أخبار لبنان..أربعاء الإضطراب: تطيير النصاب وانهيارات في التحالفات..«الثنائي» لبكركي: فرنجية مرشّح وحيد..وحزب الله يطوي صفحة الرئاسة مع باسيل..حزب الله: لا نفرض مرشحاً لرئاسة لبنان..تيمور جنبلاط يلتقي قريباً بري بحثاً عن مخرج للمأزق الرئاسي اللبناني..الانقسام يعمق الخلافات السياسية ويبدّد فرص انتخاب رئيس..«المالية» اللبنانية: لا رواتب قبل عيد الأضحى..لعدم تأمين الاعتمادات..الجيش اللبناني يستنفر في الجنوب وسط توتر مفاجئ..منسوب التوتر الإسرائيلي يرتفع: أكبر من سياج وأبعد من كفرشوبا..العدو يحذّر مجلس الأمن: لن نتفرّج على انتشار المقاومة على الحدود..

تاريخ الإضافة السبت 10 حزيران 2023 - 4:21 ص    عدد الزيارات 880    التعليقات 0    القسم محلية

        


أربعاء الإضطراب: تطيير النصاب وانهيارات في التحالفات..

«الثنائي» لبكركي: فرنجية مرشّح وحيد.. وحزب الله يطوي صفحة الرئاسة مع باسيل

اللواء...لم يخرج اجتماع الرئيس نبيه بري مع موفدي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المطران بولس عبد الساتر ومارون العمار بغير ما كان متوقعاً: ابلاغ موفدي الصرح بأن رئيس المجلس مع حزب الله ماضيان بتأييد ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية، مع تلازم ذلك بالتأكيد على اهمية الحوار مع الفريق الآخر. ويأتي هذا الموقف على خلفية حصول ما لم يكن متوقعاً بالنسبة لموقف اللقاء الديمقراطي، لجهة الذهاب الى المجاهرة بالاقتراع لصالح المرشح الرئاسي جهاد ازعور، منظماً مع تقاطع الكتل المسيحية الكبرى، وعدد لا يستهان من النواب التغييريين. وبصرف النظر عن مجرى العلاقات المتبدلة في ضوء التباينات الرئاس، لا سيما على جبهتي عين التينة - كليمنصو، وحارة حريك- ميرنا شالوحي، فإن الجلسة الرئاسية الاربعاء المقبل، والتي تعقد، ربما مع وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان- إيف لودريان الى بيروت، ومتابعة دول اللقاء الخماسي، باضافة الى دمشق التي ادخلتها زيارة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في لعبة الاسماء و«التسميات». الجلسة تتسم بخصوصية، مختلفة تماما عن الجلسات 12 السابقة، الفرز واضح، والتصويت سيد الموقف، وعملية الارقام ليست مسألة عابرة، وإن كانت الجلسة الثانية التي يمكن الفوز فيها بـ65 صوتاً مرشحة قبل الذهاب الى البرلمان للتأجيل، لتدخل البلاد مرحلة جديدة، فما قبل الجلسة لن يكون بعدها حسب مصادر «الثنائي الشيعي». والسؤال، كيف بدت المواقف في حالة فرز الألوان، وسمّ الأبدان:

اولاً: بالنسبة للثنائي الشيعي، يمكن ايجاز الموقف على النحو التالي:

1 - حزب الله، كما الرئيس بري، يتمسكان بمعادلة: «فرنجية او لا أحد»، حتى «لو اجتمعت كل الدنيا ضدنا وضده، وعلى هذا الاساس ليتصرف الحليف قبل الخصم»، حسب قيادي في حزب الله.

2 - ما بعد الجلسة ليس كما قبلها، فالحزب سيصوت لفرنجية مع حلفائه في الدورة الاولى، ويطيّر النصاب في الدورة الثانية.

3 - يتعاطى الحزب مع ترشيح ازعور كما تعاطى مع ترشيح النائب ميشال معوض، مع العلم حسب المعلومات (راجع ص 3) فإن ازعور زار حارة حريك اكثر من مرتين، وقدم نفسه على ان «ليس مرشح تحدٍ او مواجهة».

4 - رفض حزب الله الاستماع للنائب جبران باسيل في تبريرات انتقاله الى «المحور الآخر» معتبراً ان باسيل «ارتكب خطأ جسيماً»، وبالتالي لا حاجة لسماع كلامه عن خيار اي هدفه اقصاء فرنجية وخيار استراتيجي، يتعلق بعدم التراجع عن دعم المقاومة والعلاقة الاستراتيجية مع حزب الله.

5 - وبالنسبة لجنبلاط، يعتقد حزب الله ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ورَّط نجله تيمور في «دعسة سياسية ناقصة».

6 - ويمضي القيادي في حزب الله الى التأكيد على ان «الأمور مرهونة في خواتيمها».

ويعترف القيادي بأن «الصوت السني ممر إلزامي لتحديد مصير اي تسوية لحل الازمة الرئاسية».

ثانياً: بالنسبة للتيار الوطني الحر، فإنه لا يزال على صمته تجاه العلاقة مع حزب الله، ولكنه في الوقت نفسه، ماضٍ بخيار التصويت لأزعور، من موقع ما يعتبره حقاً طبيعياً في دعم المرشح الذي يريده، معتبراً ان موقفه يصبّ في خانة الحؤول دون ان تتمكن المنظومة من تجديد نفسها عبر انتخاب فرنجية، الذي هو مرشح «فرض مرفوض».

ولا يفتأ التيار العوني، من تذكير فرنجية بمناسبة، ومن دون مناسبة بأنه عليه ان يأخذ بعين الاعتبار الاعتراض المسيحي على ترشيحه..

لكن اوساط مقرَّبة من التيار تروّج الى «تخوف من محاولات» قد يُقدم عليها المتضررون او المستفيدون لتعطيل الجلسة.

ثالثاً: اللقاء الديمقراطي ما تزال اوساطه تؤكد على ثوابت ثلاث:

1 - العلاقة الاستراتيجية مع الرئيس بري.

2 - اعتبار ازعور بأنه ليس شخصية تحدٍ او استفزاز.

3 - اعتبار ان لا مجال لانهاء الازمة الرئاسية من دون تسوية مع الفريق الشيعي.

