لقاء في كيفون يجمع "الاشتراكي" و"حزب الله" و"الديمقراطي اللبناني" لإنهاء ذيول 7 أيار

تاريخ الإضافة السبت 25 تموز 2009 - 3:53 م    عدد الزيارات 3904    التعليقات 0    القسم محلية

        


عُقد لقاء موسع في قاعة حسينية بلدة كيفون تتويجًا لعدد من اللقاءات السابقة التي عُقدت في منطقة غرب عاليه بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله وحركة أمل والحزب الديمقراطي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي، وذلك لإنهاء ذيول أحداث 7 أيار 2008. وقد حضر اللقاء الوزير غازي العريضي والنائب أكرم شهيب عن الاشتراكي، والنائب علي عمار عن حزب الله، والنائب فادي الاعور عن الديمقراطي اللبناني وحسام العسراوي عن القومي، والوزير الاسبق عباس خلف، وممثلين عن أمل، والحزب الشيوعي، والحركة اليسارية اللبنانية، وتيار التوحيد، رؤساء 13 بلدية ابتداء من مدينة عاليه حتى بلدة كفرمتى، وفاعليات روحية واجتماعية.

وقد ألقى الأعور كلمة باسم الوزير طلال ارسلان، قال فيها: "هذا الجمع الكريم الذي يؤسس إلى قيام مجتمع الحياة الواحدة المقاوم بوجه أعداء لبنان والقادر على بناء دولة الدفاع عن اللبنانيين وحقوقهم على المستويات والاصعدة كافة"، لافتًا الى ان "هذه الوحدة هي الضامن الوحيد للسلم الاهلي وحماية الوطن من أعدائه".
النائب شهيب، ألقى كلمة الحزب الاشتراكي، فقال: "اليوم تجمعنا وحدة ابناء الجبل والعيش المشترك، وحدتنا وعيشنا المشترك هما القاعدة والاساس، والغيوم السوداء هي الاستثناء، هواجسنا واحدة، قضايانا واحدة، وعدونا واحد هو اسرائيل الذي يستهدفنا جميعًا في وطننا وأمتنا العربية، وتاريخنا مشترك في الدفاع عن وطننا وفي مقاومة الاحتلال، ان بالسيف والدم او بالموقف والقرار". وأضاف: "كلنا في لبنان واحد وإن اختلفت الرؤى، والخلاف في وجهات النظر السياسية أمر صحي في مجتمع ديمقراطي منفتح، ومسؤوليتنا المشتركة ان نوظف هذه الرؤى لخدمة قضايا الوطن وناسه".

النائب عمار، وفي كلمة باسم "حزب الله"، قال: "هذا اللقاء المبارك يعبّر عن حقيقة ارادة الحزب التقدمي الاشتراكي و"حزب الله" وحركة "امل" والحزب الديمقراطي اللبناني، ونتمنى ان تكون هذه هي ارادة جميع القوى اللبنانية بما تمليه مسؤوليتنا على مستوى الوطن والامة، لأن هذا اللقاء ليس من اهدافه ان ينحصر في اطار هذه القوى المعنية به". وتابع: "لذا اود ان اطمئن الجميع ان هذه الارادة هي ليست تكتيكًا سياسيًا بين القوى التي اجتمعت من حولها وليست مناورة سياسية. صحيح ان البعض للاسف الشديد غير مرتاح او يجب ان يكون غير مرتاح لهذه اللقاءات وهذا التفاعل في ما بيننا، ولكن نسألهم ما هو البديل؟ هل البديل هو البقاء في حالة التأزم".

وأردف عمار: "نحن نمد ايدينا للجميع ونبسط قلوبنا للجميع ونريد من الجميع ان يدركوا بعين ثاقبة خطورة المرحلة التي نعيش، لأنّه لا يمكن ان نلمّ الشمل على مستوى كل اللبنانيين من دون استثناء، دون ان تكون لنا هذه الارادة، وليس من المستغرب على الاطلاق ان نسعى من اجل ترسيخ وحدتنا في هذه المرحلة، بل من المستغرب ان نبقى على خلافنا، وان نكون مأسورين لبعض الغيوم السوداء التي مرت في تاريخنا، وهي ليست من تاريخنا جميعا وتراثنا واصالتنا جميعا". وقال: "أريد ان أشدّ على يدي معالي الوزير وليد جنبلاط على مقاربته الجريئة والشجاعة للواقع المعاش، وعلى الرهان وعلى هذه الارادة وخصوصًا بعدما رسخّت باللقاء بين ركنينا وقطبينا الكبار سماحة السيد حسن نصر الله ووليد بك جنبلاط، وكذلك الامير طلال ارسلان الذي لا ننكر حقه بسعيه لترسيخ هذا الوضع واياديه البيضاء".

كما كان في اللقاء كلمة لمنفذ عام الغرب في الحزب السوري القومي الاجتماعي حسام العسراوي، وللأب انطوان ضو، وأخرى لإمام بلدة كيفون الشيخ حسين الحركة.


المصدر: موقع لبنان الأن

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,787,547

عدد الزوار: 7,644,464

المتواجدون الآن: 0