أخبار وتقارير..بوريل يطالب بالتحقيق في قصف مكتب الصليب الأحمر بقطاع غزة..«هاجس روسيا» يحسم معركة خلافة أمين عام الناتو لصالح مارك روته..أوكرانيا تشكو.."الولايات المتحدة تحد من ضرباتنا في روسيا"..هل بدأ التمهيد لرفع القيود الأميركية عن استهداف قواعد ومطارات في العمق الروسي؟..نايجل فاراج يثير عاصفة بعد تبريره غزو أوكرانيا..عام على تمرد مجموعة فاغنر وزعيمها «الرجل العظيم» بريغوجين..حاملة طائرات أميركية «نووية» تصل إلى كوريا الجنوبية..واشنطن: الوضع في بحر الصين الجنوبي مقلق جداً..كيف يمكن للصين الاستيلاء على تايوان دون أن تطلق طلقة واحدة؟..فرنسوا هولاند: «الماكرونية» السياسية..انتهت..لوبان: لن يبقى أمام ماكرون إلا..الاستقالة..هل تغير المناظرة الأولى السباق بين بايدن وترامب؟..أوربان: القطار الأوروبي يتجه نحو الحرب..

تاريخ الإضافة الأحد 23 حزيران 2024 - 5:43 ص    عدد الزيارات 415    القسم دولية

        


بوريل يطالب بالتحقيق في قصف مكتب الصليب الأحمر بقطاع غزة..

لندن: «الشرق الأوسط».. دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، (السبت)، إلى إجراء تحقيق في قصف دامٍ ألحق أضراراً بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة. وكتب بوريل، على منصة «إكس»: «يدين الاتحاد الأوروبي القصف الذي ألحق أضراراً بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. ثمة حاجة إلى تحقيق مستقل، وينبغي محاسبة المسؤولين عنه». وتتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في القطاع غداة مقتل 22 شخصاً وإصابة 45 بجروح في إطلاق مقذوفات قرب مكتب تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة. كما يثير تبادل النيران بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني على الحدود الشمالية والتهديدات المتبادلة، الخشية من توسيع نطاق الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ليل الجمعة، سقوط «قذائف من العيار الثقيل» ألحقت أضراراً بمكتبها في غزة الذي يوجد في محيطه مئات المدنيين النازحين، وهو ما أدّى أيضاً إلى مقتل 22 شخصاً وجرح 45 آخرين. وقالت، في بيان على منصة «إكس»، إن إطلاق النار بشكل خطير بالقرب من «منشآت إنسانية تعلم أطراف النزاع بمواقعها، وتحمل شارة الصليب الأحمر بوضوح، يعرّض حياة المدنيين وموظفي الصليب الأحمر للخطر». وقالت وزارة الصحة في القطاع، الذي تديره «حماس»، إن 25 قتيلاً و50 جريحاً سقطوا في القصف الذي ألقت باللوم فيه على إسرائيل. وأشارت الوزارة إلى أن القصف الإسرائيلي «استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي» المحيطة بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

«هاجس روسيا» يحسم معركة خلافة أمين عام الناتو لصالح مارك روته

دول «الكواد» دعمت ترشيحه... والمعارضون رضخوا لرغبتهم

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. من بين جميع المرشحين، الذين كانوا يحلمون بخلافة أمين عام الحلف الأطلسي النرويجي، ينس ستولتنبرغ، الذي يدير النادي الأطلسي منذ 10 أعوام، رسا الخيار على رئيس وزراء هولندا المستقيل، مارك روته، منذ خريف العام الماضي، لكنه ما زال يصرف الشؤون الحكومية بانتظار فوز الحكومة الجديدة بثقة البرلمان. المنافسون كانوا كثيرين، وهم جميعاً من شخصيات الصف الأول. وآخر من سحب ترشيحه هو الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، الذي تنتهي ولايته الثانية على رأس الجمهورية الرومانية قريباً. ولإبراز الارتياح الذي أوجده قرار الانسحاب، فإن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سلّم نظيرته الرومانية لومينيتا أودوبيسكو، في واشنطن، رسالة شكر لرئيسها الذي قبل التضحية بترشيحه لإزالة آخر عائق أمام وصول روته إلى أعلى منصب داخل الحلف الأطلسي. وقال بلينكن إنه «ممتن» لما قام به يوهانيس من أجل الحلف، على الرغم من أنه لم يذكر على وجه التحديد المنافسة على منصب الأمين العام المقبل لـ«الناتو». ولم يبخل في كيل المديح لبوخارست بقوله: «لقد لعبت رومانيا دوراً حاسماً في التأكد من أن الحلف يركز (انتباهه) على كل مكان يحتاج إلى التركيز عليه، بما في ذلك على الجناح الشرقي» للأطلسي. وكانت رومانيا، العضو السابق في حلف وارسو، قد انضمّت إلى «الناتو» منذ العام 2004، ولعبت دوراً بارزاً بشكل متزايد في الحلف منذ انطلاق الحرب الروسية على أوكرانيا. وتشعر بوخارست بالتهديد في حال تمددت الحرب إلى أبعد من أوكرانيا.

موقف «الكواد»

برز روته، في المنافسة الأطلسية، بصورة المرشح الأقوى، بعد أن اختاره قادة مجموعة «كواد»؛ التي تشمل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، أي الأعضاء الأكثر أهمية في الحلف، ونجحوا في إقناع غالبية القادة الآخرين بتأييد ترشيحه. وبرزت الصعوبة الأولى في إقناع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الذي لم ترقَ له فكرة اختيار روته، وهو الهولندي الرابع الذي يشغل هذا المنصب في السنوات الـ75 الماضية. أما الصعوبة الأخرى، فكان عنوانها رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الذي تربطه علاقة عاصفة بأمين عام الحلف المقبل، بسبب انتقادات الأخير الحادة لخط بودابست إزاء الحرب الأوكرانية. ويُمثّل روته الخط الأطلسي داخل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دول البلطيق وبولندا. وجاءت موافقة أوربان لتشجع سلوفاكيا، ثم رومانيا، على الاحتذاء بالمجر، ومن ثم تعبيد طريقه الأطلسية. وليس سراً بأنّ كايا كالاس، رئيسة وزراء أستونيا، كانت تحلم، من جانبها، بأن تكون أول امرأة تحتل أعلى منصب في الحلف. وكانت تحوز دعم مجموعة من الأعضاء، خصوصاً جيرانها من دول البلطيق. وكذلك جرى تداول اسم رئيس وزراء الدنمارك، ميتي فردريكسين، ووزير الدفاع البريطاني السابق، بن والاس، فضلاً عن رئيسة المفوضية الأوروبية الألمانية، أورسولا فون دير لاين. إلا أن إرادة القادة الأربعة كانت، في المحصلة، الغالبة. وبالتالي فإن سفراء الدول الأطلسية الـ32، سيعينون مارك روته، رسمياً، خلال اجتماعهم في مقر الحلف في بروكسل، الأسبوع المقبل، أميناً عاماً جديداً للحلف لولاية أولى من أربع سنوات. ورسمياً، سيتسلم روته منصبه الجديد في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

3 مؤهلات أساسية

تقول مصادر أوروبية في باريس إن ثمة مجموعة عناصر كانت تدفع القادة الأطلسيين للإسراع في قلب صفحة التعيين؛ أولها رغبتهم في إبراز وحدة الحلف في وقت تتواصل فيه الحرب الأوكرانية، ولا تلوح في الأفق أي مبادرة تشير إلى احتمال التوصل إلى تسوية سياسية. ولا سيّما أن «قمة السلام» التي استضافتها سويسرا، نهاية الأسبوع الماضي، لم تسفر عملياً عن أي تقدم في هذا الاتجاه.

وثاني العناصر، استشعار الحاجة لأمين عام معروف بدعمه اللامحدود لأوكرانيا. والحال أن روته تنطبق عليه هذه الصفة، وهو من أبرز القادة الأوروبيين الذين ينتهجون خطّاً بالغ التشدد إزاء روسيا، وخصوصاً إزاء الرئيس فلاديمير بوتين، حتى قبل انطلاق «العملية العسكرية الخاصة» ضد أوكرانيا.

وثالث العناصر شخصية رئيس الوزراء الهولندي، الذي بقي في منصبه طيلة 14 عاماً، واشتهر بقدراته التفاوضية، ونزوعه الدائم لإيجاد تسويات بين المواقف والآراء المتضاربة. ويُعدّ روته أحد القلائل الذين أجادوا التعامل مع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، الذي قد يعود إلى البيت الأبيض بداية العام المقبل. ولذا، فإن وجود أمين عام مقتنع بالحاجة لدعم أوكرانيا، يمكن أن يكون عاملاً مفيداً للتعامل مع رئيس أميركي (ترمب) تبدو سياسته ضبابية بالنسبة لمستقبل الحلف، وبالنسبة لنظرته إلى مكونه الأوروبي الذي دأب على اتهامه، منذ سنوات، بأنه يعتمد في الدفاع عن نفسه على الولايات المتحدة الأميركية، في حين يغذي روسيا مالياً بمشترياته من الغاز والمواد الأولية. ووقع الخيار على روته رغم أنه غير متخصص بالشؤون الدفاعية.

