أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«هدنة غزة»: الجمود يلاحق المفاوضات رغم محاولات الوسطاء..مفاوضات غزة تتوقف ولا تنهار..وتوتر بين «حماس» وعباس..إصابة 4 جنود إسرائيليين بعملية دهس وإطلاق نار قرب تل أبيب..وتحذير من اغتيال نتنياهو..«الأونروا»: أرسلنا لإسرائيل موقع مدرسة في «النصيرات» حتى لا تستهدفها..فقصفتها..8 أطنان من المتفجرات على مخيم الإيواء في خان يونس..وزراء إسرائيليون يتحدّثون عن «حملة تحريض» ضد نتنياهو..إسرائيل: قتلنا رافع سلامة قائد لواء خان يونس بالقسام..مصير الضيف والهدنة يهيمن على غزة..إضراب في الضفة الغربية حداداً على قتلى مجزرة المواصي..نحو 10 آلاف معتقل من الضفة الغربية منذ أكتوبر..

تاريخ الإضافة الإثنين 15 تموز 2024 - 4:17 ص    عدد الزيارات 312    التعليقات 0    القسم عربية

        


«هدنة غزة»: الجمود يلاحق المفاوضات رغم محاولات الوسطاء..

«حماس» وإسرائيل تتبادلان «اتهامات» بعرقلة المباحثات..

