الإعلام الاسباني .. وعذابات أطفالنا
الثلاثاء 23 تشرين الثاني 2010 - 3:48 م 
823 
0
كثيراً ما تلجأ وسائل الاعلام الاسرائيلية، في إطار حربها ضد شعبنا الفلسطيني، إلى الإفتراء والتضليل، ومحاولة قلب الحقائق، بما يخدم هدف الاحتلال واستمراريته، وإبقاء صورته الديمقراطية المزيفة في أذهان مواطني الدول الغربية ووجدانهم.
وتحت هذا العنوان، أقدمت وسائل الاعلام الاسرائيلية، على سرقة العديد من الصور واللقطات الخاصة بالمعاناة الفلسطينية، ومنها اللقطات المصورة لإعدام الطفل الشهيد محمد الدرّة (على يد الجيش الاسرائيلي في غزة) وتسويقها في أمريكا والدول الغربية، على أنها لقطات لإعدام طفل يهودي على يد الفلسطينيين.
وبالأمس القريب، فوجئنا بإقدام وكالة الأنباء الاسبانية "إفي"، والعديد من وسائل الاعلام الاسبانية، المكتوبة والمرئية والمسموعة والالكترونية، على نشر صور لأطفال فلسطينيين جرحى، جراء القصف الاسرائيلي على قطاع غزة عام 2006، على أنها صور لأطفال ضحايا سقطوا خلال الأحداث التي شهدتها مدينة العيون المغربية مؤخراً، وهذا بلا شك تصرف يدل على انعدام المهنية والموضوعية لدى وسائل الاعلام الاسبانية المشاركة في هذا التزوير والفبركة.
إن تحامل وسائل الاعلام الإسبانية على المغرب الشقيق، لا يبرر لها مطلقاً اللجوء لمثل هذه الأساليب في تزوير الوقائع والأحداث، واستغلال صور الأطفال الفلسطينيين الجرحى وآلامهم ومعاناتهم.
وتأتي هذه المحاولات التضليلية التي لا يمكن أن تنطلي على أحد، في ظل اتضاح حقيقة ما جرى في مدينة العيون، حيث قامت الشرطة المغربية، بالتدخل سلمياً لفض اعتصام أخذ يشكل حالة من الفوضى، مما أدى إلى سقوط 11 قتيلاً من الشرطة المغربية، وجرح 70 منهم، فيما لم يصب سوى أربعة مدنيين بجراح.
وإن دلّ هذا على شيء فإنما يدل على المسؤولية العالية التي تحلت بها الشرطة المغربية، وصونها لحياة وحقوق المواطنين. ويدل أيضاً على المستوى المتقدم الذي أصبحت تتمتع به المغرب في مجال حقوق الإنسان، في ظل حكم الملك محمد السادس، الذي أولى حقوق الانسان في بلاده مراتب متقدمة، وهذا بشهادة العديد من اللجان القانونية والحقوقية في العالم وفي الوطن العربي وفي المغرب.
إن على وسائل الاعلام الاسبانية، تقديم اعتذارها لشعبنا الفلسطيني، ولأطفالنا، وأيضاً أن تقدم اعتذارها للمغرب الذي رمته بفريتها زوراً وبهتاناً.
وتحت هذا العنوان، أقدمت وسائل الاعلام الاسرائيلية، على سرقة العديد من الصور واللقطات الخاصة بالمعاناة الفلسطينية، ومنها اللقطات المصورة لإعدام الطفل الشهيد محمد الدرّة (على يد الجيش الاسرائيلي في غزة) وتسويقها في أمريكا والدول الغربية، على أنها لقطات لإعدام طفل يهودي على يد الفلسطينيين.
وبالأمس القريب، فوجئنا بإقدام وكالة الأنباء الاسبانية "إفي"، والعديد من وسائل الاعلام الاسبانية، المكتوبة والمرئية والمسموعة والالكترونية، على نشر صور لأطفال فلسطينيين جرحى، جراء القصف الاسرائيلي على قطاع غزة عام 2006، على أنها صور لأطفال ضحايا سقطوا خلال الأحداث التي شهدتها مدينة العيون المغربية مؤخراً، وهذا بلا شك تصرف يدل على انعدام المهنية والموضوعية لدى وسائل الاعلام الاسبانية المشاركة في هذا التزوير والفبركة.
إن تحامل وسائل الاعلام الإسبانية على المغرب الشقيق، لا يبرر لها مطلقاً اللجوء لمثل هذه الأساليب في تزوير الوقائع والأحداث، واستغلال صور الأطفال الفلسطينيين الجرحى وآلامهم ومعاناتهم.
وتأتي هذه المحاولات التضليلية التي لا يمكن أن تنطلي على أحد، في ظل اتضاح حقيقة ما جرى في مدينة العيون، حيث قامت الشرطة المغربية، بالتدخل سلمياً لفض اعتصام أخذ يشكل حالة من الفوضى، مما أدى إلى سقوط 11 قتيلاً من الشرطة المغربية، وجرح 70 منهم، فيما لم يصب سوى أربعة مدنيين بجراح.
وإن دلّ هذا على شيء فإنما يدل على المسؤولية العالية التي تحلت بها الشرطة المغربية، وصونها لحياة وحقوق المواطنين. ويدل أيضاً على المستوى المتقدم الذي أصبحت تتمتع به المغرب في مجال حقوق الإنسان، في ظل حكم الملك محمد السادس، الذي أولى حقوق الانسان في بلاده مراتب متقدمة، وهذا بشهادة العديد من اللجان القانونية والحقوقية في العالم وفي الوطن العربي وفي المغرب.
إن على وسائل الاعلام الاسبانية، تقديم اعتذارها لشعبنا الفلسطيني، ولأطفالنا، وأيضاً أن تقدم اعتذارها للمغرب الذي رمته بفريتها زوراً وبهتاناً.