روته وبوتين

منذ أن انطلقت الحرب في أوكرانيا، كان روته من أبرز الداعمين لتوفير كل أنواع الدعم السياسي والمالي، وخصوصاً العسكري، لإنزال الهزيمة بالقوات الروسية. وموقفه ليس جديداً، بل عبّر عنه منذ العام 2022، وكرّره مراراً، مؤكداً أن «هزيمة روسيا تُعدّ أمراً حيوياً لضمان السلام في أوروبا». وكذلك، فإن روته دعا إلى «التخلي عن السذاجة» في التعاطي مع الرئيس بوتين. وقال في كلمة له أمام الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) من العام 2022: «لن يتوقف (بوتين) عند أوكرانيا إذا لم نوقفه الآن. هذه الحرب أكبر من أوكرانيا نفسها؛ إنها تتعلق بدعم سيادة القانون الدولي». كذلك، دعا إلى أن يكون الحلف قوياً في التعامل مع روسيا. وكانت هولندا من أكثر الدول استجابة لحاجات أوكرانيا، كما كانت من أولى الدول التي قبلت تزويدها بطائرات مقاتلة من طراز «إف 16» والصواريخ والمدفعية بعيدة المدى. وكذلك، عمدت إلى رفع إنفاقها الدفاعي إلى ما يزيد على 2 بالمائة من إنتاجها الداخلي الخام. وباختصار، إذا كان قادة «الناتو» الـ32 يريدون أميناً عاماً لا يرتجف أمام بوتين، وصلباً في الدعوة إلى الوقوف الدائم الى جانب أوكرانيا ومن غير حدود، فإن مارك روته هو المرشح «المثالي». ويذكر المتابعون لمساره السياسي أن «عداوته» لروسيا تعود للعام 2014، حين أُسقطت طائرة ماليزية مدنية بصاروخ خلال رحلتها ما بين مطار أمستردام ومطار كوالالمبور شرق الأراضي الأوكرانية، وتحديداً في منطقة دونيتسك التابعة لإقليم دونباس. وفي العام 2016، توصّل تحقيق أجراه مكتب الادعاء الهولندي إلى نتيجة مفادها أن الطائرة الماليزية التي كان على متنها العشرات من الهولنديين أسقطها صاروخ من نوع «بوك»، تنتجه الصناعة الحربية الروسية، ورجّح أن يكون الصاروخ قد أطلقه الانفصاليون الذين يحظون بدعم موسكو، والذين كانوا في حالة حرب مع الجيش الأوكراني. ومع الاتفاق على تعيين روته، وما سيتبعه على صعيد الاتحاد الأوروبي من تثبيت فون دير لاين في منصبها على رأس المفوضية الأوروبية، واختيار كايا كالاس لتكون ممثلة العليا لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية، يكون الغربيون (الناتو والاتحاد الأوروبي) قد خطوا خطوات كبيرة في ترتيب أوضاعهم لمواجهة المرحلة الحرجة المقدمين عليها، وعنوانها الرئيسي كيفية التعامل مع روسيا، والحفاظ على موقف موحد داخل الصفوف الغربية.

أوكرانيا تشكو.."الولايات المتحدة تحد من ضرباتنا في روسيا"..

دبي - العربية.نت.. رغم سماح البنتاغون لها باستخدام الأسلحة الأميركية في العمق الروسي بحالة الدفاع عن النفس، اشتكت كييف من أن الولايات المتحدة وضعت حدوداً لمدى ضرباتها داخل روسيا، مما يعيق قدرتها على استهداف المطارات. فقد زعم المسؤولون الأوكرانيون أن واشنطن حددت المدى الذي يمكن أن تضربه داخل روسيا على بعد 62 ميلاً من حدودها، مما يجعل القواعد الجوية التي تستخدمها الطائرات الحربية الروسية بعيدة المنال، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست". فيما نفى المسؤولون الأميركيون هذا الادعاء، وأصر متحدث باسم البنتاغون على أن أوكرانيا "لديها القدرة على الرد".

هجوم خاركيف

ومنحت الولايات المتحدة أوكرانيا الإذن بضرب أهداف داخل روسيا بصواريخ أميركية الصنع بداية هذا الشهر بعد أن شن الكرملين هجوما عبر الحدود باتجاه خاركيف. وكانت واشنطن مترددة في السماح للصواريخ الأميركية بضرب روسيا لأنها كانت قلقة بشأن تصعيد الحرب. إلى ذلك تجدد الخلاف حول القواعد الأميركية للضربات الصاروخية الأوكرانية عندما زعمت القوات الروسية أنها استخدمت قنبلة انزلاقية من طراز FAB-3000 M-54، ضعف حجم قنبلتها القياسية FAB-1500، لأول مرة في أوكرانيا. وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على :تلغرام" أضراراً جسيمة لحقت بقرية ليبتسي، في منطقة خاركيف، بعد هجوم مزعوم بقنبلة FAB-3000، على الرغم من اعتراف التعليق بأنها أخطأت هدفها. في حين وصف معهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة، الهجوم بأنه "تطور مهم" زاد من قوة نيران الكرملين. وأضاف أنه "لم تكن الضربة دقيقة بشكل خاص، لكن نصف قطر تدمير FAB-3000 سيعوض عن افتقارها إلى الدقة".

روسيا تطور معدات ملاحية

يأتي ذلك فيما طوّرت روسيا معدات ملاحية مجنحة تسمى UMPK والتي تم تعديلها لتناسب القنابل القياسية حيث تمنح هذه المعدات القنابل قدرة توجيه أساسية وتسمح أيضاً للطائرات الحربية بإسقاطها على مسافة آمنة من الهدف. يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت السماح للجيش الأوكراني باستخدام الصواريخ الأطول مدى التي قدمتها الولايات المتحدة، لضرب أهداف في عمق روسيا عبر أكثر من مجرد الخطوط الأمامية بالقرب من خاركيف، إذا كان ذلك دفاعا عن النفس. وأوضح الميجور جنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، أن "روسيا تطلق النار على أهداف أوكرانية من داخل حدودها، وتتعامل مع منطقتها على أنها منطقة آمنة".

سياسة أميركية

ومنذ بداية الغزو الروسي عام 2022، حافظت الولايات المتحدة على سياسة عدم السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها لها لضرب أهداف داخل روسيا خوفا من تصعيد أكبر للحرب. وأرسلت الولايات المتحدة لأوكرانيا شحنات منتظمة من الصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، منها بطاريات صواريخ باتريوت وأنظمة الصواريخ أرض-جو المتقدمة.

هل بدأ التمهيد لرفع القيود الأميركية عن استهداف قواعد ومطارات في العمق الروسي؟

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. تحول «تدرج» إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في رفع القيود التي تفرضها على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية، أو طلباتها من الأسلحة الجديدة، إلى قاعدة كانت تشير إلى تغيير مقبل في ميدان المواجهة مع روسيا. هكذا كانت الحال منذ اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية، إذ لأكثر من عامين، ترددت إدارة بايدن طويلاً في تسليم أسلحة عديدة، من الدبابات إلى الطائرات والمدافع ومنظومات الصواريخ الدفاعية والهجومية. ورفضت السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا، مشيرة إلى مخاوف من نشوب صراع مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا. وبدلاً من ذلك، اقتصر استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية على أهداف في أوكرانيا التي تحتلها روسيا. لكن، ومع تزايد الاقتناع بأن موسكو مصرة على المضي في تنفيذ أهداف «عمليتها العسكرية الخاصة»، ومواصلة رئيسها فلاديمير بوتين رفع سقف التحدي في وجه الغرب، وجولاته الخارجية الأخيرة لفك الحصار السياسي والاقتصادي والعسكري، ورهانه على «تغييرات» سياسية محتملة، سواء في أوروبا او في أميركا، بدا أن قيوداً جديدة في طريقها للرفع.

كييف تطلب رفع القيود

وكشفت تقارير عن تزايد المطالبات الأوكرانية بالسماح لها باستهداف قواعد ومطارات رئيسية في العمق الروسي. ويقول الأوكرانيون إن السياسة الأميركية الجديدة التي سمحت لأوكرانيا جزئياً، باستخدام أسلحة أميركية معينة على الأراضي الروسية أدت إلى انخفاض بعض الهجمات الروسية، لكنها لا تزال تقيد النطاق بما يكفي لمنع أوكرانيا من ضرب المطارات الرئيسية. وتستخدم الطائرات الروسية تلك المطارات التي تسقط القنابل الانزلاقية التي تلحق الآن أكبر قدر من الضرر بالمواقع العسكرية والمدنية. وقال معهد دراسات الحرب في واشنطن هذا الشهر، إن السياسة الأميركية التي تحد من استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية في روسيا قد خلقت فعلياً «ملاذاً» واسعاً، تستغله روسيا لحماية قواتها القتالية، والقيادة والسيطرة، والخدمات اللوجستية، وخدمات دعم المنطقة الخلفية التي يستخدمها الجيش الروسي لإجراء عملياته العسكرية في أوكرانيا. وأضاف المعهد في تقرير صدر أخيراً، أن تخفيف القيود الأميركية في المناطق القريبة من خاركيف أدى إلى تقليص «الملاذ الأرضي» لروسيا، وهي المنطقة التي لا تزال بعيدة عن متناول أوكرانيا بالأسلحة الأميركية، بنسبة 15 في المائة فقط، ما يحافظ بشكل أساسي على التفوق العسكري الروسي ضد أوكرانيا. وقال إنه لم يُسمح سوى باستهداف «منطقة روسية صغيرة على طول الحدود الدولية الروسية الأوكرانية». وفي حرب الاستنزاف التي شهدت خسائر فادحة في أرواح المدنيين، قال المعهد إنه يمكن فعل الكثير لتقليل التفوق الذي تتمتع به روسيا. وأضاف التقرير أن «تغيير السياسة الأميركية، رغم أنه خطوة في الاتجاه الصحيح، فإنه في حد ذاته غير كافٍ وغير قادر على تعطيل العمليات الروسية على نطاق واسع». ويؤكد مسؤولون أوكرانيون أنه منذ التحول في السياسة الأميركية، شهدت خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تراجعاً وصل إلى حد الصفر، بعد أشهر من الهجمات المتواصلة بالصواريخ الروسية. وأفاد معهد الدراسات بأن صوراً تم التقاطها في أوائل الشهر الحالي، من منطقة بيلغورود الروسية عبر الحدود، تظهر ضربة أوكرانية باستخدام نظام صواريخ «هيمارس» على أنظمة «إس -400 و300»، التي عدلتها روسيا إلى صواريخ هجومية أرضية.