القاهرة: «الشرق الأوسط».. باتت مفاوضات هدنة غزة «تُراوح مكانها»، بعد أسبوع حافل من تسريبات عن «تقدم وإنهاء كثير من النقاط العالقة»، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الحرب بعرقلة التفاوض وحديث يتردد عن إمكانية انسحاب «حماس». المرحلة الحالية عدَّها خبراء، في حديث، لـ«الشرق الأوسط»، بمثابة «شبه جمود» عبر اجتماعات شكلية بلا نتائج، رغم محاولات الوسطاء لاستمرار المفاوضات، لكن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو على «المماطلة» قد يطيل أمد المفاوضات دون حسم القضايا الخلافية. وعقب تصعيد عسكري إسرائيلي استهدف مخيم المواصي للنازحين في خان يونس، وقائد الجناح العسكري لـ«حماس»، محمد الضيف، انطلقت جملة من التسريبات والتصريحات الإعلامية تحمل مخاوف بشأن احتمال وقف المسار التفاوضي، الذي انطلق، الأسبوع الماضي، بالقاهرة، واستُكمل، الأربعاء، بالدوحة، وعاد، الخميس، لمصر، بمشاركة رؤساء المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية. ورغم تلك التسريبات، التي توحي بـ«جمود وشيك» في المفاوضات، فإن مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، رخا أحمد حسن، توقّع، في حديث، لـ«الشرق الأوسط»، أن «تستمر المفاوضات شكلياً فقط، وتبقى تحت رحمة مماطلات إسرائيلية مستمرة من وقت لآخر». تلك التطورات تكشف أيضاً، وفق حديث الخبير الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، لـ«الشرق الأوسط»، أن «المفاوضات ستُلاحقها العراقيل، ومن ثم الجمود»، داعياً «حماس» إلى إحراج نتنياهو أمام العالم، والقبول بشروط الذهاب لهدنة، قبل أن يذهب إلى واشنطن، أواخر يوليو (تموز) الحالي، ويعيد ترتيب أوراقه. وفي مؤتمر صحافي، مساء السبت، جدد نتنياهو، عقب عملية مخيم المواصي للنازحين في خان يونس، تمسكه بإحدى نقاط الخلاف مع «حماس»، قائلاً إن لإسرائيل «الحق في الاستمرار بالحرب حتى تحقيق جميع أهدافها». واتهم نتنياهو «حماس» بعرقلة المفاوضات، وقال: «طلبت تغيير كثير من بنود الصفقة، وأنا لم أوافق على أي منها، ولم يكن هناك تقدم في المفاوضات منذ أشهر، لأن الضغط العسكري لم يكن قوياً بما يكفي، والآن بدأنا نشعر بأن هناك تقدماً في المفاوضات لعقد صفقة تبادل». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، الجمعة، عن مسؤولين أميركيين وعرب قولهم إنه رغم أن الجانبين «أصبحا أكثر قرباً مما كانا عليه في السابق»، فإن إسرائيل فرضت «شروطاً جديدة» على الخطوط العريضة للمقترح، كما رفض الجانبان بعض التفاصيل، أثناء المحادثات التي جرت في القاهرة والدوحة. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد، عن قيادي كبير في «حماس» قوله إن الحركة «قررت وقف المفاوضات»، غداة نقل وكالة «رويترز» عن مصدرين مصريين قولهما إن «المفاوضات حول اتفاق الهدنة مجمدة حتى تثبت إسرائيل جديتها»، دون تأكيد مصري رسمي. إلا أن «حماس»، نفت، في بيان، الأحد، صدور قرار منها بتعليق المفاوضات، وقالت إن ذلك «لا أساس له من الصحة»، وعدَّت «تصعيد نتنياهو وحكومته ضد الشعب الفلسطيني أحد أهدافه لقطع الطريق على التوصل إلى اتفاق». كما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» تصريحات منسوبة لـ«حماس»، تشير إلى أن «المفاوضات متوقفة، منذ أيام، نتيجة التعنت وسياسة المماطلة الإسرائيلية، ووضع شروط إضافية من خارج المقترح الأخير للإدارة الأميركية»، مؤكدة أن الجهود المصرية والقَطرية «تبقى قائمة» من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وإنهاء العدوان، رغم «سياسة التعطيل» الإسرائيلية. التسريبات الإعلامية بشأن انسحاب «حماس» من المفاوضات، عدَّها مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، رخا أحمد حسن، قد تكون بهدف «احتواء الغضب»، عقب الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين في خان يونس. غير أن نتنياهو، وفق مجمل مواقفه منذ انطلاق المفاوضات، الأسبوع الماضي، يكشف عن عدم رغبته في إتمام اتفاق، وحرص على إطالة أمد المفاوضات أطول فترة ممكنة لتحقيق أهدافه، وفق الدبلوماسي المصري الأسبق، الذي أكد أهمية وجود موقف أميركي جاد لتغيير رئيس الوزراء الإسرائيلي موقفه، والذهاب لتنفيذ المرحلة الأولى من الهدنة من بين 3 مراحل. على جانب آخر، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لا تزال آمال التوصل لهدنة «قائمة»، فوفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أجنبي مطّلع على المفاوضات لم تُسمِّه، فإن رئيس الموساد، دافيد برنياع، سيشارك في «محادثات جديدة»، هذا الأسبوع، في قطر، متوقعاً أن هجمات خان يونس «قد تؤدي إلى انقطاع وتأخير المحادثات، أو تغييرات في المطالب». والسبت، نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» الخاصة عن مصدر رفيع المستوى، أن مصر تدعو إسرائيل إلى «عدم عرقلة المفاوضات» الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة، وطرح مبادئ جديدة تخالف ما جرى الاتفاق عليه بهذا الصدد. وعدَّ القيادة الإسرائيلية تعمل على «احتواء الرأي العام»، من خلال استهلاك الوقت في «اجتماعات شكلية»، بعيداً عن التوصل إلى صفقة لتجنب انهيار الائتلاف الحكومي. ويتوقع السفير رخا أحمد حسن استمرار المفاوضات، مع إبقاء واشنطن وتل أبيب المسار التفاوضي في حالة «ميوعة»، دون خطوات حاسمة لكسب مزيد من المكاسب، مستبعداً، وفق التقديرات الحالية، أن تصل الجولة التفاوضية الجديدة للمربع «صفر»، خصوصاً أن طرفي الحرب أصيبا بإرهاق كبير وخسائر، ولا بد من تهدئة ولو مؤقتة. ويتفق معه الخبير الفلسطيني، عبد المهدي مطاوع، في أن المماطلة الحالية مقصودة، خصوصاً أن نتنياهو يستعد لإلقاء كلمة في الكونغرس، ومن بعدها سيدخل الكنيست في الإجازة الصيفية، ومن ثم يتحلل نتنياهو من الضغوط الداخلية والخارجية، ويصبح بإمكانه أن يفرض كل شروطه وينفذ خطته كاملة في غزة، في حين توقّع توجهاً إسرائيلياً للتركيز على سياسة الاغتيالات، وسط ترجيحات بتحقيق تل أبيب اختراقاً أمنياً كبيراً داخل «حماس» أتاح لها معلومات ستكون ورقة رابحة لها في مواجهة قيادات الحركة في الفترة المقبلة.

