أخبار وتقارير..غيوم حرب «بلا ضوابط» تتكثف فوق لبنان..بوتين: روسيا تحارب الهيمنة الأميركية..بوتين وكيم يوقّعان «معاهدة الشراكة الشاملة»..بوتين يصل إلى فيتنام قادما من كوريا الشمالية..كيف أقحم بوتين أقاربه وأصدقاءه لضمان "مستقبل النظام"؟..ألمانيا تعرقل حزمة عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي على روسيا..كييف: كوريا الشمالية تساعد روسيا في «القتل الجماعي للأوكرانيين»..حزب لوبن يتخذ موقفاً وسطياً من أوكرانياً..ماكرون يثير غضب اليسار..واليمين المتطرف يؤكد احترامه التزامات فرنسا الدولية..الفلبين تدعو الصين إلى احترام سيادتها..الجيش الصيني يواجه مشكلات عميقة في مكافحة الفساد..حزب الخضر الاسكتلندي يقترح إلغاء الملكية..استطلاعان: حزب «العمال» البريطاني سيحقق فوزاً تاريخياً في الانتخابات..هل يغيّر وصول اليمين المتطرف لرئاسة حكومة فرنسا في العلاقات مع روسيا؟..

تاريخ الإضافة الخميس 20 حزيران 2024 - 7:08 ص    عدد الزيارات 420    القسم دولية

        


غيوم حرب «بلا ضوابط» تتكثف فوق لبنان..

الموفد الأميركي يسعى إلى اتفاق «مسبق» بين بيروت وتل أبيب

الشرق الاوسط..بيروت: محمد شقير.. تكثفت غيوم حرب «بلا ضوابط» على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، إذ صعّد الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله تصريحاته ضد تل أبيب قائلاً إنهم سيقاتلون «بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا سقف» إذا اندلعت حرب أوسع مع إسرائيل، لافتاً إلى أن ذلك «يشمل أهدافاً محتملة في البحر المتوسط». ووجه نصر الله تحذيراً إلى قبرص قائلاً إن حزبه ربما يعدها «جزءاً من الحرب» إذا استمرت في السماح لإسرائيل باستخدام مطاراتها وقواعدها لإجراء تدريبات عسكرية. في غضون ذلك، علمت «الشرق الأوسط»، أن الأفكار التي طرحها الموفد الأميركي آموس هوكستين في بيروت، قبل توجهه إلى تل أبيب للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتركز حول إمكانية التوصل إلى اتفاق مسبق بين لبنان وإسرائيل، فور التوصل إلى وقف للنار في غزة.

بوتين: روسيا تحارب الهيمنة الأميركية

الراي.. نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله، اليوم الأربعاء، إن روسيا تحارب «سياسة الهيمنة والإمبريالية» التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ عقود.وأكد بوتين للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «تثمينه دعم» كوريا الشمالية لسياسة روسيا، خلال قمة تجمعهما في بيونغ يانغ. وأضاف بوتين في مطلع اللقاء مع كيم جونغ أون بعد مراسم رسمية في ساحة بيونغ يانغ الرئيسية «نثمن كثيرا دعمكم المنتظم والدائم للسياسة الروسية بما يشمل الملف الأوكراني». وأشاد بالتعاون بين البلدين «الذي يستند إلى مبادئ المساواة والاحترام المتبادل للمصالح». وأشار إلى أن «روسيا وكوريا الشمالية ترتبطان منذ عقود عدة بصداقة وعلاقة جوار وثيقة»...

سيارة فارهة وخنجر وشاي... هدايا زعيم الكرملين لزعيم كوريا الشمالية

بوتين وكيم يوقّعان «معاهدة الشراكة الشاملة»

الراي...وقّعت كوريا الشمالية وروسيا، أمس، اتفاقاً دفاعياً متبادلاً في حال حصول «عدوان»، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي خصته بيونغ يانغ باستقبال حار، ونال دعماً كاملاً من الزعيم كيم جونغ أون في حربه ضد أوكرانيا. وقال بوتين للصحافيين بعد توقيع الوثيقة إن «معاهدة الشراكة الشاملة، تنص، من بين أمور أخرى، على المساعدة المتبادلة في حالة العدوان على أحد أطراف هذه المعاهدة». وأضاف «تنتهج روسيا وكوريا الشمالية سياسة خارجية مستقلة ولا تقبلان لغة الابتزاز والإملاءات»، في تحذير واضح للغرب. ووصف الرئيس الروسي الاتفاق بأنه «وثيقة ثورية فعلياً»، مضيفاً أن «روسيا الاتحادية لا تستبعد تعاوناً عسكرياً فنياً مع جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية في ما يتعلق بالمعاهدة التي تم التوقيع عليها». من جهته، أوضح كيم جونغ اون، أن هذه «المعاهدة القوية هي وثيقة بناءة جداً تتجه نحو المستقبل، وسلمية ودفاعية حصرياً». وبعد أن وصف بوتين بأنه «أفضل صديق» لبلاده، قال إن العلاقات تدخل «مرحلة جديدة من الازدهار». وتابع أن «كوريا الشمالية تعرب عن دعمها وتضامنها الكاملين مع الحكومة الروسية وجيشها وشعبها في تنفيذ عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا لحماية السيادة والمصالح الأمنية وسلامة الأراضي». ورد بوتين قائلاً «نثمن كثيراً دعمكم المنتظم والدائم للسياسة الروسية بما يشمل الملف الأوكراني».

استقبال حار

وجرى استقبال الرئيس الروسي في ساحة كيم إيل سونغ مع عرض عسكري ورقصات جماعية ثم أجرى محادثات على مدى ساعة ونصف الساعة إلى جانب وفده مع الزعيم الشمالي ووجه دعوة إلى كيم لزيارة روسيا.

تبادل هدايا

وذكرت «وكالة تاس للأنباء» أن بوتين أهدى كيم سيارة ليموزين فاخرة من طراز «أوروس» روسية الصنع ومجموعة شاي وخنجر أميرال. ونقلت عن يوري يوشاكوف، أحد مساعدي بوتين، أن الرئيس الروسي تلقى بدوره أعمالاً فنية مختلفة تصوره بينها تماثيل نصفية. وهذه أول زيارة لبوتين إلى الدولة المعزولة منذ 24 عاماً، في وقت تشهد الحدود بين سيول وبيونغ يانغ توترات بعدما عبَر عشرات الجنود الشماليين لفترة وجيزة الحدود شديدة التحصين مع الجنوب، لكنهم عادوا أدراجهم بعدما أطلق الجيش الجنوبي طلقات تحذيرية.