واشنطن ترفض الاتهامات

وبحسب تلك التقارير، لا تزال واشنطن تقيد إطلاق النار على بعد أقل من 100 كيلومتر من الحدود. وهو ما يرفضه المسؤولون الأميركيون، الذين يؤكدون أن «الأمر لا يتعلق بالجغرافيا أو بنطاق معين. ولكن إذا كانت روسيا تهاجم أو على وشك الهجوم من أراضيها إلى داخل أوكرانيا، فإن أوكرانيا لديها القدرة على الرد على القوات التي تضربها عبر الحدود»، بحسب ما نقلته صحيفة «واشنطن بوست»، عن متحدث باسم البنتاغون. وأضاف أنه يُسمح لأوكرانيا أيضاً باستخدام أنظمة الدفاع الجوي التي توفرها الولايات المتحدة لضرب الطائرات الروسية «إذا كانت على وشك إطلاق النار على المجال الجوي الأوكراني». وهو ما شدد عليه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في مقابلة مع قناة «بي بي إس»، قائلاً: «الأمر لا يتعلق بالجغرافيا. يتعلق الأمر بالفطرة السليمة. إذا كانت روسيا تهاجم أوكرانيا أو على وشك الهجوم من أراضيها إلى داخل أوكرانيا، فمن المنطقي السماح لأوكرانيا بالرد على القوات التي تضربها عبر الحدود».

مشكلة القنابل الانزلاقية

ومع تأكيد أن خاركيف صارت أكثر هدوءاً، غير أنها لا تزال «تحت التهديد المستمر» من القنابل الانزلاقية. وهي أسلحة معدلة تعود إلى الحقبة السوفياتية، تسقطها روسيا من طائرات تقلع من مطارات بعيدة خارج الضربات الأوكرانية، وتعد أكبر تهديد الآن. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الشهر الماضي، إن روسيا أطلقت أكثر من 3 آلاف قنبلة من هذا النوع على أوكرانيا الشهر الماضي وحده. وتكافح أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية لاعتراضها. وبينما تنتظر أوكرانيا الدفعة الأولى من طائرات «إف-16» المقاتلة، التي يمكن أن تساعد في ردع روسيا عن إسقاط الكثير من هذه القنابل، لا تزال أوكرانيا تعتمد على قنابلها الخاصة وطائراتها المسيرة لمهاجمة الأراضي الروسية البعيدة.

روسيا تشن هجوماً «ضخماً» على مرافق الطاقة

وتزامناً مع هذه التقارير، أعلنت هيئة المرافق في أوكرانيا عن المزيد من انقطاع الكهرباء بعد تجدد الغارات الجوية الروسية على البنية التحتية للطاقة في البلاد. وأعلنت شركة الطاقة «أوكرنرجو»، السبت، أنه بسبب الأضرار الناجمة عن الهجمات الروسية، من المتوقع انقطاع الإمدادات بشكل متواصل في جميع أنحاء أوكرانيا. وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن هجوماً جوياً روسياً استهدف ليل الجمعة/السبت منشأة للغاز الطبيعي في غرب البلاد. وأفادت الوزارة عن «أضرار لحقت بمنشآت ليوكرينيرغو (الشركة الوطنية للكهرباء) في منطقتي زابوريجيا (جنوب) ولفيف (غرب)». وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه تم استهداف منشآت للطاقة تدعم الإنتاج الحربي، فضلاً عن مستودعات للذخيرة. واستخدمت موسكو في الهجوم صواريخ بعيدة المدى أُطلقت من طائرات وسفن، فضلاً عن طائرات مسيرة. وبحسب القوات الجوية الأوكرانية، هاجم الروس المواقع باستخدام قاذفات قنابل تكتيكية وطائرات مسيرة. وترددت تقارير عن إسقاط 13 طائرة مسيرة و12 صاروخاً. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنّ الهجمات الروسية المكثفة دمّرت نصف قدرات الطاقة الأوكرانية. بالمقابل، قال مسؤولون عينتهم روسيا، الجمعة، إن هجمات طائرات مسيرة أوكرانية أدت إلى تعطيل محطتين فرعيتين للكهرباء في إنرهودار، وهي البلدة التي تخدم محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا، وقطعت الكهرباء عن معظم سكانها. لكنّ مسؤولاً في محطة زابوريجيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا وتضم 6 ستة مفاعلات، قال إنها لم تتأثر بالعمل العسكري.

مسؤولون: هجوم جوي روسي ألحق أضرارا بمنشآت طاقة أوكرانية

رويترز.. قال مسؤولون إن روسيا أطلقت وابلا جديدا من الصواريخ والطائرات المسيرة في هجوم، السبت، على أوكرانيا مما ألحق أضرارا بمنشآت طاقة في جنوب شرق البلاد وغربها وأدى لإصابة اثنين على الأقل من العاملين في مجال الطاقة. وقالت شركة يوكرينغو المشغلة لشبكة الطاقة في البلاد إن المعدات في منشآت تابعة لها بمنطقتي زابوريجيا في الجنوب الشرقي ولفيف في الغرب تضررت بسبب الضربات. وأضافت أن اثنين من العاملين في منطقة زابوريجيا أصيبا ونقلا إلى المستشفى. وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن الهجوم الروسي أصاب أيضا إحدى منشآت البنية التحتية للغاز في غرب البلاد. وأضافت الوزارة في بيان "بعد ثماني هجمات كبيرة شنها العدو على منظومة الكهرباء منذ مارس الماضي، لا يزال الوضع في قطاع الطاقة صعبا". وقالت إن أوكرانيا ستستورد كهرباء بوتيرة غير مسبوقة تبلغ 33559 ميغاوات ساعة بعد الهجوم. وسيتعين على الحكومة أيضا تمديد فترات انقطاع الكهرباء لعدة ساعات في أنحاء البلاد. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن الدفاعات الجوية أسقطت 12 من بين 16 صاروخا، و13 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا. واستمر دوي الإنذارات من الضربات الجوية في مناطق أوكرانية لعدة ساعات في الليل. وقال مسؤولون في منطقتي زابوريجيا ولفيف إن أفراد الإطفاء كافحوا لإخماد حرائق اندلعت بالمنطقتين، فيما سارعت فرق الطوارئ لإصلاح الأضرار التي لحقت بمنشآت الطاقة. وقال ماكسيم كوزيتسكي حاكم منطقة لفيف إن 67 من رجال الإطفاء و12 مركبة خاصة شاركوا في إخماد حريق شب في المنطقة الواقعة على الحدود مع بولندا. وقال رئيس بلدية مدينة إيفانو-فرانكوفسك في غرب أوكرانيا أيضا إن الضربات ألحقت أضرارا بمبنى تابع لجامعة للنفط والغاز و14 مبنى تجاريا وسكنيا آخر. وقال إيفان فيدوروف حاكم زابوريجيا عبر تيليغرام "يمكننا أن نجزم بأن العدو لن يتوقف. أوكرانيا بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي". كانت موسكو قد قالت في وقت سابق إن ضرباتها الجوية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا رد على الهجمات التي تطلقها كييف بطائرات مسيرة على الأراضي الروسية. تكثف القوات الروسية قصفها منذ مارس الماضي لمنظومة الطاقة الأوكراني، ما أدى إلى تدمير نحو نصف قدرات توليد الطاقة المتاحة في البلاد وتسبب في أزمة حادة في الطاقة. ويزداد انقطاع إمدادات الكهرباء عن السكان والشركات شيوعا في أنحاء البلاد. وفي العاصمة كييف ومدن الأخرى، يتواصل طنين المولدات الخاصة على الرغم من انخفاض مستويات استهلاك الكهرباء خلال أشهر الصيف.