رابعاً: اما التكتلات المسيحية الأخرى، مثل تكتل «القوات اللبنانية» فهي ماضية بخياراتها، مع الأخذ بعين الاعتبار حسابات الضغط وتطيير النصاب. وأكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال ندوة نظّمتها مصلحة أصحاب العمل – دائرة السياحة في القوات اللبنانية: ان هناك مرشحين مدعومين من كتل كبيرة ولديهما الحظوظ في تبوّؤ سدة الرئاسة، لذا من يريد انتخابات فعلية عليه الاختيار بينهما والا فهو يصوّت لابقاء الفراغ الرئاسي. وتابع: نطرح المسألة بشكل موضوعي، ولذا نسأل، هل يجوز بعد كل ما مررنا به ان نسمع هذا الكلام من نواب انتُخبوا من اجل التغيير؟ او ان نرى نوابا آخرين لم يعجبهم أحد الاسمَين لأن بنظرهم فرنجية مرشح ممانعة وازعور مرشح تسويات، في وقت هناك ايضا نواب يريدون التصويت لمرشح ثالث، في احسن أحواله، سينال 6 او 7 اصوات، الأمر الذي سيعطّل الاستحقاق الرئاسي كما فعل في السابق من صوّت بورقة بيضاء. وهنا لا يمكن تجاهل خطة من يسعى الى منع حصول احد المرشحَين على 65 صوتا في الجلسة المرتقبة مع من يتأثر به من قلة الادراك، فضلا عن من يتأمل من النواب بفشل انتخاب رئيس في الوقت الراهن ليكون بعدها أحد الاسماء المطروحة. وبين المواقف المرتقبة لبعض الكتل التي لم تحدد خياراً رئاسياً بعد، وعودة الحراك الداخلي وترقب الحراك الخارجي والفرنسي بشكل خاص، ما زال الاستحقاق الرئاسي يدور في دوامة المواقف ذاتها لمؤيدي فرنجية وازعور، مع محاولة جديدة وربما اخيرة للبطريرك بشارة الراعي لتدوير الزوايا ومعالجة الانقسام، وسط معلومات عن انه «يفكر جديا بالدعوة الى قمة روحية بعد جلسة 14 الجاري لمحاولة تخفيف الاحتقان والتأزم». ومهما يكن من أمر، فإن تعثر جلسة 14حزيران الانتخابية حسب رأي اغلب القوى النيابية، سيقود من الان حتى اواخر الصيف الى البحث عن خيار رئاسي ثالث بمرشح مقبول من الاغلبية السياسية، ذلك ان جلسة الاربعاء ستُسقط ترشيح فرنجية وازعور على الارجح، وهذا ما يتمناه ضمنيا اغلب مؤيدي المرشحين للخروج من المأزق الذي وصلوا اليه، لا سيما بعدما اعلن اكثر من طرف في المعارضة ان ازعور ليس مرشحه المفضل. وبعد ان أقر مؤيدو فرنجية بصعوبة إيصاله. ما يعني ترقب مقاربة فرنسية– عربية جديدة للملف الرئاسي بدفع اميركي لا يعرف احد كيف ستكون نتائجه. وقد استقبل بري في عين التينة المطرانين بولس عبد الساتر ومارون العمار موفدين من البطريرك بشارة بطرس الراعي. وحسب المعلومات المتوافرة، نقل المطرانان الى بري نتائج زيارة البطريرك الراعي الى فرنسا والفاتيكان ومسعاه التوافي للخروج من ازمة الاستحقاق الرئاسي، لكن بري اكد امامهما تمسكه بفرنجية مرشحا، وابلغهما الموقفُ نفسه الذي ابلغه نصرالله الى الوفد البطريركي. واكتفى المطران العمار بالقول بعد الاجتماع مع بري: اللقاء كان جيداً. يفترض ان يصدر عن بكركي بيان يتطرق الى فحوى المحادثات. وكان المطرانان قد زارا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مساء الخميس. حيث جرى بحث المستجدّات السياسية الراهنة. وبالنسبة لمواقف الكتل، يعقد الاثنين اجتماع لتكتل الاعتدال الوطني لتقرير الموقف النهائي من التصويت اما لفرنجية واما لأزعور. وقالت مصادره: نحن خارج الاصطفافات القائمة.والتنسيق قائم مع «اللقاء النيابي المستقل». ولجهة نواب التغيير علمت «اللواء» انهم باتوا ثلاث مجموعات: مجموعة تدعم ازعور وتضم مارك ضو ووضاح الصادق وميشال دويهي، وهناك 3 ضد فرنجية وازعور هم حليمة قعقور وسينتيا زرازير والياس جرادة وتحاول هذه المجموعة اقناع الوزير الاسبق زياد بارود بالترشح لكنه غير متحمس في هذا الجو من الانقسام. ومجموعة تضم 6 نواب هم ملحم خلف وبولا يعقوبيان وفراس حمدان ونجاة صليبا وابراهيم منيمنة وياسين ياسين، لا يزالون في مرحلة التداول والمشاورات مستمرة وسيقررون موقفهم بين السبت والاثنين. لكن اوساطهم تُرجح ان يختاروا ازعور. وقالت اوساط مراقبة لـ «اللواء» أن أكثر من اجتماع يسجل نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع تمهيدا لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية ورأت أن هذه الجلسة تختبر النيات والتقاطعات ومن شأنها أن ترسم صورة عما هو مقبل بالنسبة إلى جلسات الأنتخاب. وأشارت هذه الأوساط إلى أنه بعد هذه الجلسة تنطلق التحليلات عن الأصوات والنتيجة السياسية لها فضلا عن ترقب الخارج لمسارها في الوقت الذي يطلع فيه الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان على التقارير قبل أي تحرك مرتقب له في إطار المهمة التي يتم تكليفه بها. وتترقب مصادر سياسية مايحمله مبعوث الرئيس الفرنسي، وزير الخارجية الاسبق ايف لودريان في جعبته لدى زيارته إلى لبنان، من افكار لتنفيذ مهمته التوافقية بين الاطراف السياسيين، لحل الازمة المتفاقمة الناجمة عن تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية،وبذل المزيد من المساعي لتقريب وجهات نظر الاطراف حول مرشح يحظى بالتوافق فيما بينهم، لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في اقرب وقت ممكن. ولاحظت المصادر انه بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة ايام، على تكليف لودريان بهذه المهمه الرئاسية، في محاولة من الرئيس الفرنسي، لاعادة تلميع التحرك الفرنسي لمساعدة لبنان، وتقديمه بقالب توافقي، لتأمين الحد الادنى من مستلزمات نجاحه، بعد فشل تنفيذ المبادرة الفرنسية التي ارتكبت على ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة وتولي القاضي نواف سلام رئاسة الحكومة، لافتقارها إلى التشاور والتنسيق مع مختلف الاطراف السياسيين، لم يصدر حتى اليوم اي موقف عربي او دولي، من هذا التحرك الفرنسي المستحدث، ما يطرح جملة اسئلة واستفسارات، عما اذا كان هذا الجهد الفرنسي مرحبا به، ومدعوم ولاسيما من دول اللقاء الخماسي الذي تحظى فرنسا بعضويته، ام هناك اعتراضات ورفض، ينتظر ان تتبلور تباعا فيما بعد. واشارت المصادر إلى ان وقع التحرك الفرنسي الجديد تجاه لبنان، لم يكن مريحا لدى حزب الله وحلفائه وفي مقدمتهم الرئيس نبيه بري، الذين لم يصدروا اي مواقف علنية بهذا الخصوص، الا ان بعض وسائل الإعلام الموالية تكشف هذا الاستياء تلميحا او مواربة، وتصر على تمسكها بالمبادرة الفرنسية الاساسية وترشيح فرنجية، بينما تبدي اطراف المعارضة بمكوناتها، انها حققت خطوة ايجابية إلى الأمام، بتحويل وجهة التحرك الفرنسي عن دعم فرنجية، الا انها بالمقابل تعتبر ان اتفاقها على ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور للرئاسة، يصب في خانة التوافق، وليس استفزاز اي طرف، بعدما تخلت عن مرشحها للرئاسة سابقا النائب ميشال معوض. الاهم في نظر المصادر ان يستطيع الموفد الرئاسي الفرنسي، تسويق مساعي التوافق التي تشكل العنوان الاساس لمهمته ،في ظل الانقسام السياسي الحاد بين الاطراف المعنيين، وتشبث كل منهما بمواقفه الرافضة لمواقف الآخر. وبينما تشكك المصادر السياسية في امكانيه نجاح المسعى الفرنسي الجديد، لاسيما وان للمبعوث لودريان، أكثر من محطة فاشلة في مساعيه لحل الازمات المستعصية في لبنان وكأن آخرها، فشله في انجاح مبادرة ماكرون لتشكيل حكومة اخصائيين لإنقاذ لبنان برئاسة سعد الحريري، والتخلي عن هذه المهمة، بعدما عرقل حزب الله تنفيذها بعرقلة مهمة الحريري بتشكيل الحكومة، تشير مصادر ديبلوماسية فرنسية الى ان مهمة لودريان هذه، تكتسب أهمية خاصة، لانها تأتي في وقت تزداد خطورة الازمة الضاغطة في لبنان، وهناك اصرار من الرئيس الفرنسي على متابعة الجهود والمساعي الفرنسية المبذولة لتسريع حل الازمة السياسية المستعصية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

