أخبار وتقارير..القبض على 3 قراصنة في إسبانيا بسبب هجمات إلكترونية..رحلة التعافي من العطل التقني العالمي قد تمتد إلى أسابيع..هاريس تقود جمع تبرعات وسط دعوات لبايدن بالانسحاب من سباق الرئاسة الأميركية..«نظرية بايدن»..بيلوسي «المُحرّض» وأوباما «سيد الدمى»..بنغلادش: نشر الجيش ورصاص الشرطة وحظر التجول..لا توقف تمرّد الطلبة على حسينة..اليابان توسّع جرفها القاري بحثاً عن المعادن النادرة..سنغافورة تحجب 95 حساباً تروّج لخضوعها للصين..بعد الهجمات على محطات الطاقة..الأمم المتحدة تتوقع شتاء قاسياً في أوكرانيا..جنوب القوقاز بين براغماتية بوتين والدور الأميركي المتعاظم..

تاريخ الإضافة الأحد 21 تموز 2024 - 6:21 ص    عدد الزيارات 224    القسم دولية

        


القبض على 3 قراصنة في إسبانيا بسبب هجمات إلكترونية..

الراي.. قالت الشرطة الإسبانية، اليوم السبت، إنها ألقت القبض على ثلاثة متسللين إلكترونيين مؤيدين لروسيا للاشتباه بتنفيذهم هجمات إلكترونية على إسبانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي لأغراض إرهابية. وقال الحرس المدني إن إلقاء القبض على الثلاثة جاء للاشتباه بمشاركتهم في هجمات إلكترونية لحجب خدمات مؤسسات عامة وقطاعات استراتيجية. ولم يذكر ما إذا كان قد جرى توجيه اتهام إلى المشتبه بهم أو احتجازهم. وأضاف الحرس المدني أن الهجمات الإلكترونية نُفذت ضد صفحات على الإنترنت تخص منظمات عامة وخاصة في قطاعات حكومية وبنى تحتية حيوية وخدمات أساسية في البلدان التي تدعم أوكرانيا في الصراع مع روسيا. ونشرت الشرطة مقطعا مصورا على منصة التواصل الاجتماعي إكس لمداهمة منزل أحد المشتبه بهم حيث عثرت على علم المطرقة والمنجل، الذي يعود للحقبة السوفيتية، معلقا على الحائط. وقال الحرس المدني في بيان «نظم هذه الهجمات مجموعة القرصنة نو نيم 057 (16)، (التي بدأت نشاطها) بعد غزو روسيا لأوكرانيا وهي واحدة من أكثر المجموعات نشاطا». وأضاف أن هذه المجموعة «تعترف في بيانها التأسيسي بأنها سترد بشكل متناسب على الأعمال العدائية ومعاداة روسيا بشكل علني من الكارهين لروسيا في الغرب». وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على المشتبه بهم في ماناكور الواقعة في مايوركا بجزر البليار الإسبانية وفي ولبة وإشبيلية بجنوب البلاد. وأضافت أن التحقيق جار.

«مايكروسوفت»: تحديث «كراود سترايك» أثر على 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام ويندوز

الراي.. ذكرت شركة مايكروسوفت في تدوينة، اليوم السبت، أنه بحسب تقديراتها الحالية أثر تحديث شركة كراود سترايك على 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام ويندوز أو أقل من واحد في المئة من كل الأجهزة التي تعمل بهذا النظام.