نايجل فاراج يثير عاصفة بعد تبريره غزو أوكرانيا

بوتين يتعهد بمواصلة تطوير النووي وزيلينسكي يلجأ إلى الطاقة الشمسية

الجريدة...تعرض نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح البريطاني المناهض للهجرة، لانتقادات شديدة أمس، بعدما قال إن الغرب دفع بروسيا إلى غزو أوكرانيا. وفي مقابلة مع «بي بي سي»، أمس الأول الجمعة، قال فاراج: «لقد تسببنا في هذه الحرب»، مضيفاً أنه «بالطبع خطأ» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك للصحافيين، إن تصريحات فاراج «خاطئة تماماً ولا تصب إلا في مصلحة بوتين». من ناحيته، ذكر زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي يبدو أنه سينتزع منصب سوناك في انتخابات الشهر المقبل، أن تصريحات فاراج «مشينة»، مضيفاً: «يتعين على أي مرشح للبرلمان أن يكون موقفه واضحاً أن روسيا هي المعتدي». ويسعى فاراج، وهو نائب سابق في البرلمان الأوروبي، حاول الترشح لمجلس العموم 7 مرات وفشل، إلى الحصول على مقعد عن كلاكتون في شرق إنكلترا بالانتخابات العامة الشهر المقبل. ويحتل حزبه حالياً المركز الثالث في استطلاعات الرأي خلف الحزبين الرئيسيين، ولكن من المتوقع أن يحصل على عدد قليل من المقاعد. ومع ذلك فإن ارتفاع شعبية حزب الإصلاح في المملكة المتحدة منذ أن تولى فاراج رئاسته في وقت سابق هذا الشهر يهدد بانتقال الأصوات التي يحتاج لها حزب المحافظين بشدة للفوز بولاية خامسة. وانتقد وزير الداخلية جيمس كليفرلي فاراج لأنه «كرر تبرير بوتين الدنيء للغزو الوحشي». ووصف وزير الدفاع المحافظ السابق توبياس إلوود التصريحات في صحيفة ديلي تلغراف بأنها «صادمة»، مضيفاً أن «تشرشل سيكون غاضباً جداً في قبره». من ناحيته، اعتبر وزير الدفاع في حكومة الظل العمالية جون هيلي أن موقف فاراج يجعله «غير مؤهل لأي منصب سياسي في بلادنا». ولدى طرح مزيد من الأسئلة في المقابلة عن آرائه بشأن بوتين قال فاراج إنه «غير معجب به كشخص»، لكنه «معجب به كلاعب سياسي، لأنه تمكن من السيطرة على شؤون روسيا». وفاراج الشخصية البارزة السابقة في عملية بريكست، مقرب من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي سبق أن صرح بأنه على علاقة «رائعة» مع بوتين، وتحدث فاراج أيضاً عن نيته الترشح لرئاسة الوزراء في 2029. جاء ذلك فيما تعهد بوتين، خلال مراسم تخريج دفعات من أكاديميات الجيش والشرطة والمخابرات، أمس الأول، بـ «مواصلة تطوير الثالوث النووي لضمان الردع الاستراتيجي والحفاظ على توازن القوى في العالم»، غداة تحذيره من أنه على استعداد لتسليح كوريا الشمالية إذا استمر الغرب في إمداد كييف بالأسلحة المتطورة التي استخدمتها بالفعل في ضرب الأراضي الروسية. وفيما شنت روسيا ليل الجمعة - السبت هجوماً «ثامناً» على بنى تحتية للطاقة في غرب أوكرانيا وجنوبها، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن نصف قدرات الطاقة الأوكرانية دمرت، ودعا إلى تركيب ألواح شمسية ووحدات لتخزين الطاقة «في كل مدرسة وكل مستشفى، في أقرب وقت ممكن». إلى ذلك، فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقوبات على 12 شخصاً في أدوار قيادية عليا في شركة كاسبرسكي لاب، أمس الأول، مشيرة إلى مخاطر متعلقة بأمن الإنترنت، بعد يوم من إعلانها عن خطط لمنع بيع برنامج مكافحة الفيروسات الخاص بالشركة الروسية، وتعهدت موسكو بالرد بشكل مناسب على الخطوة الأميركية.

عام على تمرد مجموعة فاغنر وزعيمها «الرجل العظيم» بريغوجين

موسكو: «الشرق الأوسط» لندن: «الشرق الأوسط».. ما زال هناك العديد من الروس ومن سكان العاصمة، يكنون الاحترام والإعجاب لمجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة وقائدها الراحل يفغيني بريغوجين، بعد مرور عام على تمردها على القيادة العسكرية الروسية، وزحفه باتجاه موسكو، في حين نجح بوتين في تعزيز سلطته بعد عملية تطهير كبرى داخل المؤسسة العسكرية. قضى بريغوجين في حادث طائرة أثار شبهات بعد شهرين من تمرده في 23-24 يونيو (حزيران) 2023. لكن رغم قيامه بالتحدي الأكبر على الإطلاق لسلطة الرئيس فلاديمير بوتين، الذي يتولّى الحكم منذ ما يقرب من ربع قرن، ما زال بريغوجين ومجموعة «فاغنر» يحظيان بالاحترام، وقال ألكسندر أوليانوف، البالغ 60 عاماً: «لقد فعل الكثير من أجل روسيا في فترة صعبة»، وتحدّث عنه بصفته «رجلاً عظيماً». قاد فاغنر بعضاً من أطول الحملات العسكرية للكرملين وأكثرها دموية في أوكرانيا، بما فيها المعارك للسيطرة على باخموت المدمرة في الشرق. وقال أوليانوف: «إن المنظمة التي أنشأها تتمتع بانضباط صارم». وأضاف، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن بريغوجين حي «في قلوبنا»، وقارنه بجنرالات تاريخيين مثل ميخائيل كوتوزو، الذي قاد الجنود الروس خلال حروب نابليون. وقال أوليانوف عن بريغوجين: «إذا تذكره الناس، فهو ما زال حياً». بريغوجين بائع نقانق سابق، ومجرم مدان، تعرّف على بوتين في التسعينات، ثم أدار فيما بعد شركات تقديم الطعام التي خدمت الكرملين. وسرعان ما نما نفوذ بريغوجين الملقب بـ«طاهي بوتين»، بعد فوزه بعقود حكومية. وفي نهاية المطاف، أسس مجموعة «فاغنر» في 2014 لدعم القوات المسلحة في شرق أوكرانيا. وبعد وفاته في حادث طائرة في أغسطس (آب) 2023، التي نفى الكرملين مسؤوليته عنها بشكل قاطع، أشاد بوتين ببريغوجين وعدّه «رجل أعمال موهوباً» ارتكب «أخطاء جسيمة». في محاولتهم الإطاحة بكبار القادة العسكريين في موسكو، استولى مقاتلو بريغوجين على مقر الجيش الروسي في مدينة روستوف أون دون الجنوبية، وأسقطوا مروحيات عسكرية. وزحفوا حتى منتصف الطريق المؤدية إلى العاصمة موسكو تقريباً، قبل أن تتوسط بيلاروس في اتفاق لإنهاء التمرد الذي استمر 24 ساعة تقريباً. وقالت زفيتلانا، معلمة اللغة الإنجليزية، البالغة 42 عاماً، التي كانت في روستوف آنذاك: «كان الأمر مخيفاً جداً... لم أكن أعرف أين سينتهي الأمر». وتابعت: «ربما كان (بريغوجين) على حق بشأن شيء ما. لكن حقيقة أنه خلال العملية العسكرية الخاصة، عندما كانت المعارك مستمرة، نشر ونقل بعض القوات إلى روستوف على وجه الخصوص، كان ذلك خطأ». لكن تيدي بوي، المواطن الأميركي، البالغ 41 عاماً، من لوس أنجليس، والعنصر في كتيبة «إسبانيولا» التي تقاتل إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، أشاد بزعيم المرتزقة. وقال تيدي بوي الذي كان يرتدي الزي العسكري، ويعرض أوشاماً تحمل رموز القوات الموالية لروسيا: «لست معه بنسبة 100 في المائة، لكن لو التقيته لصافحته»، مضيفاً: «لقد قال الكثير من الأشياء التي يفكر فيها الناس ويخافون جداً من قولها. هذه هي المشكلة. وأعتقد أن هذا هو السبب وراء تأييد الكثير من الناس له».