مجلس وزراء ببندين

في الشأن الحكومي، اعلن الرئيس نجيب ميقاتي في تعميم على الوزراء اعضاء الحكومة، انه بصدد الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء للبحث في موضوع النزوح السوري، وموضوع طلب وزارة العدل الموافقة على عقد اتفاق بالتراضي مع محامين فرنسيين لمعاونة رئيس هيئة القضايا في الدعوى المقدمة بملف انا كوساكوفا ورفاقها (شريكة حاكم مصرف لبنان لمركزي رياض سلامة) حول حقوق لبنان .لكنه طلب الاطلاع على مضمون جدول اعمال الجلسة قبل الدعوة الى عقدها الاثنين او الثلاثاء من الاسبوع المقبل.

لا رواتب قبل الأضحى

على الصعيد المعيشي، صدر عن وزارة المال البيان الآتي: «بمناسبة حلول عيد الأضحى في الثامن والعشرين من شهر حزيران الحالي، يهم وزارة المالية الإشارة إلى أنها لن تستطيع صرف الرواتب والتعويضات والأجور والزيادة المنصوص عليها في المادة 111 من قانون موازنة 2022 المستحقة اخر شهر حزيران قبل حلول العيد المبارك، بسبب عدم تأمين الاعتمادات المالية لغاية تاريخه، الأمر الذي سيحول دون القدرة على تحويل هذه الحقوق إلى أصحابها».

توتر في العرقوب

استمر التوتر لليوم الثاني على التوالي في منطقة تلال شبعا وكفرشوبا نتيجة اعمال تجريف يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي حيث تصدى له الاهالي ومنعوا الجرافات من اكمال عملها، فيما اعلن الجيش اللّبناني أنه نفذ انتشاراً في المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة العدو الإسرائيلي. واستنفر الجيش عناصره وهم يحملون قاذفات «ار بي جي» بمواجهة القوة المعادية. وفي التفاصيل، فقد تجمع عدد من المواطنين في خراج بلدة كفرشوبا بالقرب من بركة بعثائيل وذلك لإقامة صلاة الجمعة، اعتراضا على قيام القوات الاسرائيلية بأعمال الحفر بالقرب من الخط الأزرق الذي يفصل الأراضي المحتلة عن الأراضي المحررة قي خراج البلدة. ووصف إعلام العدو الإسرائيلي، الأحداث عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بـ «الحدث غير المسبوق على الحدود»، معرباً عن صدمته «من أن يصوّب جندي من الجيش اللبناني سلاح RPG في وجه دبابة إسرائيلية». وركزت قناة «معاريف الإسرائيلية»، على مشاهد تظهر جنود الجيش اللبناني يتموضعون ويوجهون أسلحتهم نحو آلية عسكرية، في الجانب المحتل. ونشرت إذاعة جيش الاحتلال وقناة «كان» العبرية صوراً للجيش اللبناني، قائلة: أنّها ليست المرة الأولى التي يتصدى فيها الجيش بأسلحة رشاشة وقذائف صاروخية. وقال مراسل الشؤون العسكرية في «مكورريشون»: إنّ هذه هي الصورة التي يريد (السيد حسن) نصر الله بثّها، مواجهتهم مع الجيش الإسرائيلي، وجندي يصوب صاروخاً يطلق من الكتف على القوات الإسرائيلية. وقال الناطق الرسمي بإسم قوات «اليونيفيل» أندريا تيننتي، تعليقا على ما يجري في كفرشوبا: ان جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل موجودون على الأرض، وقد كانوا على الأرض منذ البداية لضمان استمرار وقف الأعمال العدائية ولارساء الهدوء والمساعدة في تخفيف حدة التوتر. أضاف: اننا نحث الأطراف على استخدام آليات التنسيق التي نضطلع بها بشكل فعال لمنع سوء الفهم والانتهاكات والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ان «اليونيفيل» على اتصال بالأطراف وتسعى جاهدة لإيجاد حلول. وندعو كلا الجانبين إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد التوتر على طول الخط الأزرق.

