلى حرب إقليمية». وعما إذا كان لمس من الجانب الإيراني أنه جاء إلى المنطقة بنَفَس المواجهة أم التهدئة؟ قال بوحبيب: «يهمه التهدئة، لكن إذا لم تحصل هذه التهدئة، الله وحده يعرف ماذا سيحصل. هو لم يتنبأ ماذا سيحصل، لكنه قال لن تكون سهلة إذا لم تحصل التهدئة».

لقاء نصر الله

واستهلّ عبداللهيان اجتماعاته في بيروت بلقاء الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، وقال بيان عن الحزب: إن الطرفين استعرضا «الأحداث والتطورات الأخيرة في المنطقة، خصوصاً بعد عملية (طوفان الأقصى) والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة». وجرى كذلك «التشاور حول المسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع والمواقف الواجب اتخاذها اتجاه هذه الأحداث التاريخية والتطورات الخطيرة». وكان في استقبال الوزير الإيراني لدى وصوله إلى مطار بيروت ليل الخميس ممثّلون لكتلتَي «حزب الله» و«حركة أمل» البرلمانيتين، وعن حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، شكروا لطهران دعمها.

لا غاز في الرقعة 9: إحباط أم مؤامرة؟

الاخبار..محمد وهبة ... قالت مصادر وزارة الطاقة إنه يفترض أن يُصدر تحالف شركات التنقيب عن الغاز في المنطقة الاقتصادية البحرية الخاصة بلبنان، بقيادة «توتال»، بياناً رسمياً، لإعلان نتيجة الحفر في الرقعة الرقم 9، حيث تشير المعطيات الأولية إلى فشل العملية في استكشاف كميات تجارية من الغاز الطبيعي في المكمن الذي جرى الحفر فيه، وبالتالي فإنّه خلال بضعة أيام ستنطلق شركة «هاليبرتون»، التي تعاقد معها التحالف لتنفيذ عمليات الحفر، نحو قبرص، لتبدأ مهمة جديدة تعاقدت عليها. هذه النتيجة، أثارت الكثير من الشكوك بوجود «مؤامرة» على لبنان، إلا أن المصادر الرسمية قالت إن هذه الشكوك لا تبدو منطقية نظراً إلى الكلفة الكبيرة التي تكبّدها تحالف الشركات في سياق عملية التنقيب، إذ تبلغ كلفة الحفر وحدها نحو 100 مليون دولار. وحتى الآن، لا تستند الاتهامات بوجود مؤامرة على دلائل علمية موثوقة، إنّما ترتكز على نتائج مسوحات أشارت إلى وجود كميات من الغاز في البحر المتوسط، وأنه جرى اكتشاف بعضها، ولا سيما في الحقل الذي يضع الكيان الإسرائيلي يده عليه والواقع في الجزء المقابل للمكمن الذي حفرت فيه «توتال» ضمن الرقعة اللبنانية. ورغم أن هناك تأكيدات تشير إلى وجود كميات كبيرة من الغاز في هذا المكمن، إلا أن معطيات الحفر التي تقول «توتال» إنها استخرجتها بعد حفر 3905 أمتار، تُظهر أن نسبة الكثافة في الماء الموجود داخل المكمن المحفور كبيرة، وبالتالي فإن كمية الغاز قليلة جداً فيه ولا ترقى إلى أن تكون كميات تجارية صالحة للاستخراج والبيع، وبالتالي لا داعي لمزيد من الحفر والفحوصات والأكلاف. عملياً، يصعب الحسم بشأن هذه المعطيات من دون وجود تقارير رسمية وتقنية تحدّد بوضوح نتائج عملية الحفر، لكن يمكن طرح أسئلة: هل هناك مصلحة لأي من الأطراف بإنهاء عملية التنقيب في الرقعة الرقم 9؟ هل أخطأت «توتال» في اختيار نقطة الحفر؟ هل يمكن لشركة «توتال» تزوير النتائج بعد تكبّدها أكلافاً كبيرة؟ هل لا تزال احتمالات وجود الغاز في الرقعة 9 قائمة؟ هل لدى لبنان بدائل يمكن اعتمادها؟ هل بإمكان العدو الإسرائيلي سحب الكميات الموجودة في منطقة لبنان؟....... بمعزل عن نظرية المؤامرة واحتمالات تزوير النتائج، يمكن القول بناءً على المعطيات التي سرّبت من موقع الحفر، إن عملية التنقيب، ببساطة، لم تفضِ إلى النتيجة المرغوبة، وإنه لا داعي لاستمرار البحث في هذا المكمن طالما أن النتائج تشير إلى أن الكميات المتوافرة فيه ليست تجارية وأنه لا جدوى مالية من استخراجها. وسواء كانت هذه المعطيات نهائية وحاسمة أو جرى التلاعب فيها، فإن النتائج المترتّبة عليها ستكون واضحة: لا يمكن التعويل حالياً على أن لبنان سيتحوّل إلى بلد منتج للغاز الطبيعي قريباً. وبالتالي، فإن كل الآمال والرغبات التي جرى التسويق لها بشأن «ازدهار» اقتصادي آتٍ وبيع الغاز بمليارات الدولارات على مدى العقد المقبل بالحدّ الأدنى، وصولاً إلى تسديد أموال المودعين وغيرها من الخلاصات التي جرى الترويج لها، لا محلّ لها في سياق فشل الاكتشاف في الرقعة 9. الحديث عن فشل الاكتشاف في الرقعة الرقم 9 هو الثاني للبنان وللتحالف بقيادة «توتال»، إذ تبيّن نتيجة أعمال حفر الآبار الاستكشافية أن الرقعة الرقم 4 لا تحتوي على كميات تجارية من الغاز. يومها، جرى التشكيك أيضاً بالنتيجة التي توصلت إليها «توتال»، لكن الحديث عن الأمر خفت تدريجاً إلى أن استحوذ الحديث عن اتفاق ترسيم الحدود البحرية جنوباً، على كل النقاش بشأن وجود كميات من الغاز في المنطقة الاقتصادية البحرية الخاصة بلبنان. وكان لبنان قد وقّع في 2018 عقداً مع تحالف شركات «توتال» (فرنسية بحصّة 35%) - «إيني» (إيطالية بحصّة 35%) - «نوفاتيك» (روسية بحصّة 30%)، من أجل التنقيب عن النفط والغاز في الرقعتين الرقم 4 و9 في المنطقة الاقتصادية البحرية الخاصة بلبنان، إلا أن الشركة الروسية انسحبت من التحالف وتركت حصّتها للبنان، ثم أهداها لبنان إلى شركة «قطر بتروليوم» في نهاية كانون الثاني 2023 في إطار اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع العدو الإسرائيلي. وقد أطلق التحالف عمليات الحفر في 27 آب 2023 لتستمر لنحو 47 يوماً.

