أخبار وتقارير..هاريس تخوض معركتين لتصبح أول رئيسة لأميركا.. «لعنة السنّ» قد تنقلب على الجمهوريين..أميركا نحو مواجهة بين..«المُدّعية» و«المُدان»؟..بيلوسي تعلن دعمها لترشيح هاريس..هاريس والسياسة الخارجية..بماذا تختلف عن بايدن؟..«كرة ثلج» ديمقراطية دعماً لهاريس..بريطانيا تعتزم الإسراع في ترحيل المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم بدلاً من رواندا..مداهمة حزب خان وتوقيف رئيسه..بنغلادش: تعليق التظاهر مؤقتاً..الصين تؤكد خفض التصعيد بالبحر الجنوبي وتحذّر الفلبين..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 تموز 2024 - 6:58 ص    عدد الزيارات 231    التعليقات 0    القسم دولية

        


هاريس تخوض معركتين لتصبح أول رئيسة لأميركا..

نائبة الرئيس السوداء ذات الأصول الآسيوية عليها توحيد الديموقراطيين وتجاوز شعبية ترامب..

• ديموقراطيون بارزون تبنّوا ترشيحها ورموز فضلوا التريث

• «لعنة السنّ» قد تنقلب على الجمهوريين..

الجريدة...بعد تخلي الرئيس الأميركي جو بايدن عن إعادة ترشحه لولاية ثانية، لم تهدر نائبته كامالا هاريس أي وقت لانتزاع تزكية الحزب الديموقراطي لها في مواجهة الرئيس السابق مرشح الجمهوريين دونالد ترامب، ومحاولة الفوز عليه في انتخابات الرابع من نوفمبر، لتخلّد اسمها في التاريخ الأميركي الممتد منذ 250 عاماً تقريباً، كأول امرأة وأول سيدة سوداء من أصول آسيوية تقود القوة العظمى في العالم. وقبل توجيهها كلمة من البيت الأبيض، قالت هاريس، في بيان: «شرفني تأييد الرئيس، وهدفي كسب هذا الترشيح والفوز به، وسأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديموقراطي، وتوحيد أمتنا لهزيمة ترامب»، الذي بات يخشى من أن ينقلب تركيزه على السنّ والقدرة الذهنية لبايدن سلاحاً ضده، خصوصاً أنه يواجه منافسة تصغره بزهاء 20 عاماً. وفي كلمة كالت فيها المديح لبايدن وإنجازاته، قالت هاريس: «أمامنا 105 أيام للفوز بالانتخابات، وسأتوجه إلى مقر الحملة في ديلاوير لتحية موظفيها». وتحدثت هاريس مع حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، المرشح المحتمل لمنصب نائب الرئيس، ومع زعيم الديموقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز، ورئيس كتلة المشرعين السود في الكونغرس ستيفن هورسفورد. وبينما أجرى مسؤولو حملتها وحلفاؤها مئات الاتصالات لحشد المشاركين بمؤتمر الحزب في شيكاغو منتصف أغسطس المقبل، تلقت هاريس على الفور دعم شخصيات ديموقراطية بارزة، من بينهم منافسون محتملون لها مثل حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم. ورغم إظهار الدعم المبكر لهاريس، لم يتوقف الحديث عن احتمال أن يتحول المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي، والمقرر خلال الفترة من 19 إلى 22 أغسطس بشيكاغو، إلى مؤتمر مفتوح، بألا تنال هاريس ترشيح الحزب مسبقاً، وتخوض معركة انتخابية لتسمية مرشح بديل عن بايدن. ومع دخول الديموقراطيين منطقة مجهولة، قال رئيس اللجنة الوطنية للحزب جيمي هاريسون، إن الحزب سيعلن قريباً الخطوات التالية في عملية الترشيح. وفي حين لم يترك بايدن أمام بديله إلا أقل من أربعة أشهر لإطلاق حملته الانتخابية، تبنى العديد من رموز الحزب ترشيح هاريس، وبينهم تيار أقصى اليسار مثل النائبة الشابة ألكسندرا أوكازيو كورتيز، والمرشحة السابقة للانتخابات التمهيدية للرئاسة في 2020 إليزابيث وارن. وفضّل عدد من الرموز مثل الرئيس السابق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وزعيما الديموقراطيين في مجلس الشيوخ شاك شومر وفي مجلس النواب حكيم جيفري عدم الإدلاء برأيهم قبل وضوح الصورة. وفي العموم، أعلن 14 حاكماً و33 عضواً في مجلس الشيوخ و156 نائباً من الديموقراطيين تبني ترشيح هاريس، مقابل 9 حكام و14 سناتورا و44 نائباً لم يعطوا رأيهم بعد. وأشاد أوباما بقرار بايدن الانسحاب، لكنه حذّر من «آفاق مجهولة في الأيام المقبلة»، معرباً في المقابل عن ثقته بقدرة قادة الحزب على «وضع مسار يمكن أن يفضي إلى مرشح بارز». كما لم يذكر منافسان محتملان آخران، هما حاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر وحاكم كنتاكي آندي بشير، في تصريحاتهما نائبة الرئيس. وبعد أن أحدث انسحاب بايدن بعد محاولة اغتيال ترامب صدمة في السباق الرئاسي، ستضفي هاريس، وهي أميركية سوداء من أصل آسيوي، حيوية جديدة تماماً في ظل فرق الأجيال والثقافة بينها وبين المتنافسين السابقين. وتستعد حملة ترامب لبزوغها المحتمل كمرشحة منذ أسابيع وخططت لمحاولة ربطها بصورة وثيقة بسياسات بايدن بشأن الهجرة والاقتصاد. ويرى مراقبون أن هاريس قادرة على استقطاب أصوات النساء، خصوصاً بسبب دعمها لحق الإجهاض، وتمثيلها المرأة في الانتخابات الرئاسية، وشرائح واسعة من الأميركيين الأفارقة والمهاجرين، باعتبارها تتحدر من أصول هندية، بالإضافة إلى يهود لأن زوجها يهودي، مع أن ابنته إيلا ايمهوف كانت محل انتقادات الجالية اليهودية، لأنها نشطت في جمع التبرعات لأطفال غزة، علماً بأن زوجة دي نائب ترامب المحتمل جي فانس هي ابنة مهاجرين هنود، في حين يحظى ترامب بشعبية كبيرة في صفوف الهنود سواء داخل الهند أو خارجها. وشكّك ترامب في أحقية تغيير الديموقراطيين للمرشحين، وكتب على موقعه «تروث سوشيال»: «سرقوا السباق من بايدن بعد أن فاز به في الانتخابات التمهيدية». ومن المتوقع أن تحافظ هاريس، التي فشلت في الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية في 2020 واختارها بايدن لتكون أول نائبة للرئيس، إلى حد كبير على نهج بايدن في السياسة الخارجية بشأن ملفات مثل مواجهة الصين وروسيا وإيران ودعم حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة، إذا حصلت على ترشيح الحزب وفازت في انتخابات نوفمبر. لكن بعض الديموقراطيين أبدوا قلقهم بشأن ترشيح هاريس، وهو ما يعود جزئياً إلى التاريخ الطويل من التمييز العنصري والنوعي في الولايات المتحدة التي لم تنتخب قط أي امرأة رئيساً حتى الآن على مدى تاريخها الممتد منذ 250 عاماً تقريباً. وعلى جانب الاحصاءات، أظهرت الاستطلاعات أن أداء هاريس ليس أفضل بكثير من بايدن أمام ترامب. وبالمقارنة المباشرة، تعادل كل من هاريس وترامب بنسبة تأييد بلغت 44 في المئة لكل منهما في استطلاع أجرته «رويترز/ إبسوس» يومي 15 و16 يوليو الجاري بعد محاولة اغتيال ترامب في 13 من الشهر ذاته مباشرة. وبينما أنهت حملة ترامب الشهر بجمع 128 مليون دولار، جمعت هاريس نحو 53 مليون دولار لحملتها الرئاسية في غضون ساعات بعد انسحاب بايدن.