مفاوضات غزة تتوقف ولا تنهار..وتوتر بين «حماس» وعباس

إصابة 4 جنود إسرائيليين بعملية دهس وإطلاق نار قرب تل أبيب..وتحذير من اغتيال نتنياهو

الجريدة....أوقفت حركة حماس المفاوضات مع إسرائيل رداً على مجزرتَي المواصي ومخيم الشاطئ، دون نسف المسار الدبلوماسي لإنهاء حرب غزة بالدوحة، في حين برز تصاعد للتوتر بينها وبين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. غداة سقوط مئات الفلسطينيين بين قتيل وجريح في مجزرتين ارتكبتهما آلة القتل الإسرائيلية بمنطقة مواصي خان يونس ومخيم الشاطئ بمدينة غزة، قررت «حماس» وقف المفاوضات غير المباشرة مع الدولة العبرية بشأن خطة الرئيس الأميركي جو بايدن لإقرار هدنة قد تفضي إلى نهاية حرب غزة وتبادل المحتجزين، دون أن يصل الأمر إلى حد نسف المسار الذي أحرز الكثير من التقدم في الأيام الأخيرة، والذي يتوقع أن يُستأنف بالدوحة خلال أيام. وأبلغ رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، إسماعيل هنية، الوسطاء بمصر وقطر وبعض الأطراف الإقليمية خلال سلسلة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار الحركة الإسلامية بوقف المفاوضات، بسبب «عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزّل». وأفاد قيادي كبير في «حماس» وكالة فرانس برس، أمس، بقرار الوقف المؤقت، مؤكدا في الوقت ذاته أن قائد «كتائب عزالدين القسام»، الجناح العسكري للحركة الإسلامية، محمد الضيف، «بخير»، بعدما استُهدف بسلسلة الغارات الإسرائيلية التي تسببت في مذبحة بالمواصي أمس الأول. وأوضح القيادي أن «القائد الضيف بخير، ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة»، فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه لم ترد أي معلومات استخبارية جديدة تؤكد اغتيال قائد «كتائب القسام». واتهم هنية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بـ «وضع عراقيل» تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المتواصلة منذ 10 أشهر، من خلال «المجازر البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال». وندد رئيس المكتب السياسي بتصريحات نتنياهو «التي اشتملت على شروط ونقاط جديدة لم ترد في ورقة التفاوض» التي اقترحها بايدن للمرة الأولى في مايو الماضي. 12 قتيلاً بغارة على مدرسة النصيرات... والضيف بخير ويتابع عمليات المقاومة وأكد هنية، في سلسلة اتصالاته التي شملت إضافة إلى الدولتين الوسيطتين مصر وقطر، سلطنة عمان وتركيا، أن «حماس» أبدت التعاطي الإيجابي والمسؤول مع المقترح الأخير، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المعتقلين والرهائن. رغم تصريحات كبار مسؤولي «حماس» بشأن تجميد المفاوضات بشأن صفقة التبادل، قال القيادي بالحركة، عزت الرشق، إن ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وتداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار وقف المفاوضات، «لا أساس له من الصحة». وأضاف عبر «تيلغرام»: «وهذا التصعيد النازي ضد شعبنا من نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع». وفي وقت لم تتلقّ إسرائيل بلاغاً رسمياً من الوسطاء بشأن وقف المحادثات، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن رئيس «الموساد»، دافيد برنياع، سيسافر إلى الدوحة خلال أيام لاستئناف التفاوض بشأن الصفقة المحتملة التي تضغط واشنطن على جميع الأطراف للقبول بها، بهدف احتواء النزاع ومنع تحوله إلى حرب إقليمية شاملة. توتر عباس من جانب آخر، برز تصعد التوتر بين «حماس» ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي تعوّل واشنطن على القوات التابعة له من أجل بناء نواة قوة تدير القطاع المنكوب بعد توقّف الحرب. وانتقدت «حماس» بياناً للرئاسة الفلسطينية اتهمها بالتهرب من الوحدة الوطنية وتقديم ذرائع مجانية لإسرائيل لمواصلة الحرب وتدمير غزة، في أعقاب مجزرتَي المواصي ومخيم الشاطئ التي أسفرت عن سقوط نحو 115 قتيلا وإصابة المئات. ووصفت الحركة الإسلامية التي كانت تسيطر على غزة منذ عام 2007 التصريحات بـ «المؤسفة» ودَعَت إلى سحبها. جاء ذلك في وقت بدأ وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد لامي، جولة تشمل تل أبيب ورام الله للقاء نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إضافة إلى الرئيس الفلسطيني، لبحث آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار، إلى جانب تهدئة جبهة لبنان. معارك وانتقام ميدانيا، كبّدت عناصر حركتَي حماس والجهاد جيش الاحتلال خسائر، حيث أعلنت تفجير حقل ألغام في قوة هندسة إسرائيلية وتدمير 3 دبابات ورتل آليات في حي الشوكة برفح، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح. وتسببت غارة إسرائيلية جديدة على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، وسط القطاع، في مقتل 12 وسقوط عشرات الجرحى، فيما ذكرت السلطات الصحية أن الاعتداءات الإسرائيلية تسببت في مقتل 141 خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحرب إلى 38 ألفا و584. وفي الضفة الغربية، ذكرت سلطات الاحتلال أن عملية مزدوجة تخللها دهس ثم إطلاق نار أسفرت عن إصابة 4 جنود بالجيش الإسرائيلي في منطقة الرملة عند مفترق قرب تل أبيب. وأشارت إلى أن المصابيْن في حالة حرجة وخطيرة، فيما استشهد منفذ العملية برصاص قوة من حرس الحدود الإسرائيلي، وهو من سكان كفر عقب في منطقة القدس الشرقية. وذكرت الشرطة أنها تحقق باحتمال إصابة بعض الإسرائيليين برصاصها خلال مطاردة المهاجم، لافتة إلى أن «الوضع في إسرائيل متوتر، وهناك حساسية في الضفة الغربية والقدس وغزة وفي الشمال» بمواجهة «حزب الله» اللبناني، في ظل وجود تقارير وإشارات تفيد بوجود نية لتنفيذ عمليات انتقامية، بعد محاولة استهداف الضيف، والمذبحة التي تسببت بها الضربات التي استخدمت فيها قنابلة ضخمة بالمواصي. تشاؤم واتهام وفي ظل توقعات متشائمة باحتمال استمرار حرب غزة لمدة 5 أو 6 أشهر، ومع عدم استبعاد تصاعد حدة تبادل إطلاق النار الحدودي مع «حزب الله»، قررت الحكومة الإسرائيلية تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال لتصل إلى 36 شهراً. وجاء ذلك في وقت اتهمت عضوة مجلس الوزراء، أوريت ستروك، جهاز الشاباك بعدم القيام بما يكفي لضمان سلامة نتنياهو، محذّرة من أنه يمكن أن يكون هدفاً لمحاولة اغتيال، بسبب التحريض ضده، على خلفية مطالبة أهالي الرهائن بإبرام صفقة فورية لوقف الحرب وتحرير المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس»...