رحلة التعافي من العطل التقني العالمي قد تمتد إلى أسابيع

تحذير استخباراتي من اختراق الأنظمة وهجمات قرصنة

الشرق الاوسط...لندن: كوثر وكيل.. يعود الوضع تدريجياً إلى طبيعته، السبت، في جميع أنحاء المعمورة، عقب العطل التقني العالمي غير المسبوق الذي تسبّب في اضطرابات لدى شركات طيران عالمية ومصارف ومؤسسات مالية وإعلامية وشلّ قطاع الصحة، الجمعة. وفي الوقت الذي استهل فيه العالم التعافي من العطل التقني جراء تحديث برمجي من شركة الأمن السيبراني «كراودسترايك (CrowdStrike)»، حذرت أستراليا من بعض المواقع الإلكترونية «الضارة» التي قد تدعي المساعدة في التعافي من العطل بهدف اختراق الأنظمة، في حين رجح خبراء في تصريحات لصحيفة «فاينانشال تايمز» أن مرحلة التعافي بالكامل من الانقطاع غير المسبوق ستمتد إلى أيام وأسابيع. وألقت شركة «كراودسترايك (CrowdStrike)»، وهي واحدة من أكبر مزودي الأمن السيبراني في العالم، باللوم على تحديث لبرنامجها «فالكون» في حدوث خطأ أدى إلى تعطل عدد لا يُحصى من أجهزة الكومبيوتر والخوادم التي تعمل بنظام «ويندوز»، ما أدى إلى إيقاف الطائرات عن العمل، وتأجيل المواعيد الطبية في المستشفيات، وتعطيل بث البرامج التلفزيونية والإخبارية في جميع أنحاء العالم. وقالت شركة «Cirium»، وهي شركة تحليلات طيران، السبت، إن شركات الطيران ألغت 1.848 رحلة إضافية، معظمها في الولايات المتحدة الأميركية، رغم أن أستراليا والهند وكندا تأثرت أيضاً. وقالت صحيفة «فاينانشال تايمز»، في تقرير نشرته السبت، نقلاً عن خبراء، إن «الخلل البرمجي الذي تسبب في الانقطاعات كان صادماً، نظراً إلى سمعة «كراودسترايك (CrowdStrike)»، القوية، خصوصاً أنها معروفة بكونها واحدة من أقوى الشركات التي تعمل ضد الهجمات السيبرانية والقرصنة الإلكترونية. وصرح ميكو هيبونين، كبير مسؤولي الأبحاث في شركة الأمن السيبراني «WithSecure»، بأنه «على الأغلب سيتعين على الملايين في جميع أنحاء العالم إصلاح أجهزة الحاسوب بشكل يدوي، وأوضح أن الحاسوب المحمول يمكن إصلاحه بسهولة، في المقابل سيتطلب الأمر تدخل المختصين لإصلاح أجهزة المكتب، في إشارة إلى تحول العالم إلى التكنولوجيا الرقمية عقب جائحة «كورونا» (كوفيد-19). من جهته قال نيل ماكدونالد، محلل في شركة الاستشارات التكنولوجية «Gartner»: «إن هذه هي المرة الأولى التي يتسبب فيها وكيل أمني منتشر على نطاق واسع، والذي صُمم لحماية الأجهزة، في تعطلها بالفعل». وأضاف المحلل: «أن ذلك يعني أنه قد يستغرق الأمر أياماً أو أسابيع لتطبيق الإصلاح في الشركات التي تحتوي على آلاف أجهزة (ويندوز)، أو نقص في عمال تكنولوجيا المعلومات».

مخاوف بشأن الترابط التقني

وقالت الشركة التي تتخذ من أوستن، تكساس مقراً لها، إن لديها أكثر من 29 ألف عميل تجاري في نهاية عام 2023، وادعت في موادها التسويقية أن برنامجها يُستخدم من قبل أكثر من نصف شركات «Fortune 500». وقال مارشال لوكس، من كلية «ماكدونو للأعمال» بجامعة «جورج تاون»: «على الرغم من أن «كراودسترايك (CrowdStrike)» شركة كبيرة إلى حد ما، فإن فكرة أنها ستوقف العالم غير عادية». وأضاف لوكس أن التأثير العالمي يوضح «التشابك بين كل هذه الأمور» و«مخاطر التركيز في هذه السوق». وصرحت فاطمة بولاني، محللة وخبيرة تقنية في سيتي، في مذكرة للعملاء: «بات كل شيء مترابطاً للغاية بشكل واضح، لدرجة أن إخفاقاتهم يمكن أن تضر بالنظام الاقتصادي العالمي، الأمر يستدعي مزيداً من التدقيق السياسي والتنظيمي». تقدر شركة «Gartner» أن حصة «كراودسترايك (CrowdStrike)» من الإيرادات في سوق الأمن العالمي للمؤسسات، والذي يتضمن فحص أجهزة الكومبيوتر والهواتف الجوالة والأجهزة الأخرى للكشف عن الهجمات الإلكترونية تزيد على ضعف حصة أقرب 3 منافسين لها: «Trellix» و«Trend Micro» و«Sophos». فقط شركة «مايكروسوفت» الأكبر منها. وفي حصة الأرباح الأخيرة لشركة «كراودسترايك (CrowdStrike)» في يونيو (حزيران)، قال الرئيس التنفيذي جورج كورتز إن هناك «أزمة ثقة واسعة النطاق بين فرق الأمن وتكنولوجيا المعلومات، ضمن قاعدة عملاء (مايكروسوفت) الأمنيين بعد سلسلة من الحوادث السيبرانية البارزة التي أثرت على عملاق التكنولوجيا الشهير».

مخاوف مستقبلية

وأثار العطل كذلك، مخاوف من أن كثيراً من المنظمات ليست على استعداد بشكل جيد لتنفيذ خطط طوارئ عند تعطل نظام لتكنولوجيا المعلومات، أو برنامج داخلها قادر على التسبب في توقف النظام بأكمله. ويقول الخبراء إن الانقطاع الذي حصل يوم الجمعة سيحدث لا محالة مجدداً، إلى حين دمج مزيد من خطط الطوارئ في الشبكات واستخدام أدوات احتياطية أفضل. وأشار خبراء إلى أن الانقطاع أبرز مخاوف تتعلق بعدم استعداد معظم الجهات الحكومية العالمية والخاصة التي تضررت، لمثل هذه السيناريوهات.