سيناريوهان أمام الديمقراطيين: التكتل وراء هاريس أو منافسة قد تكون فوضوية..

أميركا نحو مواجهة بين..«المُدّعية» و«المُدان»؟

الراي.. تتصدر نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس قائمة المرشحين المحتملين للحزب الديمقراطي، مرتكزة بشكل أساسي إلى دعم الرئيس جو بايدن الذي انسحب من المنافسة، وهو موقع قد تتمكن من تعزيزه في الأيام المقبلة. في حال حسم ذلك، سينصرف الديمقراطيون لتركيز جهود حملتهم على محاولة هزم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ومنعه من العودة إلى البيت الأبيض. لكن عدم حصول ذلك، يضع الديمقراطيين في مواجهة احتمال متزايد وأكثر ترجيحاً بالانخراط في منافسة فوضوية، وربما مؤذية، على أصوات زهاء أربعة آلاف مندوب في المؤتمر العام للحزب المقرر في شيكاغو بين 19 و22 أغسطس المقبل. ووعد رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي خايمي هاريسون بـ«عملية شفافة ومنظمة» لاختيار مرشح بديل لبايدن، أول رئيس أميركي يمتنع عن الترشح لولاية ثانية منذ الديمقراطي ليندون جونسون في 1968. وفي إطار البحث عن بديل لبايدن، يتم التداول بأسماء شخصيات صاعدة في الحزب الديمقراطي ما زالت دون الستين من العمر، مثل حكام الولايات جوش شابيرو وغريتشن ويتمر وغافن نيوسوم. وألمحت ويتمر سريعاً الى أنها لا تعتزم الترشح، بينما أيد نيوسوم ترشح هاريس، لكن الحاكمَين لم يعلنا بشكل صريح استبعاد نفسيهما من خوض السباق. ويتوقع أن توفر حملة تقودها هاريس بمعية مرشح معتدل من وسط غرب البلاد لمنصب نائب الرئيس، أفضل الحظوظ للحزب الديمقراطي في مواجهة ترامب، عبر استقطاب الناخبات اللواتي عادة ما يشاركن في عمليات الاقتراع بأعداد أكبر من الرجال، ويمثّلن نقطة ضعف في سجل المرشح الجمهوري. ويمكن لهاريس أن تمنح الحزب الديمقراطي فرصة إعادة رسم المواجهة الانتخابية بما يناسبه، وتحويلها إلى منافسة بين ثقافتين مختلفتين، تُجسّد إحداهما المدعية العامة السابقة (هاريس التي قضت نحو 3 عقود في إنفاذ القانون كمدعية عامة)، بينما يمثّل الثانية مجرم مدان (ترامب الذي دانته هيئة المحلفين في نيويورك بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال بما يخالف القانون). وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة «بابليك بوليسي بولينغ» الديمقراطية، أن هاريس، في حال سمّت نائباً مناسباً لها، قادرة على إلحاق الهزيمة بترامب ونائبه جي دي فانس في بنسيلفانيا وميشغن، وهما من الولايات الثلاث التي تشكّل «الجدار الأزرق» حيث يعدّ الفوز بها محورياً لانتخاب رئيس من الحزب الديمقراطي.

مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي عن محاولة اغتيال ترامب: لقد فشلنا..

الراي... أقرت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي كيمبرلي تشيتل أمام الكونغرس، اليوم الاثنين، بفشلها هي وجهازها حينما أصاب شخص المرشح الجمهوري دونالد ترامب في محاولة اغتيال خلال فعالية لحملته يوم 13 يوليو يوليو في ولاية بنسلفانيا. وقالت تشيتل «لقد فشلنا.. بصفتي مديرة لجهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، أتحمل كامل المسؤولية عن أي زلة أمنية»، وذلك خلال حديثها في شهادة أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب. وتواجه تشيتل دعوات من الجمهوريين لإقالتها. وأضافت تشيتل «محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في 13 يوليو هي أبرز فشل في عمليات الخدمة السرية منذ عقود». وذكرت تشيتل أن تأمين الرئيس السابق كان قد ازداد قبيل حادث إطلاق النار، في مواجهة مزاعم من أعضاء بالحزب الجمهوري مفادها أن الخدمة السرية رفضت توفير موارد لحماية ترامب. وتابعت «مستوى التأمين المقدم للرئيس السابق ازداد قبل الحملة بكثير ولا يزال متزايدا بصورة ثابتة في ظل تطور التهديدات.. مهمتنا ليست سياسية.. إنها حرفيا مسألة حياة أو موت». وتمثل جلسة اليوم الاثنين الجولة الأولى من عملية الرقابة في الكونغرس فيما يتعلق بملابسات محاولة الاغتيال. وسيمثل كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يوم الأربعاء أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب. وتقاوم تشيتل الدعوات إلى استقالتها التي وجهها جمهوريون بارزون منهم جونسون وميتش مكونيل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ. وكرر الجمهوري جيمس كومر من لجنة الرقابة في مجلس النواب هذه الدعوات أيضا خلال جلسة الاستماع. وذكر كومر النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي «لديّ اعتقاد راسخ، أيتها المديرة تشيتل، بأنك يجب أن تستقيلي». وأضاف «لدى الخدمة السرية الآلاف من الموظفين وميزانية ضخمة، لكنها أصبحت الآن رمزا لانعدام الكفاءة»...

بيلوسي تعلن دعمها لترشيح هاريس

الراي.. أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة والسياسية الديموقراطية النافذة نانسي بيلوسي دعمها لنائبة الرئيس كامالا هاريس لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة.