«الأونروا»: أرسلنا لإسرائيل موقع مدرسة في «النصيرات» حتى لا تستهدفها..فقصفتها..

الراي.. كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة، أن إسرائيل استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، رغم إرسال إحداثياتها مسبقا منعا لتنفيذ هجمات عليها. واستهدفت إسرائيل مدرسة أبو عريبان، التابعة لـ«الأونروا» ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى. وقال أبو حسنة، لـ «سكاي نيوز عربية»، إن «هذه المدرسة يحتمي بها آلاف النازحين الفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة». وأضاف: «أي مدرسة يتم تجهيزها كمركز للإيواء يتم إبلاغ الجيش الإسرائيلي بها، وترسل إحداثياتها إلى السلطات الإسرائيلية تفاديا لأن تطالها الغارات الجوية أو القصف المدفعي»، مشيرا في الوقت ذاته إلى قيام الوكالة «عدة مرات» بإرسال إحداثيات كل مراكز الإيواء التابعة لها، التي تضم مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين. ومع ذلك، اعتبر المتحدث باسم الوكالة أن «ما حدث إشارة إلى أنه لا مكان آمنا في غزة، سواء المراكز التابعة للأونروا أو الشوارع أو على شاطئ البحر أو منطقة المواصي. بات الجميع معرضا للأخطار في أي وقت».وقدر أبو حسنة تدمير نحو 190 مدرسة ومركزا للإيواء كليا أو جزئيا، نتيجة الضربات الإسرائيلية بمختلف أنحاء قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، لافتاً إلى استشهاد أكثر من 530 نازحا في مراكز إيواء «الأونروا»، إضافة لـ195 من موظفي الوكالة حتى الآن. وجاء استهداف المدرسة التابعة للأونروا عقب يوم من استهداف إسرائيلي لمنطقة المواصي في خان يونس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 90 فلسطينيا وإصابة المئات.

الجيش الإسرائيلي يؤكد سقوط رافع سلامة في مجزرة السبت

الاحتلال يستهدف نازحي «الأونروا» وعشرات الشهداء والجرحى في النصيرات

| القدس - «الراي» |.....

- 8 أطنان من المتفجرات على مخيم الإيواء في خان يونس

- إصابة 4 إسرائيليين بهجوم «مزدوج» شمال غربي القدس

في اليوم الـ282 من العدوان الإسرائيلي على غزة، ارتكب الاحتلال مجازر جديدة في القطاع المحاصر، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 38584 ألفاً إضافة إلى 88881 مصاباً منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 15 وإصابة أكثر من 80 آخرين جراء قصف جيش الاحتلال مدرسة تابعة لوكالة «أونروا» تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع. وقال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبوحسنة، إن «الرسالة الإسرائيلية من استهداف مراكز إيواء النازحين واضحة وهي أنه لا مكان آمناً في غزة». ووصف ما يحدث بأنه «خطير للغاية حيث يزجّ بـ1.8 مليون فلسطيني في مساحة ضيقة للغاية». وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة، وصل منها للمستشفيات 141 شهيداً و400 إصابة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.

«حماس» تنفي

تفاوضياً، أكد عضو المكتب السياسي لـ «حماس» عزت الرشق، أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام «عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي غرب خان يونس، لا أساس له من الصحة». واتهم في بيان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال الرشق «هذا التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع». وفي وقت سابق، أفاد قيادي رفيع المستوى في «حماس»، «فرانس برس»، بأن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأعلن أن «رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليميين خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار حماس وقف المفاوضات، بسبب عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل». وأدى إلقاء 8 أطنان من المتفجرات على مخيم الإيواء في مواصي خان يونس، السبت، إلى استشهاد 92 فلسطينياً، كما أسفرت غارة أخرى على مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة عن 45 شهيداً ومصاباً. من جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة استهدفت القياديان في «حماس» محمد الضيف ورافع سلامة، مشيراً إلى سقوط قائد «لواء خان يونس» سلامة. من ناحيته، أكد قيادي في الحركة أن «القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة».

دهس 4 جنود

في المقابل، أدت عمليتا دهس وإطلاق نار متزامنتين قرب منطقة الرملة شمال غربي القدس، إلى إصابة 4 إسرائيليين، أحدهم بجروح خطيرة بالقرب من قاعدة عسكرية. وأعلنت الشرطة أنه تم «تحييد» المهاجم، وهو من سكان كفرعقب شرق مدينة القدس. وفي مايو الماضي، أعلن الجيش مقتل جنديين اثنين في عملية دهس قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وزراء إسرائيليون يتحدّثون عن «حملة تحريض» ضد نتنياهو