ذو «الشعر الرمادي»... من هو قائد «فاغنر» الجديد؟

وعندما زحف يفغيني بريغوجين ومجموعته بسلاحهم ودباباتهم باتجاه موسكو في خضم الحرب الأوكرانية، وأسقطوا مروحيات للجيش الروسي، بدا فلاديمير بوتين ضعيفاً كما لم يظهر من قبل خلال حكمه الممتد على ربع قرن. لكن بعد عام، يظهر الرئيس الروسي في ذروة قوته. وخضعت مجموعته لإعادة تنظيم بحكم الأمر الواقع، ووضعت تحت سلطة وزارة الدفاع التي ندد بها المتمردون، منتقدين فسادها وعدم كفاءتها، وبطء تدابيرها اللوجستية. ثم قام بوتين بعملية إعادة تنظيم في صفوف مسؤولي الوزارة في ربيع 2024، ولو أنه بدا بذلك كأنّما يستجيب لمطالب المتمردين. وأدت هذه الخطوة، التي قدمت على أنها عملية ضد الفساد وليست عملية تطهير، إلى إيداع جنرالات ونائب وزير هو تيمور إيفانوف السجن، وإقالة مسؤولين آخرين. يقول نيكولاي بيتروف، الباحث في «تشاتام هاوس» (مركز التحليل البريطاني المحظور في روسيا): «لم يعد هناك أي معارض لبوتين». وأضاف أن الرئيس الروسي «يمارس سيطرة مباشرة ومستمرة على جميع الجهات الفاعلة المهمة». من المستحيل بعد الآن السماح لأي شخص بامتلاك الاستقلالية التي حظي بها بريغوجين. ونقل سيرغي شويغو، وزير الدفاع الوفي لبوتين، إلى منصب مرموق لكن أقل أهمية. وعهد بوتين بالوزارة إلى تكنوقراطي، هو خبير الاقتصاد، أندريه بيلوسوف. وعيّن بين مساعدي الأخير قريبة له هي آنا تسيفيليوفا، وبافيل فرادكوف، نجل رئيس الوزراء السابق، والرئيس السابق لجهاز المخابرات الخارجية ميخائيل فرادكوف. وقال بيتروف إن «المؤسسة العسكرية هي من بين تلك التي يمكن نظرياً أن تلعب دوراً سياسياً أكبر (...) واعتمد بوتين أسلوباً يمنع أي شخص منبثق منها أن يصبح رئيساً للمؤسسة». ورسالته أيضاً هي أنه لا يقوم بتطهير وزارة الدفاع بسبب ضغوط فاغنر السياسية العسكرية، بل إنه خيار اتخذه للضرورة. فإن كانت موسكو تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة منذ الخريف، إلا أنها تخوض حرباً اعتقدت أنها قادرة على الانتصار فيها خلال أيام. وهي تعجز عن تحقيق اختراق رغم تفوقها في العدد والعتاد. والأولوية هي لإعادة تنظيم المؤسسة العسكرية والتخطيط لاقتصاد حرب فعال لسنوات من المواجهة مع الغرب. يقول نايجل غولد ديفيز، الباحث المتخصص في الشأن الروسي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن «قدرة (بوتين) على اتخاذ هذه الإجراءات، والتعرض لمصالح ومداخيل كبار المسؤولين العسكريين دليل على قوته وليس ضعفه». وقبل عملية التطهير الكبرى نجح بوتين أيضاً في تعزيز سلطته، من خلال فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس (آذار) الماضي، بحصوله على 87 في المائة من الأصوات. وقبل شهر توفي أكبر معارضيه، أليكسي نافالني، في ظروف غامضة في سجنه بالقطب الشمالي دون أن يثير ذلك احتجاجات حاشدة في البلاد. ولفت غولد إلى أن الانتخابات أثبتت أنه قادر على «فعل ما يريد»، والدليل على هيمنته «أنه يستطيع أن يسمح لنفسه بفعل أي شيء». وأضاف الخبير: «سلطة بوتين باتت شخصية أكثر من أي وقت مضى». من الناحية السياسية جرى القضاء على المعارضة بكل بساطة داخل البلاد، وكل أسبوع تصدر أحكام على مواطنين عاديين أو معارضين أو صحافيين انتقدوا النظام أو تحدثوا علناً عن الانتهاكات التي تتهم روسيا بارتكابها في أوكرانيا. وأضاف: «بين الإجراءات القمعية وأحكام السجن الصادرة بحق الكثير من الأشخاص، قام بترهيب جزء كبير من المواطنين وإرضاخهم». لكن هذا لا يعني، وفق الخبير، أن الكرملين يحظى بدعم واسع. فقبل عام، رحّب بعض المواطنين بقوات «فاغنر» حين سيطرت دون عنف على المقر العام للجيش الروسي لعملية غزو أوكرانيا في مدينة روستوف أون دون. وأوضح غولد ديفيز «ليس هناك حماس كبير لبوتين أو للحرب»، لكنه «تم استخلاص العبر من تمرد فاغنر، وهي تجعل من المستبعد أن يتم تحديه بهذه الطريقة مستقبلاً».

لإجراء مناورات مشتركة..

حاملة طائرات أميركية «نووية» تصل إلى كوريا الجنوبية..

الراي.. وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية، اليوم السبت، لإجراء مناورات عسكرية مشتركة تهدف إلى مواجهة التهديدات الكورية الشمالية بشكل أفضل، بحسب ما اعلنت البحرية في سيول. ويأتي الإعلان بعد يوم من استدعاء كوريا الجنوبية السفير الروسي في سيول للاحتجاج على اتفاقية دفاعية وقعها الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ هذا الأسبوع، وتعهدا من خلالها بمساعدة بعضهما بعضا في حالة تعرض أي منهما لهجوم. وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إن «حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأميركية تيودور روزفلت (..) وصلت إلى قاعدة بوسان البحرية صباح يوم 22 يونيو». وأضافت أن وصولها «يظهر الموقف الدفاعي القوي المشترك للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وعزمهما الثابت على الرد على التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية». وتأتي زيارة حاملة الطائرات بعد نحو سبعة أشهر من قدوم حاملة طائرات أميركية أخرى، وهي يو إس إس كارل فينسون، إلى الجنوب في استعراض للقوة ضد بيونغ يانغ. ومن المتوقع أن تشارك حاملة الطائرات في مناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان هذا الشهر. ولطالما شجبت بيونغ يانغ التدريبات المشتركة المماثلة ووصفتها بأنها تدريبات على الغزو. وسعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مناوراتها التدريبية المشتركة وعززت ظهور المعدات العسكرية الأميركية الاستراتيجية في المنطقة لردع كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية «لا رجعة فيها». يأتي هذا بعد يوم من إعلان جيش سيول أنه وجه طلقات تحذيرية بعد عبور جنود كوريين شماليين الحدود لفترة وجيزة الخميس، في ثالث توغل من نوعه في يونيو.

واشنطن: الوضع في بحر الصين الجنوبي مقلق جداً

بكين : «الشرق الأوسط».. قال دانيال كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، السبت، إن الوضع في بحر الصين الجنوبي مقلق جداً، مشيراً إلى أن تصرفات الصين في الآونة الأخيرة بالممر المائي المتنازَع عليه «تؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشدة». وأدلى كريتنبرينك بهذا التصريح خلال زيارته إلى هانوي وسط تصاعد للتوتر بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب فيه الفلبين أيضاً بحقوق سيادة. وقال كريتنبرينك بإفادة صحافية مسجلة في هانوي: «نعتقد أن تصرفات الصين، خصوصاً تصرفاتها الأحدث حول (منطقة) سكند توماس شول (البحرية)، تجاه الفلبين، غير مسؤولة، وعدوانية وخطيرة، ومزعزعة للاستقرار بشدة». وأضاف: «سنواصل الوقوف إلى جانب حلفائنا الفلبينيين»، مضيفاً أن واشنطن أوضحت لبكين، سراً وعلناً، أن التزاماتها «صارمة» إزاء معاهدة الدفاع المشترك مع الفلبين. وقال كريتنبرينك: «نعتقد أن كل دولة في المنطقة، بما في ذلك الصين، بحاجة إلى احترام القانون الدولي، وعليها التصرف بمسؤولية في المجال البحري». وتقول الصين إن لها السيادة على كامل منطقة بحر الصين الجنوبي تقريباً، في حين تطالب الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي بحقوق السيادة على بعض أجزاء من المنطقة. وتمر ببحر الصين الجنوبي بضائع تجارية تتجاوز قيمتها 3 تريليونات دولار سنوياً.