«اليونيفل»: مأزق الحضور والدور

الاخبار..فراس الشوفي .... للمرّة الأولى، منذ آب 2006، تجد القوّات الدولية العاملة في جنوب لبنان نفسها، أمام تهديدٍ جديّ داهم باندلاع حربٍ واسعة بين المقاومة والعدوّ الإسرائيلي. وعلى الرغم من التوتّرات السابقة على الحدود طوال الـ 17 سنة الماضية، ومرور «ستاتيكو» الهدوء في الجنوب بلحظات عديدة حرجة، إلّا أن عمليّة «طوفان الأقصى» وما يليها من أحداث على الحدود مع فلسطين المحتلة، تضع قيادة القوّات الدولية أمام تحديات حقيقيّة، أهمّها قدرة القوات على تنفيذ مَهامّها والحفاظ على أمنها. ولعلّ «أخطر» ما تواجهه القوّات، هو الغموض الذي يسود الجبهة، وعدم قدرة اليونيفل على التنبّؤ بالأحداث، مع ارتباطها الوثيق بسير العمليات العسكرية للعدوان على غزّة. القائد الإسباني، الجنرال أرولدو لاثارو، الذي يشارك منذ أيام في الاتصالات الدولية، وفي نقل رسائل «التهديد والتهدئة» بين العدوّ والحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، قدّم أول من أمس موجزاً حول الوضع في منطقة عمليات القوّات عبر فيديو مصوّر، يختصر ضبابية المشهد. قال لاثارو: «الوضع مستقر ولكن متقلّب»...... «لم تغيّر اليونيفل أو تخفّض من عملياتها اليومية بشكل عام»، على ما يؤكّده الناطق الرسمي باسمها أندريا تيننتي، على الرغم من بعض التغييرات الطفيفة على حركتها، ولا سيّما خلال تبادل النيران، حيث يطلب من الموظّفين النزول إلى الملاجئ وفقاً لإجراءات السلامة. يؤكد تيننتي أن «الدوريات إجمالاً تعمل بشكل طبيعي، وكذلك تستمر النشاطات المدنية وتبادل الزيارات مع المسؤولين المحليّين في البلدات». لكنّ تيننتي يكشف عن بعض الإجراءات الأمنية المتعلّقة بالموظفين والطلب إلى عدد منهم العمل من المنزل، وتقيّد الموظفين بالحدّ من الحركة غير الضرورية وعدم التنقّل في مناطق محددة. الهدوء الذي ساد الجنوب أول من أمس، انعكس ارتياحاً نسبيّاً لدى قيادة القوّات الدولية، بعد افتراض اليونيفل أن ردّ المقاومة على اعتداءات العدوّ على نقاط مراقبة تابعة لها واستشهاد ثلاثة من عناصرها، بقصف مركّز لقيادة فرقة الجليل وقيادة كتيبة تابعة للواء الغربي واستهداف ناقلة جند لجيش العدوّ، قد انتهى. لكن سرعان ما قضت اعتداءات العدوّ أمس على التفاؤل في قيادة القبعات الزرق، ولا سيما بعد قصف العدو مواقع للمقاومة والجيش اللبناني واستهدافه الصحافيين، ما أدّى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين بجروح متوسطة. اليونيفل، «تثق بعدم رغبة الطرفين بالتصعيد، لكنّها تخشى الانزلاق». وعلى عكس المرات السابقة، كان ميزان الرّدع القائم مانعاً لنشوب الحرب رغم التوتّرات. إلّا أنّ قيادة «اليونيفل» لا تدرك هذه المرّة كيف تفرض مجريات الأحداث اختلال المعادلات الدقيقة. وهي ترصد في الوقت ذاته، حذراً شديداً من الأطراف، على عدم وقوع سوء تفاهم، من جانب المقاومة ومن جانب العدوّ، مع جاهزية كل طرف للتصعيد تمسّكاً بميزان الردع.

لا خطط للإخلاء بل إجراءات حماية وقلق من العناصر غير اللبنانيين

ما ينطبق على المقاومة بالنسبة إلى اليونيفل، لا ينطبق على فصائل المقاومة الفلسطينية ومجموعات غير منظّمة من الفلسطينيين، إذ إن قيام الفلسطينيين بنشاط عسكري ضد العدوّ على غرار عمليّة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضهيرة، أمر محتمل، وهو أكثر ما تخشاه، خصوصاً أن إبعاد الفلسطينيين عن الحدود أمرٌ شبه مستحيل.