«نشر معلومات خاطئة»!

من جانبها، أكّدت بكين، أمس، أنها «تعارض بشدة قيام الولايات المتحدة بنشر معلومات خاطئة من دون أي أدلة وإلقاء اللوم على الصين». وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال الثلاثاء في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، إن الصين تقدم دعماً حاسماً يمكّن «روسيا من الحفاظ على استمرارية تلك القاعدة الصناعية الدفاعية، والإبقاء على آلة الحرب مستمرة، ومواصلة الحرب. لذا يجب أن يتوقف ذلك»....

بوتين يصل إلى فيتنام قادما من كوريا الشمالية

أعرب عن امتنانه للسلطات الفيتنامية لموقفها الذي وصفه بالمتوازن بشأن الحرب في أوكرانيا

العربية.نت.. قادما من كوريا الشمالية، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فيتنام في زيارة دولة رسمية تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها الرئيس الفيتنامي ورئيس الوزراء. وهذه هي الزيارة الخامسة لبوتين بصفته رئيسا إلى فيتنام وكان آخرها في ألفين وسبعة عشر. بوتين أعرب عن امتنانه للسلطات الفيتنامية لموقفها الذي وصفه بالمتوازن بشأن الحرب في أوكرانيا. وكان بوتين أجرى محادثات واسعة النطاق مع كيم جونغ أون. ومن المتوقع أن تكون هانوي الوجهة النهائية لرحلة بوتين التي تستغرق ثلاثة أيام. ومن المقرر أن يبدأ البرنامج الرئيسي في فيتنام يوم غد. وبشكل خاص، سيعقد بوتين محادثات مع كبار قادة فيتنام و.تعتبر هذه الرحلة لبوتين هي الخامسة إلى فيتنام بعد أعوام 2001 و2006 و2013 و2017. وأعلن الرئيس الروسي أن روسيا ممتنة لفيتنام على موقفها المتوازن بشأن الأزمة الأوكرانية. وقال بوتين في مقالة بصحيفة "نيان زان" الفيتنامية، بمناسبة زيارته إلى فيتنام: "نشكر أصدقاءنا الفيتناميين على موقفهم المتوازن بشأن الأزمة الأوكرانية، ورغبتهم في المساهمة في البحث عن طرق حقيقية للتسوية السلمية". وفي كوريا الشمالية، وقّع بوتين اتفاقا للدفاع المتبادل الأربعاء مع الزعيم كيم جونغ أون الذي أكّد "دعمه الكامل" لموسكو في حربها على أوكرانيا. ويندرج تعهّد التعاون العسكري في إطار معاهدة استراتيجية وقّعت خلال قمة في بيونغ يانغ التي يزورها بوتين للمرة الأولى منذ 24 عاما. وقال بوتين في مؤتمر صحافي في عاصمة كوريا الشمالية "إنها وثيقة ثورية" مضيفا أنها تنصّ "من بين أمور أخرى، على المساعدة المتبادلة في حالة العدوان على أحد طرفي هذه المعاهدة"، وفق ما ذكرت وكالات أنباء روسية. والبلدان حليفان منذ تأسست كوريا الشمالية بعد الحرب العالمية الثانية وتقاربتا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.

كيف أقحم بوتين أقاربه وأصدقاءه لضمان "مستقبل النظام"؟

الحرة / ترجمات – واشنطن.. تأتي هذه التعيينات ضمن عملية إعادة هيكلة جذرية أطلقها بوتين

قال معهد دراسة الحرب (ISW) إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يتطلع إلى إقحام أقاربه وأبناء دائرته الداخلية لضمان استمرارية نظامه. وأصدر المعهد الذي يتخذ من العاصمة الأميركية، واشنطن، مقرا له، هذا التقييم، بعد أن أقال بوتين أربعة نواب لوزير الدفاع في عملية "تطهير للبيت" بعد تعثر غزو لأوكرانيا للعام الثالث، وسط خسائر فادحة ومكاسب هامشية، وفق تعبير مجلة "نيوزويك". وتم استبدال الذين تم إبعادهم، بكل من آنا تسيفيليفا، وبافل فرادكوف، والنائب الأول لوزير الدفاع، ليونيد جورنين.