ما شركة «كراودسترايك (Crowdstrike)»؟

هي شركة لخدمات الأمن الإلكتروني، تأسست في عام 2011، في ولاية تكساس الأميركية. تعتبر مزوداً رئيسياً للأمن السيبراني، ولديها قرابة 30 ألف مشترك على مستوى العالم، مؤسسها ومديرها التنفيذي جورج كيرتز، عمل سابقاً في «مكافي» للأمن الإلكتروني، سبق أن أكد في تصريحات لوسائل الإعلام الأميركية أنه كان محبطاً من الأساليب العتيقة للأمن الإلكتروني، التي تركز في أغلبها على تحليل فيروسات الكومبيوتر، وأبدى رغبته في الدفع بأسلوب جديد يركز بشكل أكبر على تحليل أساليب القراصنة في اختراق وخداع النظم الإلكترونية العالمية. وقالت الشركة، إنها شهدت زيادة في الطلب، بعد أن أعلنت «مايكروسوفت» في وقت سابق من هذا العام أن أنظمتها تعرضت للاختراق من قِبل قراصنة مدعومين من الدولة، لكن الباحثين في مجال الأمن حذّروا من أن المحتالين يمكن أن يستغلوا الفوضى للانتحال بصفتهم عملاء «مايكروسوفت» و«كراودسترايك (CrowdStrike)». وتتعرض شركات على غرار «كراودسترايك (CrowdStrike)» لضغط لتقديم تحديثات أمان جديدة في أسرع وقت ممكن للدفاع ضد الهجمات السيبرانية الحديثة. قال آدم ليون سميث، من «الجمعية البريطانية للكومبيوتر»، وهي هيئة مهنية في مجال تكنولوجيا المعلومات: «هناك توازن بين سرعة ضمان حماية الأنظمة ضد التهديدات الجديدة والعناية الواجبة لحماية مرونة النظام ومنع حدوث مثل هذه الحوادث». وقالت شركة «كراودسترايك (CrowdStrike)» إنها نشرت برمجية لإصلاح المشكلة، وقال رئيسها إنه يريد «الاعتذار شخصياً لكل مؤسسة وكل مجموعة وكل شخص طاله الضرر».

هاريس تقود جمع تبرعات وسط دعوات لبايدن بالانسحاب من سباق الرئاسة الأميركية

الراي.. تكون نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس، اليوم السبت، على رأس حملة لجمع التبرعات في ولاية ماساتشوستس في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس جو بايدن ضغوطا متواصلة من أقرانه الديمقراطيين وكبار المتبرعين للانسحاب من السباق الرئاسي. وأكد بايدن وكبار مساعديه أمس الجمعة استمرار حملته الانتخابية رغم إشارة متبرعين رئيسيين إلى عدم استعدادهم لمواصلة التمويل إذا استمر الرئيس البالغ من العمر 81 عاما في سعيه للفوز بولاية جديدة. وسلطت أزمة الثقة في قدرة بايدن على الفوز الضوء بشكل كبير على هاريس التي يُعتقد على نطاق واسع أنها البديل الأكثر ترجيحا في حالة تنحيه. وقال ثلاثة من جامعي التبرعات الديمقراطيين إن أنشطة جمع التبرعات التي تتولاها هاريس، ومنها فعالية اليوم في بلدة بروفينستاون بماساتشوستس، تحظى باهتمام إضافي من المتبرعين الذين يريدون الإشارة إلى استعدادهم لدعم محاولتها المحتملة للوصول إلى البيت الأبيض. ودعا 35 عضوا ديمقراطيا بالكونجرس وهو ما يزيد على 10 في المئة من أعضاء الحزب بالكونغرس بايدن علنا إلى الانسحاب بعد مناظرة الشهر الماضي أمام المرشح والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب. وأثار أداء بايدن المهتز خلال تلك المناظرة تساؤلات حول مدى قدرته على الفوز بانتخابات الخامس من نوفمبر نوفمبر أو على الاستمرار في مهامه لأربع سنوات أخرى. ويخضع بايدن حاليا للعزل الصحي في منزله بولاية ديلاوير بسبب إصابته بكوفيد-19. وذكرت شبكة (إن.بي.سي) نيوز اليوم السبت نقلا عن مصدرين مطلعين أن الرئيس الديموقراطي السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون يدعمان قرار بايدن البقاء في السباق ويشجعان بقوة الجهات المانحة على البقاء معه.

35 عضواً ديمقراطياً في الكونغرس دعوا الرئيس الأميركي إلى الانسحاب من السباق... والسؤال «متى سيتنحّى»؟

«نظرية بايدن»..بيلوسي «المُحرّض» وأوباما «سيد الدمى»