قد تتبنّى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة

هاريس والسياسة الخارجية..بماذا تختلف عن بايدن؟

الراي... من المتوقع أن تحافظ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى حد كبير على نهج الرئيس جو بايدن في السياسة الخارجية إزاء ملفات مثل الصين وإيران وأوكرانيا، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة إذا حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي وفازت في انتخابات نوفمبر المقبل. وباعتبارها المرشحة الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب بعد انسحاب بايدن من السباق ودعمه لها الأحد، ستجلب هاريس خبرات اكتسبتها أثناء العمل وعلاقات شخصية مع قادة من حول العالم وإلماما بقضايا عالمية اكتسبته خلال عضويتها في مجلس الشيوخ وموقعها نائبة لبايدن حتى الآن. لكن بخوضها الانتخابات ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب سيكون لديها أيضاً نقطة ضعف كبيرة، وهي الوضع المضطرب على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك الذي أربك بايدن وأصبح قضية رئيسية في حملته الانتخابية. وجرى تكليف هاريس في بداية فترة ولايته بمعالجة الأسباب الجذرية لارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية وسعى الجمهوريون إلى تحميلها تبعات المشكلة. وفي ما يتعلق بمجموعة من الأولويات العالمية، قال محللون إن رئاسة هاريس ستشبه ولاية ثانية لبايدن. وأوضح آرون ديفيد ميلر، المفاوض السابق في الشرق الأوسط لإدارات ديمقراطية وجمهورية «قد تكون لاعباً أكثر نشاطاً، لكن هناك شيئاً واحداً لا ينبغي أن تتوقعه، وهو أي تحولات كبيرة فورية في جوهر سياسة بايدن الخارجية». فعلى سبيل المثال، أشارت هاريس إلى أنها لن تحيد عن دعم بايدن القوي لحلف شمال الأطلسي وستواصل دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا. ويتناقض هذا بشكل حاد وسط تعهد ترامب بإجراء تغيير جذري في علاقة الولايات المتحدة مع التحالف والشكوك التي أثارها بشأن إمدادات الأسلحة المستقبلية إلى كييف.

السياسات الخارجية

واجهت هاريس، المحامية التي شغلت منصب المدعي العام السابق لولاية كاليفورنيا، في النصف الأول من رئاسة بايدن صعوبة في التأقلم مع واقعها الجديد، لكن لم يساعدها تحملها مسؤولية ملف الهجرة غير الشرعية القياسية بين المكسيك والولايات المتحدة من بداية ولاية بايدن. وفشلت في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2020، بعد حملة انتخابية اعتبرت على نطاق واسع بأنها باهتة. وإذا نجحت هاريس في الفوز بترشيح الحزب هذه المرة، يأمل الديمقراطيون أن تكون أكثر قدرة على الترويج لسياسات برنامجها الانتخابي الخارجية. وفي النصف الثاني من رئاسة بايدن، عززت هاريس، وهي أول نائبة رئيس أميركي تنحدر من أصول أفريقية وآسيوية في البلاد، مكانتها في قضايا تتنوع من الصين وروسيا إلى غزة وأصبحت شخصية معروفة لدى العديد من زعماء العالم. وفي مؤتمر ميونيخ للأمن هذا العام ألقت خطاباً شديد اللهجة انتقدت فيه روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا وتعهدت باحترام الولايات المتحدة «الصارم» لمتطلبات المادة الخامسة من معاهدة حلف «الناتو» المتعلقة بالدفاع المتبادل.

مواجهة نفوذ الصين

وفي ما يتعلق بالصين، أبقت هاريس نفسها منذ فترة طويلة ضمن التيار السائد بين الحزبين في واشنطن بشأن حاجة الولايات المتحدة لمواجهة نفوذ الصين، خصوصاً في آسيا. ويقول محللون إنها من المرجح أن تحافظ على موقف بايدن المتمثل في مواجهة بكين عند الضرورة بينما تسعى أيضا إلى إيجاد مجالات التعاون. وقامت هاريس برحلات عدة تهدف إلى تعزيز العلاقات في منطقة آسيا المهمة اقتصاديا، منها رحلة إلى جاكرتا في سبتمبر، لتنوب عن بايدن في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وخلال الزيارة، اتهمت هاريس الصين بمحاولة إجبار جيرانها الأصغر على مزاعم سيادتها على مناطق في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وأرسل بايدن هاريس في زيارات لتعزيز تحالفات مع اليابان وكوريا الجنوبية، الحليفتين الرئيسيتين اللتين يساورهما القلق إزاء التزام ترامب بأمنهما. ذكر موراي هيبرت، الباحث في برنامج جنوب شرق آسيا في مركز واشنطن للدراسات الإستراتيجية والدولية «لقد أظهرت للمنطقة أنها متحمسة لتعزيز تركيز بايدن على منطقة المحيطين الهندي والهادئ». وأضاف أنها لم تكن قادرة على مضاهاة «المهارات الدبلوماسية» التي اكتسبها بايدن على مدى عقود، لكنها «قامت بعمل جيد». ومع ذلك، كان لهاريس مثلها مثل بايدن زلات لسان في بعض الأحيان. وقالت خلال جولة في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين الجنوبية والشمالية في سبتمبر 2022 في إعادة تأكيد لدعم واشنطن لسول «التحالف الأميركي مع جمهورية كوريا الشمالية»، وهو ما صححه مساعدوها لاحقاً.

انتقاد النهج العسكري الإسرائيلي

وإذا حملت هاريس لواء حزبها واستطاعت التغلب على تقدم ترامب في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، فسيحتل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني مكانة متقدمة على جدول أعمالها خصوصاً إذا كانت حرب غزة لاتزال مستعرة. ورغم أنها أيدت بايدن، كونها نائبته، في دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعدما شنت حركة «حماس» هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر، سبقت الرئيس أحياناً وانتقدت النهج العسكري لإسرائيل. وقالت في مارس، إن إسرائيل لا تفعل ما يكفي لتخفيف «الكارثة الإنسانية» التي وقعت خلال اجتياحها البري لغزة. ولم تستبعد في وقت لاحق من ذلك الشهر ما ستشهده إسرائيل من «عواقب» إذا اجتاحت رفح المكتظة بالنازحين في جنوب القطاع. ويرى محللون أن مثل هذه اللهجة أثارت احتمالاً بأن أقل ما ستتبناه هاريس هو لهجة أقوى من بايدن تجاه إسرائيل إذا تولت الرئاسة. وبينما يتمتع رئيسها (81 عاماً) بتاريخ طويل مع سلسلة من القادة الإسرائيليين لدرجة أنه وصف نفسه بأنه «صهيوني»، تفتقر هاريس (59 عاماً) إلى هذا الارتباط الشخصي الشديد بإسرائيل. وهي تحافظ على علاقات أوثق مع التقدميين الديمقراطيين الذين ضغط بعضهم على بايدن لفرض شروط على شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل بسبب القلق من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين من المدنيين في صراع غزة. لكن المحللين لا يتوقعون تحولاً كبيراً في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط. وقالت هالي سويفر، التي كانت مستشارة هاريس للأمن القومي في الفترة من عامي 2017 إلى 2018 عندما كانت في الكونغرس، إن هاريس كانت تدعم إسرائيل بنفس قوة بايدن. وأضافت «لا يوجد فرق يذكر بين الاثنين».