حزب الله: لا نفرض مرشحاً لرئاسة لبنان

الجريدة...رأى مسؤول في حزب الله اللبناني أن المسار المتاح لإنجاز الاستحقاق ‏الرئاسي هو الحوار والتفاهم، مؤكداً أن «الحزب» لا يفرض مرشحاً. وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» علي دعموش خلال خطبة اليوم الجمعة «لقد قلنا ولا زلنا نقول، المسار المتاح لإنجاز الاستحقاق ‏الرئاسي، هو الحوار والتفاهم، وليس هناك من حل سوى بالحوار والتوافق». ورأى أن «البعض يتعاطى في استحقاق رئاسة ‏الجمهورية من منطلق كيدي وليس من منطلق مصلحة البلد». وقال «نحن لا نفرض مرشحاً، ولا نريد مواجهة مع أحد، ولكن من حقنا أن ‏ندعم ترشيح من نرى فيه الصفات والمؤهلات المطلوبة». وأضاف «لذلك نحن ‏متمسكون بدعم ترشيح رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، وستصوت له كتلة الوفاء للمقاومة ‏في الجلسة القادمة، لأنّه مرشح طبيعي ومعروف بوطنيته وتسامحه ‏وإيمانه بالحوار والعيش المشترك ووحدة اللبنانيين، ورفضه للفتنة، ‏وانفتاحه على الجميع في الداخل والخارج، ولديه قدرة كبيرة على معالجة ‏ومتابعة ملفات أساسية وحساسة كملف النزوح السوري وملف النفط ‏والغاز». وشدد على أن «فرنجية مطروح للتوافق ولم يطرح لتحدي أحد أو ‏للمواجهة مع أحد، كما يفعل الفريق الآخر التي التقت مصالحه المتضاربة ‏على مرشح للتحدي والمواجهة». ‏ وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قد دعا قبل أيام إلى جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل ظهر الأربعاء في 14 يونيو الجاري، لتكون الجلسة الـ12 المخصصة لانتخاب الرئيس. يذكر أن ولاية رئيس الجمهورية اللبنانية السابق ميشال عون كانت قد انتهت في 31 أكتوبر الماضي. ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي. ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 11 جلسة خصصت لهذا الشأن.

تيمور جنبلاط يلتقي قريباً بري بحثاً عن مخرج للمأزق الرئاسي اللبناني

دعمه لأزعور لا يعطل الحوار وصولاً إلى التوافق

الشرق الاوسط...بيروت: محمد شقير.... قال مصدر سياسي مواكب للأجواء السياسية التي سادت اجتماع «اللقاء الديمقراطي» بحضور رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، إن تأييده لترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لا يعني، كما أخذ يروج له البعض، أنه أقفل الباب أمام التوافق على مرشح لا يشكّل تحدياً لأي فريق، ما دام أن «اللقاء» لن يتموضع في أي اصطفاف نيابي يرفع منسوب الانقسام المذهبي والطائفي في البلد. وكشف المصدر السياسي لـ«الشرق الأوسط»، أن «اللقاء» لن ينقطع عن التواصل مع جميع الأطراف المعنية بانتخاب رئيس للجمهورية بحثاً عن مرشح توافقي يقطع الطريق على تدحرج البلد نحو مزيد من الانقسام، وأكد أن رئيس «اللقاء الديمقراطي» تيمور جنبلاط يعتزم قريباً القيام بزيارة لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، ليس لوضعه في الأجواء التي كانت وراء ترشيحه لأزعور فحسب، وإنما للتأكيد على دوره في إخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزُّم الذي لا يزال يعيق إنهاء الشغور الرئاسي. ولفت إلى أن ترشيح «اللقاء» لأزعور لم يهدف إلى اصطفافه وراء القوى التي رشّحته، لأن رئيس «التقدمي» كان أول من رشحه ضمن سلة من الأسماء تداول فيها مع مختلف القوى السياسية، بدءاً بـ«حزب الله» والرئيس بري، وقال إن جنبلاط الأب بحضور نجله تيمور تداولا باسمه لدى اجتماعهما، ومنذ نحو 6 أشهر، بكل من المعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» حسين خليل، ومسؤول الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، لكنهما انتظرا طويلاً للوقوف على رأيه ولم يأتهما الجواب. وأكد أن رئيس «التقدمي» أبلغ خليل وصفا، وبلا مواربة، عدم تأييده لترشيح زعيم تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية كونه يشكل تحدّياً للفريق الآخر، بخلاف ترشيحه لأزعور. وقال إنه لم يقفل الباب أمام ضم مرشحين آخرين للائحة التي سلّمها لـ«حزب الله». ورأى المصدر نفسه أن رئيس «التقدمي» لم يعترض على ترشيح فرنجية لأسباب شخصية لأن علاقتهما على الصعيد الشخصي لا تشوبها شائبة، وأن اعتراضه يكمن في أنه ينتمي إلى محور سياسي يشكّل تحدّياً لفريق سياسي وازن في البلد، وقال إنه كان أول من رشح أزعور وقوبل في حينه باعتراض قوى سياسية بادرت لاحقاً إلى تعديل موقفها لمصلحة دعم ترشيحه. وقال إن «اللقاء الديمقراطي» ومعه رئيس «التقدمي» لا ينظران إلى أزعور على أنه مرشح تحدٍ، وكان سبق لهما أن اقترعا في جلسات الانتخاب السابقة لمصلحة النائب ميشال معوض الذي قوبل باعتراض من محور الممانعة ونواب آخرين بذريعة أنه يشكل تحدّياً لفريقه السياسي. وأضاف المصدر السياسي أنه من غير الجائز التعامل مع ترشيح «اللقاء الديمقراطي» لأزعور انطلاقاً من أنه التحق بقوى المعارضة، وحلّ ضيفاً عليها بالمفهوم السياسي، لأن مثل هذا الكلام فيه كثير من التجنّي والتّهم الباطلة. وسأل: لو كانت كل هذه التهم في محلها لما بادر «اللقاء الديمقراطي» إلى التجديد للرئيس بري لولاية رئاسية جديدة على رأس السلطة التشريعية بخلاف قوى المعارضة الداعمة لترشيح أزعور التي لم تقترع لبري. واعتبر أن «اللقاء الديمقراطي» بترشيحه لأزعور لا يُصنّف على خانة التبعية لأي فريق سياسي، لأنه بتأييده له يأتي انسجاماً مع موقف يُفترض ألا يشكل مفاجأة لأحد. وقال إن «اللقاء» ومعه رئيس «التقدمي» لن يكونا طرفاً في إقصاء فريق سياسي، بمقدار ما أنهما يتطلعان إلى إعادة خلط الأوراق كممر إلزامي للتفاهم على مرشح توافقي. ولفت المصدر السياسي إلى أن «اللقاء الديمقراطي» لن يكون طرفاً في إقصاء المكون الشيعي الذي يُعد من المكوّنات الرئيسية في المعادلة السياسية أسوة بغيره من المكوّنات الوازنة في البلد. وقال إنه يضغط سعياً للتوافق بدلاً من إصرار فريق معين على فرض مرشحه، في إشارة إلى «حزب الله». وتوقف أمام دعوة «اللقاء الديمقراطي» للتوافق شرطاً للخروج من منطق التحدي. وسأل عن الأسباب الكامنة وراء التعاطي بسلبية مع دعوته، فيما أكد الرئيس بري منذ أيام أن هناك استعصاء لانتخاب رئيس الجمهورية من قبل فريق معين، وبادر إلى التناغم معه رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين بقوله إن هناك صعوبة أمام أي فريق للمجيء برئيس مهما كان اسمه أو لونه، وأن هناك ضرورة للتوافق. كما سأل: ألا تتقاطع دعوة «اللقاء الديمقراطي» للتوافق مع ما قاله الرئيس بري في هذا الخصوص، ولاحقاً صفي الدين، رغم أن من يدقق في تصريحات المسؤولين بـ«حزب الله» حول الانتخابات الرئاسية سرعان ما يكتشف أنهم ليسوا على تناغم في تقديمهم لموقف الحزب؟......ورأى المصدر أنه لا مبرر لدخول محور الممانعة في سجال مع «اللقاء الديمقراطي» الذي لم ينقلب على موقفه، كما يحاول أن يوحي البعض، خصوصاً أنه يحرص على علاقته ببري ويتوخّى من موقفه الوقوف في منتصف الطريق بحثاً عن المفتاح السياسي الذي يضغط لانتخاب رئيس من خارج الاصطفافات السياسية التي ستؤدي إلى إحداث فرز بين محورين، وهذا ما ستنتهي إليه جلسة الانتخاب الأربعاء المقبل، وإن كان البحث عنه سيُدرج على جدول أعمال الموفد الخاص للرئيس الفرنسي وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان إلى لبنان لما لديه من خبرة في الملف اللبناني.