- انسحاب بايدن قد يُزعزع استقرار الجمهوريين

- «بلا قيمة» مُكالمة هاريس لطمأنة المتبرعين

الراي....في وقت ارتفع إلى 35 عدد الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي، الذين دعوا جو بايدن علناً إلى إنهاء سعيه لإعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، ردّ مسؤولون في إدارة جو بايدن على المنتقدين، بأن الرئيس «سيثبت أنكم على خطأ»، في حين يسود اعتقاد بأن السؤال لم يعد ما إذا كان سيتنحى، بل متى؟ .....ويشعر بايدن، المُنعزل في منزله على شاطئ ديلاوير إثر إصابته بفيروس كورونا، بالاستياء المتزايد، ما يعتبره حملة منسقة لإخراجه من السباق الرئاسي، ولاسيما من بعض المقربين، وبينهم الرئيس السابق باراك أوباما، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز». ويعتبر رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، «المحرض الرئيسي» لدفعه إلى التنحي، ويرى أن أوباما، «سيد الدمى خلف الكواليس». وبينما تواجه رئاسته لحظاتها الأكثر خطورة، يصف العديد من المقربين من بايدن، والذين أصروا على عدم الكشف عن هويتهم لـ«نيويورك تايمز»، ما يفعله الرئيس في منزله، حيث قالوا إنه يسعل ويقطع مسافة أكثر من مئة ميل عبر أروقة المنزل، ويراقب بسخط متزايد ظهور سلسلة من القصص الإخبارية، والتي تفيد بأن أوباما وبيلوسي، والزعيم الديموقراطي في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر، والزعيم الديموقراطي في مجلس النواب النائب حكيم جيفريز، قد حذروا جميعاً من حدوث أزمة وهزيمة ساحقة للحزب في الخامس من نوفمبر المقبل في حال لم يتنح ويترك المعركة الرئاسية لشخص آخر. في المقابل، ردّ مسؤولون في إدارة بايدن على المنتقدين، بأن بايدن نفسه بات حريصاً على إثبات خطئهم، ويخطط لبدء الحملة الانتخابية بمجرد تعافيه من «كوفيد - 19»، مع رحلات محتملة إلى جورجيا وتكساس في الأيام المقبلة. وأكدوا أن السيدة الأولى جيل بايدن، التي تسافر إلى باريس لحضور دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، ستشارك أيضاً في فعالية لجمع التبرعات، من الأميركيين في الخارج. من جانبها، هاتفت نائبة الرئيس كامالا هاريس، نحو 300 متبرع لإقناعهم بأنه لا يوجد ما يدعو للقلق، إلا أن العديدين منهم وجدوا المكالمة «بلا قيمة». في موازاة ذلك، أكد أشخاص مقربون منه سراً، ان بايدن يتقبل بشكل متزايد أنه قد لا يتمكن من مواصلة السباق، وبدأ البعض في مناقشة مواعيد وأماكن الإعلان المحتمل لتنحيه. وبحسب مستشارين، فإن أحد العوامل التي قد تؤدي إلى تمديد القرار، أن الرئيس الأميركي لن يرغب في القيام بذلك قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واشنطن، يوم الأربعاء، بمبادرة من الجمهوريين لإلقاء كلمة أمام الكونغرس.

ترامب

في المقابل، وبعد الثقة التي حصل عليها عقب مؤتمر الحزب الجمهوري الذي أضفى الطابع الرسمي على ترشيحه للانتخابات الرئاسية، استأنف الرئيس السابق دونالد ترامب مسار الحملة، أمس، مع رحلة إلى ولاية ميتشيغن حيث يتحدّث إلى جانب المرشح لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس، للمرة الأولى. لكنّ انسحاب بايدن من السباق الرئاسي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الجمهوريين الذين سيضطرون، في حال حدوث ذلك، لمراجعة إستراتيجيتهم الانتخابية التي فصّلوها خلال مؤتمرهم الذي استمر أربعة أيام في ميلووكي.

بنغلادش: نشر الجيش ورصاص الشرطة وحظر التجول.. لا توقف تمرّد الطلبة على حسينة

قتلى واقتحام سجون ومحاصرة مراكز أمن وغلق طرق وقطع الإنترنت

الجريدة...مع بدء يوم جديد من الاحتجاجات والمواجهات الدامية في بنغلادش، أطلقت الشرطة، اليوم، الرصاص الحي على المتظاهرين في العاصمة دكا، فيما انتشر الجيش بأعداد كبيرة في مختلف أنحاء الجمهورية. وفي تحدّ جسيم لحكومة الشيخة حسينة، التي تمسك بالسلطة منذ 15 عاماً، خرق آلاف المحتجين حظر التجول، الذي دخل حيّز التنفيذ منتصف ليل الجمعة/ السبت، وتجمعوا في أحياء العاصمة وخارجها اليوم، وذلك غداة يوم دامٍ شهد حصار الآلاف مراكز للشرطة وإحراق بعضها وتهريب معتقلين وضرب عنصرَي أمن حتى الموت. وتهدف التظاهرات شبه اليومية، منذ مطلع يوليو الجاري، والتي تسببت في مقتل 115 شخصاً، وإصابة المئات بينهم 300 شرطي، إلى إنهاء نظام الحصص في القطاع العام، الذي يخصص أكثر من نصف الوظائف لمجموعات محددة، ولاسيما لأبناء قدامى المحاربين في حرب التحرير ضد باكستان عام 1971. وبعد فشل إجراءات الشرطة الصارمة في السيطرة على الوضع، انتشر الجيش بقوة اليومفي كل مدن بنغلادش، بطلب من حسينة، واستمر تعليق الإنترنت والرسائل النصية لليوم الثالث، مما عزل بنغلادش عن العالم. ولم يتسنّ إتمام أي اتصالات هاتفية من الخارج، كما لم تحدّث المؤسسات الإعلامية التي تتخذ من بنغلادش مقراً مواقعها على الإنترنت، وظلت حساباتها على مواقع التواصل غير نشطة. وقال المتحدث باسم الشرطة، فاروق حسين، إن «مئات آلاف»، الذين يطالبون حسينة بالتنحّي، أشعلوا النار في العديد من المخافر وخربوا مقار حكومية وتواجهوا مع الشرطة بدكا أمس، ما أسفر عن إصابة 300 عنصر.