الراي... على خلفية حادثة إطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، السبت، ادعى وزراء إسرائيليون، ان «حملة تحريضية مشابهة»، تدور حالياً ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي افتتح أمس، اجتماع حكومته الاسبوعي، بالحديث عن «التحريض» ضده. واستعرض نتنياهو وسكرتير الحكومة يوسي فوكس، خلال الاجتماع، شريطاً مصوراً يوثق ما وصف بانه «تحريض ضد نتنياهو في الشبكات الاجتماعية». واعتبر وزير التراث عميحاي شيكلي، أن التحريض في الوقت الراهن على اغتيال نتنياهو «أخطر» مما كان عليه قبل اغتيال رئيس الوزراء السابق إسحق رابين العام 1995. وقال وزير الاتصالات شلومو كرعي، إن «الوضع في إسرائيل أخطر. وعمليات التحريض ضد رئيس الوزراء وعقيلته ونجله، قريبة من التنفيد أكثر مما مضى... وهذا كله تحت رعاية المستشارة القضائية للحكومة والنيابة العامة، عبر محاولة التعامل بلطف مع محرضين وتشجيعهم بمواقف صامتة»...

مجلس التعاون يطالب بوقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين

الجريدة...دعت دول مجلس التعاون الخليجي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته وإيقاف الانتهاكات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل اليوم . وأعرب الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، في بيان، عن إدانته الشديدة «للقصف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلية لمنطقة المواصي بمدينة خان يونس في غزة»، مؤكداً أن «هذا القصف دليل على سلسلة الجرائم الإسرائيلية الممنهجة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني». وقال البديوي إن «قوات الاحتلال أصبحت، من خلال جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، لا تعترف بأي مبادئ أو قوانين أو معاهدات؛ سواء على المستوى القانوني أو الإنساني أو الأخلاقي»...

الإمارات تقدم 3 أطنان من المساعدات الطبية لدعم القطاع الصحي في غزة

الجريدة...قالت وكالة أنباء الإمارات اليوم الأحد إن دولة الإمارات باشرت بشكل عاجل بتوفير ثلاثة أطنان من المساعدات الطبية ومجموعة من الأدوية لدعم القطاع الصحي والمستشفيات التي ما زالت تعمل في قطاع غزة. وأوضحت أن ذلك يأتي بعد الأحداث والتطورات في «خانيونس» وتلبية لمناشدات القطاع الصحي بنقص الأدوية ومنها «مستشفى ناصر الطبي» في المدينة لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية للمصابين والمرضى والرعاية الصحية لجميع النازحين. وذكرت أن المساعدات الطبية تحتوي على عدد من المستلزمات الطبية الضرورية واللازمة للمستشفيات وسط حالة العجز التي تعاني منها وأدوية للحالات المختلفة من الإصابات وكمية من الأنسولين لمرضى السكري ومحاليل بأنواع مختلفة لدعم القطاع الصحي في هذا الموقف الحرج. وأشارت إلى سعي الإمارات بالتنسيق مع مختلف المستشفيات والمنظمات الدولية الطبية إلى تعزيز الوضع الصحي في قطاع غزة بعد تدهوره نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي حيث خرجت عشرات المستشفيات عن الخدمة نتيجة التدمير وعدم وجود أدوية ومستلزمات طبية كافية للاستمرار في تقديم الخدمات للمرضى والمصابين في مختلف مناطق قطاع غزة.

إسرائيل: قتلنا رافع سلامة قائد لواء خان يونس بالقسام

دبي - العربية.نت.. أعلنت إسرائيل، الأحد، مقتل رافع سلامة، القيادي العسكري البارز في حركة حماس، في الضربة التي استهدفت، السبت، مخيما للنازحين في جنوب قطاع غزة، لافتة إلى أنه "أحد العقول المدبرة" لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "ضرب سلاح الجو الإسرائيلي قائد لواء خان يونس التابع لحركة حماس رافع سلامة في منطقة خان يونس وقتله". وكانت إسرائيل استهدفت في الغارة التي نفذتها على منطقة المواصي في خان يونس، السبت، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، لكن حماس أكدت، الأحد، أن الضيف "بخير". وسقط جراء الغارة عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف خياما تؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة.