لكن في حال وقعت الحرب، ماذا سيكون موقف القوات الدولية؟

لا تبدو أن خطط الإخلاء واردة، خصوصاً أن مهمة الأمم المتحدة بقيت في لبنان منذ بدء مهمتها رغم كل المعارك منذ عام 1978. ويعود استصدار قرار من هذا النّوع إلى نيويورك، وإلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي الذي يعاني انقساماً حاداً هذه الأيام. وطوال هذه الجولات، نادراً ما تعرّضت القوات الدولية لأي استهداف من قبل المقاومة اللبنانية. لكنّها كانت دائماً عرضةً للاستهداف من قبل العدوّ الإسرائيلي على مدى سنوات الصّراع، وأبرز هذه الاستهدافات المجزرة التي ارتكبها العدو في المقر الأممي في بلدة قانا الجنوبية في عدوان عام 1996. كما أن سلوك جيش الاحتلال مع انطلاق الدعم الأميركي السياسي والعسكري غير المحدود، باستخدام القوّة الهوجاء، ينبئ بحدوث خطر على جنود وعناصر اليونيفل، خصوصاً أن العدو لم يكن يرتدع عن تهديد اليونيفل خلال المرحلة الماضية، على غرار ما فعله مع السفينة الإندونيسية يومَي 6 و7 حزيران 2022، إذ حاصرت بحرية العدو سفينة إندونيسية تابعة للقوات الدولية، بواسطة ست طائرات حربية وبارجة ساعر 4.5 في اليوم الأول، ووجّهت نحوها إشعالات نارية انفجرت على مقربة منها وعرّضت جنودها للخطر، وشنّت عليها إطباقاً رادارياً من أسلحة الطائرات والبارجة الحربية. ثمّ كرّرت في اليوم التالي عمليّة الحصار والإطباق الراداري من طقم الأسلحة الجوية والبحرية ذاته، ما جعل السفينة هدفاً جاهزاً، بحيث كاد أيّ خطأ تقني يحوّل الحادثة إلى كارثة على اليونيفل والأمم المتحدة والجنود الإندونيسيين.

مقتل صحفي وإصابة آخرين في قصف للاحتلال جنوب لبنان

الجريدة... أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الجمعة بمقتل صحفي وإصابة آخرين جراء قصف شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة «علما الشعب» جنوب لبنان. وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان نقلته الوكالة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خراج بلدة «علما الشعب» وأصابت إحدى القذائف برج مراقبة «غير مشغول» للجيش اللبناني يستعمله الجيش بشكل ظرفي أثناء تنفيذ المهمات والتدابير الأمنية. وأضاف البيان أنه لم يسجل وقوع إصابات في صفوف العسكريين.

استشهاد صحافي وجرح 3 بنيران الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان

الراي.. استشهد صحافي وجرح 3 بنيران الجيش الاسرائيلي جنوب لبنان... وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الجيش الاسرائيلي قصف مناطق الضهيرة وعلما الشعب واستهدف برج مراقبة تابع للجيش، وسط معلومات لم تتأكد عن تدخل الجيش بمواجهة العدو الاسرائيلي مقابل العديسة. وأعلنت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه في بيان انه: «بتاريخ 13/10/2023، استهدف العدو الإسرائيلي في خراج بلدة علما الشعب برج مراقبة غير مشغول للجيش اللبناني يُستعمل بشكل ظرفي أثناء تنفيذ المهمات والتدابير الأمنية، ولم يسجَّل وقوع إصابات في صفوف العسكريين». وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أن المنطقة الحدودية الواقعة بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب «شهدت إطلاق نار متبادلا بين المقاومة والعدو الاسرائيلي، في ظل قصف عنيف من العدو للمنطقة وتحليق مكثف لطائرات»الاباتشي"، مشيرة إلى أن القصف على خراج علما الشعب أدى الى اندلاع حريق هائل في ظل تحليق مكثف للطائرات الحربية. وبعدها أوردت الوكالة «ان مدفعية العدو الاسرائيلي استهدفت بشكل عنيف منطقة خلة المحافر في العديسة»، بالتوازي مع إعلان مراسل قناة «المنار» التابعة لـ «حزب الله» أنه تم «استهداف موقعي العباد الصهيوني عند حدود بلدة حولا و مستعمرة مسكفعام عند حدود بلدة العديسة». ولاحقاً تحدثت تقارير عن إصابة صحافيين واحتراق سيارة بنيران الجيش الاسرائيلي في علما الشعب، وسط معلومات عن أن بين الاعلاميين الذين كانوا في المكان طاقم «الجزيرة» من دون معرفة مصيرهم. وفيما افيد عن استشهاد صحافي، علم انه جُرح 3 صحافيين على الاقل بينهم مراسلة «الجزيرة» كارمن جو خدار وايلي براخيا (إصابتهما طفيفة) وقد شوهدت الأولى ترتدي الخوذة مصابة على الأرض وتطلب المساعدة. واشارت «الجزيرة» إلى ان سيارة المحطة تعرضت لاستهداف مباشر.