الهند تجلي 1000 طالب من بنغلاديش بسبب الاحتجاجات

الراي.. أعلنت الهند اليوم السبت إجلاء نحو 1000 طالب هندي من بنغلاديش بسبب الاحتجاجات الدامية هناك. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الهندية في بيان أن المفوضية العليا الهندية في بنغلاديش ساعدت حتى الان 978 طالبا هنديا في العودة إلى الهند عبر وسائل برية ورحلات جوية بسبب الاحتجاجات في بنغلاديش. وأضافت الوزارة أنها تنسق مع السلطات المحلية لضمان تسهيل عبور الهنود الآمن إلى نقاط العبور على طول الحدود. وبينت أن 778 طالبا هنديا عادوا عبر المنافذ البرية كما غادر نحو 200 طالب إلى الهند عن طريق رحلات جوية عبر مطاري (دكا) و(شيتاغونغ) مشيرا إلى أن السلطات تسعى لتقديم مساعدة لأكثر من 4000 طالب متبقين في جامعات مختلفة في بنغلاديش. وذكر البيان أن ثمة تنسيق مع سلطات الطيران المدني في بنغلاديش لضمان استمرار خدمات الطيران دون انقطاع إلى الهند من (دكا) و(شيتاغونغ) لتمكين الهنود من العودة إلى ديارهم. وتشهد بنغلاديش احتجاجات عارمة ومواجهات بين القوات الامنية والطلاب المحتجين الذين يطالبون بالغاء نظام جديد في شأن الوظائف الحكومية. ونشرت السلطات البنغلاديشية أفراد الجيش والشرطة وفرضت حظر التجوال وعلقت خدمات الإنترنت لقمع الاحتجاجات التي اوقعت اكثر من مئة قتيل ومئات الجرحى بين المحتجين والقوات الأمنية.

اليابان توسّع جرفها القاري بحثاً عن المعادن النادرة

الجريدة....في خطوة اعتبرتها الصين «تتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والممارسات العالمية»، دخل أمس أمر مجلس الوزراء الياباني حيز التنفيذ، بشأن تمديد الجرف القاري ليصل إلى الجزء الشرقي من الجزر الواقعة على بعد ألف كيلومتر جنوب طوكيو، بما يتيح لها بدء البحث لاستخراج الموارد الطبيعية البحرية، مثل المعادن النادرة من المنطقة. ويتضمن الأمر المنقح تعيين جزء كبير من منطقة هضبة أوجاساوارا البحرية كجزء من جرفها القاري، وهي مساحة تبلغ حوالي 120 ألف كيلومتر مربع، وقد أثار تحركها لتوسيع الجرف معارضة الصين.

سنغافورة تحجب 95 حساباً تروّج لخضوعها للصين

الجريدة...وجهّت سنغافورة منصات «فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«يوتيوب»، و«تيك توك»، و«إكس» لحظر شبكة من 95 حساباً نشرت أكثر من 120 منشوراً منسقاً تروج لمزاعم بأنها تخضع لسيطرة الصين، وأنها «باتت في الجيب الخلفي للحزب الشيوعي». وقالت وزارة الشؤون الداخلية إن هناك أسباباً للاعتقاد بأن شبكة الحسابات يُمكن استخدامها لشن حملات إعلامية معادية تستهدف سنغافورة مباشرة، كما تزعم منشورات الحسابات، المرتبطة برجل الأعمال الصيني، جيو وينجي، المنفي ذاتياً وناقد للحزب الشيوعي الصيني ومحتال مدان، أن الصين كانت متورطة في اختيار زعيم الجيل الرابع في سنغافورة.

الصين: ارتفاع حصيلة السيول المفاجئة إلى 20 قتيلاً وعشرات المفقودين

بكين: «الشرق الأوسط».. أعلنت السلطات الصينية أنّ أمطاراً غزيرة هطلت على امتداد أسبوع في سائر أنحاء البلاد، ونجمت عنها سيول مفاجئة شمالي البلاد وجنوب غربها، تسبّبت في حصيلة جديدة بمقتل 20 شخصاً وفقدان عشرات آخرين. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) إنّ جسراً يعلو نهراً في مقاطعة شنشي (شمال غرب) انهار من جراء السيول ممّا أدّى لسقوط العديد من السيارات بمن فيها في مياه النهر، في كارثة أوقعت ما لا يقلّ عن 12 قتيلاً و30 مفقوداً. وبحسب «شينخوا» فإنّ التحقيقات الأولية أشارت إلى سقوط 17 سيارة وثماني شاحنات في مياه النهر، ما يعني أنّ الحصيلة مرشّحة للارتفاع أكثر. وأظهرت مشاهد بثّها التلفزيون الرسمي قسماً من الجسر غارقاً في النهر والمياه تتدفق فوقه، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وبحسب «شينخوا»، فقد أمر الرئيس شي جينبينغ بـ«بذل كل جهود الإنقاذ والإغاثة» للعثور على المفقودين. وفي مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب) خلّفت الأمطار الغزيرة، أمس السبت، ثمانية قتلى على الأقل و30 مفقوداً. وقالت «شينخوا» إنّ سيولاً مفاجئة تكوّنت من جراء عاصفة رعدية عنيفة ضربت بلدة يآن خلال الليل، مما أدى لانتشال ثماني جثث حتى مساء السبت، في حين تم إنقاذ أربعة أشخاص دون إصابات خطيرة.

