الاحتلال يقتل فلسطينياً في الأغوار ويشن غارات على غزة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 كانون الثاني 2011 - 7:19 ص    عدد الزيارات 788    التعليقات 0

        

اعتقال أفراد خلية من "حماس" خططت لقصف مجمع رياضي في القدس

رام الله ـ احمد رمضان

قتل جيش الاحتلال الاسرائيلي امس بالرصاص فلسطينيا قرب حاجز عسكري شمال منطقة الاغوار. وأكد شهود عيان أن "مشادة كلامية وقعت بين احمد مسلماني وجنود الاحتلال في حاجز الحمرا، الذي يعد من اسوأ الحواجز في الضفة الغربية، ثم سمع بعد دقائق صوت إطلاق نار كثيف وصراخ من قبل جنود الاحتلال الذين انتشروا بكثافة وشاهدنا جثة ملقاة على الأرض أمطرها الجنود بوابل كبير من الرصاص وبشكل قاتل".
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان تحقيقات الجيش اثبتت ان القتيل احمد مسلماني في العشرين من عمره من مدينة طوباس، لم يكن في حوزته اي اسلحة او سكين، بل كان يحمل زجاجة في يده في تناقض مع رواية اسرائيلية سابقة بانه حاول طعن جندي اسرائيلي في حاجز الحمرا. وكانت طائرات حربية اسرائيلية شنت فجر امس غارتين على هدفين مختلفين وسط وشمال قطاع غزة، ما أوقع إصابتين بجراح وصفت بالطفيفة.
وقالت مصادر محلية إن مروحية إسرائيلية من طراز "أباتشي" قصفت بصاروخ واحد أرضا خالية نهاية شارع "الدعوة" غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى الى اصابة مواطن يبلغ من العمر (22عاما) بجراح وصفت بالمتوسطة. مشيرة الى ان حريقاً اشتعل في المكان جراء القصف قبل أن تهرع طواقم الدفاع المدني التي عملت على إخماده.
وقصفت طائرات الاحتلال من طراز "اف16" موقعا تابعا لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قرب دوار "زمو" شرق جباليا شمال القطاع. وقال شهود عيان بأن القصف أوقع إصابة واحدة طفيفة، كما أنه ألحق أضرارا مادية كبيرة بالموقع وبعدد من المنازل المجاورة.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية أن المصاب الأول في قصف النصيرات نُقل إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح للعلاج من شظية أصابته برأسه.
واضاف في بيان صحافي أن المصاب الآخر في قصف جباليا نُقل إلى مستشفى "كمال عدون" للعلاج من إصابات طفيفة.
في سياق اخر، كشفت الاستخبارات الاسرائيلية امس، تفاصيل اعتقال مجموعة تابعة لحركة "حماس" من القدس الشرقية، خططت لتنفيذ عمليات عسكرية ضد اسرائيل من ضمنها اطلاق صاروخ على مجمع "تيدي كوليك" الرياضي في منطقة المالحة اثناء مبارة كرة قدم .
وبحسب موقع القناة السابعة، فقد اعتقل الجيش الاسرائيلي مع جهاز "الشاباك" كلا من موسى حماده من بلدة صور باهر، وكذلك باسم العمري من بلدة بيت صفافا في القدس الشرقية، وذلك في شهر تشرين الثاني من عام 2010 ، حيث اعترف الشابان بانتمائهما الى حركة حماس وكتائب القسام ، وانهما خططا للقيام بعمليات عسكرية ضد اسرائيل اثر الحرب على قطاع غزة ، من ضمنها اطلاق صاروخ على مجمع "تيدي كوليك " في بلدة المالحة في القدس وذلك اثناء مبارة لكرة القدم، وانهما قاما بجولة ميدانية في المنطقة واختيار احد المواقع المرتفعة والتي من خلالها سيتم اطلاق الصاروخ على الجمهور داخل الملعب، ولكن هذه العملية لم تدخل حيز التنفيذ .
اضاف الموقع ان الشابين اقدما على شراء مسدسات لتنفيذ عمليات، وكذلك حاولا شراء بندقية وعبوات ناسفة، وقد ساعدهم على شراء الاسلحة محمد حمادة وعمار حمادة من بلدة صور باهر ، كذلك تم اعتقال الشاب بلال بختان من بلدة بيت حنينا لبيعه الاسلحة للمجموعة .
ونقل الموقع عن جهاز الموساد : قيام الاثنين بشراء مسدسات ومحاولات أخرى لشراء بنادق ومتفجرات بمساعدة شبان آخرين من من شرقي القدس وهم (محمد حماده وعمر حماده أبناء عم موسى حيث تم شراء المسدسات من "بلال بحتان" من سكان بيت حنينا وتم اعتقال جميع أفراد الخلية).
وخلال التحقيق تبين ان موسى حمادة توجه قبل عامين للسعودية عدة مرات حيث التقى عددا من الإخوان المسلمين وفي إحدى المرات سلم سعودي موسى أموالاً لشراء أسلحة وطلب منه جمع معلومات عن أماكن أخرى في القدس بهدف استهدافها.
واوضح الموقع انه جرى عرض افراد الخلية امام المحكمة المركزية في القدس امس، وتم توجيه لوائح اتهام بحق افراد الخلية .

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,404,014

عدد الزوار: 7,756,269

المتواجدون الآن: 0