من هو رافع سلامة؟

ينحدر سلامة من عائلة فقدت الكثيرين من جراء عمليات الجيش الإسرائيلي، وفي مقدمتهم والدته التي قضت أثناء هجوم إسرائيلي على منزل العائلة. وخال سلامة هو جواد أبو شمالة، وكان عضواً في المكتب السياسي لحماس ومقرباً من قائد حماس في غزة يحيى السنوار، وقُتل جواد أبو شمالة في أول أيام معركة "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر عندما هاجمت حماس مستوطنات إسرائيلية في جنوب غزة. وكان سلامة يعمل في وظيفة مرموقة بمدرسة "الحوراني" الإعدادية التابعة للأمم المتحدة بمخيم خان يونس، قبل أن يستقيل ويتفرغ للعمل في كتائب القسام. تعرَّض سلامة لعدد من محاولات الاغتيال، ومنها ما حصل في عام 2021، حيث أعلن جيش الاحتلال تدمير منزله في غزة، واصفاً البيت بأنه "جزء من البنية التحتية الإرهابية" التي استهدفتها العملية. واتهم الجيش الإسرائيلي، سلامة بالمسؤولية عن التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضده والتي أدّت إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وأهمها عملية "عمر طبش" عام 2005، التي تم خلالها تفجير الغرفة المخصصة لضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" في موقع أروحان العسكري وسط قطاع غزة. ومن تلك الهجمات عملية "أحمد أبو طاحون" عام 2007، التي أطلق عليها اسم "صيد الأفاعي 3"، واستهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت بشكل محدود قرب معبر صوفا شمال شرقي مدينة رفح، وكذلك اختطاف وتأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط (عام 2006)، وغيرها من العمليات. وكانت أبرز المهام التي نسبت إلى سلامة قبل اغتياله قيادة مركز القتال المركزي جنوب قطاع غزة.

«حماس» تنفي انسحابها من محادثات وقف إطلاق النار في غزة

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال قيادي كبير في حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية القاتلة، السبت، في قطاع غزة، وفق ما نقلته «رويترز». وأضاف عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، في بيان، أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام «عن قرار لدى حركة (حماس) بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي غرب خان يونس، لا أساس له من الصحة». واتهم الرشق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال إن التصعيد في الهجمات من جانب نتنياهو والحكومة الإسرائيلية يهدف إلى إحباط الجهود الرامية لإنهاء الصراع. وجاء في البيان: «هذا التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع». وكان مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة قالا، السبت، إن المفاوضات توقفت، بعد 3 أيام من المحادثات المكثفة.

مصير الضيف والهدنة يهيمن على غزة

إسرائيل تؤكد مقتل قائد كتيبة خان يونس في «حماس»

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. أصبح مصير القائد العسكري لحركة «حماس»، محمد الضيف، ومفاوضات وقف إطلاق النار، يهيمنان على قطاع غزة، إذ قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، أمس، إنهم واثقون تماماً من أن هجومهم الذي استهدف الضيف كان ناجحاً رغم نفي الحركة ذلك، مؤكدين مقتل قائد كتيبة خان يونس في الحركة رافع سلامة الذي كان بصحبة الضيف. ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن المسؤولين قولهم إنهم كانوا يتابعون تحركات الضيف لمدة يومين، وحدّدوا موقعه ونفّذوا «هجوماً تصعب النجاة منه»، فيما أكد قيادي في «حماس» أن قائد «(كتائب القسام) بخير ويشرف على عمليات المقاومة». وانعكس غموض مصير الضيف على محادثات الهدنة في غزة، إذ صرّح مسؤولان كبيران في «حماس» أن الحركة انسحبت من المحادثات بسبب استهداف قائدها العسكري، لكن عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة عاد وذكر، في بيان، أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن الانسحاب «لا أساس له من الصحة».