بوتين يعين ابنة أحد أقاربه نائبة لوزير الدفاع

بوتين يطيح 4 نواب لوزير الدفاع ويعين ابنة ابن عمه

أقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين، أربعة نواب لوزير الدفاع وعين آنا تسيفيليفا، وهي ابنة أحد أقاربه في أحد هذه المناصب. وتسيفيليفا هي ابنة ابن عم الرئيس الروسي، يفغيني بوتين، حسبما أفاد موقع التحقيقات الروسي Agentstvo. وهي متزوجة من سيرغي تسيفيليف، الذي كان حاكما لمنطقة كيميروفو حتى مايو الماضي، وتم تعيينه وزيرا للطاقة في روسيا كجزء من التغييرات التي أجراها بوتين. وكانت تسيفيليفا من بين الشخصيات التي لها علاقات بالرئيس الروسي والتي فرضت عليها الحكومة البريطانية عقوبات بعد غزو لأوكرانيا، حيث أشارت إليها وزارة الخارجية البريطانية على أنها "ابنة عم بوتين". وتسيفيليفا رئيسة شركة تعدين الفحم الروسية "JSC Kolmar Group"، التي واجهت أيضا عقوبات، وهي رئيسة مؤسسة "المدافعون عن الوطن" التي أنشأها الكرملين.وفي نفس الوقت الذي تم فيه تعيين تسيفيليفا، تم أيضا تعيين بافيل فرادكوف، نجل رئيس الوزراء السابق ميخائيل، نائبا لوزير الدفاع. وفي شهر مايو الماضي، تم تعيين ديمتري باتروشيف، نجل رئيس المخابرات السابق نيكولاي، نائبا لرئيس الوزراء، وتم تعيين بوريس كوفالتشوك، نجل "مصرفي بوتين" يوري، رئيسا لغرفة الحسابات الروسية، وفق ما أفاد موقع "آنهورد". الموقع قال بالخصوص إنه "كان هناك ارتفاع، لا يمكن إنكاره، في عدد التعيينات على أساس المحسوبية في الآونة الأخيرة، حيث يملأ الرئيس الثغرات التي خلفتها حملة التطهير المستمرة في الكرملين". وأضاف "رغم أن شبكات المحسوبية لعبت لفترة طويلة دورا مهما في تأمين النفوذ في قلب الكرملين، فإن تعيين تسيفيليفا المدنية في وزارة الدفاع يلخص الشعور بأن حكم روسيا أصبح على نحو متزايد شركة عائلية". ويتضح هذا الأمر جليا أكثر، عند إلقاء نظرة سريعة على قائمة المدعوين لمنتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في يونيو. وتضمنت قائمة المدعويين لما يوصف بـ "دافوس روسيا" العديد من الأسماء من الدائرة المقربة لبوتين مثل أمين مجلس الأمن، سيرغي شويغو، والمتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، ورئيس الإدارة الرئاسية، أنطون فاينو، إلى جانب أبنائهم، والعديد منهم يشغلون وظائف حكومية مرموقة. وحضر الحفل أيضا ابنتا بوتين من زواجه من مضيفة الطيران السابقة في شركة "إيروفلوت"، ليودميلا. وهذه ليست المرة الأولى التي تحضر فيها ابنتا بوتين المنتدى، ففي عام 2021، تحدثت تيخونوفا في لجنة حول الـ "بريكس"، وأجرت فورونتسوفا مقابلات سابقة على الهامش. ومع ذلك، تولت كلتاهما هذا العام أدوارا بارزة بشكل أكبر، حيث ترأست فورونتسوفا مناقشة حول "الاقتصاد الحيوي" وتحدثت تيخونوفا عن صناعة الدفاع. ولم تكن تلك هي نهاية لحظة تواجدهما في دائرة الضوء، حيث سلطت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" الضوء ليس فقط على مشاركتهما ولكن أيضا على "إنجازاتهما". وفي حين أن "تاس" لم تشر بشكل مباشر إلى علاقتهما الأبوية، فقد استخدمت كلتا الامرأتين لقب عائلة "فلاديميروفنا". "ومثل هذا الانفتاح غير عادي" وفق متابعين، حيث اشتهر بوتين بالحفاظ على خصوصيته فيما يتعلق بحياته العائلية، حتى أنه أشار إلى بناته بالقول "تلك النساء" في بعض مقابلاته. يذكر أن هذه التعيينات أثارت غضب المعارضين للكرملين، ويتضح ذلك من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب أحدهم منتقدا "أنا سعيد للغاية لأنه تم تعيين المسؤول الفاسد الرئيسي في قطاع بوتين لتوزيع الإسكان على الجيش". وتابع في منشور على منصة إكس "هذه بطبيعة الحال هي المنطقة الأكثر عرضة للفساد في الجيش، استمر في ذلك أيها الرفيق بوتين! جر كافة أقارب المسؤولين الفاسدين إلى وزارة الدفاع!". ......وقال معهد الحرب إن تعيين المقربين من بوتين جزء من أحدث جهوده "لتقديم أقاربه وأبناء مسؤولين روس كبار آخرين إلى الجمهور الروسي وتعيين مستشارين اقتصاديين لوزارة الدفاع لتحسين الاقتصاد في زمن الحرب". وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت تقارير أن تسيفيليفا وفرادكوف شاركا في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) إلى جانب ابنتي بوتين وأبناء كبار المسؤولين، مما أشار إلى تمهيد الطريق لهما لتولي أدوار رفيعة المستوى وقوية في الحكومة الروسية. ورحب المدونون العسكريون الروس بإقالة نواب وزير الدفاع السابقين، نيكولاي بانكوف، ورسلان تساليكوف، وتاتيانا شيفتسوفا، وجنرال الجيش بافيل بوبوف، الأمر الذي مهد الطريق للتعيينات الجديدة، ووصفوها بأنها خطوة حاسمة لمعالجة الفساد في وزارة الدفاع الروسية. وفي الوقت ذاته، قال المعهد إن تعيينات بوتين أظهرت أنه ربما يتطلع إلى "إعداد خلفاء محتملين لنظامه من بين مجموعة أبنائه وأقاربه وأبناء كبار المسؤولين الآخرين".

ماذا يريد بوتين وكيم من بعضهما البعض؟

وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية، الثلاثاء، في أول زيارة، منذ 24 عاما وتعهد بتعزيز العلاقات التجارية والأمنية مع الدولة المنعزلة المسلحة نوويا ودعمها، ضد الولايات المتحدة. وتأتي هذه التعيينات ضمن عملية إعادة هيكلة جذرية أطلقها بوتين، في مايو، عندما أقال بشكل غير متوقع وزير دفاعه القديم، سيرغي شويغو. وقبل ذلك، ألقت السلطات الروسية القبض، في أبريل، على نائب وزير الدفاع السابق، تيمور إيفانوف، بتهمة تلقي الرشوة. ومنذ ذلك الحين، تم القبض على أربعة مسؤولين كبار آخرين في الوزارة وهيئة الأركان العامة بنفس التهم، في أكبر فضيحة فساد تضرب الحكومة الروسية منذ سنوات. وبعد أكثر من عامين من الحرب في أوكرانيا، استخدم بوتين هذه التغييرات للإشارة إلى أنه يريد القضاء على الهدر والفساد في الوزارة، وتسخير اقتصاد الحرب الروسي بشكل أكثر فعالية لخدمة احتياجات الجنود على الجبهة. وكان بوتين عين تسيفيليفا في السابق رئيسة لصندوق حكومي لدعم المشاركين في جهود الحرب الروسية على أوكرانيا.

ألمانيا تعرقل حزمة عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي على روسيا

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، اليوم (الأربعاء)، إن دول التكتل لم تتوصل إلى اتفاق على الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات على روسيا لأن ألمانيا ما زالت تشكل عائقاً على الرغم من حذف بند وجدته برلين إشكاليا. يناقش مسؤولون من التكتل المؤلف من 27 دولة هذه الحزمة منذ أكثر من شهر. وتشمل الإجراءات الجديدة فرض حظر على شحن الغاز الطبيعي المسال الروسي وخطة لجعل مشغلي الاتحاد الأوروبي مسؤولين عن انتهاك العقوبات من الشركات التابعة والشركاء في بلدان ثالثة. وقال دبلوماسيون ومصدر، بحسب وكالة «رويترز»، إن تردد ألمانيا يرجع لأسباب منها وجود خلاف داخلي بين وزارة الخارجية ومكتب المستشار الألماني. وأظهرت مسودة نسخة سابقة من الحزمة أن هذا البند المحذوف كان سيجبر الشركات التابعة على أن «تحظر تعاقدياً إعادة التصدير إلى روسيا وإعادة التصدير للاستخدام في روسيا». ويكثف الاتحاد الأوروبي باستمرار العقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا عام 2022، لكن جهوده يقوضها التحايل على العقوبات عبر دول ثالثة. وكان من الممكن يؤدي إدراج هذا البند إلى تشديد إجراءات الكتلة.

