200 ألف أدوا صلاة الجمعة اليتيمة في الأقصى

تاريخ الإضافة السبت 4 أيلول 2010 - 7:08 ص    عدد الزيارات 797    التعليقات 0

        

200 ألف أدوا صلاة الجمعة اليتيمة في الأقصى
مستوطنون استولوا على 130 دونماً من أراضي نابلس

أدى أمس نحو 200 الف شخص صلاة الجمعة اليتيمة الاخيرة في شهر رمضان، في باحة المسجد الاقصى، فيما تواصل الشد والجذب بين السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الاسلامية "حماس" التي أعلن جناحها العسكري مسؤوليته عن هجوم ثالث على المستوطنين في الضفة الغربية في غضون 72 ساعة.
وقال مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب انه "على رغم العوائق والحواجز التي وضعتها السلطات الاسرائيلية امام المصلين الا انهم وصلوا الى المسجد، والوضع هادىء". وأضاف: "نتوقع اعتكافات كثيرة الليلة في الاقصى وخلال الايام الثلاثة المقبلة في مناسبة ليلة القدر"، موضحا ان "وجبات الافطار ازدادت ونتوقع ان تصل الى مئة الف وجبة ليلة القدر توزع من مؤسسات مختلفة".
 وانتشرت في ساحة الاقصى خيم طواقم الاسعاف وفرق الكشافة بالتعاون مع الاوقاف لمساعدة وارشاد المصلين الذين كانوا يصبون الماء على رؤوسهم من شدة الحر.
وهاجم الشيخ يوسف ابو اسنينة في خطبة الجمعة المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة، وتساءل: "يذهبون الى ما يسمى مفاوضات، أي مهزلة هذه؟ يطالبون الناس بالتطبيع مقابل وقف الاستيطان، هل قضية فلسطين التي عمرها اكثر من ستين عاما تحل برفع الحواجز؟". ولاحظ ان "اسرائيل ترفض أصلا وقف الاستيطان، فهل أدركت أمتنا حقيقة الخطر المحيط بها؟" داعيا "اللهم عين لنا قائدا مؤمنا يوحد شملنا وينتصر لنا".
 وأطلقت الشرطة الاسرائيلية منطادا في سماء القدس التي حلقت مروحية للشرطة فوقها منذ الصباح.
 وصرح الناطق باسم الشرطة شموليك بن روبي: "على غرار الاسابيع الاخيرة، نشرت الشرطة الفي رجل في محيط المساجد. ولم يضطروا الى التدخل لان الصلاة تسير بهدوء".
 والجمعة الماضي، صلى عشرات الآلاف من المسلمين في باحة الاقصى من دون حوادث وسط اجراءات أمنية مشددة.
 وتحظر اسرائيل على فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة عموما دخول القدس الشرقية التي ضمتها بعد احتلالها عام 1967، وكذلك الاراضي الاسرائيلية، وذلك بسبب الحظر المفروض منذ بداية عام 2000. الا ان السلطات الاسرائيلية تسمح لبعض فلسطينيي الضفة الغربية بدخول باحة الاقصى في مناسبة رمضان وخصوصا الرجال الذين تفوق اعمارهم الخمسين والنساء فوق الاربعين شرط ان يحصلوا على تصاريح صادرة عن الادارة العسكرية الاسرائيلية.
 

 
"حماس" و"الجهاد"
 

 في غضون ذلك، كررت حركة "حماس" اتهاماتها للسلطة الفلسطينية بانها تواصل حملة الاعتقالات الواسعة لكوادرها وأنصارها في الضفة الغربية، بعد عملية الخليل مساء الثلثاء الماضي. وجاء في بيان لها أن سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية مكتظة بالمعتقلين من أنصارها وكوادرها، الذين فاق عددهم الـ 600 شخص بعد عملية الخليل.وقالت إن الأجهزة الأمنية واصلت حملات الاستدعاء للمئات من قياديي الحركة وأنصارها في جميع محافظات الضفة يوميًا، مشيرة إلى أن العديد من المفرج عنهم ذكروا أن سجون الأجهزة مكتظة بالمعتقلين، وأنّ العشرات منهم "يتعرضون لعمليات تعذيب وحشية جدًا وخصوصا في الخليل ورام الله".
 كذلك اتهمت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف عناصرها في مدينة جنين بالضفة. وأوضحت في بيان أن جهاز الأمن الوقائي اعتقل سبعة من عناصر الحركة في بلدة اليامون قضاء جنين، وتركت بلاغات لعدد آخر، لافتة إلى أن اعتقالات جرت أيضاً في بلدات وقرى أخرى.
عملية ثالثة
وكانت "كتائب القسام" الذراع المسلحة لحركة "حماس" أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق نار لم يوقع إصابات، في اتجاه مستوطنين إسرائيليين في محيط مستوطنة عوفرا قرب رام الله بالضفة الغربية، في ثالث هجوم من نوعه خلال 72 ساعة.
وقال الناطق باسمها "أبو عبيدة " في مؤتمر صحافي في غزة في وقت متأخر من مساء الخميس إن جماعته مسؤولة عن الهجوم الذي حصل قبيل الساعة التاسعة بالتوقيت الفلسطيني المحلي. وشدد على أن "هذه العمليات لن تكون الأخيرة بل هي شرارة لما هو آت بإذن الله تعالى".
 وكان الجيش الإسرائيلي نفذ مساء الخميس حملة تمشيط واسعة في محيط مستوطنة عوفرا قرب رام الله بالضفة الغربية بعد سماع إطلاق نار في المكان.

 

 مستوطنون

 في غضون ذلك، استولى عشرات من المستوطنين الإسرائيليين، على 130 دونما من الأراضي التي تعود الى فلسطينيين في جنوب مدينة نابلس بالضفة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن "عشرات المستوطنين من مستوطنتي شيلو وعليه استولوا فجرا على 130 دونماً في منطقة المرجان جنوب قرية قريوت وشرعوا في تجريفها وزراعتها بأشتال الزيتون".ولفت إلى أن المستوطنين أحضروا معهم صهاريج مياه ومعدات أخرى لمساعدتهم في زراعة أشجار الزيتون في الأرض التي استولوا عليها.
 

(و ص ف، رويترز ، ي ب أ، أ ش أ)

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,464,948

عدد الزوار: 7,758,892

المتواجدون الآن: 0