التهديد النووي الإيراني

من المتوقع أيضاً أن تحافظ هاريس على ثباتها في مواجهة إيران، العدو اللدود لإسرائيل في المنطقة، والتي أثارت تطوراتها النووية الأخيرة إدانة أميركية متزايدة. وقال جوناثان بانيكوف، النائب السابق لمسؤول الاستخبارات الوطنية لشؤون الشرق الأوسط، إن التهديد المتزايد المتمثل في «تسليح» البرنامج النووي الإيراني قد يمثل تحدياً كبيراً مبكراً لإدارة هاريس، لا سيما إذا قررت طهران اختبار «الزعيمة الأميركية الجديدة». وبعد سلسلة من المحاولات الفاشلة، لم يبد بايدن اهتماماً يذكر بالعودة إلى المفاوضات مع طهران للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحب منه ترامب خلال فترة رئاسته. ومن المستبعد أن تقوم هاريس، كرئيسة، بأي مبادرات كبيرة من دون وجود إشارات جدية على أن إيران مستعدة لتقديم تنازلات. وحتى إن حدث ذلك، قال بانيكوف، الذي يعمل الآن في المجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث في واشنطن «كل الأسباب تجعلنا نعتقد أن الرئيس القادم مضطر للتعامل مع إيران. من المؤكد أنها واحدة من أكبر المشكلات»...

المرأة الأولى من أصول أفريقية وهندية تُنافس على الفوز بالسباق إلى البيت الأبيض

«كرة ثلج» ديمقراطية دعماً لهاريس

- الولايات المتحدة لم تنتخب أي امرأة رئيساً في تاريخها

- بايدن أول رئيس أميركي يمتنع عن الترشح لولاية ثانية منذ جونسون عام 1968

الراي....ما إن أعلن الرئيس جو بايدن، ليل السبت، انسحابه من السباق الرئاسي، حتى تدحرجت سريعاً «كرة ثلج» متعاظمة من الحزب الديمقراطي لنائبته كامالا هاريس، في مؤشر إلى الثقة بقدرتها على الفوز في مواجهة مرشح الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترامب في الخامس من نوفمبر المقبل. ورغم أن هذا الدعم الفوري، لا يعني بصورة نهائية حسم أي منافسات محتملة بين الديمقراطيين، ستضفي هاريس (59 عاماً)، وهي أميركية سوداء من أصل آسيوي، في حال اختيارها، حيوية جديدة تماماً على السباق مع ترامب (78 عاماً) في ظل فرق الأجيال والثقافة. ولم تنتخب الولايات المتحدة أي امرأة رئيساً حتى الآن على مدى 248 عاماً من تاريخها. ومن اللحظات الأولى لإعلان أكبر رئيس أميركي سناً شغل المنصب على الإطلاق، وسيظل يمارس مهامه حتى تنتهي ولايته في 20 يناير 2025، باشرت هاريس عملية الإمساك بدفة القيادة في حملة الديمقراطيين الانتخابية، التي جمعت نحو 50 مليون دولار، في رقم قياسي للتبرعات في يوم واحد، وأكدت انها تعتزم العمل من أجل «كسب الترشيح والفوز به»، ولا سيما خلال المؤتمر الحزبي الديمقراطي بين 19 أغسطس و23 منه. وتابعت في بيان «يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيّتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به... سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديموقراطي - وتوحيد أمتنا - لهزيمة دونالد ترامب». وفي حال استقر الأمر عند هاريس بوصفها المرشحة الرئاسية، ينظر الديمقراطيون إلى خياراتها المحتملة لمنصب نائب الرئيس. وتتجه الأنظار إلى حاكم ولاية نورث كارولينا روي كوبر، وحاكم كنتاكي آندي بشير. كما يمكن لحاكم بنسلفانيا جوش شابيرو أن يساعد الديمقراطيين في كسب الولاية المتأرجِحة، التي تعتبر حاسمة لتحقيق النصر في نوفمبر. وثمة احتمال آخر، وهو حاكم إيلينوي الملياردير جاي بي بريتزكر، الذي يمكنه توفير تمويل كبير للحملة الديمقراطية. إلى ذلك، ورغم أن هاريس حصلت على تأييد مجموعة من الديمقراطيين المؤثّرين بدءاً، في ما شبّهته «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» بـ«كرة الثلج» المتعاظمة، بما في ذلك دعم الرئيس السابق بيل كلينتون، وزوجته هيلاري كلينتون، وتجمّع السود في الكونغرس، ورؤساء الحزب الديمقراطي في الولايات الأميركية الـ50، وبإشادة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، تجنّب الرئيس السابق باراك أوباما ذكر هاريس في بيان إشادته ببايدن. وقال: «سنُبحر في مياه مجهولة في الأيام المقبلة». وأضاف: «لكن لديّ ثقة غير عادية في أن قادة حزبنا سيكونون قادرين على خلق عملية يخرج منها مرشح متميز». من جانبه، لم يستبعد السيناتور جو مانشين، وهو مستقل انشق عن الحزب الديمقراطي، خوض المنافسة، سواء أمام هاريس أو أي من أعضاء الحزب. ويأمل الناخبون في أن يقدم الحزب صورة مغايرة لبدايات حملته لانتخابات 2024، حين لم يتمكن من طرح أي مرشح جدي غير بايدن البالغ 81 عاماً، رغم القلق الذي كانت تثيره سنّ الرئيس وقدراته الذهنية. ويمكن لنائبة الرئيس أن تمنح الحزب الديموقراطي فرصة إعادة رسم المواجهة الانتخابية بما يناسبه، وتحويلها الى منافسة بين ثقافتين مختلفتين، تجسّد إحداهما المدعية العامة السابقة، بينما يمثّل الثانية مجرم مدان. وفي حال حسم ذلك، سينصرف الديموقراطيون لتركيز جهود حملتهم على محاولة هزم ترامب ومنعه من العودة إلى البيت الأبيض. لكن عدم حصول ذلك يضع الديمقراطيين في مواجهة احتمال متزايد وأكثر ترجيحاً بالانخراط في منافسة فوضوية، وربما مؤذية، على أصوات نحو أربعة آلاف مندوب في المؤتمر العام للحزب المقرر في شيكاغو في أغسطس. ووعد رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي خايمي هاريسون بـ«عملية شفافة ومنظمة» لاختيار مرشح بديل لبايدن، وهو أول رئيس أميركي يمتنع عن الترشح لولاية ثانية منذ الديمقراطي ليندون جونسون في 1968.