كييف: كوريا الشمالية تساعد روسيا في «القتل الجماعي للأوكرانيين»

كييف: «الشرق الأوسط».. اتهمت أوكرانيا، الأربعاء، كوريا الشمالية بتوفير مساعدة عسكرية لروسيا تتيح «القتل الجماعي» للمدنيين، ودعت إلى اتخاذ تدابير «أكثر صرامة» لعزل البلدين، وذلك عقب زيارة الرئيس فلاديمير بوتين لبيونغ يانغ. وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخائيلو بودولياك، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «كوريا الشمالية تتعاون اليوم بنشاط مع روسيا في المجال العسكري، وتوفر موارد عمداً للقتل الجماعي للأوكرانيين». واتهم بيونغ يانغ بتزويد موسكو «عدداً كبيراً من القذائف ذات العيار الكبير» التي تسمح لها «بالحفاظ على كثافة عالية من الهجمات المدفعية والصاروخية». وتابع: «هذا الأمر له تأثير على مسار الحرب كلها، ويزيد عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير»، متّهماً كوريا الشمالية بأنها «تشارك عن وعي» في حرب روسيا في أوكرانيا. كما أعرب بودولياك عن أسفه «لانعدام جدوى أدوات الضغط العالمية»، ودعا إلى «نهج أكثر صرامة لتحقيق عزلة حقيقية» لروسيا وكوريا الشمالية. وأضاف: «من الواضح أن التدابير التقييدية المفروضة على روسيا وكوريا الشمالية ليست كافية». ووقّعت كوريا الشمالية وروسيا، الأربعاء، اتفاق دفاع مشتركاً «لمحاربة الهيمنة» الأميركية، وذلك خلال زيارة نادرة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ.

حزب لوبن يتخذ موقفاً وسطياً من أوكرانياً

الجريدة...في خطوة تُظهر اعتماده خطاباً وسطياً لجذب مزيد من الناخبين وتقليل مخاوف الشركاء في الاتحاد الأوروبي، قال رئيس حزب التجمع الوطني اليمين المتطرف في فرنسا، (الذي تتزعمه مارين لوبن)، جوردن بارديلا، إنه يرفض إرسال قوات فرنسية لأوكرانيا، لكنّه يؤيد تزويد كييف بالذخيرة التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها في وجه الغزو الروسي لأراضيها، وليس بالمعدات التي من شأنها توسيع نطاق الحرب. وتتعارض تصريحات بارديلا، مرشح «التجمع الوطني» لرئاسة الحكومة في الانتخابات المبكرة المقررة نهاية الشهر الجاري، التي دعا اليها ماكرون بعد خسارة حزبه في الانتخابات الأوروبية، جزئيا مع موقف الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يدعم إرسال مدربين عسكريين فرنسيين لتدريب القوات الأوكرانية، كما يدعو منذ أشهر الى أن يأخذ الغرب في الاعتبار إرسال قوات لدعم كييف.

ماكرون يثير غضب اليسار..واليمين المتطرف يؤكد احترامه التزامات فرنسا الدولية

باريس: «الشرق الأوسط».. واجه الرئيس إيمانويل ماكرون اتهامات برهاب مغايري الهوية الجنسانية، الأربعاء، بعد انتقاده بياناً انتخابياً، بينما أصر زعيم «التجمع الوطني» اليميني المتطرف على أنه لن يشكك في التزامات فرنسا الدولية، بما في ذلك في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ومع بقاء أقل من أسبوعين على الدورة الأولى من التصويت في الانتخابات المبكرة التي دعا إليها ماكرون رداً على هزيمة حزبه أمام اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية، يواجه الرئيس صعوبات في اللحاق بالركب. فاستطلاعات الرأي تتوقع أن يحتل تحالفه الحاكم المركز الثالث في الانتخابات التشريعية المقررة في 30 يونيو (حزيران) و7 يوليو (تموز)، خلف «التجمع الوطني» والتحالف اليساري الجديد. وهذا الأمر قد يضع زعيم «التجمع الوطني» جوردان بارديلا في وضع يسمح له بأن يصبح رئيساً للوزراء في «تعايش» محرج مع ماكرون، رغم أن الشاب البالغ 28 عاماً أعلن أنه لن يقبل بذلك إلا إذا حصل حزبه وحلفاؤه على الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية. وخلال زيارته معرضاً دفاعياً في إحدى ضواحي باريس، أصر بارديلا على أنه «لا يعتزم التشكيك في التزامات فرنسا على الساحة الدولية» فيما يتعلق بالدفاع إذا تولى السلطة. وأضاف أن فرنسا ستواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة في ظل حكومة يهيمن عليها «التجمع الوطني»، لكن سيتم استثناء الصواريخ بعيدة المدى والأسلحة الأخرى التي يمكن أن تصل إلى الأراضي الروسية «لتجنب خطر التصعيد». وقال في معرض يوروساتوري لتجارة الأسلحة: «صدقيتنا تجاه شركائنا الأوروبيين وحلفائنا في حلف شمال الأطلسي على المحك»، في تصريح يخفف حدة العداء التاريخي لليمين المتطرف تجاه «الناتو». ودائماً ما يثير المعارضون مسألة القرض الضخم الذي حصل عليه «التجمع الوطني» من مصرف روسي عام 2014 والعلاقة الدافئة الماضية بين زعيمته مارين لوبان والكرملين.