الدفاعات الجوية الأوكرانية تتصدى لهجوم روسي على كييف

كييف: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، إن منظومات الدفاع الجوية تتصدى لهجوم جوي روسي على العاصمة كييف، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وكتب سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لكييف على تطبيق «تلغرام»: «يتم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي عند الاقتراب من كييف». وأضاف «إبقوا في الملاجئ حتى يتم رفع الإنذار من الغارات الجوية».

بعد الهجمات على محطات الطاقة..الأمم المتحدة تتوقع شتاء قاسياً في أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. توقع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن يواجه سكان أوكرانيا شتاء قاسيا بسبب أزمة الطاقة الناتجة عن الهجمات الروسية، وسوف يكونون بحاجة إلى مزيد من المساعدات لمواجهة شهور البرودة. وقال غراندي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، واصفا انطباعه عن المحادثات مع المسؤولين الأوكرانيين، «الطاقة، الطاقة، الطاقة. لم أشهد مثل هذا الإجماع في الآراء في كل مكان. إنهم قلقون حقا من هذه المسألة». وأضاف أن المسؤولين لديهم قلق بالغ، مشيرا إلى أن المواطنين، لا سيما في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، يساورهم الخوف بالفعل من أن يتركوا من دون تدفئة في الشتاء. وقال غراندي إن المطلوب هو «مواصلة الدعم». وعقب الهجمات الصاروخية الروسية المدمرة على محطات الطاقة الأوكرانية بشكل خاص، لاحظت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين زيادة طفيفة في عدد اللاجئين خلال الشهرين إلى الأشهر الثلاثة الماضية. وأوضح غراندي: «إنهم قلقون من مواجهة الشتاء -أو حتى هذا الموسم الحار للغاية- من دون طاقة». ولهذا السبب، تعتبر أزمة الطاقة، وليس بالضرورة الهجمات العسكرية الروسية، السبب الرئيسي الذي يدفع الأوكرانيين إلى مغادرة البلاد. ودمرت الهجمات الروسية، بالصواريخ أو الطائرات المسيرة، أكثر من 9 غيغاواط من سعة محطات الطاقة منذ شهر مارس (آذار) الماضي. ونتيجة لذلك، تنقطع الكهرباء لساعات عبر البلاد منذ مايو (أيار). كما لاحظت الأمم المتحدة عددا لا يستهان به من العائدين. وقال غراندي: «الرقم التقديري هو أنه منذ فبراير (شباط) 2022، عاد مليون شخص لثلاثة أشهر على الأقل». وهؤلاء ليسوا أشخاصا يقومون برحلة عودة سريعة للديار لتفقد منازلهم. وما زال نحو 6.5 مليون أوكراني، أي نحو سبع السكان، خارج البلاد. وتقدر منظمة غراندي أن الرغبة في العودة ما زالت مرتفعة، حيث يريد ذلك ما يتراوح بين 60 إلى 70 في المائة من اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا. ولكنهم يقولون: «إننا قلقون، فلا يوجد عمل ويوجد أزمة كهرباء وما زال القتال مستمرا». وتفيد تقديرات الأمم المتحدة أيضا بأن هناك نحو 3.5 مليون نازح داخليا في البلاد.

جنوب القوقاز بين براغماتية بوتين والدور الأميركي المتعاظم

الشرق الاوسط..أنطوان الحاج.. لكثرة مشاكل العالم، خصوصاً في ظل البؤرتين الأكثر تفجراً في غزة وأوكرانيا، لا تُلقى أضواء كافية على جنوب القوقاز، المنطقة الحساسة التي شهدت تغيراً دراماتيكياً بسيطرة أذربيجان على كاراباخ ونزوح أهل الأخيرة الأرمن باتجاه أرمينيا في سبتمبر (أيلول) 2023. بمعزل عن الأسباب التاريخية والحجة والحجة المضادة لطرفَي النزاع، يجدر النظر إلى اللاعبين في مسرح يشمل أيضاً جورجيا، فهناك طبعاً روسيا وتركيا وإيران بالوجود المباشر، وهناك الغرب متمثلاً بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالوجود غير المباشر، وهي كلها قوى تبحث عن مصالحها العليا وتمارس لعبة الشد والجذب في بقعة تشكل رابطاً وفاصلاً في آن واحد بين أوروبا وآسيا. لم تنه عودة السيطرة الأذربيجانية على كاراباخ المشكلة، فباكو تريد تفعيل ممر زنغزور الذي يربط بين أراضيها وإقليم ناختشيفان (نخجوان) المتمتع بالحكم الذاتي، بل هو يربط بين آسيا وأوروبا ويشكل شرياناً حيوياً للتجارة ويعزز موقع جنوب القوقاز على خريطة المصالح العالمية. ليس مفاجئاً أن يشتد التنافس على السيطرة، فجورجيا التي كانت مسرحاً لمواجهة روسية – غربية عام 2008، لم تُحسَم وجهتها بعد، وأرمينيا التي طالما ارتبطت بروسيا ارتباطاً عضوياً تسير منذ سنوات باتجاه الغرب الذي لم يساعدها في مسألة كاراباخ (يسميها الأرمن آرتساخ) كونه يهتم كثيراً بأذربيجان الغنية بالنفط والغاز، والحليفة الطبيعية لتركيا التي تريد الاحتفاظ لنفسها بموقع مميز في ذلك الملعب.