حملة ترامب تُشكك في أحقية تغيير المرشحين

شكك الرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في أحقية تغيير الديمقراطيين للمرشحين. وكتب على موقع «تروث سوشيال»، أمس، «سرقوا السباق من (الرئيس جو) بايدن بعد أن فاز به في الانتخابات التمهيدية». وفي حين لوّح الجمهوريون بامكانية الطعن قضائياً في أي تغيير متأخر لمرشح الحزب الديموقراطي، شدد كبير محاميه الانتخابيين مارك إلياس، على أن أي اسم يختاره الحزب لخوض السباق الرئاسي، سيكون مدرجاً على قوائم الاقتراع في الولايات الخمسين. وأكد أنه «لا يوجد أي أساس لأي طعن قانوني». إلى ذلك، بدأت حملة ترامب ونائبه جي دي فانس، في إعادة رسم إستراتيجيتها الانتخابية التي تمحورت بشكل كبير إلى الآن على وضع بايدن، الصحي والذهني. لكن يُخشى أن ينقلب السحر على الساحر، ويصبح تركيز الدعاية على السنّ والقدرة الذهنية سلاحاً للديمقراطيين بمواجهة ترامب البالغ 78 عاماً، خصوصاً في حال نالت نائبة الرئيس كامالا هاريس (59 عاماً)، ترشيح الحزب. وقد تعمد هاريس التي أصبحت في مارس الماضي، أول نائبة للرئيس تزور عيادة للإجهاض، الى جعل هذه القضية محوراً أساسياً في مواجهة ترامب. ومنذ قرار المحكمة العليا الأميركية في 2022 الذي ألغى عملياً الحق الدستوري بالإجهاض، خسر الجمهوريون الغالبية العظمى من استطلاعات الرأي وعمليات الاقتراع التي تتطرق لهذا الشأن. لكن حملة ترامب تؤكد أن انسحاب بايدن لم يأخذها على حين غرة، وأن المسؤولين عنها أعدوا حملات دعائية موجهة ضد هاريس، ستبثّ في عدد من الولايات المفتاحية في السباق الانتخابي خلال الأيام القليلة المقبلة. وسيستغل ترامب الوقت المستقطع الى حين حسم الحزب الديموقراطي خيار الترشيح، ويمضي في حملته الانتخابية والتجمعات في ولايات عدة، بعد المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي الذي اختتم الخميس الماضي باختياره مرشحاً رسميا لولاية ثانية في البيت الأبيض، بعد أولى بين 2017 و2021. ويعقد ترامب تجمعاً لأنصاره اليوم في ولاية كارولينا الشمالية.

المال السياسي... وكلمة السر!

لعب «المال السياسي» دوراً مهماً في تنحي الرئيس جو بايدن، من سباق انتخابات الرئاسة، بحسب تقارير صحافية أميركية. ووفق شبكة «سي إن إن»، كان المانحون الديمقراطيون الرئيسيون متشككين في قدرة بايدن على الفوز. وأوضح أحد المانحين المقربين من اللجنة الوطنية والبيت الأبيض قبل انسحاب بايدن «كيف تعتقد أننا نشعر؟ نشعر جميعاً بالخيانة لأنهم لم يكونوا صادقين معنا بشأن صحته». وأبلغ مصدران «سي إن إن»، الخميس، أن المانحين الغاضبين أخبروا أيضا لجان الحملات الديمقراطية في مجلسي النواب والشيوخ، أنهم سيجمدون المساهمات ما لم يتخذ قادة الحزب خطوات أقوى لحمل بايدن على التنحي. وقال 3 أشخاص مطلعين على المناقشات، إنه في الفترة التي سبقت قرار بايدن بالخروج من سباق 2024 تواصل العديد من المانحين مع فريق نائبته كامالا هاريس بشكل استباقي، للإشارة إلى أنهم سيكونون على استعداد لدعمها إذا ترشحت. وقبيل انسحاب بايدن، ذكر مصدر مطلع لشبكة «إيه بي سي نيوز»، أن حملة بايدن كانت تعتقد أن التبرعات لها ستنخفض في يوليو بنسبة 50 في المئة عما هو متوقع، لكنها رأت لاحقاً أنها لن تجمع أكثر من 25 في المئة من أموال المانحين. وأكد أن «الأموال جفت»، بينما قال شخص مقرب من بايدن «نحن نقترب من النهاية».

«تنبؤات هايلي»!

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً قصيراً للمتنافسة السابقة على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، نيكي هايلي، وهي تتنبأ بالفائز المحتمل بانتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر المقبل. وقالت هايلي في يناير الماضي، عندما كانت تخوض سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري: «معظم الأميركيين لا يريدون منافسة جديدة بين (الرئيس الديمقراطي جو بايدن) و(الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب)، والحزب الذي يحيل مرشحه البالغ 80 عاماً للتقاعد سيفوز بالانتخابات». وجاء تداول الفيديو في أعقاب إعلان بايدن (81 عاماً)، بشكل مفاجئ الأحد، انسحابه من السباق وترشيح نائبته كامالا هاريس، ما دفع البعض إلى التساؤل «هل تتحقق نبوءة هايلي»؟...

تفاصيل قرار بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي

«النهاية»