«أسوأ بأربع مرات»

وكان ظهور الجبهة الشعبية الجديدة التي تضم مجموعات يسارية من الاشتراكيين إلى الشيوعيين، تطوراً غير سار بالنسبة إلى ماكرون منذ دعا إلى انتخابات مبكرة على أمل حشد المعتدلين من مختلف الأطياف. لكن ماكرون قال، الثلاثاء، خلال زيارة لغرب فرنسا إنه «يثق بالفرنسيين» بعدم اختيار أي من المتطرفين، سواء كانوا من اليسار أو اليمين. من جهته، حاول بارديلا إظهار صدقية اقتصادية عبر تقديم وعود مكلفة تشمل خفض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة والوقود. وعاد الدين العام الفرنسي البالغ 110 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، أكثر من 3 تريليونات يورو، إلى دائرة الضوء، الأربعاء، مع قيام المفوضية الأوروبية بفتح إجراءات ضد باريس بسبب العجز المفرط في الموازنة. وكان ماكرون قد انتقد، الثلاثاء، الجبهة الشعبية الجديدة قائلاً إنه «مع اليسار المتطرف، فإن الوضع أسوأ بأربع مرات» مما هو مع اليمين المتطرف. وأضاف: «لم تعد هناك علمانية، سيعودون عن قانون الهجرة، وهناك أشياء هزلية مثل تغيير جنسكم في مبنى البلدية». ويشمل برنامج الائتلاف اليساري اقتراحاً يسمح بتغيير الوضع المدني. ورفضت المجموعات المناهضة للتمييز تعليقات ماكرون واتهمت منظمة SOS Homophobie الرئيس بأن لديه «رهاب مغايري الهوية الجنسانية». وتساءل رئيس الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، في حديث لإذاعة «أر تي إل»: «كيف يمكن أن يكون هذا الرجل الذي انتُخب وأُعيد انتخابه لمواجهة اليمين المتطرف يكرر في الواقع خطاب اليمين المتطرف؟».

«آفة معاداة السامية»

على صعيد آخر، أثار اغتصاب جماعي لفتاة تبلغ 12 عاماً، مصحوباً بأعمال عنف معادية للسامية، صدمة في فرنسا وأشعل حملة الانتخابات التشريعية بعدما استنكر اليمين المتطرف «وصم اليهود» من قبل «اليسار المتطرف». ومساء الثلاثاء، تم توجيه الاتهام إلى فتيين يبلغان 13 عاماً وأُودعا السجن بتهمة الاغتصاب الجماعي والتهديد بالقتل والشتائم والعنف المعادي للسامية، ما أثار صدمة في أوساط الجالية اليهودية على خلفية تزايد الأعمال المعادية للسامية. وبحسب النيابة العامة في نانتير (غرب العاصمة)، وجّهت إلى مشتبه به ثالث وهو قاصر أيضاً، تهمة توجيه إهانات معادية للسامية والعنف والتهديد بالقتل لكن ليس الاغتصاب. وقال ماكرون إن «آفة معاداة السامية» تهدد المدارس الفرنسية، ودعا إلى «الحوار» حول العنصرية وكراهية اليهود في المدارس لمنع «خطاب الكراهية الذي ستكون له عواقب وخيمة في حال تسلل» إلى المدارس. وشهدت فرنسا تصاعداً في الأعمال المعادية للسامية بعد الهجوم الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل وبدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. من جهتها، قالت مارين لوبان، زعيمة نواب كتلة التجمع الوطني، على منصة «إكس»، إن «الهجوم المعادي للسامية واغتصاب طفلة تبلغ 12 عاماً في أو دو سين يثيران غضبنا». وانتقدت «التعرض لليهود منذ أشهر من قِبل اليسار المتطرف من خلال استغلال النزاع الإسرائيلي الفلسطيني». وكتب المرشح الرئاسي اليساري المتشدد السابق جان - لوك ميلانشون، المؤيد للفلسطينيين والمتهم بانتظام بمعاداة السامية من جانب المعارضين بمَن فيهم ماكرون، أنه «رُوّع» بالهجوم.

الفلبين تدعو الصين إلى احترام سيادتها...

إصابة فرد من البحرية الفلبينية والإضرار بسفينة في اشتباك بحري

الجريدة...دعت الفلبين، اليوم الأربعاء، الصين إلى احترام سيادتها، بعدما أصيب فرد من البحرية الفلبينية بشدة في إحدى أشد المواجهات الخطيرة بين الدولتين في بحر الصين الجنوبي. وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان صحفي، «تُدين وزارة الخارجية التصرفات غير القانونية والعدائية من جانب السلطات الصينية التي أسفرت عن إصابة فرد والإضرار بسفينة»، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء. وذكرت الوزارة أنها تبذل جهوداً لـ«إعادة بناء بيئة ملائمة من أجل الحوار والتشاور» مع الصين بشأن نزاعهما البحري. وأضافت «نتوقع من الصين أن تتصرف بأمانة ومسؤولية والإحجام عن السلوكيات، التي من شأنها أن تعرض سلامة الأفراد والسفن للخطر». وقال الجيش الفلبيني إن أحد الأفراد لحقت به «إصابة خطيرة» يوم الإثنين الماضي، بعد أن «اصطدم قارب فائق السرعة تابع لخفر السواحل الصيني عن عمد» بسفينة فلبينية أثناء تأدية مهمة روتينية لدعم القوات عند منطقة الشعاب المرجانية سكند توماس شول.

الجيش الصيني يواجه مشكلات عميقة في مكافحة الفساد

الجريدة...رويترز ...الصيني نقل تلفزيون الصين المركزي أمس عن الرئيس شي جينبينغ قوله، إن هناك «مشكلات عميقة الجذور» في سياسات الجيش الصيني وعقيدته وأسلوب عمله وانضباطه، وذلك وسط حملة تطهير عسكرية لمكافحة الفساد. وذكر التلفزيون، أن شي قال في مؤتمر عن العمل السياسي العسكري عُقد هذا الأسبوع في مدينة يانان، المعقل المؤسس للحزب الشيوعي الصيني بشمال غرب البلاد: «يجب ألا يكون هناك مكان لاختباء العناصر الفاسدة في الجيش». وأضاف أنه «يتعين على الكوادر من كل المستويات، لا سيما الكوادر العليا، الظهور والتحلي بشجاعة التخلي عن هيبتهم وكشف عيوبهم. ويتعين عليهم التفكير بعمق في أنفسهم... والقيام بتصحيح جاد، والتفكير بعمق في حل المشكلات». كما تعهد شي «بإثراء مجموعة الأدوات الخاصة بمكافحة أنواع جديدة من الفساد والفساد الخفي» وتشديد الرقابة على الكوادر العليا. ويخضع جيش التحرير الشعبي الصيني لعملية تطهير واسعة النطاق لمكافحة الفساد منذ العام الماضي، وحتى الآن استبعدت الهيئة التشريعية الوطنية خلال تلك الحملة تسعة جنرالات في الجيش وأربعة مديرين تنفيذيين على الأقل في قطاع صناعات الدفاع الجوي، ومن بينهم مسؤولون في القوة الصاروخية الاستراتيجية للجيش التي تشرف على الصواريخ التكتيكية والنووية. كما أُقيل عدة مسؤولين آخرين في مجال الدفاع من المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني. وتم حذف وزير الدفاع الصيني السابق لي شانغ فو من الموقع الإلكتروني للجنة العسكرية المركزية بعد إقالته من منصبه في أكتوبر الماضي بدون تقديم تفسير، وقالت «رويترز» إنه رهن التحقيق بتهمة شراء معدات عسكرية فاسدة. والمؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام واختتم أعماله أمس، هو الأول من نوعه منذ عام 2014، وانعقد قبل أسابيع من اجتماع رئيسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لمناقشة الإصلاحات الاقتصادية، والإقالة الرسمية لمسؤولين ارتكبوا مخالفات.

