إسرائيل: بإمكان «حزب الله» إطلاق 3000 صاروخ يومياً في حال اندلاع حرب

اكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، انه بامكان «حزب الله اطلاق 3000 صاروخ يوميا في اتجاه اسرائيل في حال وقعت الحرب»، مرجحا ان «يستمر تساقط الصواريخ على إسرائيل طوال شهر كامل».

وحذّر مستشار الامن القومي الاسرائيلي السابق، اللواء احتياط يعقوف عميدرور، من المواجهة المقبلة مع «حزب الله» كاشفا عن ثغرات يمكن ان يستخدمها الحزب لالحاق الاذى باسرائيل.

وذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية، ان «المشهد الخادع على الحدود مع لبنان، يمكن ان يتحول بسرعة الى تردٍ امني ومواجهة». واضافت انه «يكفي ان يتحرش احد الطرفين بالاخر، حتى تنفجر المواجهة التي ستكون مميتة ووحشية، ومختلفة عن المواجهات السابقة بين الجانبين».

من ناحيته، اكد قائد لواء «كفير» في الجيش الإسرائيلي، العقيد بن لولو أنه «في الحروب المقبلة لن نشاهد أرتال المدرعات أو فيالق الجنود، بل سنشهد حرب عصابات، وعمليات هجومية من داخل المناطق السكنية»، مشيرا الى ان «لواء كفير يدرك أن المواجهة قادمة لا محالة، وأنه سيكون عليه ادخال قواته الى المعركة، بهدف السيطرة على القرى والمناطق التي يتم إطلاق الصواريخ منها».

من جهة ثانية، أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة، امس، البدء بإعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة، بعد توقف عن العمل استمر أسابيع عدة.

وذكرت سلطة الطاقة في بيان إن «شحنات الوقود الصناعي بدأت الوصول لمحطة كهرباء غزة المتوقفة منذ 50 يوما»، مؤكدة أنه «تم البدء بتشغيل المحطة وإدخالها الخدمة بشكل تدريجي لتصبح الإمكانية متاحة لجدول التوزيع السابق بواقع 8 ساعات وصل للكهرباء، و8 ساعات قطع بشكل دوري».

واوضحت أن «كميات الوقود المرسلة حسب المنحة القطرية تُتيح العمل بهذا الجدول فقط، مع التزام سلطة الطاقة تشغيل المحطة حسب كميات الوقود المتوفرة».

وبدأ في وقت سابق ضخ 450 ألف ليتر سولار صناعي للمحطة المتوقفة منذ 50 يوما عبر معبر كرم أبو سالم.

وكان رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، أعلن أن قطر سترسل مبلغ 10 ملايين دولار للسلطة الفلسطينية ثمن ضريبة وقود لمحطة تشغيل الكهرباء في قطاع غزة المتوقفة منذ أسابيع طويلة بسبب نفاذ الوقود، إضافة إلى أنها سترسل الثلاثاء المقبل سفينة وقود تكفي لتشغيل المحطة نحو 4 شهر.

وأجرى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، ليل اول من امس، اتصالا هاتفيا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحث فيه معه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء الفيضانات والسيول، والموقف من المفاوضات والمخاطر التي تتهدد المقدسات والمصالحة.

ميدانيا، أصيب فتى فلسطيني بجروح، امس، إثر إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن الفتى محمد الشنباري (16 عاما) أصيب بعيار ناري في القدم إثر إطلاق نار من قوات الجيش الإسرائيلي شرق بيت لاهيا. واضاف أنه جرى نقل المصاب إلى مشفى محلي.

وكان فلسطيني أصيب في ظروف مماثلة، ليل اول من امس، شرق خان يونس جنوب القطاع.