الراي.... طفت إلى السطح كواليس وتفاصيل تغيير الرئيس الأميركي جو بايدن رأيه وإعلان الانسحاب من الترشح الرئاسي، ساعات بعد إعلانه المفاجئ، حيث اتصل بايدن هاتفياً في وقت متقدم من بعد ظهر السبت بشخصين، وقال لهما «أحتاجك أنت ومايك في المنزل». وكان بايدن يتحدث عبر الهاتف من منزله الذي يقضي فيه إجازته بولاية ديلاوير، مع ستيف ريكيتي، مستشار الرئيس وأحد أقرب مستشاريه، ومايك دونيلون، كبير الإستراتيجيين وكاتب الخطابات منذ فترة طويلة، وسرعان ما وصل الرجلان إلى منزله في وقت كان يتعافى فيه من «كوفيد - 19». وبعد ظهر ذلك اليوم وحتى وقت متقدم من الليل، عمل الثلاثة على واحدة من أهم الرسائل التاريخية لرئاسة بايدن، وهو الإعلان عن قراره بالانسحاب من حملة إعادة انتخابه بعد ضغوط كبار الديمقراطيين والمانحين والحلفاء المقربين والأصدقاء للخروج من السباق، وفقاً لمصادر أبلغت صحيفة نيويورك تايمز. ولم يبلغ بايدن معظم موظفيه إلا قبل دقيقة واحدة من إصدار الإعلان التاريخي للعالم على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد. وتحدثت معه نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي أيدها بايدن، في وقت سابق من صباح الأحد، كما فعل جيف زينتس، رئيس موظفيه، وجين أومالي ديلون، رئيسة حملته. واستمعت مجموعة من كبار المستشارين في البيت الأبيض مباشرة إلى الرئيس عبر مكالمة عبر تطبيق «زووم». وعلم آخرون في الجناح الغربي بذلك عندما رأوا الأمر يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب بايدن «أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى، وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي». وكان التنازل مذهلاً، ومتناقضاً مع حملة الإنكار الغاضبة والمستمرة في الأيام القليلة الماضية من حملة بايدن. وسلط خطاب التنازل الضوء على كيفية قيام الرئيس بإبقاء المعلومات خاضعة لرقابة مشددة بين دائرة صغيرة من الأصدقاء والمستشارين القدامى وأفراد الأسرة وهو الأمر الذي كان صحيحاً طوال فترة رئاسته، وظهر بشكل خاص خلال الأزمة التي اجتاحته منذ مناظرة يونيو الماضي. ومنذ وصول الرئيس إلى ديلاوير مصاباً بفيروس كورونا ليل الأربعاء، وقال للصحافيين «أنا في حالة جيدة» كانت هناك حقيقتان سياسيتان: الأولى كانت بنية تحتية مترامية الأطراف للحملة الانتخابية، عازمة على المضي قدماً من خلال الاستمرار في دعم بايدن. أما الأخرى فكانت تطبخ داخل المنزل الذي تبلغ مساحته 6850 قدماً مربعاً في ديلاوير. ولم يكن أحد تقريباً خارج المنزل يعرف ما كان يفكر فيه بايدن حتى نشر بيانه على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد. حتى تلك اللحظة، لم يكن أمام حلفاء بايدن خيار سوى افتراض أنه كان في الحملة، حتى أوضح أنه خرج. وتستند هذه التفاصيل إلى مقابلات مع أشخاص مقربين من بايدن، بما في ذلك المشرعون والمانحون والأصدقاء والعائلة الذين كانوا على دراية بتفكير الرئيس عندما اتخذ ما قد يكون أصعب قرار سياسي في حياته المهنية. وطوال اليوم، لم يكن هناك أي كلمة علنية من بايدن، الذي كان مع زوجته جيل بايدن؛ وريكيتي وآني توماسيني، نائب رئيس الأركان؛ وأنتوني برنال، كبير مستشاري السيدة الأولى. وقال أشخاص مقربون من الرئيس إنهم شعروا بأن خطورة اللحظة تثقل كاهله. وبحلول المساء، شعر بعض الأشخاص المقربين جداً من الرئيس أن شيئاً ما قادم، وأخبروا الآخرين أن نهاية حملة بايدن تبدو حتمية لكن آخرين كانوا يسمعون رسالة مختلفة من الرئيس نفسه. وقبل أسبوع، وجه السيناتور تشاك شومر، الديمقراطي من نيويورك وزعيم الغالبية، وهو أحد أقوى حلفاء بايدن، رسالة قاتمة على وجهه. وأخبر الرئيس أن معظم أعضاء الكونغرس مستعدون لطي صفحة ترشيحه، وحثه على النظر في ثلاثة أشياء: المخاطر التي تهدد إرثه الشخصي، ومستقبل البلاد، والتأثير على الكونغرس إذا تعرض الديمقراطيون لخسائر فادحة في انتخابات نوفمبر. ورد بايدن «أحتاج إلى أسبوع آخر»، وفقاً لشخص مطلع على الاجتماع الذي استمر 35 دقيقة كان في 13 يوليو. وبمجرد انتهاء ذلك الأسبوع، كان بايدن يتجه نحو قراره. واختار الرئيس، الذي لايزال مريضاً، إعلان قراره عبر رسالة بدلاً من الكاميرا، وعمل على صياغته مع دونيلون، مؤلف العديد من الكلمات العامة للرئيس، بينما ركز ريكيتي على الخطوات التالية، مثل متى يتم إبلاغ الموظفين بكيفية القيام بذلك ومن يجب إخطاره أيضاً. وتم الانتهاء من الرسالة يوم الأحد، رغم أن مسؤولي البيت الأبيض وحلفاء الرئيس غير المدركين مازالوا يضغطون على الصحافيين بتعليقات حول مدى تصميم الرئيس على البقاء في السباق، وهزيمة ترامب وخدمته لفترة ولاية أخرى. وفي الساعة 1:45 ظهراً وقبل دقيقة واحدة من نشر بايدن خطاب انسحابه إلى العالم، أخبر الرئيس العديد من مستشاريه، بما في ذلك أنيتا دان، التي تدير الاتصالات الإستراتيجية وقرأ لهم الرسالة وشكر موظفيه على خدمتهم. ثم أجرى زينتس مكالمة هاتفية مع مسؤولين آخرين في البيت الأبيض لتأكيد صحة الخبر وشكرهم على كل عملهم الشاق، وأعقبه مكالمة مماثلة أجراها مع أعضاء حكومته، الذين لم يكونوا على علم بذلك حتى نشر المنشور على الإنترنت. وأمضى بايدن جزءاً من اليوم في إجراء مكالمات هاتفية مع قادة الكونغرس والحلفاء الآخرين. وقرر إعلان انتهاء ترشحه على منصة «إكس»، بحسب أشخاص مطلعين على القرار، لأنه منحه القدرة على القيام بذلك «على طريقته»، متجنباً المكائد والتسريبات التي ابتليت بها حملته في الأسابيع الأخيرة. وتم نشر البيان على «إكس» في الساعة 1:46 مساءً. وكان البعض في صفوف البيت الأبيض في حالة صدمة وكان آخرون يبكون وشعر آخرون بالارتياح، على الأقل، عندما علموا أن القرار قد تم اتخاذه وأن الحملة يمكن أن تمضي قدماً.

تقرير: ترمب وابنته إيفانكا تبرعا بأموال لكامالا هاريس منذ سنوات

لندن : «الشرق الأوسط».. ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، الاثنين، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سبق وأن تبرع بأموال لصالح كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن الذي أعلن ترشيحه لها للسباق الرئاسي بعد انسحابه. وقالت الصحيفة إن التبرعات لم تقتصر فقط على ترمب، بل ابنته إيفانكا أيضاً، حيث قدّم الرئيس السابق تبرعاً بقيمة 5 آلاف دولار لصالح حملة إعادة انتخاب هاريس لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا. وفي أعقاب إعلان بايدن عن قراره التاريخي بالانسحاب من الانتخابات، وظهور معركة جديدة محتملة بين ترمب وهاريس، عاد تبرع ترمب إلى الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث نشر جاريد موسكوفيتش، عضو الكونغرس الديمقراطي، صورة للشيك على حسابه بمنصة «إكس» مع عبارة «لقد كان استثماراً حكيماً». وذكر مايكل ستيل، الرئيس السابق للجنة الوطنية للحزب الجمهوري: «عندما كتب ترمب هذا الشيك لإعادة انتخاب كامالا هاريس في عام 2011، أراهن أنه لم يكن يعتقد أنها ستصرفه في عام 2024». وأوضحت الصحيفة أن هذا التبرع كان من ضمن هدايا قدمتها عائلة ترمب لهاريس في الوقت الذي كانت تعمل فيه مدعياً عاماً في كاليفورنيا. وتشير السجلات التي تحتفظ بها ولاية كاليفورنيا إلى هذا التبرع وكذلك شيك إضافي بقيمة ألف دولار من ترمب إلى هاريس في 2013 قُدم مع بداية حملة إعادة انتخابها لمنصب المدعي العام للولاية، وكذلك منحت ابنة ترمب، إيفانكا، هاريس 2000 دولار لإعادة انتخابها في 2014. وذكرت «الغارديان» أن أموال ترمب التي ذهبت إلى خزائن هاريس قد تطارده في مسار الحملة الانتخابية، تماماً كما حدث خلال الحملة الرئاسية 2020 عندما كانت نائبة بايدن. وكانت قناة «فوكس نيوز» قد كشفت عن تفاصيل تبرع ترمب لهاريس، حيث نقلت عن سجلات المحكمة أن ترمب دفع المبلغ بناءً على طلب المدعي العام في نيويورك آنذاك، إريك شنايدرمان، الذي نظم حملة لجمع التبرعات لهاريس في 2011، وتم إقناع ترمب بشراء تذكرة بمبلغ التبرع بحضور إيفانكا. ووقتها، أصرّ ترمب على أن قيامه بهذا المعروف لشنايدرمان، الذي اتُّهم بالاعتداء الجسدي على العديد من النساء، لا علاقة له بالتحقيق الذي كان جارياً في ذلك الوقت في جامعة ترمب. وأشارت الصحيفة إلى أنه على عكس ما قاله ستيل على وسائل التواصل الاجتماعي، لن تتمكن هاريس من إنفاق مبلغ التبرع على حملتها الرئاسية، إذا حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي. وذكرت صحيفة «ساكرامنتو بي» في عام 2020 أن كامالا هاريس تنازلت عن أموال ترمب، وتركتها لمنظمة غير ربحية للحقوق المدنية.