حزب الخضر الاسكتلندي يقترح إلغاء الملكية

وضع خطة لاقامة جمهورية اسكتلندية مستقلة عن المملكة المتحدة

الجريدة...قال باتريك هارفي، أحد رؤساء حزب الخضر الاسكتلندي، إن بيان الحزب للانتخابات العامة البريطانية المقبلة سوف يقترح إلغاء «مظاهر الأبهة والعظمة» المرتبطة بالمراسم الملكية في المملكة المتحدة. وأضاف هارفي قبل انطلاق حملة الحزب في إدنبره، اليوم الأربعاء، أن حزبه سوف يضع خططاً من أجل دستور مكتوب وجمهورية يُمكنها انتخاب رؤساء الدولة واستبعادهم. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا» إنه من المقرر أن يقترح البيان إلغاء «رؤساء الدولة غير المنتخبين» ووضع «دستور مكتوب دائم» في اسكتلندا مستقلة. وتابع «غير أنه في غضون أسابيع سوف يتم استعراض الأبهة والعظمة الملكية عندما يقيم الملك التدشين الرسمي للحكومة الجديدة»، قائلاً «حزب الخضر الاسكتلندي هو الحزب الوحيد الذي يدعو إلى جمهورية اسكتلندية مستقلة». ومن المقرر أن تجري المملكة المتحدة الانتخابات العامة في الرابع من يوليو.

استطلاعان: حزب «العمال» البريطاني سيحقق فوزاً تاريخياً في الانتخابات

لندن: «الشرق الأوسط».. أظهر استطلاعان للرأي نشرا الأربعاء أن حزب العمال في بريطانيا من المتوقع أن يفوز بعدد قياسي من المقاعد مع توقع أن يتعرض المحافظون لهزيمة تاريخية في الانتخابات العامة الشهر المقبل. ومع توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في يوليو (تموز)، أظهر أحدث استطلاعين على مستوى البلاد - أجرتهما «يوغوف» و«سافانتا» - أن حزب العمال سيفوز إما بـ425 أو بـ516 من أصل 650 مقعداً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». ويمثل أي من النتيجتين أفضل عودة للحزب في الانتخابات العامة. في الوقت نفسه، أظهر الاستطلاعان أن تأييد حزب المحافظين - الذي يتولى السلطة منذ عام 2010 - انخفض إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أشارت تقديرات أحد الاستطلاعين إلى أنه سيفوز بـ 53 مقعداً فقط. وتوقع استطلاع «سافانتا» والحساب الانتخابي لصحيفة «ديلي تلغراف» أن يصبح ريشي سوناك أول رئيس وزراء بريطاني في منصبه يخسر مقعده في الانتخابات العامة. وتوقع الاستطلاع أن يفقد ثلاثة أرباع حكومة سوناك مقاعدهم أيضاً، مع منح حزب العمال غالبية قدرها 382 مقعداً. وتوقع استطلاع «يوغوف» فوز حزب سوناك في 108 دوائر انتخابية فقط. ويمثل ذلك انخفاضاً مقداره 32 نقطة عن توقعاته قبل أسبوعين، مما يعكس مدى سوء تصور الحملة الانتخابية للمحافظين. والمقاعد الـ108 التي من المتوقع أن يفوز بها المحافظون وفق الاستطلاع ستظل أقل عدد لهم في تاريخ الحزب الممتد لنحو 200 عام في خوض الانتخابات البريطانية. وكانت حملة زعيم المحافظين باهتة في الأيام الأخيرة، وخصوصاً بسبب الانتقادات التي وجهت إليه لمغادرته المبكرة مراسم الاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي. وأفاد استطلاع «يوغوف» بأن حزب «ريفورم يو كاي» بقيادة نايجل فاراج الذي كان على رأس حملة «بريكست»، في طريقه للفوز بخمسة مقاعد، بما في ذلك في دائرة كلاكتون بشرق إنجلترا التي ترشح فيها زعيم الحزب.

نائب مستشار ألمانيا يؤيد ترحيل الإرهابيين والخطرين

برلين: «الشرق الأوسط».. أعرب روبرت هابيك، نائب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن تأييده لترحيل الإرهابيين والخطرين من ألمانيا. وقبل توجهه في جولة إلى شرق آسيا تشمل كوريا الجنوبية والصين؛ قال هابيك الذي يشغل أيضاً منصب وزير الاقتصاد وحماية المناخ، (الأربعاء) إن هؤلاء الأشخاص وكذلك مرتكبي جرائم القتل لا يمكنهم أن يستندوا إلى الحصول على حماية من البلد الذي يطأون نظامه بأقدامهم. وفي إشارة إلى جريمة العنف التي جرى ارتكابها بحق عدة أشخاص في مدينة مانهايم وأدت إلى وفاة شرطي متأثراً بإصابته، قال هابيك: «هذا يعني بشكل صريح أنني أعتقد أن شخصاً مثل مرتكب جريمة قتل الشرطي يجب أن يدان، ويجب أن يقضي عقوبته وبعد ذلك يمكن، بل يجب أن يرحَّل، أما عن كيفية حدوث هذا الأمر بالتفصيل، فإن وزيرة الداخلية تعكف على دراسة هذا، ومن الجيد أنها تنظر في الأمر». يذكر أن مؤتمر وزراء داخلية ألمانيا المزمع بدؤه في مدينة بوتسدام (الأربعاء) يبحث المطلب المثير للجدل الخاص بإتاحة إمكانية ترحيل المجرمين الخطرين والخطرين الإسلامويين إلى سوريا وأفغانستان. كان شاب أفغاني (25 عاماً) قد قام خلال مظاهرة مناهضة للإسلام في ساحة «ماركتبلاتس» بمدينة مانهايم بطعن 6 رجال من بينهم شرطي (29 عاماً) ولفظ الشرطي أنفاسه الأخيرة لاحقاً متأثراً بجراحه أوائل الشهر الجاري. وأدى الهجوم الذي يشتبه في كونه إسلاموي الدوافع إلى إثارة الجدل في ألمانيا من جديد حول عمليات الترحيل إلى أفغانستان التي كانت قد عُلِّقت.