كيف يمكن للصين الاستيلاء على تايوان دون أن تطلق طلقة واحدة؟

واشنطن: «الشرق الأوسط».. حذّر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن من أن الجيش الصيني قد يعزل تايوان، ويشل اقتصادها، ويجعلها تستسلم دون إطلاق رصاصة واحدة، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية. وركّز المحللون والخبراء الاستراتيجيون العسكريون لفترة طويلة على خيارين رئيسيين متاحين للصين للتعامل مع تايوان، وهما: الغزو الشامل، أو الحصار العسكري. وتزايدت المخاوف من أن يفي الحزب الشيوعي الصيني بوعده بالسيطرة على تايوان ذات يوم، وبالقوة إذا لزم الأمر، في السنوات الأخيرة، بسبب تصرفات الرئيس الصيني شي جين بينغ العدوانية بشكل متزايد تجاه الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، وأدى رفض الصين إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم هذه المخاوف. لكن مركز الدراسات الأميركي حذّر في تقرير حديث من أن هناك طريقاً ثالثة، وهي الطريق التي ستجعل من الصعب على الولايات المتحدة وغيرها من الديمقراطيات ذات التفكير المماثل مواجهتها إلا وهي: الحجر الصحي. وباستخدام تكتيكات «المنطقة الرمادية» - وهي إجراءات أقل بقليل مما يمكن عدّه أعمال حرب - يمكن لخفر السواحل الصيني، وما يسمى بالميليشيا البحرية ومختلف أجهزة الشرطة وهيئة السلامة البحرية البدء في فرض حجر صحي كامل أو جزئي على تايوان، وربما قطع الوصول إليها، وقد تلعب القوات البحرية والجوية والبرية للجيش الصيني أدواراً مساعدة فقط. وقال التقرير: «إن الصين زادت بشكل كبير من ضغوطها على تايوان في السنوات الأخيرة، ما أثار المخاوف من أن التوترات قد تتحول إلى صراع مباشر، في حين جرى إعطاء الكثير من الاهتمام للتهديد بالغزو، لكن لدى بكين خيارات إلى جانب الغزو لإجبار تايوان أو معاقبتها أو ضمها». وفي قمة الدفاع لحوار شانغريلا في سنغافورة في وقت سابق من هذا الشهر، حذّر وزير الدفاع الصيني الأدميرال دونغ جون، أولئك الذين يدعمون أي تحركات لاستقلال تايوان «سينتهي بهم الأمر إلى التدمير الذاتي». وانتقد «القوى الخارجية لبيعها الأسلحة، وإجراء اتصالات رسمية غير قانونية» مع تايوان، وقال: «سنتخذ إجراءات حازمة للحد من استقلال تايوان، والتأكد من عدم نجاح مثل هذه المؤامرة مطلقاً». وظهرت تكتيكات المنطقة الرمادية التي تنتهجها الصين بشكل صارخ هذا الأسبوع، عندما اشتبكت سفن خفر السواحل الصينية مع قوارب البحرية الفلبينية في بحر الصين الجنوبي. وأظهرت مقاطع الفيديو قوات صينية تهدد الفلبينيين بأسلحة بيضاء، وقالت مانيلا: «إن أحد جنودها فقد إبهامه في حادث تصادم بتحريض من الصين». وكان مستوى العنف خطوة كبيرة مقارنة بالاشتباكات السابقة بالقرب من جزيرة سكند توماس شول، إذ تحتفظ الفلبين بسفينة حربية في المياه التي تطالب بها كل من بكين ومانيلا. وعلى نحو مماثل، أصبح التخويف العسكري والاقتصادي الذي تمارسه بكين ضد تايوان أكثر وضوحاً في عهد الرئيس الصيني الحالي. ويشير التقرير إلى أن خفر السواحل الصيني - مثل معظم قوات خفر السواحل حول العالم - يعد وكالة لإنفاذ القانون. وهذا يعني أنها تستطيع إيقاف وتنظيم حركة الشحن حول الجزيرة، فيما يُسمى بالحجر الصحي، وهو يختلف عن الحصار. وأوضح التقرير: «الحجر الصحي عملية تقودها قوات إنفاذ القانون للسيطرة على الحركة البحرية أو الجوية داخل منطقة معينة، في حين أن الحصار هو في المقام الأول ذو طبيعة عسكرية». ويقول الخبراء إن القانون الدولي يعد الحصار عملاً من أعمال الحرب. ويوضح التقرير: «أن الحجر الصحي الذي يقوده خفر السواحل الصيني ليس إعلان حرب ضد تايوان»، ومن شأنه أن يضع الولايات المتحدة في موقف صعب، إذ إن واشنطن ملزمة قانوناً - بموجب قانون العلاقات مع تايوان - بتزويد الجزيرة بوسائل الدفاع عن نفسها، كما تزودها بأسلحة دفاعية. وذهب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أبعد من الإلزام القانوني، قائلاً: «إنه سيستخدم القوات الأميركية لحماية تايوان، وهو تحذير يبدو أنه ينحرف عن موقف واشنطن السابق المتمثل في (الغموض الاستراتيجي)، والذي تراجع عنه مسؤولو البيت الأبيض». ولكن إذا تدخلت السفن أو الطائرات العسكرية الأميركية فيما تقول الصين إنها عملية لإنفاذ القانون، فقد يُنظر إلى الولايات المتحدة على أنها تبدأ الأعمال العدائية العسكرية. ويقدر التقرير أعداد خفر السواحل الصيني بنحو 150 سفينة عابرة للمحيطات و400 سفينة أصغر، مثل البحرية الصينية، وهي أكبر قوة في العالم من حيث حجم الأسطول. وتمتلك بكين مئات السفن الإضافية في وكالة هيئة السلامة البحرية التابعة لها والميليشيا البحرية، وقوارب الصيد المدمجة في الجيش الصيني وقوات إنفاذ القانون. ويقول التقرير: «إن خفر السواحل التايواني، الذي لديه 10 سفن فقط عابرة للمحيطات، ونحو 160 سفينة أصغر، يفتقر إلى العدد اللازم لصد جهود الحجر الصحي». ويشير مؤلفو التقرير إلى أن إجراءات الحجر الصحي التي اتخذتها بكين قد تكون محدودة للغاية، ولا يزال لها تأثير على خنق تايوان اقتصادياً. وأضافوا أن «الاستعداد الصيني الواضح لتفتيش ومصادرة عدد قليل من السفن التجارية فقط يمكن أن يكون له تأثير رادع كبير»، ويشير التقرير إلى أن إجراءات البحث والمصادرة المحدودة لها تأثير على الرحلات الجوية إلى تايوان، إذ يمكن بسهولة تمديد الحجر الصحي ليشملها، ولن تحتاج سوى مجموعة قليلة من الرحلات الجوية لتحذير الطائرات الصينية ليكون لها تأثير خانق على حركة المرور بأكملها. وفي الوقت نفسه، فإن الحجر الصحي، وليس الحصار، لن يتطلب من الصين إغلاق أو تقييد الوصول إلى مضيق تايوان، وهذا يعني أن واشنطن وحلفاءها قد يخسرون واحدة من أكبر مطالباتهم بالتدخل بموجب القانون الدولي، والحفاظ على حرية الملاحة في ممر مائي دولي. وقال التقرير: «إذا جرى تصوير الحجر الصحي على أنه عملية لإنفاذ القانون، فيمكن للصين أن تعلن بسهولة نهاية العملية، وتدعي أنها حققت أهدافها. ولإبقاء الأمور أكثر بساطة، قد لا تحتاج الصين حتى إلى استخدام كلمة (الحجر الصحي) لبدء عملية لعزل تايوان». وبموجب مزاعمها بأن تايوان أرض صينية، قد تطلب بكين تقديم إقرارات جمركية قبل أن تتمكن السفن من الرسو في تايوان، وبالنسبة لأولئك الذين لا يمتثلون، يمكن أن يكون لآليات التنفيذ تأثير سلبي على جميع عمليات الشحن. وجد المحللون الذين راجعوا التقرير، وتحدثوا إلى الشبكة الأميركية، أنه معقول، ولكن كانت لديهم أيضاً شكوك حول الكيفية التي قد تسير بها الأمور. وذكر البعض أن الاقتصاد لا يلعب بالضرورة لصالح بكين. وحذر الخبراء من أن الجهود المبذولة لزعزعة الوضع الراهن عبر مضيق تايوان قد تؤدي إلى مزيد من تآكل التجارة الخارجية لبكين.

فرنسوا هولاند: «الماكرونية» السياسية..انتهت

الراي.. شدّد الرئيس الفرنسي السابق الاشتراكي فرنسوا هولاند، المرشح للانتخابات التشريعية ضمن ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، في تصريح لوكالة فرانس برس السبت على أن «الماكرونية» السياسية «انتهت» وأنه «ليس لديه حسابات لتسويتها» مع وزيره السابق، الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون. وقال الرئيس السابق (2012-2017) المرشّح في منطقة كوريز الواقعة في وسط-غرب فرنسا والتي سبق أن انتخب نائبا عنها، إن «الماكرونية انتهت»، مضيفا «ما تمكّن (ماكرون) من تجسيده في مرحلة معينة انتهى». وأكد هولاند (69 عاما) أنه لا يسعى إلى أي انتقام، معلنا أنه لا يكن «عداء خاصا» لماكرون، مستشاره السابق في قصر الإليزيه الذي تولى حقيبة الاقتصاد بين العامين 2014 و2016. وقال الرئيس السابق «ليس لدي أي حسابات لتسويتها. بتاتا. كل ذلك انتهى». وكان ماكرون خرج من الحكومة في العام 2016 وتمكّن من الفوز بالرئاسة في العام التالي في استحقاق واجه فيه مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن مستفيدا من «اختلال» النظام السياسي، وعاقدا العزم على تحقيق اختراق على مستوى التباعد التقليدي بين اليمين واليسار، غير مدعوم من أي حزب منظّم. مع تراجع شعبيته قرّر هولاند عدم خوض الاستحقاق الرئاسي سعيا لولاية ثانية، ففاز ماكرون البالغ حينها 39 عاما بالرئاسة. وشرح هولاند أنه قرّر خوض الانتخابات التشريعية بعدما أعلن ماكرون حل الجمعية الوطنية عقب فوز التجمّع الوطني (يمين متطرّف) بالانتخابات الأوروبية. وقال الرئيس السابق إنه تساءل «ماذا علي أن أفعل في ظرف يمكن أن يصل فيه اليمين المتطرف إلى السلطة غدا، أو أن يكون على وشك الوصول إلى السلطة إذا صدقت التقديرات، ومع وجود خطر آخر يكمن في انعدام الاستقرار، أي ألا تفضي الانتخابات إلى أي غالبية؟». يحتل هولاند حاليا المرتبة الرابعة ضمن قائمة الشخصيات السياسية المفضّلة لدى الفرنسيين، وينفي وجود أي «طموح» آخر لديه في ترشّحه مجددا للنيابة. ويوضح «لقد كنت بالفعل رئيسا، لماذا أصبح نائبا مرة أخرى؟ لا توجد انتخابات رئاسية. ما الفائدة؟»، لافتا إلى أنه لو كانت لديه غايات أخرى أو تصوّر للعام 2027 لكان فضّل أن تحل الفوضى «لكي أكون في ما بعد الملاذ». مع ذلك، يعتقد هولاند أنه لن يكون «نائبا كالآخرين»، ويوضح «مهما كانت نتيجة الانتخابات، وبالنظر إلى المنصب الذي كنت أشغله، وبالنظر أيضا إلى ما لدي من خبرة، سأكون نائبا يقظا وملتزما إيجاد الحلول»....