بريطانيا تعتزم الإسراع في ترحيل المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم بدلاً من رواندا

الراي... أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، عن «برنامج جاد» لإعادة المهاجرين غير المصرح لهم بالبقاء في المملكة المتحدة إلى بلدانهم الأصلية، بدلا من خطة الحكومة السابقة بترحيلهم إلى رواندا. تحاول بريطانيا منذ سنوات الحد من الهجرة غير الشرعية، ولا سيما وصول المهاجرين عبر بحر المانش على متن قوارب مطاطية، لكن تعرّضت سياسة الغالبية المحافظة السابقة لانتقادات واسعة النطاق وجّهتها جمعيات لمساعدة طالبي اللجوء وهيئات دولية وأوروبية عديدة. وأكد رئيس الوزراء العمّالي الجديد كير ستارمر فور وصوله إلى السلطة التخلي عن مشروع ترحيل المهاجرين إلى رواندا المثير للجدل، والذي أُطلق في العام 2022 لكنه لم ينفّذ، معتقدًا أنه «مات ودُفن» حتى قبل أن يبدأ. وبدلاً من ذلك، تعهد بمعالجة قضية الهجرة «بإنسانية»، وأعلن أنه يريد تسريع معالجة ملفات طالبي اللجوء مع تشديد مكافحة عصابات المهربين بهدف «تعزيز» الحدود. وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر، اليوم الاثنين، عارضة تفاصيل هذه الإجراءات في مجلس العموم «سنستبدل (خطة ترحيل المهاجرين إلى رواندا) ببرنامج جدي للعودة وإنفاذ القانون». ونددت بالمشروع الذي كلف دافعي الضرائب البريطانيين «700 مليون جنيه إسترليني» (830 مليون يورو). وقالت «استبدلنا على الفور الرحلات المُجَدْولة إلى رواندا برحلات لإعادة الأشخاص الذين ليس لهم الحق في البقاء (في بريطانيا) إلى بلدهم الأصلي». وأضافت أنها طلبت من أجهزة وزارتها «تكثيف عمليات المراقبة هذا الصيف، لاستهداف العمل غير القانوني في القطاعات ذات المخاطر العالية». وتعتزم لندن أيضا تعزيز تعاونها مع جيرانها الأوروبيين لمكافحة «أسباب» الهجرة «لا سيما من خلال (عملية روما)» وهو برنامج للتعاون بين الدول التي ينطلق منها المهاجرون والدول التي يقصدونها أُطلق العام الماضي برعاية رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. وأعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي رغبتها في تخصيص 84 مليون جنيه استرليني (99 مليون يورو) كمساعدات تنموية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط. وحذرت إيفيت كوبر قائلة «علينا أن نتحرك قبل وصول القوارب بفترة طويلة» إلى فرنسا لنقل المهاجرين. وبهدف الحد من الهجرة النظامية، أعلن كير ستارمر الاثنين إطلاق وكالة تهدف إلى تحسين التدريب للاستجابة للنقص الهائل في العمالة الذي يؤثر على قطاعات معينة.

مداهمة حزب خان وتوقيف رئيسه

الجريدة...بعد أسبوع على تعهد الحكومة الباكستانية بحظره، داهمت الشرطة، اليوم، المقر العام لحزب رئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون حالياً «حركة انصاف»، وأوقفت رئيسه جوهر علي، والمسؤول عن جهازه الإعلامي رؤوف حسن. ومنتصف يوليو الحالي، قال وزير الإعلام عطا الله ترار إن حكومة شهباز شريف تعتزم حظر حزب «إنصاف»، ومحاكمة عدد من قياداته بتهم تتضمن تلقي أموال أجنبية من مصادر غير مشروعة، بالإضافة إلى التحريض على أعمال شغب، واستهداف منشآت عسكرية.

بنغلادش: تعليق التظاهر مؤقتاً

الجريدة...قررت حركة «طلاب ضد التمييز» التي تقود التظاهرات في بنغلادش، اليوم، تعليق الاحتجاجات لمدة 48 ساعة إذ أكّد قائدها ناهد إسلام، أن الحركة الطلابية لا تسعى إلى الإصلاح «على حساب هذا الكم الكبير من الدماء والإضرار بالحياة والممتلكات». وطالب إسلام حكومة الشيخة حسينة برفع حظر التجوّل وإعادة خدمة الإنترنت ووقف استهداف الطلبة المحتجين. وذكرت الشرطة أنها أوقف 532 على خلفية أعمال العنف في العاصمة منذ بدء التظاهرات، ضد نظام توزيع الوظائف الحكومية، بينهم بعض قادة «الحزب الوطني» المعارض، في حين أحصت تقارير مقتل 163 شخصاً، بينهم عدد من عناصر الشرطة.