هل يغيّر وصول اليمين المتطرف لرئاسة حكومة فرنسا في العلاقات مع روسيا؟

الشرق الاوسط...بيروت: شادي عبد الساتر.. تثير هزيمة حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات الأوروبية ردود فعل المسؤولين الروس، في حين يخضع صعود اليمين المتطرف في فرنسا للتدقيق من قِبل الصحافة القريبة من الكرملين. ورغم مواقف حزب «التجمّع الوطني» الفرنسي بقيادة مارين لوبان القريبة من موسكو تاريخياً، تبقى مؤشرات تحولات مباشرة في العلاقات بين فرنسا وروسيا غير مرجّحة في الوقت القريب إذا وصل جوردان بارديلا ممثل «التجمع الوطني» إلى رئاسة الوزراء الفرنسية حال الفوز بالانتخابات التشريعية القادمة، حيث ستبقى السياسة الخارجية الفرنسية بيد الرئيس ماكرون المعروف بموقفه الداعم لأوكرانيا والمناهض لروسيا. إذا كانت وسائل الإعلام والجمهور الروسي يعرفون سياسياً فرنسياً واحداً جيداً، فإنها مارين لوبان. لم يتم تعريفها لسنوات كحليفة مميزة لموسكو فحسب، حيث التقت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الحملة الرئاسية الفرنسية لعام 2017، ولكن في الأيام الأخيرة، أصبحت موضوعاً للعديد من المقالات على مواقع قريبة من الكرملين، حسب تقرير، الأربعاء، 19 يونيو (حزيران)، في مجلة «الإكسبرس» الفرنسية. وتحتفظ زعيمة حزب «التجمّع الوطني» الفرنسي مارين لوبان، بعلاقات وثيقة منذ فترة طويلة مع موسكو، التي قدمت التمويل للحزب، لا سيما في شكل قرض في عام 2014. وفي حين يقول جوردان بارديلا، المرشح عن «التجمّع الوطني» لرئاسة الوزراء الفرنسية، في حال فاز حزبه في الانتخابات، إنه يريد مواصلة دعم كييف، ولكنه في الوقت نفسه يصر قبل كل شيء على «الخطوط الحمراء» لتجنب أي تصعيد مع موسكو. وتظل التوجهات الموالية لروسيا أساسية بالنسبة لحزب «التجمّع الوطني»، وفق تقرير الثلاثاء لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. يقول المتحدّث باسم الرئاسة الفرنسية دميتري بيسكوف: «في الكرملين، نتابع من كثب ديناميكيات الأحزاب اليمينية التي تكتسب شعبية»، في أوروبا وفرنسا. ففي نظر السلطات الروسية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يُنظر إليه الآن على أنه رأس الحربة المناهض لروسيا داخل النادي الأوروبي.

أخبار جيدة لموسكو

ومع ذلك، يقول الكاتب مكسيم يوسين: «إن الأحداث في فرنسا (تقدم اليمين المتطرق وحلّ البرلمان) تُعد أخباراً جيدة لموسكو». ووفقاً له، «في المستقبل القريب، لن يكون الرئيس الفرنسي قادراً على تكريس نفسه لأوكرانيا أو لإنشاء تحالف مناهض لروسيا، كما عمل بنشاط في الأشهر الأخيرة». يهتم المحللون الروس، وفق «لوفيغارو»، بفرضية وصول «التجمع الوطني» إلى رئاسة الحكومة في باريس. يقول عالم السياسة نيكولاي توبورنين، مدير مركز المعلومات الأوروبي والأستاذ المشارك في جامعة ستانفورد: «الخط السياسي (للتجمع الوطني) هو أن الصراع (في أوكرانيا) يجب أن يتم حله بطريقة أو بأخرى». وأضاف «يتساءل الفرنسيون لماذا يستمرون في تخصيص مليارات اليوروات لكييف، في حين لا يحدث شيء، والحرب مستمرة، والناس يموتون ويتم إهدار أموال دافعي الضرائب». ويرحب المتخصص بأن «الخط السياسي (لحزب الجبهة الوطنية) بعيد جداً عن خط ماكرون الذي يخطط حتى لإرسال فرقة إلى أوكرانيا... لدى لوبان وبارديلا فكرة جمع الطرفين في محادثات السلام». ويرى الخبراء الروس أن فشل ماكرون في الانتخابات القادمة في فرنسا هو فشل الشخصية السياسية التي كانت في طليعة الخط المناهض لروسيا في أوروبا، وهذا السيناريو يمكن أن يشجع السياسيين الآخرين في أوروبا على أن يكونوا أكثر حذراً بشأن هذه القضية». مارين لوبان مرشحة حزب «التجمع الوطني» في الانتخابات البرلمانية المقبلة خلال حملتها الانتخابية مع رئيس بلدية هينان بومون ستيف بريوا والسياسي المحلي في الحزب برونو بيلدي في سوق في هينان بومون، شمال فرنسا 14 يونيو 2024 (رويترز)