لبنان... الانقسام يعمق الخلافات السياسية ويبدّد فرص انتخاب رئيس

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا.... أنتجت الخلافات بين القوى السياسية اللبنانية على المرشحين للانتخابات الرئاسية، انقساماً سياسياً عمودياً، وسط تمترس الأطراف وراء خيارين هما: رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، والوزير الأسبق جهاد أزعور، ما يحول دون إنتاج تسوية تنهي الشغور الرئاسي المتواصل منذ 8 أشهر. واتضح اصطفاف معظم الأطراف عملياً حول مرشحين؛ إذ يدعم ثنائي «حزب الله» و«حركة أمل» وحلفاؤهما ترشيح فرنجية، فيما يدعم «القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» وشخصيات مستقلة معارضة لـ«حزب الله»، ترشيح أزعور، بانتظار حسم آخرين لمواقفهم، الاثنين المقبل، ومن بينهم كتلة «الاعتدال الوطني».

نصاب الجلسة

غير أن تلك الترشيحات، يصعب أن تنهي الشغور الرئاسي، وهو ما تجمع عليه مصادر الطرفين؛ إذ تلمح مصادر قريبة من «الثنائي» إلى أن خيار مقاطعة الجلسة «هو حق قانوني لها»، ما يعني أن افتقادها للنصاب القانوني البالغ 86 نائباً في الدورة الثانية، سيدحض إمكانية انتخاب رئيس. وفي المقابل، تعبر مصادر من القوى المؤيدة لأزعور عن قلقها من انسحاب نواب «الثنائي» وحلفائهم من الجلسة؛ إذ يستحيل أن يتأمن النصاب القانوني للجلسة بغيابهم، حسب ما تؤكد المصادر. ويفرض القانون اللبناني انتخاب رئيس بأغلبية ثلثي أعضاء البرلمان في الدورة الأولى (86 نائباً)، بينما يفرض حضور ثلثي البرلمان في الدورة الثانية التي تتيح انتخاب رئيس بأكثرية النصف زائداً واحداً (65 نائباً).

لعبة أرقام

ويتخطى عدد النواب المؤيدين لانتخاب فرنجية، ثلث أعضاء البرلمان بالحد الأدنى؛ إذ تتألف كتلتا «التنمية والتحرير» و«الوفاء للمقاومة» مع حلفائها، من 31 نائباً، يُضاف إليهم تكتل من 5 نواب أُعلن في الأسبوع الماضي، ونائبان من «المردة» وحليفيها فريد الخازن وميشال المر، و3 من المستقلين بالحد الأدنى، ما يعني فقدان الجلسة للنصاب القانوني في حال انسحابهم منها في الجولة الثانية، أو في حال عدم حضورهم في الجلسة الأولى. في المقابل، يصل عدد مؤيدي أزعور إلى ما يفوق الستين صوتاً محسوماً، حسب ما يقول معارضو «حزب الله»، وقد حُسم حتى الآن نحو 56 صوتاً هم نواب «القوات» (19 نائباً) و«الكتائب» (4 نواب) و«التيار الوطني الحر» (12 نائباً بالحد الأدنى على خلفية الانقسام في التيار)، و«التقدمي الاشتراكي» (8 نواب) ومستقلين (7 نواب) وجزء من التغييريين (6 نواب). وفي مقابل الأرقام المحسومة، لم يحسم آخرون موقفهم بعد، وهم كتلة «الاعتدال الوطني» و«الطاشناق» و6 نواب من التغييريين، ومستقلون آخرون. وعليه، تشكك مصادر الطرفين بأن يؤدي هذا الانقسام إلى إنهاء الشغور الرئاسي، وتقول مصادر من المؤيدين لأزعور إن «اتفاق المعارضة مع التيار، حصد شبه إجماع مسيحي بأكثرية مسيحية موصوفة تجاه انتخاب أزعور، وهو خيار جدي لإنهاء الشغور الرئاسي»، لافتة في الوقت نفسه إلى أنه «في حال اتخذ حزب الله خيار مقاطعة الجلسات، فإنه وحلفاءه سيتحملون مسؤولية إطالة أمد الشغور الرئاسي، والإمعان في تعميق أزمات اللبنانيين».

خريطة تحالفات جديدة

غير أن حسابات الأرقام لا تبدد وقائع أخرى متصلة بالانقسامات المتزايدة في داخل الكتل النيابية، وإعادة تشكيل خريطة تحالفات جديدة، أفرزت ابتعاداً بين «الوطني الحر» و«حزب الله» بشكل كبير، وتباين رئاسي بين الرئيس نبيه بري وصديقه النائب السابق وليد جنبلاط الذي اتخذ مساء الخميس، قراراً بدعم ترشيح أزعور وتصويت «كتلة اللقاء الديمقراطي» له، إضافة إلى تقاطع انتخابي بين «التيار الوطني الحر» من جهة، و«القوات اللبنانية» و«التقدمي الاشتراكي» و«الكتائب» وشخصيات من معارضي «التيار» التقليديين، من جهة أخرى، وذلك على ترشيح أزعور. وفيما اتسم الانقسام بين «التيار» و«حزب الله» بالحدة، وبدا أن هناك امتعاضاً كبيراً من الحزب على باسيل، لم تُصرف مفاعيل هذا التنافر في المقابل انسجاماً بين «التيار» وخصومه السابقين؛ إذ تؤكد مصادر مواكبة للاتصالات الأخيرة بين «القوات» و«التيار»، أنه ليس هناك على جدول الأعمال أي لقاء قريب بين رئيسي «القوات» سمير جعجع، و«التيار» النائب جبران باسيل، وجرت الاتصالات بطريقة غير مباشرة للتوصل إلى تقاطع حول أزعور، بما يقطع الطريق على فرنجية. كذلك، لم يثمر هذا التقاطع أي اتفاق مسبق على برنامج واضح للمرحلة المقبلة بعد انتخاب أزعور، في حال وصوله إلى رئاسة الجمهورية، حيث «يُترك كل شيء لوقته»، حسبما تؤكد المصادر.