الدور الأميركي... و«الممر»

يشكل هذا الوضع الهش فرصة كبيرة للولايات المتحدة، فهي إذا تمكنت من قيادة مفاوضات السلام بين أذربيجان وأرمينيا إلى خواتيمها السعيدة سوف توسّع نفوذها في جنوب القوقاز وتمتلك موطئ قدم آخر في مجال النفوذ الروسي التاريخي التقليدي بين البحر الأسود وبحر قزوين. ولتحقيق ذلك على واشنطن أن تحسن علاقاتها مع أذربيجان وأرمينيا على حد سواء. ولا شك في أن ممر زنغزور هو «النقلة» الأساسية في لعبة الشطرنج القوقازية حالياً، فأرمينيا تريد السيطرة عليه، وإيران تخشى اضطراب حدودها بسببه وبالتالي تَعَقّد علاقاتها مع أذربيجان أكثر، بينما ترى فيه تركيا تعزيزاً لروابطها الوثيقة مع باكو وترسيخاً لدورها المحوري الرابط بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، خصوصاً أنها تعمل في الوقت ذاته على تفعيل طريق النقل الدولي العابر لبحر قزوين وتوسيع دور منظمة الدول التركية التي تضم تركيا وأذربيجان، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وأوزبكستان؛ والمجر وتركمانستان و«جمهورية شمال قبرص التركية» كأعضاء مراقبين يقول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا أمر قابل للتحقّق، خصوصاً إثر إشاعة جو تفاؤلي عن تقدم في المفاوضات بين باكو ويريفان في شأن ترسيم الحدود. وفي السياق، يؤكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن بلاده مستعدة لتوقيع اتفاق بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على الرغم من المعارضة الداخلية التي يواجهها في ظل اتهامه بالتراخي في مواجهة «الأطماع الأذربيجانية»، علماً أن يريفان أعادت السيطرة على أربع قرى رئيسية إلى باكو، الأمر الذي أغضب فئات واسعة من الشعب في أرمينيا.

براغماتية أرمينيا؟

يمكن فهم موقف باشينيان انطلاقاً من كون أرمينيا مُنيت بهزيمة عسكرية مكلفة في كاراباخ، ومن عزلة جيوسياسية تعانيها في ظل امتناع روسيا عن نجدتها على الرغم من العلاقات القديمة بين البلدين ووجود عسكري روسي في أرمينيا (تضاءل أخيراً إلى درجة أن يريفان أعلنت أنها ستنسحب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا)، ومع اصطفاف الغرب – باستثناء فرنسا – إلى جانب أذربيجان المدعومة بشكل مباشر وصريح من تركيا ذات القوة العسكرية الضخمة. والمشكلة التي تواجهها أرمينيا، أنها تدير وجهها نحو غرب منشغل بأوكرانيا وباحث عن سبل لدعمها كي لا تنهزم أمام روسيا، وتدير ظهرها لحليفها التاريخي روسيا الغارقة في وحول الحرب الأوكرانية والساعية لضمان نفوذها في جنوب القوقاز عبر إقامة علاقات أوثق مع أذربيجان. وبالتالي، ليس أمام يريفان خيار سوى صنع السلام حفاظاً على سلامة أراضيها. هنا يبرز الدور الأميركي أكثر، لأن واشنطن هي الأقدر على إرساء توازن في جنوب القوقاز عبر إقامة علاقات وثيقة مع كل من باكو ويريفان وإقناعهما بعقد معاهدة سلام مُرضية لهما وغير مقلقة لروسيا وتركيا.