صلات وثيقة بروسيا

في عام 2011، في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت» الروسية، أعلنت زعيمة «الجبهة الوطنية» مارين لوبان: «لا أخفي حقيقة أنني معجبة إلى حد ما بفلاديمير بوتين... يجب علينا تطوير العلاقات مع موسكو، فلدينا الكثير من المصالح المشتركة، سواء على المستوى الحضاري أو الاستراتيجي». في عام 2014، حصل حزب «الجبهة الوطنية»، الذي أصبح فيما بعد حزب «التجمع الوطني» في عام 2018، على قرض بقيمة 9.4 مليون يورو من البنك التشيكي - الروسي الأول (FCRB) لتمويل الحملة البلدية. وفي العام نفسه، اقترض حزب «كوتيليك»، الحزب الصغير الذي يتزعمه جان ماري لوبان - والد مارين لوبان والزعيم التاريخي لحزب «الجبهة الوطنية» - لتمويل الحملات، أيضاً مليونَي يورو من شركة قبرصية خارجية، هي شركة Vernonsia Holdings Ltd، بتمويل من أموال روسية ومرتبطة بيوري كوديموف، عميل «كي جي بي» (السوفياتي) السابق الذي سبق له أن أدار بنك الدولة الروسي VTB. وستقترض «الجبهة الوطنية» بعد ذلك أموالاً من حزب «كوتيليك» لتمويل حملتها الرئاسية لعام 2017، وفق تقرير لمجلة «نوفال أبسرفاتور» الفرنسية، الثلاثاء. وكشفت صحيفة «ميديابارت» الفرنسية في عام 2015 عن محادثات بين مسؤولين في الكرملين تساءلوا كيف سيتم «شكر» مارين لوبان على دعمها ضم روسيا شبه جزيرة القرم (من طرف واحد) في عام 2014. وبحسب تقرير «نوفال أوبسرفاتور»، مثل والدها من قبلها، أحاطت مارين لوبان نفسها بشخصيات محبة لروسيا. وعقد مستشارها السابق للسياسة الدولية من 2010 إلى 2015، إيميريك تشوبريد، اجتماعات عديدة مع أشخاص مقربين من بوتين وكان أحد المهندسين الرئيسيين للتقارب بين حزب «الجبهة الوطنية» وروسيا. وزارت مارين لوبان روسيا أربع مرات عندما كانت رئيسة لحزبها بين عامي 2011 و2021. في يونيو (حزيران) 2013، بعد عشرة أيام في شبه جزيرة القرم، ذهبت مارين لوبان برفقة نائب رئيس «الجبهة الوطنية»، لويس أليو، إلى موسكو، حيث استقبلها رئيس مجلس النواب في البرلمان الروسي، سيرغي ناريشكين، عضو «كي جي بي» السابق وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي. وقالت لوبان حينها: «يتم تقديم روسيا بعبارات شيطانية... أشعر بأنني أكثر انسجاماً مع هذا النموذج من الوطنية الاقتصادية مقارنة بنموذج الاتحاد الأوروبي». وكانت زيارتها الثانية لروسيا في أبريل (نيسان) 2014، بعد أسابيع قليلة من الضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم. ومرة أخرى، يستقبلها سيرغي ناريشكين، الذي تستهدفه الآن عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وتقول مارين لوبان: «لقد قلت منذ البداية إن العقوبات وحتى التهديد بفرض عقوبات (ضد روسيا)... كانت لها نتائج عكسية تماماً». خلال رحلتها الثالثة إلى موسكو في مايو (أيار) 2015، هنأها سيرغي ناريشكين قائلاً: «بفضل تأثيرك الشخصي، تتوافق التعريفات الجديدة لحزبك مع العصر وروح فرنسا الحديثة». وتم تكريس العلاقة مع روسيا، وفق «نوفال أوبسرفاتور»، في مارس (آذار) 2017، عندما استقبلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسمياً، قبل أربعة أسابيع من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية. تحدثا لأكثر من ساعة وتبادلا المصافحة الودية أمام المصورين. وقال الرئيس الروسي آنذاك: «أعلم أنك تمثلين طيفاً سياسياً ينمو بسرعة في أوروبا». وبعد لقائهما، أعلنت لوبان أن بوتين «يمثل رؤية جديدة لعالم متعدد الأقطاب» تشعر معه بارتياح أكبر من «الرؤية الخاضعة المتشددة كما عبر عنها الاتحاد الأوروبي في كثير من الأحيان». وتقول إنها تدعم تدخل القوات الروسية في سوريا وتؤكد من جديد «وجهة نظرها بشأن أوكرانيا التي تتطابق مع وجهة نظر روسيا (في ما خص شبه جزيرة القرم بشكل خاص)».

تحسن «غير مرجّح» في العلاقات الفرنسية – الروسية

رغم خط «التجمع الوطني» الفرنسي الأقرب إلى موسكو، فإن روسيا لا تتوقع أي تغييرات كبيرة في السياسة الفرنسية تجاه الحرب في أوكرانيا، على الأقل في المدى القصير. يقول الخبير نيكولاي توبورنين: «العقوبات المفروضة على روسيا شديدة للغاية، من الولايات المتحدة وأوروبا. وظهور حكومة أكثر ملاءمة لروسيا، لن تغير وحدها أي شيء في هذا الوضع»، حسب «لوفيغارو». ويتابع توبورنين: «سيبقى إيمانويل ماكرون رئيساً لفرنسا، والسياسة الخارجية هي مسؤولية رئيس الدولة وفقاً للدستور الفرنسي. ومن غير المرجح أن تتحسن اللهجة بين روسيا وفرنسا على الفور. لا يسعنا إلا أن نأمل ألا تسوء العلاقة». ومع ذلك، لا يستبعد العالم السياسي أليكسي تشيخاتشيف احتمال أنه إذا وصل إلى السلطة، فإن القيادي بحزب «التجمع الوطني» الشاب جوردان بارديلا سوف يميل إلى «تحسين سمعته»... «بالإدلاء بتصريحات عدوانية ضد موسكو».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..ما أسباب رفض مصر المشاركة في «قوة عربية» لإدارة معابر غزة؟..ترقب في مصر لتشكيل الحكومة الجديدة..تعاون قضائي مصري - إماراتي لمكافحة «الإرهاب والاتجار بالبشر»..«سد النهضة»: إثيوبيا لملء خامس رغم اعتراض مصر والسودان..تقرير لـ«العفو الدولية» يُجدد الجدل بشأن أوضاع السودانيين في مصر..تحذير أممي: حياة 800 ألف سوداني على المحك..ستيفاني خوري تشدد على ضرورة الدعم الدولي لحلحلة الأزمة الليبية..إغلاق موقع إذاعة جزائرية خاصة بناءً على قرار قضائي..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل تخطط لاحتلال أجزاء من جنوب لبنان واغتيال نصرالله..«فيلق القدس» اقترح انتقال الأمين العام لـ «حزب الله» إلى طهران بعد انكشاف مخابئه الآمنة..إسرائيل تستعد لمواجهة حزب الله.. بتوغل بري وهجوم جوي على لبنان..بسبب التوتر مع لبنان.. أميركا "نتفادى نشوب حرب إقليمية"..لبنان: العلاقات مع قبرص تستند إلى تاريخ حافل من التعاون الدبلوماسي..بعد تهديد حزب الله..هل أوقفت قبرص التأشيرات للبنانيين؟..الاتحاد الأوروبي: أي تهديد لقبرص يعد تهديداً ضدنا..قبرص لاقتْ بـ «لطف» التهديد «غير اللطيف» من «حزب الله»..احتواء الأزمة مع قبرص..وبلينكن يكشف عن قرار بـ«توغّل إسرائيلي» في الجنوب..المقاومة تحذر «العالم» من الحرب..مصر تدعو للتعامل بجدّية مع التهديدات..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,327,138

عدد الزوار: 7,754,491

المتواجدون الآن: 0