إسرائيل: لدينا القدرة على «العودة والقتال» بعد وقف لإطلاق النار

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، إن الجيش سيكون قادراً على العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق هدنة مع «حماس»، بصرف النظر عن تفاصيل مثل هذا الاتفاق. وحسب وكالة الأنباء الألمانية، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن هاليفي قوله إن «التوصل لاتفاق بشأن عودة الرهائن هو ضرورة أخلاقية ملحة لإنقاذ الأرواح، والجيش الإسرائيلي يمارس كل الضغوط اللازمة لتهيئة أفضل الظروف لمثل هذا الاتفاق، وهكذا تصرفنا منذ نهاية الاتفاق السابق». وأضاف هاليفي أن «الجيش يعرف كيفية الالتزام بأي اتفاق يوافق عليه المستوى السياسي، والعودة إلى القتال بحدة بالغة، حتى بعد التوصل لوقف لإطلاق النار». وتابع هاليفي قائلاً إن «الجيش الإسرائيلي لن يتوقف عن العمل من أجل تحرير الرهائن الذين يمر عليهم الوقت بصعوبة بالغة، ولن نتخلى عن مواصلة مهاجمة (حماس) حتى تحقيق هذا الهدف، وبالطبع لن نتخلى عن تحقيق الأمن لمواطني دولة إسرائيل». يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن أهداف الحرب التي تشنها بلاده على «حماس» رداً على هجومها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، هي القضاء على حركة «حماس» عسكرياً وقدرتها على حكم قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الذين كانت قد اختطفتهم الحركة واقتادتهم إلى القطاع.

إضراب في الضفة الغربية حداداً على قتلى مجزرة المواصي

نحو 10 آلاف معتقل من الضفة الغربية منذ أكتوبر

الشرق الاوسط...عم الإضراب الشامل المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية، الأحد، تنديداً بالقصف الإسرائيلي على غزة وحداداً على قتلى خان يونس. ووفق وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم الإضراب الشامل، تنديداً بـ«مجزرتي الاحتلال في خان يونس ومخيم الشاطئ». وأضافت لجنة التنسيق الفصائلي أن الإضراب يشمل كل مناحي الحياة، ويستثنى منه المستشفيات ومديرية الصحة ومصانع الأدوية والمراكز الطبية والصيدليات والأفران ومحطات الوقود. كما عم الإضراب شوارع طولكرم وجنين وقلقيلية حداداً على قتلى خان يونس أمس، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. كما أعلنت نقابة المحامين تعليق العمل أمام كل المحاكم المدنية والعسكرية والإدارية ومحاكم التسوية والنيابات المدنية والعسكرية في جميع المحافظات، ويستثنى من ذلك الطلبات المستعجلة وطلبات تمديد التوقيف والإفراج بالكفالة. وقتل 90 فلسطينياً وأصيب أكثر من 300 آخرين في غارة إسرائيلية، أمس (السبت)، على منطقة المواصي المخصصة للنازحين غرب مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، الأحد، بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت نحو 10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن «هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن». وأشار البيان إلى أن «قوات الاحتلال اعتقلت خلال اليومين الماضيين 30 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم سيدة، وأسرى سابقون، وتوزعت الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، وقلقيلية، وطولكرم، وجنين، وأريحا، والقدس».



السابق

أخبار لبنان..الاحتلال على خط الدم.. وهاليفي يُهدِّد بتوسيع الحرب مع لبنان..وقلق من الاضطرابات الأمنية المتنقلة..لبنان يتحول ساحة عبث أمني بمواجهات جنوباً مع اشتباكات طائفية..فوضى أمنية جوّالة: قتيل في برج حمود وآخر في الضاحية الجنوبية..دفع مسيحي لانتخاب رئيس للبنان يقابله إصرار بِري على الحوار..إسرائيل تقطع الكهرباء والمياه عن بلدات في جنوب لبنان..مسيحيو جنوب لبنان يشكون تجاهل همومهم..والشحّ بالمساعدات والتقديمات.. قتيلان في إشكالين منفصلين خلال إحياء مناسبة عاشوراء أحدهما اتخذ بُعداً طائفياً بين الشيعة والأرمن..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..إيران تعزز أذرعها في سوريا عبر انتخابات مجلس الشعب..مراقبون: تريد «حصانة» للموالين لها من تجار مخدرات وسلاح..ماذا يريد إردوغان من التطبيع مع الأسد؟..التقارب التركي السوري المحتمل يثير مخاوف سكان مناطق «المعارضة»..طرد 320 شرطياً و36 ضابطاً عراقياً خلال 6 أشهر..بعد مرور سنتين..ما مصير «سرقة القرن» العراقية؟..مقابر «داعش» في الموصل تبوح بجثث جديدة..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,339,785

عدد الزوار: 7,755,035

المتواجدون الآن: 0