ماذا عن بوتين؟

ليس خافياً على أحد أن روسيا بدت شبه منكفئة عن الاضطلاع بدور «هجوميّ» خلال أزمة كاراباخ، فاكتفت بدور حفظ السلام الذي لم يمنع تدهور الوضع وانتهاء الحرب بما انتهت إليه. والواقع أن فلاديمير بوتين المنشغل منذ فبراير (شباط) 2022 بـ«العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، فقد الكثير من دوره الأساسي وموقع بلاده الجيوسياسي في جنوب القوقاز. وثمة من يبرر ذلك بأن بوتين لم يكن مضطراً لمساندة نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا منذ العام 2018 والذي وصل إلى السلطة عبر «ثورة» أسقطت الرئيس سيرج سركيسيان، وهي ثورة يقال على نطاق واسع أن الغرب كان وراءها تحريضاً وتمويلاً و«إخراجاً»، بغية زرع شوكة في خاصرة روسيا. لذا يبدو الرئيس الروسي مهتماً أكثر بتوثيق العلاقة مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وتعميق التفاهم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، باعتبار التوافق معهما والتناغم مع إيران يضمنان لروسيا دوراً لا يوفره دعم أرمينيا. فلا مصلحة لبوتين في قلب معادلة أرستها المكاسب الميدانية الأذربيجانية منذ عام 2020، بعدما كانت الغلبة لأرمينيا قبل ذلك وعلى مدى نحو ربع قرن. والمؤكد أن هذا التحول الميداني ما كان ليحصل لولا الدعم العسكري التركي لأذربيجان. ولا شك في أن بوتين يدرك أن روسيا لم تعد صاحبة السيطرة المطلقة في جنوب القوقاز كما كانت الحال عليه في الماضي، وبالتالي من مصلحته أن يتفاهم مع تركيا وإيران بدل أن يخوض صراعات معهما. وهو يدرك بالطبع قوة علاقات باكو مع العواصم الأوروبية الغربية بناء على ما تحتاج إليه الأخيرة من نفط أذربيجان التي تملك احتياطاً يقدّر بسبعة مليارات برميل، إضافة إلى احتياط مثبت من الغاز الطبيعي يبلغ 2.6 تريليون متر مكعب. البراغماتية الروسية هذه تعزز أكثر الاعتقاد أن الفرصة سانحة لتضطلع واشنطن بدور أكبر في جنوب القوقاز عبر إرساء سلام دائم في منطقة تقع في قلب أوراسيا على قوس يوصل إلى الصين، الهدف الأول للسياسات الأميركية في رقعة الشطرنج العالمية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يؤكد لهيثم بن طارق التضامن الكامل مع عُمان في جهود مكافحة الإرهاب والتطرف..«البطاطس» تصعد بنقيب الفلاحين المصريين إلى «الترند»..السودان: احتدام معارك سنار ومقتل قيادي بالدعم..شكوك حول تفعيل مخرجات اجتماع «النواب» و«الدولة» الليبيَّين بالقاهرة..تركيا تزود «الوحدة» الليبية بالمسيّرة القتالية المتطورة «أكينجي»..«العمال» الجزائري يعلن «النفير» إثر سحب ترشح زعيمته للرئاسة..حكم جديد بسجن وزير مغربي سابق 5 سنوات..

التالي

أخبار لبنان..دخان الحرب يتمدَّد في العمق على طرفي الجبهة..توسيع مروحة الاتفاقيات مع بغداد بعد النفط..والمعارضة تترقَّب لقاء كتلة الحزب..جعجع يتهم «الممانعة» بتعطيل انتخابات الرئاسة اللبنانية..بلدات في جنوب لبنان تختبر أقسى أيام الحرب..لبنان يستعدّ لـ «الحرب الشاملة»..«العين بصيرة واليد قصيرة»..من عدلون إلى دفنا..تدافُع نوعي على حافة الحرب الأوسع..إسرائيل تقصف مستودع ذخيرة لـ«حزب الله» بجنوب لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..تعطل أنظمة حاسوبية في جميع أنحاء العالم..ماذا تعرف عن شركة الأمن السيبراني التي أثارت فوضى عالمية؟..أوروبا تصطلي بموجة حر شديدة..ترامب: تحدثت إلى زيلينسكي ووعدته بإنهاء الحرب في أوكرانيا..عرابة «حملة عودة ترامب».. من هي العراقية ألينا حبة؟..بايدن يستأنف حملته الانتخابية الرئاسية.. الأسبوع المقبل..مصادر: تعليق جمع التبرعات لحملة بايدن..باكستان تعتقل "شريكاً مقرباً من بن لادن"..من هو؟..بنغلادش تفرض حظراً للتجول وتنشر الجيش لحفظ الأمن بعد أيام من الاحتجاجات الطلابية الدامية..محكمة بيلاروسية تقضي بإعدام ألماني رمياً بالرصاص..

أخبار وتقارير..هاريس تخوض معركتين لتصبح أول رئيسة لأميركا.. «لعنة السنّ» قد تنقلب على الجمهوريين..أميركا نحو مواجهة بين..«المُدّعية» و«المُدان»؟..بيلوسي تعلن دعمها لترشيح هاريس..هاريس والسياسة الخارجية..بماذا تختلف عن بايدن؟..«كرة ثلج» ديمقراطية دعماً لهاريس..بريطانيا تعتزم الإسراع في ترحيل المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم بدلاً من رواندا..مداهمة حزب خان وتوقيف رئيسه..بنغلادش: تعليق التظاهر مؤقتاً..الصين تؤكد خفض التصعيد بالبحر الجنوبي وتحذّر الفلبين..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,661,746

عدد الزوار: 7,586,998

المتواجدون الآن: 0