انقسامات داخلية

أما في داخل الكتل، فقد أنتجت الوقائع الجديدة انقسامات داخلية خصوصاً في «التيار الوطني الحر» الذي ظهر في داخل تكتله النيابي (لبنان القوي) كتلة صغيرة لا تؤيد جميع قرارات باسيل، وتتمايز عنه في الملف الانتخابي، وتتألف من 6 نواب، أبرزهم نائب رئيس البرلمان إلياس بو صعب الذي يتخذ بنفسه قرار المشاركة من عدمها في الاجتماعات، بينما يشارك الخمسة الآخرون وهم النواب: إبراهيم كنعان، وسيمون أبي رميا، وآلان عون، وأسعد ضرغام، وسليم عون في اجتماعات التكتل، مع الاحتفاظ بتمايزهم رئاسياً، حسب ما قالت مصادر قريبة من هؤلاء. وعلى ضفة نواب كتلة «التغيير»، انقسم هؤلاء بين رأيين، أحدهما مؤيد لأزعور، والثاني يؤيد «الورقة البيضاء» أو خيار ثالث، فيما توزع النواب السنة (27 نائباً) بين 3 مواقف، بعضهم يؤيد فرنجية (نحو 10 نواب) وبعضهم حسم التصويت لأزعور (5 نواب)، وآخرون لم يحسموا قرارهم بعد.

«تحرك بكركي»

في ظل هذا التباعد السياسي الذي يحول دون التوصل إلى تفاهم ينهي الشغور الرئاسي، ويبعد الآمال بانتخاب رئيس في الجلسة المقبلة، تحركت البطريركية المارونية في محاولة لرأب الصدع وتطويق الخلافات على قاعدة «لا غالب ولا مغلوب»، حسبما قال البطريرك الماروني بشارة الراعي، الأحد الماضي. وبعد لقاء موفد الراعي، المطران بولس عبد الساتر، بأمين عام «حزب الله» حسن نصر الله الذي أكد تمسكه بدعم فرنجية، حط عبد الساتر الجمعة، في عين التينة، مقر إقامة رئيس مجلس النواب نبيه بري للقائه.

«المالية» اللبنانية: لا رواتب قبل عيد الأضحى.. لعدم تأمين الاعتمادات

الراي..أعلنت وزارة المالية في لبنان عدم إمكانية صرف رواتب الموظفين قبل حلول عيد الأضحى بسبب عدم تأمين الاعتمادات المالية. وقال المكتب الإعلامي في الوزارة المالية في بيان: «لمناسبة حلول عيد الأضحى في الثامن والعشرين من شهر يونيو الحالي، يهم وزارة المالية الإشارة إلى أنها لن تستطيع صرف الرواتب والتعويضات والأجور والزيادة المنصوص عليها في المادة 111 من قانون موازنة 2022 المستحقة آخر شهر يونيو قبل حلول العيد المبارك بسبب عدم تأمين الاعتمادات المالية لغاية تاريخه، الأمر الذي سيحول دون القدرة على تحويل هذه الحقوق إلى أصحابها»...

عقب مواجهات بين مواطنين لبنانيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي

الراي..الجيش اللبناني ينفذ انتشاراً في المنطقة الحدودية الجنوبية في كفرشوبا.... نفذ الجيش اللبناني انتشارا في كفرشوبا، إثر مواجهات بين أهالي المنطقة وقوات الاحتلال. وذكر الجيش في تغريدة على موقع المؤسسة العسكرية في "تويتر": "الجيش ينفذ انتشارًا في المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة العدو الإسرائيلي"، مرفقاً إياها بصورتين تظهران انتشار عناصر الجيش اللبناني في المنطقة. وأصيب عشرات اللبنانيين بالاختناق، بالغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة تلال كفر شوبا المحتلة في الجنوب اللبناني. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من الغاز السام، صوب أهالي كفر شوبا الذين خرجوا في مسيرة، اليوم، احتجاجا على عمليات تجريف أراضيهم من قبل جرافات الاحتلال، ووضع أسلاك شائكة في المنطقة، ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق. ونقلت وسائل إعلام لبنانية، بأن شبانا لبنانيين أزالوا الأسلاك الشائكة التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي، وردموا نفقًا أقامه في المنطقة، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالاحتلال.

الجيش اللبناني يستنفر في الجنوب وسط توتر مفاجئ

مواجهات بين مواطنين وقوات إسرائيلية إثر تجريف أراض ٍ في المثلث الحدودي

بيروت: «الشرق الأوسط»... تطورت المواجهات أمس، بين مواطنين لبنانيين والقوات الإسرائيلية في بلدة كفرشوبا الحدودية، على خلفية قيام جرافات إسرائيلية بتجريف أراضٍ لبنانية في منطقة تقع عند مثلث حدودي بين لبنان وإسرائيل ومنطقة الجولان، واقترابها من أراضٍ متنازع عليها منذ انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، وهو ما دفع مدنيين لبنانيين للوقوف في وجه القوات الإسرائيلية وإلقاء الحجارة باتجاهها. ويقول لبنان إنَّ إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية في مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا، وجزء من قرية الغجر الحدودية، الواقعة على السفح الغربي لجبل الشيخ. وأدَّى التوتر أمس، إلى تدخل الجيش اللبناني وقيامه بعملية استنفار في المنطقة، واتخاذه وضعيات قتالية في مواجهة القوات الإسرائيلية. وقالت مصادر ميدانية إنَّ التصدي للجرافات الإسرائيلية كان داخل الأراضي اللبنانية المحتلّة، احتجاجاً على قيام الجيش الإسرائيلي بحفر خنادق في أراضٍ مملوكة للمواطنين، لكنها ما زالت محتلة. واستمرَّ الاستنفار المتبادل على ضفتي الحدود عند «خط الانسحاب» في تلال كفرشوبا، حتى فترة بعد الظهر، في حين دفعت قوات «اليونيفيل» بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة لمنع الاحتكاك بين الطرفين. وذكرت مصادر ميدانية أنَّ أهالي المنطقة «أزالوا أسلاكاً شائكة وضعتها إسرائيل»، في حين «ردَّت القوات الإسرائيلية بإلقاء قنابل مسيلة للدموع؛ في محاولة لتفريق المحتشدين». وأفادت وسائل إعلام محلية بإصابة مواطن لبناني بالقنابل المسيلة للدموع، كما أصيبت سيارة مدنية بقنبلة دخانية. ويأتي التوتر الحدودي فيما تستمر الأزمة السياسية في لبنان المرتبطة بانتخابات الرئاسة، وترقب ما يمكن أن تشهده جلسة البرلمان يوم الأربعاء المقبل.

