عباس لا يزال ينتظر رداً أميركياً و"حماس" تقبل بأي اتفاق يقرّ في استفتاء

تاريخ الإضافة الجمعة 3 كانون الأول 2010 - 7:28 ص    عدد الزيارات 797    التعليقات 0

        

عباس لا يزال ينتظر رداً أميركياً و"حماس" تقبل بأي اتفاق يقرّ في استفتاء

فيما استبعد امس وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان التوصل الى تسوية نهائية مع الفلسطينيين خلال سنة واحدة، كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه ينتظر ردا اميركيا عن تجميد اسرائيل الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.
وقال عباس لدى وضعه حجر الاساس لمشروع مجمع جديد للسلطة الفلسطينية في قرية سردا عند المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة: "ان الرد الرسمي الاميركي حول وقف الاستيطان لم يأتنا بعد، وربما نتسلم غدا ( اليوم) شيئا رسميا.  اذا قبلوا فنحن جاهزون، وان لم يقبلوا فسنقول إن هذا الخيار انتهى، وسنبحث عن خيار آخر". واضاف: "نحن ننتظر أن تسير المفاوضات المباشرة،  ونضع بندين أساسيين في الفترة المحددة، وهما الحدود والامن، وتحدد الحدود، ثم بعد ذلك نستكمل مباشرة المفاوضات".
وذكر ان "الاميركيين قالوا ان السقف الزمني للمفاوضات هو سنة تجمل فيها كل قضايا المرحلة النهائية"، و "كل العالم يريد أن نصل من خلال المفاوضات إلى رؤية الدولتين، وان تحل هذه القضية حلاً سلميا، ونحن رفعنا شعارا يقول إن المفاوضات هي الأساس".  وشدد على الخيارات السلمية قائلا: "اذا فشلت مساعي معاودة المفاوضات سنذهب الى خيارات أخرى، كلها سلمية، ولن نقبل اطلاقا بأن يبقى ارخص احتلال في العالم جاثماً على صدرونا". لكنه بعث ايضا باقوى اشارة منه الى  امكان نقل مسؤولية الخدمات الاساسية للسكان الى اسرائيل، فوجود السلطة الفلسطينية مرتبط اساسا بمرحلة انتقالية في عملية سلمية تنتهي بحق تقرير المصير للفلسطينيين في دولة".
وشكر عباس كل من ساهم في انجاز مشروع قصر الضيافة الرئاسي وخص بالذكر المرحوم سعيد الصباغ وسعيد خوري، اللذين اشتريا الارض قبل 30 عاما ومنحاها للجمعية الطبية الفلسطينية لبناء مستشفى"، قائلاً إن "المستشفى سيبنى لكن مساحة الارض كبيرة، ويمكن استغلالها لأشياء أخرى". 
وقال رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني "بكدار" محمد اشتيه "ان المشروع يضم مجمعا رئاسيا وقصرا للضيافة ومهبطاً للطائرات العمودية، ومعسكراً، ومساحات خضراء  بمساحة 35 دونما... القصر الرئاسي يتكون من اربع طبقات بمساحة 5000 متر، وهو مصمم من وحي التراث الاسلامي لبلاد الشام كي يليق بضيوف فلسطين". والقصر موقت الى حين الانتقال الى العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية القدس.

 

"حماس"

وفي غزة (وص ف)، صرح رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية بان حركة المقاومة الاسلامية "حماس" مستعدة للقبول باي اتفاق سلام توقعه القيادة الفلسطينية مع اسرائيل شرط ان يقره الشعب الفلسطيني في استفتاء شعبي.
وقال هنية، وهو احد ابرز قادة حركة "حماس"، في لقاء مع ممثلي الصحافة الاجنبية في مكتبه بغزة: "نقبل بدولة فلسطينية كاملة السيادة على الاراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين وعرض اي اتفاق (تتوصل اليه منظمة التحرير مع اسرائيل) على استفتاء شعبي وفق وثيقة الوفاق الوطني". واضاف ان حركته "سوف تحترم نتائج الاستفتاء الشعبي لاي اتفاقات حتى لو تعارضت هذه النتائج مع قناعات "حماس" السياسية، وهذا قمة الديموقراطية".
 وعلى رغم هذا الموقف المرن الذي اتخذته "حماس" رسميا للمرة الاولى، اعتبر هنية ان الممارسات الاسرائيلية على الارض تجعل قيام دولة فلسطينية ضربا من المستحيل.
على صعيد آخر، قال ان جهود المصالحة بين "حماس" وحركة "فتح"، "معطلة بقرار اميركي".
 

رام الله – من محمد هواش     

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,424,866

عدد الزوار: 7,756,867

المتواجدون الآن: 0