لوبان: لن يبقى أمام ماكرون إلا..الاستقالة

الراي.. حمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على اليمين واليسار المتطرفين، مدافعاً مرة جديدة عن قراره حل الجمعية الوطنية قبل تسعة أيام من الدورة الأولى من انتخابات تشريعية مبكرة يتصدر فيها أقصى اليمين نوايا الأصوات، بينما اعتبرت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان أنه لن يبقى أمام ماكرون سوى خيار «الاستقالة». وقال ماكرون أمام جمهور تجمع في باحة الشرف في قصر الإليزيه لمناسبة عرض موسيقي أقيم في عيد الموسيقى السنوي في 21 يونيو، «في التاسع من يونيو الماضي، اتخذت قراراً جسيماً للغاية... يمكنني أن أقول لكم إنه كلفني غالياً»، مضيفاً «لا ينبغي أن نخاف كثيراً». ومن المتوقع، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد أودوكسا لحساب مجلة «لونوفيل أوبس» ونشرت نتائجه الجمعة، أن يفوز التجمع الوطني المتحالف مع رئيس حزب الجمهوريين إريك سيوتي بما بين 250 و300 مقعد في الجمعية الوطنية المقبلة، ما سيمنحه غالبية قد تصل في حدها الأقصى إلى الغالبية المطلقة المحددة بـ289 مقعداً. ومن الاحتمالات المطروحة لما بعد الانتخابات التشريعية، تعايش مع حكومة من التجمع الوطني بزعامة لوبان أو مع حكومة ائتلافية تجمع قوى أخرى حول الكتلة الرئاسية. من جانبها، اعتبرت لوبان، الجمعة، أنه لن يبقى أمام ماكرون سوى «الاستقالة للخروج ربما من أزمة سياسية» أثارها قراره، مشددة على أن «هذا استنتاج، ليس طلباً». وفي السياق، شدّد الرئيس السابق الاشتراكي فرنسوا هولاند، على أن «الماكرونية» السياسية «انتهت» وأنه «ليس لديه حسابات لتسويتها» مع وزيره السابق، ماكرون، الذي أكد أنه لا يعتزم الاستقالة أيا كانت نتيجة الانتخابات.

هل تغير المناظرة الأولى السباق بين بايدن وترامب؟

«الرئيس الضعيف» في مواجهة «رجل الفوضى»... انتخابات أم استفتاء حول الرئيس؟

الجريدة....ينتظر المعنيون أول مناظرة بين المرشحين لرئاسة أميركا جو بايدن ودونالد ترامب لمعرفة مسار السباق الانتخابي. يتواجه الرئيس الأميركي جو بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترامب الخميس المقبل في مناظرة «حاسمة» في السباق نحو البيت الأبيض، هي الأولى بين مناظرتين مقررتين هذا العام، وأول لقاء وجهاً لوجه بين بايدن وترامب منذ مناظرتهما الثانية في أكتوبر 2020، وفق ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، متسائلة إذا كانت المناظرة الأولى ستكون قادرة على هز السباق الانتخابي. وبينما يصور بايدن نفسه كزعيم ثابت، واصفاً ترامب بـ«رجل الفوضى» الذي يسعى للانتقام من منافسيه، يسعى المرشح الجمهوري لاستغلال المناظرة المنتظرة على شاشة «سي إن إن» وتحويلها لاستفتاء على طريقة تعامل بايدن مع الاقتصاد وانعدام كفاءته وفشله، الذي لا يؤهله لولاية ثانية. لحظة قوية في هذا الصدد، اعتبر كيفين مادن، مستشار الحملات الرئاسية للسيناتور ميت رومني، أن المناظرة التي ستجرى في أتلانتا «لحظة قوية يتوقف خلالها العالم السياسي ويجلس ساكناً ويركز اهتمامه على هذه المناظرة»، التي تمنح كلا المرشحين فرصة لطمأنة الجمهور الذي شكك في عمريهما، ومدى لياقتهما لولاية ثانية، فيما اجتذبت المناظرة الأولى بن ترامب وبايدن 73 مليون مشاهد في أكتوبر 2020. ويأمل فريق بايدن أن يتمكن الرئيس من تذكير المشاهدين باللحظات الفوضوية التي شهدتها ولاية ترامب الأولى. وقال مساعدون إنه من المتوقع أن يوضح بايدن أن الرئيس السابق سيسعى إلى مساعدة الشركات والأميركيين الأكثر ثراءً من خلال خفض الضرائب على الشركات وخفض مزايا الرعاية الصحية. وستتركز مهمة بايدن أيضاً على التصدي لما تعتبره حملته تصريحات مضللة وكاذبة من ترامب، بينما يستمر في توجيه رسالة إيجابية حول ما قد تنطوي عليه ولاية بايدن الثانية. وأوضح بيل روسو، وهو مساعد سابق في حملة بايدن أن «التحدي الكبير هنا هو كيف يمكنك كشف الأكاذيب التي تتوقع أن يقوم ترامب بنشرها ولكن دون الانجرار إلى مجرد اللعب على أرضه»، فيما ذكر فايز شاكر، الذي شغل منصب مدير حملة السيناتور بيرني ساندرز لعام 2020، أن بايدن سيحاول على الأرجح الضغط على ترامب بطرق من شأنها أن تقوده إلى «إهانة وإزعاج أغلبية الأميركيين الذين سبق لهم أن صوتوا ضده». ضعيف وغير كفؤ في المقابل، يسعى ترامب إلى إثارة غضب بايدن بهجمات على عمره وكفاءته على أمل أن يظهره ضعيفاً، حيث ركز الجمهوريون في الأسابيع الأخيرة على مقاطع فيديو لبايدن وهو يتعثر ويبدو أنه تائه، وهي مقاطع وصفها الديموقراطيون بأنها «مزيفة»، وتم تشكيلها لتصوير بايدن في مظهر سلبي. وحاول ترامب منذ فترة طويلة تصوير بايدن على أنه ضعيف وغير كفء، لكنه عمل مع اقتراب المناظرة على رفع التوقعات، حيث قال في مقابلة الخميس الماضي «لا أريد أن أقلل من شأنه، أفترض أنه سيكون شخصاً يستحق المناظرة». ويعتقد ترامب أن القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للناخبين هي في صفه، وعلى رأسها الاقتصاد، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن بايدن نجح في تحقيق نمو قوي في الوظائف بعد الوباء، لكن ارتفاع معدلات التضخم أدى إلى تقويض آراء الناخبين بشأن الاقتصاد. ويتطلع ترامب إلى مهاجمة بايدن حول ارتفاع جرائم العنف، والتي ربطها الرئيس السابق بالمهاجرين الذين يعبرون الحدود الجنوبية. مناظرات بيضاء وكشفت مصادر أن بايدن سيجري مناظرات «بيضاء»، وسيدرس الأسئلة والإجابات المحتملة مع أعضاء فريقه، في حين أكدت حملة ترامب أنه لن يجري مثل هذه الاستعدادات. وقال كبير مستشاريه، جيسون ميلر إن «ترامب يجري أسبوعياً العديد من المقابلات الصعبة ويلقي خطابات حاشدة مطولة، مما يدل على قدرته على التحمل». ومع ذلك، أجرى ترامب خلف الكواليس جلسات سياسية مع مساعديه وحلفائه، التقى الأسبوع الماضي، أعضاء مجلس الشيوخ بما في ذلك ماركو روبيو (جمهوري من فلوريدا) لمناقشة مجموعة من المواضيع التي يمكن أن تطرح أثناء المناظرة. كما عقد ترامب جلسات مع السيناتور الجمهوري جيه دي فانس، أحد المرشحين ليكون نائباً له، ومع المستشارة كيليان كونواي، وفقاً لأشخاص مطلعين على المناقشات. كما شارك ستيفن ميلر، الذي ساعد ترامب في صياغة سياساته المتشددة المتعلقة بالهجرة، في الإحاطات الإعلامية، كما فعل ريتشارد جرينيل، القائم بأعمال رئيس المخابرات الوطنية السابق في إدارة ترامب. وتستضيف شبكة «سي إن إن» المناظرة المرتقبة، التي تستمر 90 دقيقة، وتقام من دون جمهور، وتتخللها فترتان إعلانيتان، قد لا يتفاعل خلالها موظفو الحملتين مع مرشحهم. وسيتم كتم صوت الميكروفونات طوال فترة المناظرة باستثناء المرشح الذي سيحين دوره في التحدث، فيما لن يُسمح بأي دعائم أو ملاحظات مكتوبة مسبقاً على المسرح. وقالت «سي إن إن» يوم الخميس إن بايدن فاز بقلب العملة، مما سمح له باختيار الجانب الذي سيكون عليه من المسرح، أي الجانب الأيمن من شاشات المشاهدين، ما يعني أن ترامب سيحصل على الكلمة الأخيرة في المرافعات الختامية.