العدو يحذّر مجلس الأمن: لن نتفرّج على انتشار المقاومة على الحدود | اليونيفل تستغرب اتهام حزب الله بحادثة العاقبية

الاخبار..فراس الشوفي .. بعد حادثة العاقبية، في 14 كانون الأول 2022، ومقتل الجندي شون روناي من الكتيبة الإيرلندية العاملة في اليونيفل، تصرّفت القوات الدولية على قاعدة أن لا علاقة لحزب الله بالحادثة، وعقدت لقاءات مشتركة بين الحزب وممثلي دول مشاركة في هذه القوات، نفى خلالها الحزب أي ارتباط له بالحادثة، واضعاً الأمر في عهدة القضاء والجيش اللبناني. كما عبّر ممثلو اليونيفل والدول المشاركة فيها عن اقتناعهم بأن لا علاقة لحزب الله بالحادثة. مع ذلك، واصلت جهات سياسية وإعلامية الاستثمار في القضيّة والتصويب على الحزب، وآخرها «المصادر القضائية» التي تعمّدت تسريب خبر صدور القرار الاتهامي بحقّ متهمين (أحدهم موقوف لدى الأجهزة الأمنية)، وربط ما أسمته «عصابة الأشرار» بحزب الله. وقد استغربت قيادة اليونيفل هذه الأنباء، خصوصاً أنها اطّلعت في الأول من هذا الشهر على مضمون القرار الاتهامي الذي لم يوجّه الاتهام إلى الحزب بالوقوف خلف الحادث. وقد عمدت قيادة اليونيفل إلى الاتصال بوكالة الصحافة الفرنسية التي نقلت الخبر المضلّل أول الأمر، وتم الإيضاح للوكالة بأن ما جرى نقله ليس صحيحاً. وبحسب المعلومات، فقد أثار قائد القوات الدولية الجنرال الإسباني أرولدو لاثارو مسألة طلب الإعدام للمتهمين مع الجانب اللبناني، معتبراً أن اليونيفل بالطبع تريد محاسبة المسؤول عن مقتل الجندي الإيرلندي، لكنها لا تريد توتير الأجواء بما لا يخدم مهمتها في الجنوب، كما أن القوانين الأوروبية تحظّر عقوبة الإعدام. فكان الجواب اللبناني أن قرارات الإعدام تحتاج إلى موافقة من رئيس الحكومة، وأن المسألة ليست محصورة في الجسم القضائي. وفي سياقٍ موازٍ، لم تهدأ محاولات العدوّ الإسرائيلي منذ أشهر، خصوصاً بعد مناورة حزب الله الشهر الماضي في عرمتى، في ممارسة ضغوط على القوات الدولية في الجنوب وعلى مجلس الأمن الدولي، لاستباق قرار التمديد لمهمة القوة الدولية، طمعاً بتعديل مهامها لتصبح عدائية تجاه المقاومة. وآخر هذه المحاولات هي الإحاطة التي قدّمتها بعثة العدو الدائمة لدى الأمم المتحدة في جلسة خاصة نظّمتها لعدد من الملحقين العسكريين التابعين للبعثات الدولية في نيويورك حول القرار 1701، في 18 أيار الماضي. وقد قدّم الإحاطة العميد إفي ديفرين مدير إدارة العلاقات الخارجية في جيش العدوّ وأور هوريتز، المحلل السياسي للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. وبحسب المعلومات، استعرض وفد العدوّ ما سمّاه «النشاط العدائي لحزب الله على الحدود»، مهدّداً بأن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي حيال هذه التهديدات والسلوك الجديد لرجال المقاومة الذين لم يعودوا يخشون الظهور بشكل علني في مواقعهم وعلى طول خط التماس مع فلسطين المحتلة. وهدّد الوفد الإسرائيلي بشن حرب على لبنان، قائلاً للحاضرين: «لا تقولوا لم نحذّركم». وقال ديفرين أمام الحاضرين إن ما يحصل اليوم هو «تحقق رؤية قائد فيلق قاسم سليماني الذي أراد تطويق إسرائيل من كل الجهات»، وأن «الولايات المتحدة منشغلة بالتركيز على صراعها مع الصين والأزمة الأوكرانية وإسرائيل منشغلة بأزمتها الداخلية». وفي حين أكّد أن «إسرائيل ستدافع عن نفسها»، قال إن «إسرائيل لا ترغب بالحرب مع حزب الله» وأنه كان متواجداً على الحدود مع لبنان في عام 2006، ويدرك معنى هذه الحرب. واعترض العميد الإسرائيلي على ما أسماه «عدائية ضباط الجيش اللبناني تجاهه وتجاه زملائه خلال الاجتماعات الثلاثية في الناقورة»، حيث يصفون الجيش الإسرائيلي بجيش العدو، محذّراً من أن المؤسسات في لبنان «تضعف إلى حدّ كبير ويقوم حزب الله بالسيطرة على البلد». من جهتها، استبعدت مصادر دبلوماسية دولية أي تعديل في مهمة القوات الدولية رغم الضغوط الإسرائيلية المستمرة، لأن «الانقسام حول الموقف مع روسيا وتمسّك الصين بعرقلة الخطط الأميركية يمنعان أي تعديل في مجلس الأمن، فضلاً عن أن الدول الأوروبية تخشى على حياة جنودها من المواجهة مع المقاومة اللبنانية والأهالي في حال حصول تعديل عدائي، رغم أن ذلك لن يمنع إسرائيل من الاستمرار في ممارسة الضغوط».

