مشعل: أمام التعنّت الإسرائيلي لا خيار للفلسطينيين سوى المصالحة

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 أيلول 2010 - 5:30 ص    عدد الزيارات 784    التعليقات 0

        

مشعل: أمام التعنّت الإسرائيلي  لا خيار للفلسطينيين سوى المصالحة

رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خالد مشعل – الى اليمين – يتحدث مع رئيس الكتلة البرلمانية لحركة "فتح" عزام الاحمد في مقر البرلمان العربي الدائم في دمشق امس. (أ ف ب)
دمشق - من جوني عبو:
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خالد مشعل ان الحركة جادة في خطواتها نحو المصالحة مع حركة "فتح". ودعا في لقاء مع لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي في البرلمان العربي الدائم الذي انعقد امس في العاصمة السورية، السلطة الفلسطينية الى الرد على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة الاستيطان.
وقال: "نعبر عن ارتياحنا الى اللقاء الذي جرى قبل ثلاثة أيام مع إخواننا في حركة فتح". وشكر لرئيس وفد "فتح" عضو لجنتها المركزية "الاخ عزام الأحمد الروح الطيبة التي أبداها"، مشيرا الى "انهم لمسوا من حركة حماس ايجابية واضحة". وأضاف:"إن المصالحة ضرورة وطنية للقضية الفلسطينية وضرورة لفتح وحماس على حد سواء ومن يقول غير ذلك فهو مكابر... لا أحد يستغني عن المصالحة وكلنا متحاجون بعضنا الى البعض في الظرف الطبيعي فكيف في الظرف الاستثنائي". وشدد على أن "أعظم رسالة حقيقية للرد على هذا الصلف الصهيوني هي بالمصالحة أولا ومن ثم بامتلاك أوراق القوة بين أيدينا كفلسطينيين وحتى لا نذهب الى الجبهة بغير سلاحنا". واعتبر "إن التفاوض بغير أوراق قوة عبث ونتنياهو ليس الرجل الذي يمكن ان يصنع السلام في المنطقة". وتمنى "على أخواني في السلطة الفلسطينية والمجاهدين الفلسطينيين أن يفوا بموقفهم بوقف المفاوضات في حال عودة الاستيطان".
وتمنى "على لجنة مبادرة السلام العربية التي ستجتمع في الرابع من الشهر المقبل في القاهرة ان تفي أيضا بوعدها ولا مجال بعد اليوم لإعطاء فرص لاختبار النيات الإسرائيلية فهي نيات مكشوفة وأيضا اختبار المحاولات الأميركية لان المحاولات الأميركية لا تحترم عند الإسرائيليين".
وعن جهود المصالحة مع حركة "فتح" قال إن "حماس وفتح تعاملتا بجدية مع الفرصة المتاحة... خلال ربع الساعة الأولى من اللقاء مع وفد فتح شعرنا بان الأمور سالكة وبالتالي سنعود بداية الشهر المقبل لمناقشة بقية النقاط"، واكد انه اتفق على معظم النقاط وبقيت بعض القضايا البسيطة للقاء المقبل.   وأمل أن يتم التفاهم الفلسطيني مع كل الفصائل قبل الذهاب الى القاهرة "كي نقول في القاهرة نحن أطراف الانقسام الفلسطيني تفاهمنا على قضايا الخلاف ونريد بعد ذلك أن نبدأ بإجراءات المصالحة على الأرض ونوقع الورقة المصرية مع ورقة التفاهمات الفلسطينية". 

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,455,222

عدد الزوار: 7,758,612

المتواجدون الآن: 0