أوربان: القطار الأوروبي يتجه نحو الحرب

ميلوني تشتكي من استبعادها عن مفاوضات اختيار قيادة أوروبية جديدة

الجريدة...قبل أيام من تولي المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وصف رئيس الوزراء المجري القومي المحافظ فيكتور أوربان القيادة الجديدة للاتحاد، والتي ستفرزها انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، في ظل فترة ولاية ثانية محتملة لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فونديرلاين، بأنها ستكون «ائتلافاً من أجل الحرب والهجرة»، محذراً من أن «قطار الاتحاد الأوروبي يتجه نحو حرب» مع روسيا. وخلال زيارته لألمانيا، حيث التقى المستشار الألماني أولاف شولتس، أشار أوربان اليمني المتشدد، في مقابلة إذاعية أمس، إلى أن الأغلبية في البرلمان الأوروبي بين المحافظين الوسطيين والديموقراطيين الاشتراكيين والليبراليين اتفقت على تشكيل «ائتلاف يساري على نحو متزايد»، مضيفاً أن «تحالفاً مثيراً للحرب ومناهضاً للأعمال التجارية وموالياً للهجرة، نشأ في الاتحاد الأوروبي». وحذر أوربان من أن «القطار الأوروبي يتجه نحو الحرب»، واتهم حلف شمال الأطلسي «الناتو» بأنه «يجهز لتنفيذ مهمة عسكرية في أوكرانيا». وبعد لقائه شولتس، أثار أوربان انتقادات باستحضاره الشعار الشهير لصديقه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً»، واختياره شعاراً لحملة المجر لرئاسة الاتحاد الأوروبي. وكتب أوربان، على موقع إكس، «تفصلنا عشرة أيام فقط عن رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي. عقدت اجتماعاً تحضيرياً مهماً اليوم مع المستشار شولتس. نريد أن نجعل أوروبا أقوى وأكثر قدرة على المنافسة ومكاناً أكثر أماناً لمواطنينا. وبعبارة أخرى، نريد أن نجعل أوروبا عظيمة مرة أخرى!»، مضيفاً وسم MAGA الذي يستخدمه خصوصا الديموقراطيون للإشارة لأنصار ترامب. وتأتي تصريحات أوربان في حين لم تنته عملية المفاوضات رسميا داخل الاتحاد حول المناصب التي يجب أن تعكس توازن القوى داخل البرلمان، ويتجه تكتل رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني نحو تخطي تكتل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البرلمان الأوروبي، فيما تعتزم الزعيمة اليمينية المتطرفة التأثير على عملية توزيع المناصب الأساسية في الاتحاد. وتعلن كتلة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين، التي ينتمي إليها «فراتيلي ديتاليا»، اليوم، أنها القوة الثالثة في البرلمان الأوروبي، حيث تشغل 83 مقعداً، مقابل 81 لـ«رينيو»، مع ترقب تدني هذا العدد إلى 74 بدون النواب الأوروبيين التشيكيين السبعة الذين لم ينسحبوا بصورة رسمية بعد. وتعتبر ميلوني أن هذا الفارق في عدد المقاعد يغير الوضع تماماً، إذ تُوزَّع المناصب الأساسية في الاتحاد الأوروبي تقليدياً على أساس نتائج الانتخابات الأوروبية. إلا أن القوى السياسية، التي حلت في الطليعة في 9 يونيو، وأولها حزب الشعب الأوروبي (مسيحي ديموقراطي)، يليه التحالف التقدمي للاشتراكيين والديموقراطيين (اجتماعي ديموقراطي)، عازمة على إعادة تشكيل الغالبية التي كانت تحظى بها مع وسطيي «رينيو» في البرلمان السابق. وتملك هذه المجموعات السياسية الثلاث معاً غالبية مريحة تبلغ 400 مقعد من أصل 720 نائباً أوروبياً بالإجمال. وفي ضوء هذه الأرقام، باشر قادة المجموعات الثلاث مباحثات الاثنين خلال قمة لدول الاتحاد الـ27، لمناقشة توزيع «المناصب العليا» في الاتحاد. وأثار ذلك استياء ميلوني، التي اعتبرت من «السريالي» عدم دعوتها إلى طاولة المفاوضات، وأوضحت في مقابلة صحافية أن «الانتخابات نقلت بوضوح نقطة الارتكاز في أوروبا إلى اليمين» بدون أن يؤدي ذلك إلى أي تغيير على طاولة الدول الـ27. وتعتزم تدارك الأمر خلال جولة المفاوضات المقبلة الخميس والجمعة في بروكسل لمناسبة انعقاد قمة أوروبية جديدة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر: سحب رخص 16 شركة سياحة بتهمة «التحايل» لتسفير الحجاج..مصر: تغييرات قضائية مرتقبة واستبعادها في الهيئات الإعلامية..ما حقيقة عودة نشاط «السوق السوداء» للدولار في مصر؟..لجنة أفريقية برئاسة موسفيني لجمع البرهان و«حميدتي»..مفوضية الانتخابات الليبية تعالج «خللاً مفاجئاً» بمنظومة «البلديات»..تبون يحصل على دعم جديد لترشحه لولاية ثانية..«الإفريقي» يشكل قوة جديدة للصومال..«الجنائية الدولية» تلاحق «ثعلب الصحراء» في منطقة الساحل..ولد الغزواني: لا تسامح مع أي جهة تمس أمن موريتانيا..

التالي

أخبار لبنان..إستنفار لبناني للتصدي للحملة المشبوهة ضد مطار بيروت..تفاصيل مقترح أميركي لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله..فصائل مدعومة من إيران تلوّح باستعدادها للقتال في جنوب لبنان..لبنان يعدّ خطة صحيّة واجتماعية لمواجهة احتمالات الحرب..إعلام بريطاني: حزب الله يخزن كميات من الأسلحة والصواريخ الإيرانية بمطار بيروت..«حزب الله» يستخدم مطار بيروت منذ سنوات لنقل الأسلحة ما قد يجعله هدفا لإسرائيل..اهتمام فاتيكاني متزايد بلبنان: رسائل للمسيحيين بلا خارطة طريق..الراعي: عدم انتخاب رئيس للبنان خطأ وطني..أميركا تريد فرض «ستارلينك» بالقوة..ماذا أعدّت المقاومة لجيش العدوّ ومستوطنيه وحلفائه؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... لافروف: روسيا ستفعل كل شيء لمواجهة توسع الناتو في جميع أنحاء العالم... الكرملين عن تصدير مسيرات تركية إلى أوكرانيا: مخاوفنا تتحقق.. تحذير من خطر جدي.. صواريخ الصين بحاجة لمواجهة آمنة قبل فوات الأوان..الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية».. بكين رداً على واشنطن: تايوان «لا تملك الحق» في المشاركة بالأمم المتحدة...روسيا تطلب من جيران أفغانستان عدم استضافة قوات أميركا والأطلسي.. نجل مؤسس حركة «طالبان» يظهر علناً للمرة الأولى..مقتل ثلاثة شرطيين في باكستان خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا..فرنسا تهدد بريطانيا باتخاذ إجراءات بملف الصيادين..بريطانيا: تهديدات فرنسا غير مقبولة وغير متوقعة من حليف مقرب..

أخبار وتقارير..وسط تهديد إرهابي محتمل..قواعد أميركية في أوروبا تتأهب..تهيمن عليه عائلة لوبان..محطات ترصد صعود أقصى اليمين في فرنسا..الرئيس الفرنسي يدفع غالياً ثمن رهانات الانتخابات المبكّرة..يمين فرنسا المتطرف..«سحقنا معسكر ماكرون»..الحكومة البريطانية تحذّر من خطر تدخل روسي في الانتخابات العامة..بايدن يبحث مع عائلته «القرار المصيري»..في «معسكر مغلق»..حملة بايدن ترفض دعوات التنحي عن السباق الرئاسي..كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين..سقوط جزء من صاروخ صيني أثناء اختباره..روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية..فرار 20 سجيناً ومقتل أحدهم في باكستان..محادثات للمرة الأولى بين ممثلي «طالبان» ومسؤولين أمميين..

أخبار وتقارير..رئيسة الكتلة النيابية لـ«فرنسا الأبية»: سنعترف بدولة فلسطين خلال الأسبوعين المقبلين..اليسار الفرنسي يحل أولا أمام معسكر ماكرون وأقصى اليمين..ولا غالبية مطلقة..ماكرون لا يستجيب لدعوة اليسار..ويدعو للحذر بتحليل النتائج..الجمعية الوطنية قد تواجه شللاً..ستارمر في اسكتلندا لـ«إعادة ضبط» العلاقات بين لندن وأقاليم المملكة المتحدة..وزيرة المال البريطانية الجديدة: لا وقت نضيعه لتحفيز النمو الاقتصادي..نائب ديموقراطي: يمكن لـ هاريس أن «تكتسح» ترامب..بايدن يعود إلى مسار حملته الرئاسية و50 شخصية ديموقراطية تطالبه بالتنحي.. كييف تقصف مستودع ذخيرة داخل روسيا بالمسيرات..«ناتو» يواجه مستقبلاً غامضاً في يوبيله الماسي..وزير دفاع بريطانيا الجديد يتعهد من أوديسا بمساعدة لكييف..كوريا الشمالية: تدريبات الجنوب بالذخيرة الحية استفزاز صريح..كوبا تعلن إحباط مشروع "إرهابي" أعد له في الولايات المتحدة..

أخبار وتقارير..اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خارج بورصة نيويورك..الاستخبارات الأوكرانية تعلن تدمير طائرة نقل عسكرية في روسيا.. القصف الروسي على أوكرانيا طال منشآت مدنية..الناتو: لن ترهبنا تهديدات روسيا وسنواصل دعم أوكرانيا..بايدن لإيران: اغتيال ترامب سيعتبر بمثابة عمل حربي..عقوبات أوروبية وبريطانية على أفراد وكيانات متصلة بإيران..آمالها بالرئاسة على المحك..استجواب مارين لوبن بقضية اختلاس أموال أوروبية..الصين تنهي مناوراتها وتجدّد التأكيد على خيار "القوة" لاستعادة تايوان..بعد اتهامات بـ"نشاطات إجرامية".. تفاقم الخلاف بين كندا والهند..سيول: كوريا الشمالية تستعد لتفجير طرق عبر الحدود..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,326,921

عدد الزوار: 7,754,481

المتواجدون الآن: 0