«لوفتهانزا» تعلّق رحلاتها الجوية إلى بيروت

الجريدة...علّقت شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا» مساء الجمعة رحلاتها إلى بيروت حتى 16 أكتوبر «بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط»، وفق ما أفاد متحدث باسمها وكالة فرانس برس. وأكد المتحدث معلومات أوردها راكبان بعد تعذر صعودهما على متن رحلة للشركة من فرانكفورت إلى بيروت. وكانت «لوفتهانزا» قد علّقت السبت رحلاتها أيضاً إلى تل أبيب بسبب «الوضع الأمني الحالي» حتى 22 أكتوبر، وفق ما أفادت الشركة الجمعة. ونظّمت الحكومة الألمانية رحلات جوية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل يومي الخميس والجمعة. وقالت الخارجية الألمانية إنه تم إجلاء نحو 950 مواطناً الخميس وغادر أكثر من 850 إسرائيلياً الجمعة على متن طائرات تابعة للوفتهانزا. ومن بين شركات الطيران الأخرى التي علّقت رحلاتها إلى تل أبيب «فيرجين أتلانتيك» و«بريتيش إيروايز» والخطوط الجوية الفرنسية-«كاي أل أم» وشركة دلتا الأميركية. وقبل وقف الرحلات الجوية، قامت «بريتيش ايروايز» بتغيير مسار إحدى طائراتها خلال تحليقها من مطار هيثرو بلندن إلى تل أبيب، معللة ذلك بمخاوف بشأن الوضع الأمني في المنطقة.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..بلينكن يؤكد استعادة أوكرانيا نحو 50 % من أراضيها المحتلة..أوكرانيا: عدد قتلى الجيش الروسي 283 ألفاً و900..وارسو وكييف تتبادلان انتقادات علنية لاذعة..وتثيران استياء الحلفاء الغربيين..بوتين: موسكو ستوسع التعاون الدفاعي مع قرغيزستان..الأمم المتحدة تمدّد مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في روسيا لعام آخر..بوريل في الصين تمهيداً لقمة ثنائية مقبلة..أرمينيا تتهم أذربيجان بـ«تطهير عرقي» أمام محكمة العدل الدولية..القضاء السويدي يدين للمرة الأولى رجلاً أحرق المصحف في 2020..

التالي

أخبار فلسطين..دبلوماسي إسرائيلي يتعرض للطعن في الصين..وزارة الصحة الفلسطينية تعلن سقوط قتلى في الضفة الغربية..نتنياهو: نوجه ضربات غير مسبوقة في غزة.. وهذه مجرد بداية..غزة تحت القصف من الجو والبحر..وإسرائيل تعترض هدفين فوق حيفا..غزة لم تتلق قطرة ماء منذ 6 أيام..الأمم المتحدة تحذر..بلينكن: ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس انتقاما بل دفاعا عن مواطنيها..استشهاد 70 فلسطينياً في قصف اسرائيلي على قوافل النازحين..تطورات «طوفان الأقصى».. ارتفاع إجمالي حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 1800 ..تظاهرات في عدة دول عربية وإسلامية تضامناً مع غزة..الحرب بين إسرائيل وحماس تبدد الآمال بشرق أوسط "هادئ"..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,198,343

عدد الزوار: 7,232,111

المتواجدون الآن: 58