"حماس" تدعو الى حكومة وحدة وطنية برئاسة عباس و"فتح" تتهمها بسرقة أموال كهرباء ومعونات إلى غزة

تاريخ الإضافة الجمعة 20 كانون الأول 2013 - 6:50 ص    عدد الزيارات 513    التعليقات 0

        

 

"حماس" تدعو الى حكومة وحدة وطنية برئاسة عباس و"فتح" تتهمها بسرقة أموال كهرباء ومعونات إلى غزة
رام الله ـ أحمد رمضان
دعا عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للمبادرة بالدعوة لعقد اجتماع وطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية حسب ما تم الاتفاق عليه.
وقال أبو مرزوق في تصريح نشره على صفحته على "فيسبوك": "نحن لا نحتاج الى اتفاقات جديدة في ما يتعلق بالمصالحة، ولكن نحتاج الى مبادرة من الرئيس أبو مازن، بالدعوة الى اجتماع وطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحمل مسؤولياته بالمهام المتفق عليها للحكومة، وبما فيها الانتخابات، باعتباره رئيساً للوزراء، ورئيساً للسلطة الوطنية، ورئيساً للمنظمة".
وأضاف: "كما نحتاج الى دعوة لجنة المنظمة، باعتبارها الإطار القيادي المؤقت بالتوافق على البرنامج الوطني الفلسطيني الجامع".
وبالنسبة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، قال أبو مرزوق إن "المفاوضات لن تخرج بنتيجة، وذلك لأربعة أسباب" "أولاً: عدم قدرة أو رغبة الولايات المتحدة على ممارسة الضغط على الصهاينة، وثانياً: حكومة بنيامين نتنياهو متماسكه، ومتطرفة، وتشعر ألا حاجة لتقديم أي تنازل في ظل أوضاع العرب والفلسطينيين الحالية، وثالثاً: المعروض على المفاوض الفلسطيني، لا يمكن قبوله، ورابعاً: المحيط العربي العمق، والسند، مشغول بنفسه".
وفي المقابل، دان الناطق باسم حركة "فتح" أحمد عساف ما أسماه استغلال حركة "حماس" لمعاناة جماهير غزة جراء الحصار والظروف المناخية العاصفة في الأيام القليلة الماضية وقيامها بـ"المتاجرة" بهذه المعاناة.
وقال "إن قادة حماس وبدل أن يكرسوا جهودهم لتخفيف معاناة أهلنا في القطاع، فإنهم كرسوا جهدهم لسرقة جهود الرئيس عباس وحكومته والادعاء أنهم هم من جلبوا المساعدات من دون الاكتراث بمصير أهلنا في غزة".
وقال عساف: "إن حماس فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة قطاع غزة، وجلبت الويلات على أهلنا في القطاع، لدرجة أن غالبية أهلنا هناك باتوا يحلمون في الهجرة بسبب القمع والظلم والمعاناة اليومية التي يعيشونها وبذلك تكون حماس قدمت أفضل هدية للاحتلال الإسرائيلي الهادف لتفريغ الأرض من مواطنيها".
وأكد عساف أن "سبب مشكلة الكهرباء الحقيقية والوحيدة في غزة هو أن قادة حماس يجبون فواتير الكهرباء في غزة ويضعون هذه الأموال في جيوبهم بدل أن يسددوا قيمة هذه الكهرباء للجهات الموردة لضمان استمرارها كما هو الحال في كل بقاع العالم".
وأوضح عساف: "أن حماس تجبي فواتير الكهرباء من المواطنين في غزة على الرغم من أنها لا تدفع مليماً واحداً مقابل الحصول على الكهرباء"، مشيراً الى أن "السولار المستخدم في محطة توليد الكهرباء جاء كتبرع من قطر للشعب الفلسطيني، فبأي حق تجبي حماس هذه الأموال؟ فيما السلطة الفلسطينية تسدد ثمن كهرباء غزة المورد من الشركة الإسرائيلية وآخر فاتورة بلغت 20 مليون دولار، وكذلك، فإن مصر تقدم الكهرباء لمحافظات غزة الجنوبية كدعم، وحماس تجبي الفواتير ولا تسدد قيمتها".
وتساءل: "اين مئات الملايين من الدولارات التي جاءت لمساعدة أهلنا في غزة!؟ وأين هو مصير مئات الآلاف من أطنان المساعدات العينية؟، مشيراً الى أن "حماس وقياداتها لم تتورع عن بيع هذه المساعدات في الأسواق وتجبي أموالها لنفسها".
 
عبد ربه: لسنا بحاجة الى اتفاق إطار جديد
("المستقبل")
قلل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه من إعلان وزير الخارجية الأميركية جون كيري، إحراز تقدم في مفاوضات السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية.
وقال عبد ربه في تصريحات صحافية أمس الأربعاء "حتى الآن لا يوجد ما يدعم التفاؤل الذي أظهره كيري على الإطلاق".
وفي إشارة لاقتراح كيري لإعلان اتفاق إطار جديد، قال عبد ربه: "نحن لا نبحث عن بيان إضافي أو جديد يلحق بمصير البيانات السابقة التي طالما صدرت وشكلت مرجعيات جديدة من دون أن يكون هناك تقدم حقيقي باتجاه الحل الشامل والسلام".
وكان كيري الذي توسط لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية تموز الماضي، أعلن قبل يومين، إحراز تقدم بشأن القضايا الصعبة في المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال كيري إنه يشعر شخصياً بالتشجيع "لأن قضايا صعبة للغاية بدأت تتبلور في صورة خيارات عدة أمام الزعماء للاختيار بينها للمساعدة في التوصل إلى حل".
غير أن كيري شدد على أن "هذه الأشياء لا تحدث بين عشية وضحاها. لو كان هذا النزاع سهلاً، لكان تم تسويته منذ سنوات مضت.. فقد عصى الحل على رؤساء ووزراء خارجية (أميركيين) على مدار 30 إلى 40 سنة".
وعلق عبد ربه على ذلك بالقول إن كيري يركز على إصدار بيان كإطار اتفاق للتقدم في المفاوضات، مبدياً معارضة فلسطينية لهذا الاقتراح "كونه يخدم مطامع إسرائيل الاستيطانية من دون أن يوضح الحقوق الفلسطينية".
وأعتبر المسؤول الفلسطيني أن "أي سعي لإصدار إعلان مبادئ أو اتفاق إطار يندرج في إطار الألاعيب كي لا يكون هناك اتفاق جدي ينص على انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,990,328

عدد الزوار: 7,654,340

المتواجدون الآن: 0