الصين تؤكد خفض التصعيد بالبحر الجنوبي وتحذّر الفلبين

مانيلا تتمسك بحقوقها في الجزر المرجانية..وتايوان تحاكي قتالاً فعلياً

الجريدة....بعد سلسلة مواجهات بالسكاكين والفؤوس بين خفر السواحل الصيني والبحارة الفلبينيين، أخطرها في 17 يونيو الماضي، أكدت بكين أمس توصّلها إلى اتفاق مبدئي مع مانيلا على اتخاذ «ترتيبات مؤقتة» لخفض التصعيد في البحر الجنوبي، تشمل إعادة تموين قواتها المتمركزة على متن سفينة في جزيرة ريناي ريف (توماس شول الثانية)، محذّرة إياها من توسيع الإمداد أو الشروع في بناء منشآت ثابتة أو قاعدة دائمة بالمنطقة المرجانية المتنازع عليها. وأوضحت «الخارجية» الصينية أنها أجرت سلسلة مشاورات مع الفلبين بشأن إدارة الوضع، وجرى التوصل إلى ترتيبات مؤقتة بشأن إعادة الإمدادات الإنسانية لضروريات المعيشة لأفراد سفينة بي آر بي سييرا مادري. وأكدت الوزارة «السيادة على الجزر وكذلك المياه المحيطة بها»، مطالبة الفلبين بسحب السفينة الحربية من هناك، وإذا احتاجت إرسال إمدادات قبل أن تسحبها، فإن الصين مستعدة للسماح بذلك بدافع إنساني، لكنها ستراقب إعادة الإمداد بأكملها. وأضافت أنه «إذا أرسلت الفلبين كمية كبيرة من مواد البناء إلى السفينة الحربية، وحاولت بناء منشآت ثابتة أو قاعدة استيطانية دائمة، فإنّ الصين لن تقبل بذلك على الإطلاق، وستوقفه بحزم وفقاً للقانون واللوائح لدعم سيادتها». في المقابل، شدد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور على أنه لن يتراجع عن تأكيد حقوقه في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقال ماركوس، خلال خطاب الأمة أمام الكونغرس إن «الفلبين لا يمكن أن تتراجع ولا يمكن أن تتردد». وأضاف وسط ترحيب كبير وإشادة واسعة من الحضور أن «منطقة بحر غرب الفلبين ليست مجرد أمر في خيالنا، إنها ملك لنا. وستظل هكذا، طالما استمرت روح دولتنا الحبيبة الفلبين في الاشتعال». إلى ذلك، بدأت تايوان، أمس، مناورات تحاكي قتالاً فعلياً والتصدي لهجوم صيني. وألغت مناورات تايوان هذا العام عناصر كانت في معظمها للاستعراض، مثل القوة النارية المُعدة سلفا، في حين ستكون هناك تدريبات ليلية مكثفة وتدريب على كيفية العمل في ظل انقطاع خطوط تلقّي الأوامر. وفي بداية اليوم الأول من التدريبات في تامسوي الواقعة عند مصب نهر رئيسي مؤد إلى تايبيه، جرى تدريب الجنود على زرع الألغام ونصب الشباك لعرقلة هبوط قوات العدو، وذلك في إطار سلسلة من التدريبات بهدف منع الاستيلاء على العاصمة. وفي بداية المناورات بمدينة تاويوان الشمالية، خارج تايبيه ومقر المطار الدولي، تجمّع جنود الاحتياطي لتلقّي أوامرهم كما يفعلون خلال الحرب، واستُخدمت شاحنات مدنية في حمل الإمدادات.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يؤكد لرئيس «أباتشي» الحرص على تعزيز استثمارات الطاقة..الرئيس يفوّض رئيس الحكومة في عدد من اختصاصاته..مصر تفرض «إجراءات صحية مشددة» على القادمين من إسرائيل..سعر الدولار في مصر يواصل الصعود مقابل الجنيه..مصريون يشكون انقطاع الكهرباء رغم إعلان وقف «تخفيف الأحمال»..طيران الجيش السوداني قتل بالخطأ عشرات من «المقاومة الشعبية» الحليفة له..دعوات ليبية لدعم جهود البعثة الأممية لإجراء الانتخابات..رئيس «الدوما» الروسي في الجزائر «لترميم العلاقات بين شريكين تقليديين»..الجيش الصومالي يقتل 80 من «الشباب»..مقتل 55 شخصاً على الأقل في جنوب إثيوبيا بانزلاقات تربة..

التالي

أخبار لبنان..«التباعد» النيابي عنوان المرحلة..وتصريف الأعمال لأشهر إضافية..تساؤلات لبنانية عن دور هوكشتاين..وإسرائيل تفتح معركة «اليونيفيل»..اللبنانيون يعيشون على حافة الحرب..سباق بين التهدئة والتصعيد..لبنان يسأل عن الضمانات..فهل تأتيه من واشنطن؟ وماذا سيقول نتنياهو؟..صعوبة العودة لبنانياً إلى ما قبل 7 أكتوبر..قائد «اليونيفل» زار فلسطين المحتلّة: لا قرار بالحرب على لبنان..السويد تحث رعاياها على مغادرة بيروت..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..«ناتو» يُعيّن مبعوثاً جديداً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل..احتجاز نشطاء يهود في احتجاج على حرب غزة في الكونغرس الأميركي..بايدن: مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت وسأعيّن بديلا لها قريباً..«الكونغرس» يشكل فريق عمل للتحقيق في إطلاق النار على ترامب..ترامب: سألتقي بنتنياهو غداً..هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..المرشحة الديموقراطية هاجمت المرشح الجمهوري وأثارت حماسة أنصارها..هاريس تُهاجم ترامب «المحتال» وتتعجّل حماية «الجدار الأزرق»..قد يصبح «السيد الأول» في أميركا.. من هو زوج كمالا هاريس؟..توقيف روسي في فرنسا.. "خطط لزعزعة الاستقرار بالأولمبياد"..

أخبار وتقارير..الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف لـ«حزب الله» رداً على «هجوم الجولان»..«زخم» حملة هاريس يُفاجئ ترامب.. فانس يواجه انتقادات واسعة بسبب تصريحاته حول النساء من دون أطفال..المرشح الجمهوري يحذّر من حروب إذا لم يفز..وهاريس تُضيّق خناقه وألمانيا تستعد لعودته..3 طرق أمام ترمب لإنهاء «شهر عسل» هاريس..بكين لواشنطن: لا تصبوا الزيت على النار بالفلبين..وتايوان لن تكون دولة..فرنسا: لا نستبعد ضلوع طرف أجنبي في تخريب السكك الحديدية..لافروف: تصريحات كييف في شأن مفاوضات السلام «متناقضة»..إصابة قاذفة قنابل استراتيجية روسية..وموسكو تعلن السيطرة على بلدة جديدة..في ذكرى الحرب..كوريا الشمالية تتعهد بتدمير أعدائها «تماماً»..

أخبار وتقارير..50 ألف طن من الأسلحة الأميركية لإسرائيل..الجيش الأميركي: خطر اتساع الحرب «انحسر» بعد تصعيد إسرائيل و«حزب الله»..شولتس يتعهّد العمل سريعاً لإبعاد اللاجئين المخالفين..تحذير لألمانيا من استهداف موقع لـ «الناتو»..هجوم روسي على أوكرانيا بـ200 صاروخ ومسيّرة..وفد روسي يصل إلى كوريا الشمالية..الصين والفلبين تتجهان إلى مواجهات يومية مع رابع احتكاك في «البحر الجنوبي»..هاريس تتقدم على ترمب في الشوط الأخير من السباق الرئاسي..باكستان: 39 قتيلاً بهجمات للانفصاليين البلوش..طالبان: لن نستخدم القوة في تطبيق «الأخلاق»..مرشح المعارضة للرئاسة في فنزويلا امتنع عن المثول أمام النيابة العامة..ماكرون ينفي وجود خلفية سياسية لاعتقال بافل دوروف مؤسس «تلغرام»..

أخبار وتقارير..ألمانيا تُلاحق إيران و«حزب الله» وتحظر «المركز الإسلامي في هامبورغ»..بايدن: انسحبت لتوحيد حزبي وهاريس مؤهلة لقيادة البلاد..هاريس تعد بالتآزر بديلاً عن فوضى ترامب..هاريس لترامب: تعاملتُ مع محتالين كثيرين..اليسار الفرنسي يتفق أخيراً على رئيسة وزراء رفضها ماكرون..من هي لوسي كاستيتس المرشّحة لقيادة حكومة فرنسا؟..أوكرانيا تبلّغ الصين استعدادها للتفاوض مع روسيا..وسط صراعها مع الغرب..روسيا تعتزم تعزيز قواتها البحرية..ستارمر: الأزمة المالية البريطانية أكثر خطورة وفشل مطلق في كل مكان..«كراودسترايك» تكشف عن الخطأ المتسبب في العطل التقني العالمي..من زنزانته..عمران خان يترشح لمنصب مستشار جامعة أكسفورد..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,656,455

عدد الزوار: 7,586,516

المتواجدون الآن: 0