منسوب التوتر الإسرائيلي يرتفع: أكبر من سياج وأبعد من كفرشوبا

الاخبار..حمزة الخنسا .. يرتفع منسوب التوتّر الإسرائيلي مع مواصلة أهالي كفرشوبا مواجهتهم لمحاولاته تغيير معالم المنطقة الواقعة في خراج بلدتهم. أمس عبّرت القوات الإسرائيلية عن هذا التوتّر من خلال استقدام تعزيزات بشرية وآلية تتقدّمها دبابات «الميركافا» إلى النقطة الفاصلة بين «خطّ الانسحاب» ونقاط تمركزها على التلال المطلّة عليه. ولأول مرّة، أعطت القيادة العسكرية الأوامر لعناصرها بإطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع والقنابل الدخانية لمنع الأهالي من تنفيذ وقفة تضامنية، سرعان ما تحوّلت إلى مواجهات مع قوات الاحتلال، التي كانت تواصل أعمالها في المنطقة الممتدة بين موقع السمّاقة وبوابة حسن المحاذية لبركة بعثائيل في تلال كفرشوبا. بالنسبة إلى إسرائيل، لا يتعلّق الأمر بمجرّد تمديد سياج حديدي جديد بعرض كيلومترين في المنطقة المذكورة، إنما بما تقرّ به من تزايد القلق من المسار التصاعدي لبرامج المقاومة، ما يفتح الباب أمام مزيد من الإجراءات الإسرائيلية في نقاط تعتبرها «خاصرة رخوة» يمكن للمقاومة استغلالها لتنفيذ «اجتياح برّي» في أي حرب محتملة. ومنذ الصباح، حاولت القوات الدولية في لبنان، وعدة جهات دولية أخرى، الضغط لإزالة «خيمة» ثبّتها المقاومون في نقطة تتجاوز خط الانسحاب، باتجاه الأراضي المحتلة. وألمح المتّصلون والمتوسّطون، إلى أن الجيش الإسرائيلي يلحّ في طلب إزالة الخيمة أو تغيير موقعها، ويلوّح باللجوء إلى القوة لإزالتها. في المقابل، أبلغت قيادة المقاومة كل المعنيين بأن موقع الخيمة في أراضٍ لبنانية محتلة، بحسب الموقف الرسمي اللبناني، ووجودها هناك يهدف إلى ردع العدو، ضمن الحق الذي يكفله القانون الدولي لشعب أرضه محتلّة. وفي سياق الاتصالات، طلب الوسطاء إرجاع الخيمة أمتاراً قليلة إلى الوراء فقط، إلا أن الطلب قوبل بالرفض من قبل المقاومة التي أكّدت جاهزيتها للردّ على أي اعتداء إسرائيلي في المنطقة، محذّرة الوسطاء من مغبّة أي تصعيد يدفع إليه العدو، ومؤكدة أنها لن تمرّر أي اعتداء.

الجيش اللبناني دخل نقطة متقدّمة للمرة الأولى منذ التحرير عام 2000

قوات الاحتلال لم تختبر أمس قوة المقاومة فقط، بل واجهت وضعاً جديداً غير مسبوق بالنسبة إلى تحرّكات الجيش اللبناني وعناصره ونقاط تمركزهم. تحت موقع السمّاقة تحديداً، في نقطة تتجاوز السياج الحديدي القديم الذي كان يُعتبر حدّاً يُمنع تجاوزه، في تلك النقطة، تمركز جنود الجيش اللبناني بأسلحتهم خلف شريط شائك مُستحدث بين السياج الحديدي القديم داخل المساحة المحتلة، والتلّة التي تتمركز أعلاها قوات الاحتلال الإسرائيلي في موقع السمّاقة، ما يعني أن الجيش اللبناني دخل نقطة متقدّمة للمرة الأولى منذ التحرير عام 2000، بعدما كان يكتفي بالتمركز خلف «خطّ الانسحاب» من جهة الأراضي المحرّرة من كفرشوبا. وتوقّف المراسلون الإسرائيليون، ملياً عند ما اعتبروه «تطوّراً خطيراً» تمثّل بتصويب عنصرين من الجيش اللبناني سلاحَ «آر بي جي» نحو القوات الإسرائيلية بعد اتخاذهما وضعيات الاستعداد القتالي. المقاومة تراقب من جهتها المجريات، وهي تعرف أن العدو يحاول خلق أمر واقع جديد انطلاقاً من كفرشوبا، مروراً بمزارع شبعا وصولاً إلى الجولان، قد تكون متصلة بالمشروع الإسرائيلي المتعلّق بضم المزارع اللبنانية المحتلة بالاستفادة من الاعتراف الأميركي، إبّان رئاسة دونالد ترامب، بـ«سيادة إسرائيل الكاملة» على مرتفعات الجولان. وهذا ما حتّم على المقاومة إظهار الاستعداد لمنع تغيير قواعد الاشتباك القائمة هناك، بل إنّ حالة «الستاتيكو» التي ظلّت قائمة منذ التحرير عام 2000، قد تتغيّر انطلاقاً من إسقاط التقيّد بحدود «خطّ الانسحاب»، عملاً بمقتضيات الالتزام الرسمي اللبناني باسترجاع الأرض من جهة، ومواجهةً للتصعيد الإسرائيلي الحالي من جهة أخرى.



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس «فاغنر» يتوقع تكبد روسيا «خسائر فادحة» في الحرب قريباً..زيلينسكي تفقّد منطقة الفيضانات..والمياه تغمر 600 كيلومتر مربع.. «واشنطن بوست» تُعلن بدء الهجوم المضاد فعلياً..انهيار سد كاخوفكا يُجبر الروس على التراجع..راسموسن يدعو إلى نشر قوات من «الناتو» في أوكرانيا..«استعراض القوة»..«الناتو» وشركاؤه يستعدون لأكبر مناورات جوية في تاريخ الحلف..محاكمة مسؤول في منظمة «ميموريال» بتهمة «تشويه سمعة» الجيش الروسي..بنس يدعو الأميركيين إلى الاختيار بين ترامب «المتهور» والدستور..التحقيق في أرشيف البيت الأبيض يطول ترامب شخصياً..الصواريخ فرط الصوتية..الأسرع والأكثر قدرة على المناورة..كوبا ساحة جديدة للحرب الباردة الأميركية - الصينية ..وفاة 11 شخصاً إثر انفجار داخل مسجد بأفغانستان..بايدن وسوناك يوقعان «إعلان الأطلسي» للتعاون الاقتصادي والطاقة النظيفة..

التالي

أخبار سوريا..فرنسا تهاجم التطبيع العربي مع بشار الأسد: لم ينفذ التزاماته وبدل الضغط عليه حصل العكس.. استقالة أكثر من 1200 موظف لدى حكومة أسد وصحيفة موالية تكشف السبب..سوريا وحلفاؤها يفتتحون المعركة: طرد الاحتلال الأميركي..الآن..واشنطن تحصّن قواعدها: جيش ميليشيات استعداداً للمواجهة..تركيا تدعو المجتمع الدولي للإسهام في عودة اللاجئين السوريين طوعاً..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,068,171

عدد الزوار: 7,658,644

المتواجدون الآن: 1